|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#18
|
||||
|
||||
|
يا أيُّها العرَب الكرا ![]() مُ وكلَّ ذي قلبٍ كبيرِ ![]() لقدِ استجاروا ما لهم ![]() غيرَ المهاجرِ من مجيرِ ![]() أنا إن عجزتُ عن الإغا ![]() ثةِ ما عجَزتُ عن الشعورِ ![]() لَبَّيتُهُم لكنَّ مِن ![]() عينيَّ بِالدَّمعِ الغَزيرِ ![]() كأنه مأخوذ من قوله عليه السلام: ((من رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)). ويقول وهو يأخذ التعبير من الشاعر الحماسيِّ: وكم هيَّجَت قلبَ المَشوقِ حمامةٌ ![]() بتغريدِها من فوقِ أغصانها الخُضرِ ![]() وقال الشاعرُ الحماسي: لقد هتفَت في جُنحِ ليلٍ حمامةٌ ![]() على فَننٍ وَهنًا وإنِّي لنائِمُ ![]() كذبتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقًا ![]() لما سبقَتني بالبكاءِ الحمائمُ ![]() ويقول عن غربتِه مشيرًا إلى جوار الحمامة له: كأني وإيَّاها غَريبانِ نَشتكي ![]() صُروفَ الليالي والليالي بنا تُزري ![]() وهذا ما قاله امرُؤ القيس: أيا جارَتا نحنُ غريبانِ ههنا ![]() وكلُّ غريبٍ للغريب نَسيبُ ![]() إلا أنَّ رشيد أيوب قد زاده معنًى. وقال عن اتِّحاد الروحين ما يلي: روحانِ قد جمَعَتهما ![]() رغمَ النَّوى لغةُ الفضاءِ ![]() وهذا مأخوذ من قول الشاعر الحماسي: إني أرى وأظنُّ أنْ ستَرى ![]() وضَح النهارِ وعاليَ النَّجمِ ![]() ويقول عن قلة فُرص التمتُّع: هوَّنَ الله وعدَنا فالتقَينا ![]() وتذكَّرنا الليالي فبكَينا ![]() يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |