كفى عبثا أيها الصحافيون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم الإشتراك فى صفح على النت فيها أخطاء شرعية ،التعليق على صفحة فيها منكرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حكم زيارة القبور للنساء والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لا يجوز للمسلم أن يحمل أو يلبس ما فيه شعار الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          النوم بعد صلاة الصبح لا يحرم وتركه أفضل ولكن ما أضرار النوم وقت الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التحذير من مصاحبة أهل السوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مفاسد مجالسة أهل المنكر والكفر، وهل يجب نصح الكافر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قيام الليل دأب الصالحين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          موالد مصر: بين الجهل والاستغلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 18 )           »          الاستغلال السياسي لبدعة المولد النبوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أهمية الكتابة لطالب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2021, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,920
الدولة : Egypt
افتراضي كفى عبثا أيها الصحافيون

كفى عبثا أيها الصحافيون

النميري بن محمد الصبار










رؤية شرعية في تدريس المعلمات للأطفال الذكور في الصفوف الأولية








الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبي بعده.







أَمَّا بعد:



فمَن تأمَّل بعَينِ البصيرة في هذا النمطِ التعليمي المشارِ إليه، علِم يقينًا أنَّ الدَّاعينَ إليه، والدَّاعمينَ لفرْضهِ، مِمَّنْ ألْقى الشيطان عليهم أو نُوَّابه هذا الأمر؛ ذلك لِمَا اشتمل عليه من محاذيرَ شرعية، ومخاطرَ جسيمةٍ، تَدُقُّ ناقوس الخطَر على حاضر أبنائنا ومستقبلهم في بلادنا الغاليةِ، سواءٌ أكان ذلك في المجالِ التعليمي أم التربوي، أم الاجتماعي أمِ النفسي.







ومن هذه المحاذير ما يلي:



1- اختلاط المعلِّمات بالمراهقين والبالغين من الذُّكور، وهذا واقعٌ ما لَه مِن دافع، فَمِمَّا لا يجادل فيه أحدٌ أَنَّ سِنَّ المراهقة يبدأ عند الطفل من سِنِّ العاشرة، في الوقتِ الذي يتراوح فيه سِنُّ البلوغ في الغالِب ما بين 13- 15 سنة.







وحسب النِّظامِ الرسميِّ المعلَنِ من الجهاتِ الحكومية؛ فإِنَّ سِنَّ دخول الأطفالِ تبدأ من السادسة؛ مِمَّا يَعْني حتمًا بلوغ الطفل سِنَّ المراهقة، وإذا وضعْنا نُصبَ أعيننا حقيقةَ الرسوب، وعدم اجتياز الطالب لصفٍّ من الصفوفِ الدِّراسية، ولو بنسبةٍ قليلة، فهذا يعني بالتالي دخولَ الطفلِ دائرة البلوغ.







فعلى أيِّ الحالتينِ؛ فإنَّ هذا كُلَّهُ واقِع مُعَاشٌ، وليس أبدًا مِن قبيلِ الخيالِ أو المبالغةِ، أو وضع الفرضياتِ الجدليةِ التي يُراد بها إفحامُ الخَصْم، أو كبتُ ما لديه مِن حقٍّ أو برهانٍ.







وإذا كان الأمْر على هذا النَّحوِ، فإِنَّ هذا مِمَّا لا ريبَ فيه محذورٌ شرعيٌّ؛ فإنَّ الطِّفل إذا بلغ مرحلةَ البلوغ، جرى عليه قلمُ التكليف، وصار مخاطبًا بالأحكام الشرعية، شأنه في ذلك شأن الرجلِ الكبير، كما صَحَّ بذلك الخبرُ عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أَنَّه قال:



((رُفِع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائِم حتى يستيقظَ، وعن المعتوه حتى يبرأ))[1].







ومن تلكم الأحكام: تحريم الاختلاط بالمرأة الأجنبية، وهذا الحُكمُ دلَّتْ عليه النصوص المستفيضةُ من الكتاب والسُّنة، وكُلُّها تنطبقُ على الطفلِ متَى ما صار بالغًا.







أَمَّا الطفلُ إذا صار مراهقًا يُميِّزُ عورةَ المرأة، ويدري ما المرأةُ القبيحة من المليحة: وصفًا لها، وكشفًا لملامحها، فهذا حُكْمه حُكْم البالغ تمامًا، كما أطبق على ذلك المفسِّرون[2]، ونصَّ على ذلك أئمَّة الفِقه في المذاهب الأربعة كلِّها[3]، وعمدتهم في ذلك:



قول الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].



وحديثُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((علِّموا أولادَكم الصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا، وفرَّقوا بينهم في المضاجِع))[4].







2- مِمَّا لا يُمارِي فيه أحدٌ من العقلاءِ أنَّ الطالبَ يتخذَ معلِّمَه قدوةً له وأسوةً؛ ينسج على منوالِه، ويتطبَّع بطباعِه: سلبًا أو إيجابًا.







ومن المعلومِ ما في المرأة من صفات الأنوثة من الرقة والنعومةِ المركوزةِ في جبلّتها التي تنعكس سلبًا على طباعِ الذكرِ وأخلاقهِ بحكمِ الجوِّ التعليميِّ المشوبِ بالاختلاطِ؛ الناجمِ عن كثرةِ المساسِ والاحتكاكِ، وفي هذا ضربٌ للرجولةِ في الصميم التي ينبغي أن يَنشأ عليها الطِّفلُ في هذا المرحلة العُمرية؛ إذْ يمكن أن ينسلخَ عنها في ظلِّ هذا الجو الآسنِ، ويغدو مثْل الأنثى في أخْلاقِه وحركاتِه، أو يصير مسخًا من ذوي الجِنس الثالث؛ فلا هو بذَكرٍ يُعرَف، ولا أنثى تُميَّز، في انتكاسةٍ فِطريةٍ، وكبكبةٍ خُلقيةٍ؛ لا حدَّ لها ولا مَدَّ - عياذًا بالله.







إذًا؛ فهذه البيئة التعليميَّة مرتعٌ خصْبٌ للعِللِ النفسيةِ، والارْتكساتِ الأخلاقية، التي مِن شأنها أن تُخرِّجَ جيلاً ممسوخًا، مشلولَ القُوى، مُعطَّل الطاقاتِ، وقد جاءتِ الشريعةُ في أحْكامها وآدابها مراعيةً لهذه الفوارق الخِلْقيةِ بيْن الذكر والأنثى، ومَنَعتْ من كُلِّ سببٍ موجبٍ لتشبه أحد الجِنسينَ بالآخرِ؛ على عكْس تلك البيئة التعليميَّة التي يختلط فيها الذكورُ بالإناث؛ فهي تُهَيِّئُ السبيلَ، وتفتح الباب على مصراعيه لداءِ التخنُّثِ لدَى الذكور، وداء الترجُّلِ لدَى الإناث، وليس بخافٍ ما جاءتْ به الشريعة من الوعيدِ الشديدِ على مثْل هذه الأدواء الخَطيرة:



"لعن رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المتشبِّهات بالرِّجال من النساء، والمتشبِّهين بالنِّساء من الرِّجال"[5].







يقول شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "وقدِ استفاضتِ السُّنن عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصحاح وغيرها بلَعْن المتشبِّهات من النِّساء بالرِّجال، والمتشبِّهين من الرجال بالنِّساء، وفي رواية: أنه لعَن المخنَّثين من الرِّجال، والمترجِّلاتِ من النساء، وأمَر بنفي المخنَّثين، وقد نصَّ على نفيهم الشافعيُّ وأحمدُ وغيرهما، وقالوا: جاءتْ سنَّة رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالنفي في حدِّ الزِّنا، ونفي المخنَّثين"[6].







3- أثبتت كثيرٌ من الدِّراسات الحديثةِ[7] وجودَ مفاسدَ تعليميةٍ ونفسية، وتربوية واجتماعية جمَّةٍ مِن جرَّاء إسناد تعليم الذُّكور للجِنس الأُنثويِّ؛ منها على سبيل المثالِ: تأخُّر نُضْج الطفل النفسي والاجتماعي، وانخفاض مستوى الذَّكاء، وتدنِّي منسوب القدرات والملكات العقلية، مِمَّا يُصادم كلياتِ الشريعة وقواعدَها العظام، فإنَّ مدارَ الشريعة على تحقيق المصالِح وتكميلها، وتعطيل المفاسِد وتقليلها[8]، وإذا ثبَت بالدليل القطعي والبُرهان العملي المدعومِ بالحقائق والبيّناتِ وجودُ ما أسلفنا من مفاسدَ، فإنَّ الواجب - حينئذٍ - تعطيلُها وإزالتها، وغلْق كافَّةِ الأبواب المؤدية إليها، لا كما يسعَى القوم ممن ينتصرون لذلكم النِّظام التعليمي، الذي مِن شأنه فتْحُ الأبواب على مصراعيها للفَساد والإفساد.







4- من قواعد الشريعة المعمول بها: (قاعِدة سدّ الذرائع)[9] ، والسَّماح بدراسةِ مَن قبل سن العاشرة في مدارس مختلِطة يفتح البابَ إلى المطالبة بالاختلاط في الصُّفوف العُليا، كما هو الحاصل في الدول العربية التي بدأ الاختلاط فيها من الصُّفوف الدنيا، ثم تدرَّج إلى مدارج الجامِعات.







قال الشيخُ علي الطنطاوي - رحمه الله - في: "ذكرياته": (5/ 268 - 274):



"بدأ الاختلاطُ من رياض الأطفال، ولما جاءتِ الإذاعة انتقل منها إلى برامجِ الأطفال، فصاروا يجمعون الصِّغار من الصِّبيان والصغيرات من البنات، ونحن لا نقول: إنَّ لبنت خمس سِنين عورة يحرم النظر إليها كعورة الكبيرة البالِغة، ولكن نقول: إنَّ مَن يرى هذه تذكره بتلك، فتدفعه إلى محاولة رُؤيتها، ثم إنَّه قد فسَد الزمان، حتى صار التعدي على عفاف الأطفال، منكرًا فاشيًا، ومرضًا ساريًا، لا عندنا، بل في البلاد التي نعدُّ أهلها هم أهل المدنية والحضارة في أوروبا وأمريكا".







ويقول أيضا في ذات السِّياق: "ثم سلموا التعليم في المدارس الأولية لمعلِّمات بدلاً من المعلِّمين، ونحن لا نقول: إنَّ تعليم المرأة أولادًا صغارًا، أعمارهم دون العاشرة محرَّم في ذاته، لا ليس مُحرَّمًا في ذاته، ولكنَّه ذريعة إلى الحرام، وطريق إلى الوقوع فيه في مقبل الأيام، وسد الذرائـع مِن قواعد الإسلام، والصغير لا يُدرك جمالَ المرأة كما يدركه الكبير، ولا يحسُّ إنْ نظر إليها بمثل ما يحسُّ به الكبير، ولكنه يختزن هذه الصورةَ في ذاكرته، فيخرجها من مخزنها ولو بعدَ عشرين سَنة، وأنا أذكر نساءً عرفتهنَّ وأنا ابن ستِّ سنين، قبل أكثرَ من سبعين سنة، وأستطيع أن أتصوَّر الآن ملامِحَ وجوههنَّ، وتكوين أجسادهنَّ، ثم إنَّ مَن تشرف على تربيته النِّساء يلازمه أثرُ هذه التربية حياته كلَّها، يظهر ذلك في عاطفته، وفي سلوكه، في أدبه، إذا كان أديبًا".







5- إِنَّ تطبيق هذا النمط التعليمي، بحيث يكون نظامًا مسلَّطًا على رِقاب الأطفال في الصفوف الأولية - يُحدِثُ شرخًا عظيمًا، وتصدُّعًا كبيرًا في البناء المجتمعيِّ لوطننا الغاليِّ؛ إذْ إنَّ شريحةً كبيرةً، ونسبةً كاثرةً من المجتمع لن يروقَ لها مثلُ هذا النِّظام؛ ومن المؤكَّدِ أنَّ رِدَّة فعْلها تُجاهَه سيكونُ بسحْب أبنائِها، وفلذات أكبادها مِن هذه الجِهات التعليميَّة؛ لما تعتقده في قرارة أنفسها من حصولِ كوارثَ عظيمة من التخلية بيْن أبنائها، وهذا النمط التعليمي الجديدِ؛ ولا جرمَ أنَّ في هذا جنايةً عظيمةً، وضررًا بالغًا على هؤلاء الناشِئة الذين سيُحرَمون مِن حقِّهم التعليمي الذي يُعدُّ من أعظمِ الحقوقِ على الإطلاقِ، وقاعدة الشريعة: أنَّ الضَّرر يُزال؛ فلا ضررَ ولا ضرارَ.







6- مِن الحقِّ الطبعيِّ لكلِّ رافضٍ لهذا النِّظام أن يتساءلَ: ما هي الثمرة من وراءِ استبدال النظامِ الأَوَّل بنظامٍ جديد يقضي بالاختلاط بيْن الجنسين؟!



لقد مضَى المجتمع سنين متطاولةً على نِظام الفصْل بين الجنسين في سائر المراحل التعليمية؛ فهل تخلَّف المجتمعُ مِن جرَّاء ذلك، أوِ انحطَّ؟!



وهل نجمَتْ مفاسد من وراء تطبيق هذا النِّظام؟



الجوابُ: لا، وألْف لا.







فإذا لم تكن هناك ثمرةٌ مرجوةٌ مِن وراء هذا التغيير؛ بل هو كما أسلفْنا سبيلُ الفساد والدمارُ، فإنَّ مِن الفوضوية والعبثية أن يجريَ تغييرُ النظام الحالي واستبدالهِ بنظامٍ مليء بالشرور والأخطارِ.







7- إِنَّ هذا اللَّونَ مِن ألوان التعليم هو في الحقيقةِ من الدعواتِ الماكرةِ، والشِّعارات المضللة التي يقِف مِنْ ورائِها، وينفخ فيها أعداءُ الدِّينِ والملَّةِ من المنافقينَ في الداخل، ومن الأُمَّتينِ - أُمَّةِ الغضب: اليهود، وأُمَّةِ الضلال: النَّصارى - من الخارج، في مؤامرةٍ إبليسيةٍ تسلسلية، أكيدة التأثير، بطيئة الوقْت، تبدأ بوضع لبِنة الاختلاط الأولى في الصُّفوف الأولية، في تمهيدٍ وتأسيسٍ لهذا المنكر الأثيم، ثم يسري - عياذًا بالله - هذا الداءُ العضالُ كسَريانِ النار في الهشيم بعدئذٍ في جميع المراحلِ التعليميَّة الأخرى، بعدَ أنْ يكونَ قد استفحلَ في النفْس البشرية، وأُشربتْ حُبَّهُ، كهيئةٍ راسخةٍ لا تستطيع الانفكاكَ عنه - ولا حولَ ولا قوَّة إلا بالله.







ـــــــــــــــــــــــــ



[1] صحيحٌ، أخرجه أبو داود في:"سننه" ، برقم 4402.

[2] انظر: "تفسير ابن أبي حاتم الرازي" (10/113) ، و"تفسير الطبري" (19/163)، و"تفسير ابن كثير" (3/347)، و"تفسير القرطبي" (12/236).




[3] انظر: "الموسوعة الفقهية الكويتية" (40/351).




[4] صحيحٌ، أخرجه البزَّار عن أبي هريرة ، وهو في صحيح الجامع رقم (4026).




[5] صحيحٌ.أخرجه ابن ماجة، رقم ( 1904 ).




[6] "مجموع الفتاوى" (22/146).





[1] Leonard Sax and Kathleen Kautz: Who First Suggests the Diagnosis of Attention-Deficit Hyperactivity Disorder? A Survey of Primary-Care Pediatricians, Family Physicians, and Child Psychiatrists, Annals of Family Medicine, 1:171-174, 2003.






[8] انظر: "الموافقات" (1/44) للشاطبي، و"الرد على البكري" (1/249) لابن تيمية، و"إعلام الموقعين" (3/3) لابن قيم الجوزية.




[9] انظر: "إعلام الموقعين" (3/164)، و"الموافقات" (6/305).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]