أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نقص المعلّمين .. أزمة عالمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لجوء المدارس إلى أدوات الترجمة بالذكاء الاصطناعي لدعم متعلمي اللغة الإنجليزية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سؤال الحقيقة والفعل في فلسفة القيم إشكالات وإيضاحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          الرؤية الكونية الإسلامية والعلم الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإسلام والعقلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أهمية مَلَكَة العقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          سعة الوجود ومحدودية الوجدان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وقفة تأمل في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الرد الجميل المجمل على شبهات المشككين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2021, 05:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,581
الدولة : Egypt
افتراضي أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة

أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة
أ. لولوة السجا



السؤال


ملخص السؤال:
فتاة مُستهترة في حياتها، دائمًا على خلافٍ مع أمِّها وتحسُّ بإحباطٍ في حياتها وانعدام الثقة في النفس، تُريد التخلُّص مِن هذه المَشاعر السلبية ببعض النصائح.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عمري 18 سنة، كنتُ فيما مَضَى فتاةً مستهترةً وما زلتُ كذلك إلى الآن، لكن بدأتُ أُصلح مِن نفسي، فلم أكنْ أنصتُ لما تأمرُني به أمي، مما جَعلَها دائمةَ الغضب عليَّ، كما أحسُّ دائمًا بالذنب على تقصيري في عبادة ربي، وكنتُ ألتزم قليلًا ثم أعود للاستهتار.


أعاني أحيانًا مِن الصراع الداخلي، وأحس بإحباط شديدٍ في كل شيءٍ، وأَبكي بلا سببٍ، حتى انعدمتْ ثقتي بنفسي! وتارة أخرى أحسُّ بأني أعلى مِن الناس، وأنهم لا يَستحقون العيش، بل فقط أنا مَن يَستحقُّ!


أحس بنوعٍ مِن الحِقْد تجاه أختي التي تَصغرني بسنتَينِ، ولا أعرف لماذا؟! مع أني أحاول ألا أُعيرَ هذا الإحساس الشيء الكثير، إلا أنَّ تصرُّفاتها العفَوية تُثير غيظي ولا أتصرَّف معها بشكلٍ جيدٍ.


أرجو أن تُساعدوني لأتخلَّصَ مِن هذه المشاعر السَّلبية

وجزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فأنتِ صغيرةٌ، وذلك الشعورُ يُعَدُّ شيئًا طبيعيًّا، ولا يَحتاج منك للكثير، فقط تضرَّعي إلى اللهِ أن يُصلحَ حالك، ويُعينك على مرضاته، ومِن ثَم جاهِدي نفسك في إرضاء والدتك في كل شيءٍ، وحينها سيتغيَّر كلُّ شيء، وستَهدأ نفسك، ويَتلاشى شعورك باضطراب المَشاعر، والذي يُعَدُّ أيضًا مِن مُستلزمات مرحلة النمو في هذا العمر.


قد تحتاجين لأن تعتني بغذائك بعض الشيء؛ حيث إنَّ فقدان العناصر الغذائية الهامة في هذه المرحلة تظهَر آثارُه سلبًا على سلوكياتك.



أكْثِري مِن تلاوة القرآن، ففيه الشفاءُ والراحة


حفظك اللهُ وهيَّأَ لك أسباب الهداية والصلاح






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.23 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]