|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وجدُّوا في السرى نحوَ المعالي ![]() (وكُفُّوا عَنْ أحاديثِ العِبادِ) ![]() (جهادُ المرءِ نفسًا عَنْ هواها) ![]() يُضاهِي المُرْهفاتِ على الجِيادِ ![]() فشدوا اﻷزْرَ إن الصبرَ فيها ![]() (لعَمْرُ اللهِ مِنْ خيرِ الجهادِ) ![]() إسطنبول ••• • وأرسل الأخُ الدكتور الشيخُ رياض الطائي (من الأُردن): عن عبدالكريم بن مالك الجزري قال: "أدركْنا السلف وهم ﻻ يرون العبادة في الصوم، وﻻ في الصلاة، ولكن في الكفِّ عن أعراض الناس"؛ رواه ابنُ أبي الدنيا في "الصمت" (191). ••• أقول: وعلى مَن ابتُلي بالناس أنْ يدعو بهذا الدعاء: قال الصفدي في "الوافي بالوفيات" في ترجمة الشيخ أبي البيان محمد بن الحوراني المتوفى سنة (551هـ) المدفون بالباب الصغير عند قبور الصحابة: "الشيخ الزاهد، تشاغلَ بالزهد والعلم، وصحبة الصالحين، وحسن الطريقة، والعفاف والصيانة، دخل يومًا إلى الجامع فنظرَ جماعةً في الحائط الشمالي يَثلُبون أعراضَ الناس فقال: اللهمَّ كما أنسيتَهم ذكرَك فأنسِهم ذكري!". ••• وبعدُ؛ فقد جاء في "مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور: "إن عبدالله بن المبارك كان كثيرًا ما يتمثلُ بأبيات حميد النحوي: اغتنمْ ركعتينِ زُلفى إلى الل ![]() هِ إذا كنتَ فارغًا مُسْتريحا ![]() وإذا ما هممتَ بالنُّطقِ في البا ![]() طلِ فاجعلْ مكانَه تسبيحا ![]() فاغتِنامُ السكوتِ أفضلُ مِنْ خو ![]() ضٍ وإنْ كنتَ بالحَديثِ فصيحا ![]() وسمع ابنُ المبارك رجلاً يتكلمُ بما لا يعنيه فقال: تعاهدْ لسانَكَ إن اللسانَ ![]() سريعٌ إلى المرءِ في قتلهِ ![]() وهذا اللسانُ بريدُ الفؤادِ ![]() يدلُّ الرجالَ على عَقلِهِ ![]() وقال محمد بن إدريس الحنظلي: قال عبدُالله بن المبارك: أدبتُ نفسي فما وجدتُ لها ![]() مِنْ بعد تَقوى الإلهِ مِنْ أدَبِ ![]() في كل حالاتها وإنْ قصرتْ ![]() أفضلَ مِنْ صمتِها عن الكذِبِ ![]() وغيبةِ الناسِ إنَّ غيبتَهم ![]() حرَّمَها ذو الجَلالِ في الكتُبِ ![]() إنْ كان مِنْ فضَّةٍ كلامُكِ يا ![]() نفسُ فإنَّ السُّكوتَ مِنْ ذهَبِ ![]() يتبع
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |