لآلئ منثورة من الحكمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4952 - عددالزوار : 2055737 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4527 - عددالزوار : 1323529 )           »          احمى أسرتك وميزانيتك.. دليلك الشامل لشراء أفضل اللحوم الطازجة والمجمدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          4 خطوات تقلل من شيب الشعر وتجعله صحيا وحيويا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 وصفات سموزي مناسبة للرجيم.. نكهات لذيذة لحر الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل الفراخ في المقلاة الهوائية بطعم حكاية.. السر في العسل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح الأندر أرم.. تقشير آمن وترطيب للبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          4 أفكار مختلفة لتصميمات مطبخ عصري.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خلصي بيتك من السموم في 5 خطوات.. أهمها تغيير أدوات الطهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          7 خضراوات تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال.. هتنور وشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-03-2021, 01:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لآلئ منثورة من الحكمة


قال الحسن رضي الله عنه: (لا تكملُ مروءَةُ الرّجلِ حتّى يَقْطَعَ الرّجاء مِنَ النّاس، ويَسْمَعَ الأذى فيَحْتَمِلَهُ، ويُحِبُّ للنّاسِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ).



قال العلماء: (إذا عَمِلَ العلماء المباحات، عَمِلَ الجُهَّالُ المكروهات، وإذا عَمِلَ العلماء المكروهات، عَمِلَ الجُهَّالُ الحرامَ، وإذا عَمِلَ العلماء الحرام، كَفَرَتِ العامَّة).



قال بعض الحكماء: (تَزَوَّجَ الْعَجْزُ التَّوَانِي فَخَرَجَ مِنْهُمَا النَّدَامَةُ، وَتَزَوَّجَ الشُّؤْمُ الْكَسَلَ فَخَرَجَ مِنْهُمَا الْحِرْمَانُ).



قال الحكماء: (إذا كان الرجل مُطَالَباً بالاحترام، فإنَّ المرأة مُطَالَبةٌ بالاحتشام).



قال الحسين بن علي رضي الله عنهما: (خَيرُ المعروفِ مَا لم يَتَقَدَّمْهُ مُطْلٌ، ولمْ يَتْبَعْهُ مَنٌّ، والوَحْشةُ مِنَ النّاس على قَدْرِ الفطنةِ بهم، والنِّعْمَةُ مِحْنَةٌ، فإنْ شُكَرتَ كانتْ كَنْزاً، وإنْ كُفِرَتْ صَارَتْ نِقْمَةً).



قالوا: (إنْ لم تتألَّم فَلَن تتعلَّم، وإنْ لم تتفهَّم فَلَن تتأقْلَم، وإن لم تُقَدِّم فَلَن تتقدَّم).



قال حكيم: (إنَّ أصحابَ المبادِئ يَعِيْشُون مِئات السنين، وإنَّ أصحَابَ المصَالِحِ يَمُوتُون مِئات المرَّات).

قيل: (مَنْ صَنَّفَ كِتَابًا فَقَدْ اسْتَهْدَفَ فَإِنْ أَحْسَنَ فَقَدْ اسْتَعْطَفَ، وَإِنْ أَسَاءَ فَقَدْ اسْتَقْذَفَ).

قال الحسن رضي الله عنه: (مِنْ عَلَامَةِ إعْرَاضِ الله عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَجْعَلَ شُغْلَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ).

قال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: (قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ).

قال الأوزاعيُّ: (إذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ شَرًّا أَعْطَاهُمْ الْجَدَلَ، وَمَنَعَهُمُ الْعَمَلَ).

قال بعض الحكماء: (بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِيك تُدْرِكُ مَا يُغْنِيكَ).

رأى حكيمٌ فقيراً جاهلاً، فقال: (بِئْسَ مَا اجْتَمَعَ عَلَى هَذَا! فَقْرٌ يُنَغِّصُ دُنْيَاهُ، وَجَهْلٌ يُفْسِدُ آخِرَتَهُ).



قال الحكماء: (حيثُ لَا سَيِّد فَالكُلُّ سَيّدٌ، وحيثُ الكُلُّ سَيِّدٌ فَالكُلُّ عَبِيدٌ، وتِلكَ حالةٌ لَا يُمْكِنُ أنْ تَكونَ، وإنْ كَانتْ فَلا تَدُومُ!!).



قال بعض العلماء: (رَكَّبَ اللهُ الملائكة مِن عَقْلٍ بلا شَهْوةٍ، ورَكَّبَ البَهائمَ مِن شَهوةٍ بلا عَقْلٍ، ورَكَّبَ ابن آدم مِن كليهما؛ فمَنْ غَلَبَ عَقلُهُ على شَهوتهِ فَهُو خَيرٌ مِن الملائكة، ومَن غَلَبتْ شهوتُهُ على عَقلِهِ فهو شَرٌّ مِنَ البَهَائمِ).



قال الشافعي رحمه الله تعالى: (رَأيي صَوَابٌ يَحْتَمِلُ الخَطَأ، ورَأيُ غَيرِي خَطَأٌ يَحْتَمِلُ الصَّواب!!).



وقال العلماء: (الشُّيوخُ أربعةٌ: شَيْخٌ شَيَّخ نفسهُ، وشَيْخٌ شَيَّخهُ العِلم، وشَيْخٌ شَيَّخهُ الشيطانُ، وشَيْخٌ شَيَّخهُ النَّاسُ).



قال حكيم: [من بحر الرجز]



الشُّعَرَاءُ فاعْلَمنَّ أَرْبَعة

فَشاعِرٌ يَجْرِي ولَا يُجْرَى مَعَه



وشَاعِرٌ يَخُوضُ بَحْرَ المَعْمَعَة

وَشَاعِرٌ لَا تَشْتَهِي أنْ تَسْمَعَه


وَشَاعِرٌ لَا تَسْتَحِي أَنْ تَصْفَعَه!









قال بعض العلماء: (مَنْ أَكْثَرَ الْمُذَاكَرَةَ بِالْعِلْمِ لَمْ يَنْسَ مَا عَلِمَ وَاسْتَفَادَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).



قال زياد رحمه الله تعالى: (أيُّها النَاّسُ، لا يَمْنَعْكُم سُوءُ ما تَعْلَمُونَ منَّا أن تَنْتَفِعُوا بأحْسَنِ مَا تَسْمَعُونَ مِنَّا).



قال العلماء: (مَنْ لم يُحْسِنْ أنْ يَسْكُتَ لم يُحسِنْ أنْ يَسْمَعَ؛ ومَنْ لم يُحسِنْ أنْ يَسْمَعَ لم يُحْسِنْ أنْ يَسْألَ، ومَنْ لم يُحْسِنْ أنْ يَسألَ لم يُحْسِنْ أنْ يَقُولَ).



قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]



عِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكم في المَحْرَمِ

وتَجَنَّبوا مَا لا يَلِيقُ بِمُسلمِ



إِن الزِّنا دَيْنٌ فإِنْ أقرضْتَه

كانَ الوَفا مِنْ أهلِ بَيْتِكَ فَاعْلَمِ



مَنْ يَزنِ يُزْنَ بهِ ولو بِجِدَارهِ

إنْ كُنتَ يا هَذا لَبِيْبَاً فَافْهَمِ





قال العلماء: (التفكُّرُ نُورٌ، والغَفلَةُ ظُلْمةٌ، والجهالَةُ ضَلالةٌ، والعِلْمُ حَياةٌ، والأوّلُ سَابقٌ، والآخِرُ لاحِقٌ، والسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بغَيْرِهِ، والشَّقِيُّ مَنْ وُعِظَ بِنَفسِهِ).




قال الأدباء: (مَنْ فَعَلَ مَا شَاءَ لَقِيَ مَا لَمْ يَشَأْ).

عن إبراهيمَ بن الجنيدِ قال حكيمٌ لابنه: (تَعَلَّمْ حُسْنَ الاستماعِ كَمَّا تَتَعَلَّمُ حسنَ الكلام، فإنَّ حُسْنَ الاسْتِمَاعِ إمْهَالكَ لِلْمُتَكَلِّم حتى يـفضيَ إليكَ بِحَدِيثهِ، والإقْبَالُ بالوَجْهِ والنّظرِ، وتَرْكِ المشاركةِ لهُ في حديثٍ أنتَ تَعْرِفُهُ، وأنشد: [من بحر الرجز].

ولَا تُشَارِكْ في الحَدِيثِ أَهْلَهُ ♦♦♦ وإِنْ عَرَفْتَ فَرْعَهُ وَأَصْلَهُ)



قال الحكماء: (سِتُّ خِصَالٍ تُعْرَفُ في الجَاهِلِ: الغَضَبُ في غَير شيءٍ، والكَلامُ في غَيْرِ نَفْعٍ، والعَطِيَّة في غير مَوْضِعِها، وإِفْشَاءُ السِّرِّ، والثِّقَةُ بِكُلِّ أَحدٍ، ولَا يَعْرِفُ صَدِيْقَهُ مِن عَدُوِّهِ).



قال الشاعر: [من البحر الطويل]

وفي غَابِرِ الأيامِ مَا يَعِظُ الفَتَى ♦♦♦ ولا خَيْرَ فِيْمَن لم تَعِظْهُ التّجَارِبُ



قال حكيم: (إِذَا لَمْ تَزِدْ شَيْئَاً فِي الحَيَاةِ، فَاعْلَمْ أَنَّكَ زَائِدٌ عَلَيْهَا).



قال الشافعي رحمه الله تعالى: (مَن ظنَّ أنَّه سَيَسْلَمُ مِن كَلامِ النَّاس فهو مجنونٌ، فقد قالوا عن الله تعالى: ثالثُ ثَلَاثَةٍ، وقالوا عن نبيّه عليه الصلاة والسلام: ساحرٌ ومجنونٌ، فما ظنّك بمن هو دُوْنَهُمَا؟!).



قال الشاعر: [من البحر الكامل]

إِنِّي بِرَغْمِ الظُّلم لَسْتُ بِيَائِسٍ♦♦♦ فَالفَجْرُ مِنْ رَحِمِ الظَّلَامِ سَيُوْلَدُ



قال أحد الحكماء: (العَبيدُ ثلاثةٌ: عَبْدُ رِقٍّ، وعَبْدُ شَهْوَةٍ، وعَبْدُ طَمَعٍ).



قال هَرِم بن حيان رحمه الله تعالى: (المؤمنُ إذا عَرَفَ رَبَّهُ عَزَّوجَلَّ أَحَبَّه، وإذا أَحَبَّهُ أَقْبَلَ إليه، وإذا وجدَ حَلاوةَ الإقبالِ إليهِ لم ينظرْ إلى الدنيا بعينِ الشَّهوةِ، ولم ينظرْ إلى الآخرة بعين الفَتْرة، وهي تحسُّره في الدنيا وتَرَوُّحه في الآخرة).



قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (مَن أَحَبَّ مَن يُحِبُّ اللهَ تعالى فإنّما أَحَبَّ الله ومَن أَكْرمَ مَن يكرمُ الله تعالى فإنّما يُكرمُ اللهَ تعالى).



يقول الشاعر العربي داعياً إلى التسليم لأمر الله تعالى: [من البحر الكامل]



سَلِّم أُمُورَكَ للحَكِيم العَالِمِ

وَأَرِحْ فُؤَادكَ مِن جَميعِ العَالَمَ



واعلم بأنَّ الأمرَ ليسَ كَما تَشَا

لَكنَّه في عِلْمِ أَحْكَمِ حَاكِمِ



فَاطْرَب وَطِب وانْسَ الهموم بأسْرِهَا

إنْ كُنْتَ ذا لُبٍّ صَحِيح سَالِمِ



فَالهمُّ سُمٌّ لابنِ آدمَ قَاتِلٌ

إِنَّ الهُمُومَ تُزِيْلُ لُبَّ الحازِمِ



لَا يَنْفعُ التَّدبيرُ عبداً عاجزاً

والله بالتَّدبيرِ أَقْوَى قَائمِ



وإذا رَأَيتَ مُدَبِّراً مِن دُونِهِ

فَاتْرُكْهُ تَبْقَى في نَعِيم دَائِمِ





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.73 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.73%)]