وصايا لقمان: منارات الهدى ومصابيح الدجى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          قادة غيروا الدنيا عثمان بن أرطغرل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2021, 01:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,843
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وصايا لقمان: منارات الهدى ومصابيح الدجى


الصلاة سببٌ لمحوِ الخطايا، وغفران الذنوب، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أرأيتُم لو أن نهرًا بباب أحدِكم يغتسل فيه كل يوم خمسًا، ما تقولُ ذلك يُبقي من درنِه؟))، قالوا: لا يُبقي من درنِه شيئًا، قال: ((فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله به الخطايا))[18].


إن في الصلاة غذاءً للرُّوح لا يُغني عنه علم ولا أدب، فالصلوات الخمس هي وجبات الغذاء اليومي للروح - كما أن للمَعِدة وجباتِها اليوميةَ - تشف رُوحه، وتصفو نفسه، فتسمع كلام الله الذي يقول: ((قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفينِ، ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[الفاتحة: 2]، قال تعالى: حَمِدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، قال: مجَّدني عبدي، وقال مرة: فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7]، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل))[19].


16- الوصية بالصبر لا سيما للدعاة إلى الله، ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]:
الصبر من لزوميات الحياة، يستمد منه المسلم قوَّته ومقوِّمات ثباته ليستمر في تحقيق أهدافه، ولَمَّا كانتِ الصلاةُ، والأمرُ بالمعروف، والنهيُ عن المنكر، والصبرُ على المصائب - تكاليفَ شاقَّةً لا يقدر عليها إلا أصحابُ العزائم والإرادة القوية؛ جاء ختم هذه الوصايا بأنها: ﴿ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]؛ أي من الأمور الواجبة التي لا رخصةَ للمسلم في تركها، ويجب بذل الجهد، ومجاهدة النفس، وتحمُّل المشاق للقيام بشأنها.


وهنا فائدة: لماذا جاء طلب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منه لابنِه متوسطًا بين الصلاة والصبر؟
لأن الصلاة هي الباعثُ المحرِّض للمؤمن على القيام بواجب النصح للغير، أما الصبر، فهو لازم للاستمرار والثبات على هذا الواجب[20].


17- وصايا تسعى إلى بِناء الشخصية المتوازنة بين الإفراط والتفريط:
إن الفضيلة وسط بين رذيلتين:
فالشجاعة وسطٌ بين الجبن وبين التهور.
والقصد في الإنفاق وسط بين التقتير والإسراف.
والعدل وسط بين البغي والظلم، وبين هضم الحق والتفريط فيه.
والعفَّة وسطٌ بين انتهاك حرُمات الغير وبين حرمان النفس من متعتِها المشروعة.
والحكمة وسطٌ بين الإسراف في استعمال العقل وتعدِّي أموره وبين البلادة والغفلة[21].
وفي الآية دعوة التوسط والاعتدال: ﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ﴾ [لقمان: 19].

وفي الآية: رسَّخ لقمان في ابنِه حسنَ التعامل مع الناس، فحثَّه على التواضع ولين الجانب، والبعدِ عن العُجب والتعالي، وأمره بالتزامِ مكارم الأخلاق، والتحلِّي بالشخصية الرصينة الوقورة، قال سبحانه حكايةً عنه: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ﴾ [لقمان: 18]؛ أي: لا تتكبر فتَحقِر الناس، وتُعرض عنهم بوجهك إذا كلَّموك[22]، بل ألِنْ لهم جانبَك، وابسطْ إليهم وجهَك، فلما نهى ابنه عن الخُلق الذميم، دلَّه على الخُلق الكريم الذي ينبغي أن يستعمله[23]،فقال: ﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ﴾ [لقمان: 19]، وهو بذلك يُربِّي ولدَه على الرحمة بالناس والإحسان إليهم، وينهاه عن الأذى، فيقول: كفى بك عقلًا أن يَسلَم الناس من شرِّك[24].

18 - التربية بالقدوة الحسنة قبل الموعظة الحسنة:
وبالحال قبل المقال، وبالسلوك الحسن قبل الكلام الحسن، وبإصلاح النفس قبل إصلاح الأبناء، كما قال أحد الحكماء لمربي أبنائه: "وليكن أوَّل ما تبدأ به من إصلاح بَنِيَّ إصلاح نفسك؛ فإن أعينَهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت"[25].

19- عزائم الأمور لا ينهض لفعلها إلا النفوسُ الكبار:
قال السعدي رحمه الله: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]؛ أي: لمِن الأمور التي حث الله عليها وأكَّدها، وأخبر أنه لا يلقَّاها إلا أهل الصبر والحظوظ العظيمة، ومن الأمور التي لا يُوفَّق لها إلا أولو العزائم والهمم، وذوو الألباب والبصائر[26].

20- الأبعاد التربوية في مواعظ لقمان لابنه[27]:
نلمح من مواعظ لقمان لابنه عدة أبعاد تربوية، نجملها فيما يأتي:
استخدام أسلوب الوعظ القائم على التخويف من عواقب الأمور، مما يثير دافعية الابن نحو ترك المنهيِّ وفعل المأمور.

استخدامه أسلوب التودُّد والتحبب في توجيه المواعظ لابنه؛ حيث ابتدأ خطابه له بقوله: ﴿ يَابُنَيَّ ﴾ [لقمان: 13]؛ لاستمالته وإشعاره بالاهتمام به، والشفقة عليه.

استخدامه أسلوب (التحذير والربط)؛ فقد حذَّره من الشرك والتكبر، وربطه بالصلاة والصحبة الطيِّبة.

استخدامه أسلوب (التعليل وبيان الحكمة للأوامر والنواهي)؛ ليكون أدعى للاستجابة عند ابنه، وشحذًا للتفكير المنطقي عنده.

إثارة الجانب العاطفي ومخاطبة الوجدان؛ ليحملَه على تقدير أمِّه والإحسان إليها؛ حيث ذكَّره الأسلوب القرآني بما تقاسيه الأم طيلة مدة الحمل إلى الولادة.

الاهتمام بتربية الوازع الديني - الشعور برقابة الله تعالى - ليبقى رقيبًا على أعماله ويُقوِّم اعوجاجها، وهو ما ينمي عند الأبناء حسَّ الرقابة الذاتية ومحاسبة النفس.

تقريب المعاني عن طريق التمثيل بالمحسوس، وذلك من خلال الصورة المحسوسة التي عرضها لقمان لابنه، والتي تدل على سَعَة علم الله وقدرته، بغرض حمل ابنه على مراقبة الله تعالى.

تربية الإرادة وتوطين النفس على تحمُّل المكاره؛ حيث أوصاه بالصبر.
تكوين اتجاهات إيجابية عند ابنه من خلال دعوته للقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاه أبناء مجتمعه.

السمات البارزة في هذه الوصايا:
1- توجيهات تراعي الأولويات، وَفْق ميزان الشرع، فتُقدِّم ما هو أولى بالتقديم، وتُؤخر ما حقه التأخير:
فحق الله في التوحيد الخالص وإفراده بالعبادة أولى بالتقديم من حق الوالدين في الطاعة: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ﴾ [لقمان: 13]، ثم ثنَّى بحق الوالدين، فقال: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ ﴾ [لقمان: 14]، ثم أكَّد هذا المعنى، فقال: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]، واللهُ الذي أنعم أولًا بتهيئة أسباب الرعاية، والوالدان هما سبب الرعاية، فكان السياق: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، وإصلاح النفس مُقدَّم على إصلاح المجتمع؛ ولذلك أوصى ولدَه بإقامة الصلاة، التي هي وسيلة لإصلاح النفس، قبلَ أن يوصيه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي هو وسيلة إصلاح المجتمع: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾.

2- لا تحذِّر مِن المساوئ إلا بقدر ما تعرِّف بالمحاسن، ولا تنهَ عن المنكر إلا بقدر ما تأمر بالمعروف، ولا ترهب من الرذيلة إلا بقدر ما ترغب في الفضيلة:
التربية السلبية هي التي تحذِّر من الشر ثم تترك الدلالة على الخير، ومعنى التربيةِ: التنميةُ، ومَن يكتفي بالتحذير مِن المساوئ، والنهي عن المنكر، والترهيب من الرذيلة، والتخويف من الشر، ثم لا نرى منه تعريفًا بالمحاسن، ولا أمرًا بالمعروف، ولا ترغيبًا في الفضيلة، ولا دلالةً على الخير - هو في الحقيقة يقتصر على الهدم دون البناء، والتربيةُ الناجحة تقوم على الهدم والبناء، على التخلية والتحلية، على التطهير والتنمية.

ماذا يمكن أن تُقدم هذه الوصية للفرد والمجتمع المسلم في زمان العَوْلَمة[28]؟
ارتكزت الوصية على أربعة محاور:
1- سلامة العقيدة والتصور:وبذلك تحمي المجتمعَ من الاختراق ومحاولة إفراغ هُوِيَّته من قِبل الغرب المتربص.
2- التطبيق العملي:وهو ربط الفكر بالسلوك، فالعَوْلَمة تحاول إيجاد أفراد ذوي شخصيات مبتورة عن واقعها وتاريخها، وإغراق البشر بالماديات.
3- الإيجابية:التفاعل مع المحيط الخارجي للإنسان، فبعدَ أن يستكمل لنفسه مُقوِّمات الحياة السليمة، يلتفت لغيره موجِّهًا ومرشدًا.
4- تهذيب النفس والارتقاء بها وضبطها: من آثار العَوْلَمة تفكُّك الأُسر والمجتمعات، ومعلوم أن من أهم أسباب تحقيق أهداف التربية تهيئةَ البيئة المناسبة للتربية، وإشباع الحاجات العاطفية للمتلقي باستخدام أعذب الألفاظ، كما في ﴿ يَا بُنَيَّ ﴾.

• علاقة وصية لقمان بسورة العصر:
هذه السورة الصغيرة (سورة العصر) ذات الآيات الثلاث تُمثِّل منهجًا كاملًا للحياة البشرية كما يريدها الإسلام، إنها تضع الدستور الإسلامي كلَّه في كلماتٍ قصار، وتصف الأمة المسلمة - حقيقتها ووظيفتها - في آية واحدة: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3][29]، فسورة العصر تُمثِّل نموذجًا للإعجاز التشريعي للقرآن؛ لأنها تحمل المنهج الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن تستقيم عليه حياة البشر، فكذلك وصايا لقمان تمثل نموذجًا آخر للإعجاز التشريعي؛ لكونها ترسم الإطار العامَّ للمنهج الذي ارتضاه الله للبشرية؛ لأن تلك الرسالة التي حملتها سورة العصر هي تلك التي تضمَّنتها وصايا لقمان، فسورة العصر تشكل الخطوط العريضة لوصايا لقمان[30]، وسورة لقمان تمثل التفصيل بعد الإجمال.

وقد أقسم الله عز وجل في هذه السورة بالعصرِ الذي هو الدهر، وهو محل الحوادث من خير وشر، فأقسم الله عز وجل به على أن كل الإنسان في خُسْرٍ، إلا مَن اتصف بهذه الصفات الأربع: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر[31].

وبعد هذه الرحلة الماتعة، نوصي أنفسنا والمربِّين من الآباء والأمهات والمعلمين:
حاوروا أبناءكم بالرفق واللِّين قبل الشدة والعنف.
كن معلمًا بالقدوة والعمل قبل القول.
استخدموا وسائل التربية القرآنية والنبوية.
علِّموهم بالقصة والحوار، والوعظ، والترغيب والترهيب، وضرب الأمثال.
ليكُنْ هدفكم: إصلاح أنفسهم، وإصلاح أولادهم، وتعبيدهم لله، وتهذيب أخلاقهم، وتعليمهم ما يُنجِّيهم في الدنيا والآخرة.
جنِّبوهم كل ما يُفسدهم، جنِّبوهم الترف والميوعة.
لا تهملوا أوقات فراغهم؛ فالوقت هو الحياة.
جنبوهم الخلافات العائلية، والمفسدات والخصومات.
لا تُسرفوا في إنفاق الأموال عليهم، ولا تَمنعوهم ما يحتاجون إليه فتفسدوهم.
علِّموهم آداب المجالس، وآداب الطريق، والحرص على عدم إيذاء المسلمين.


[1] إرشاد الساري في شرح أحاديث البُخاري؛ أحمد الخطيب (7/ 288).
[2] الكشاف؛ الزمخشري: 3/ 211، والجامع لأحكام القُرآن؛ القُرطُبي (14/ 59).
[3] البداية والنهاية؛ ابن كثير (2/ 124).
[4] الكشاف؛ الزمخشري: (3/ 211)، والقُرطُبي: الجامع لأحكام القُرآن (14/ 60).
[5] تفسير القرآن العظيم؛ ابن كثير ( 16/ 335)، تحقيق: سامي بن محمد السلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999م.
[6] تفسير القرآن العظيم؛ ابن كثير ( 3/ 443).
[7] معالم التنزيل في تفسير القرآن؛ البغوي، تحقيق: عبدالرزاق المهدي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط 1، 1420 هـ (3/ 490).
[8] فوائد مستنبطة من قصة لقمان الحكيم؛ عبدالرزاق البدر، الدار الأثرية، القاهرة، ط 1، ص 8.
[9] رواه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة، باب تحريم الظلم، برقم (2577).
[10] فوائد مستنبطة من قصة لقمان الحكيم؛ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ط/ الدار الأثرية، القاهرة، ط 1، ص 15.
[11] أخرجه مسلم في كتاب الآداب، باب/ النهي عن التكني بأبي القاسم (ح3982)، وأخرجه أيضًا أبو داود (ح4949)، والترمذي (2/ 136)، وابن ماجه (ح3828)، وأحمد (2/ 24)، والحاكم (4/ 274).
[12] تفسير الشعراوي؛ محمد متولي الشعراوي (14/ 8466) دار أخبار اليوم.
[13] دراسة منهجية في وصايا لقمان الحكيم؛ نادر محمد العريقي، موقع مقالات شبكة المعلومات.
[14] جامع بيان العلم وفضله؛ ابن عبدالبر، تحقيق: أبي الأشبال الزهيري (1/ 439)، دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1994 م.
[15] جامع البيان في تأويل القرآن؛ محمد بن جرير الطبري (10/ 214) تحقيق: أحمد محمد شاكر، ط: مؤسسة الرسالة، ط1، 1420 هـ - 2000 م.
[16] (دراسة منهجية في وصايا لقمان الحكيم)؛ نادر محمد العريقي، موقع مقالات على شبكة المعلومات.
[17] معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه؛ عبدالرحمن بن محمد الأنصاري، قسم التربية بكلية الدعوة وأصول الدين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، السنة الثامنة والعشرون، 1417هـ - 1418هـ.
[18] رواه البخاري في صحيحه، فتح الباري بشرح صحيح البخاري 2/ 11، كتاب مواقيت الصلاة (9)، باب الصلوات الخمس كفارة (6)، رقم (528).
[19] رواه مسلم: صحيح مسلم بشرح النووي ( 4/ 345) - كتاب الصلاة (4) باب وجوب قراءة الفاتحة، الحديث 38/ 395.
[20] الملامح التربوية في مواعظ لقمان؛ زهير عبدالرحمن الأتاسي، موقع المختار الإسلامي (بتصرف يسير).
[21] السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة؛ محمد أبو شهبة، (2/ 602)، دار القلم، دمشق، ط 8 - 1427 هـ.
[22] معالم التنزيل في تفسير القرآن؛ البغوي، حققه وخرج أحاديثه محمد عبدالله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش، دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الرابعة، 1417 هـ - 1997م، 6/ 289.
[23] الجامع لأحكام القرآن؛ القرطبي، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، الناشر: دار الكتب المصرية، القاهرة، الطبعة: الثانية، 1384هـ - 1964م، (14/ 71).
[24] حلية الأولياء؛ أبو نعيم الأصبهاني، (6/ 6)، ط السعادة، القاهرة، 1394هـ - 1974م.
[25] البيان والتبيين؛ عمرو بن بحر الجاحظ، (1/ 249) ط دار ومكتبة الهلال، بيروت، عام النشر: 1423 هـ.
[26] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؛ عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله السعدي، ص684، تحقيق: عبدالرحمن بن معلا اللويحق، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى 1420هـ - 2000 م.

[27] الملامح التربوية في مواعظ لقمان؛ زهير عبدالرحمن الأتاسي، موقع المختار الإسلامي.
[28] المضامين التربوية لوصايا لقمان؛ د/ نوف بنت ناصر التميمي، ص 92، دار طيبة، الطبعة الأولى (1429هـ، 2008م).
[29] في ظلال القرآن؛ سيد قطب، (6/ 3964)، ط/ دار الشروق - القاهرة، ط/ 17- 1412 هـ.
[30] المضامين التربوية لوصايا لقمان؛ د/ نوف بنت ناصر التميمي، ص 93، دار طيبة، ط/ الأولى (1429هـ، 2008م).
[31] مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، جمع وترتيب: فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان، الناشر: دار الوطن - دار الثريا، الطبعة: الأخيرة - 1413 هـ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.55 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]