بماذا تتميز الديون عن الأعيان في الفقه الإسلامي؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5003 - عددالزوار : 2123123 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4583 - عددالزوار : 1401706 )           »          الإمام شامل الداغستاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          السيد موسى الكاظم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الحج فوائد ومنافع دينية ودنيوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 896 )           »          القلوب الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 34 - عددالزوار : 3381 )           »          التربية بالإعراض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حرمة المال العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2021, 03:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,405
الدولة : Egypt
افتراضي بماذا تتميز الديون عن الأعيان في الفقه الإسلامي؟

بماذا تتميز الديون عن الأعيان في الفقه الإسلامي؟
أحمد محمد نصار


يعرف الدين في الفقه الإسلامي بأنه الحق اللازم في الذمة وتعرف العين بأنها المال الحاضر، وتتميز الديون عن الأعيان في عدة مواطن، وينبني على هذا التمييز عدة أحكام تستطيع من خلالها تعميق الفهم بطبيعة الأعيان وطبيعة الديون في الفقه الإسلامي وأثر ذلك في الممارسات المعاصرة، ونوضح هذه الفروق كما يلي:
1. الديون أمور اعتبارية محلها الذمم وليس لها وجود خارجي، أما الأعيان المالية فهي أموال ذات وجود خارجي، أي ملموس.
2. الديون لا يكون محلها إلا مالا مثليا، وذلك لأن المال المثلي هو الذي يقبل الثبوت في الذمة، وهناك أموال قيمية تنضبط بالوصف، كالأقلام المصنعة آلياً فإنها تأخذ حكم المال المثلي، كما استثنى الفقهاء المهر في عقود النكاح حيث أجازوا أن يكون الدين فيه من الأموال القيمية.
3. الديون الثابتة لا تقبل القسمة إلا بعد أن تقبض، فلا يحق لأحد الشركاء في الدين المشترك أن يستأثر بما قبضه من الدين في مقابل حصته بل يكون لشركائه في الدين أن يقاسموه في المقبوض بحسب حصصهم، وهذا بخلاف الأعيان التي تقبل القسمة.
4. الديون في الذمم لا تعتبر محلاً صالحاً لعقود التمليك والمعاوضة.
5. عقد الحوالة لا يجري إلا في الديون دون الأعيان؛ لأن الأعيان إنما تستوفى بذواتها لا بأمثالها.
6. الديون تجري فيها التقاص، وبذلك فإنها تقضى بأمثالها، أما الأعيان فلا تجري فيها المقاصة، فإذا ثبت للمدين عند الدائن مثل ما للدائن عليه جنسا وصفة واستحقاقاً تقع المقاصة حكما وذلك بخلاف ما لو كان لشخصين عين مغصوبة لكل منهما عند الآخر بالعين التي تخصه حيث لا تقع المقاصة بينهما.

7. الإبراء إنما يتعلق بالديون ولا يتعلق بالأعيان؛ وذلك لأن الإبراء إسقاط وملكية الأعيان لا تقبل ذلك.

8. إن الدعوى بالعين لا تقام إلى على ذي اليد، أما الدعوى بالدين فإنها يمكن أن ترفع على غير المدين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.77 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]