رسالة إليك أيها الأديب الشاب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم تكرار صلاة الكسوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مبنى خلاف المالكية والحنابلة حول بأي الركوعين تدرك ركعة الكسوف على أيهما الزائد وأيهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حكم أداء صلاة الكسوف والخسوف في البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معهد الفلك: خسوف القمر يبدأ الساعة 6:28 وقرص القمر يختفي بالكامل 9:12 مساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيفية حماية أبنائك من المحتوى المتطرف على السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيفية تنزيل اجتماع مسجل على Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إدمان التكنولوجيا.. كيف يمكن للاستخدام المفرط للتقنية تدمير أفراد المجتمع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الْفُتْيَا مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التزهيد في أصول الفقه!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 15914 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2020, 11:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,014
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رسالة إليك أيها الأديب الشاب

رسالة إليك أيها الأديب الشاب




د. طارق البكري [1]

لذا أعتقد أنه يجب التخلص من هذه التقسيمات في أدب الطفل وإعادة النظر فيها، بل في كل ما يوجه للطفل، وخاصة في الدراسات التربوية والإعلامية والتعلمية، واعتبارها شيئاً من الماضي المنقرض، تعلم على أساس أنها كانت أشياء معتمدة وانتهت، مثلها مثل كثير من الأدوية التي كانت تستخدم لأمراض معينة، فيكتشف العلم مع تطور الدراسات والأدوات ما يجعلها من الماضي.. فكلنا نعرف مثلاً أن الريشة كانت أداة للكتابة؛ فأين هي اليوم؟ وكلنا نعلم ما هي الأقراص المرنة (فلوبي)، لكن لا أحد بات يستعمل ريشة الطيور للكتابة، كما أن أجهزة الحاسوب الحديثة لم تعد تستقبل الأقراص المرنة، وبات الـ(فلاش ماموري) سيد الحافظين..

ومع تغير الكثير من المفاهيم ما تزال التقسيمات الماضية للطفولة كما هي منذ عقود طويلة، وكلما قرأت كتابا جديداً في التربية أو التعليم أو في أدب الطفل أو إعلامه، أجده يردد تلك التقسيمات، ولا يتورع عن تردادها كقاعدة حتمية، وحتى في المحاضرات والندوات يصر بعض المحاضرين على ذكرها، مع كل الملل الذي يراه على وجوه الحاضرين.

فن النص الطفولي:
ولتعلم أيَّها الأديب العتيد النابه؛ أنَّ النص الطفولي مثل أي نص آخر، لكن بما أنه يقصد جمهوراً خاصاً، فإنه يحتاج لكاتب خاص، يمتلك حسَّاً طفولياً صادقاً، ونفساً طفولية متَّقدة متجذرة، يعيش الطفولة بتفاصيلها، وليس مجرد هاوٍ مجرب، يقتحم هذا المجال بكلمات يكتبها ويرى لها بعض الرواج، فيظن واهماً أن الكتابة للطفل سهلة الانقياد هينة طيعة، كما يعتقد كثير من الناس، وخاصة في بلادنا، لأننا لا نعطي الطفولة مكانتها، ولا نعي أهميتها المستقبلية كما يجب، فنبحث عن الرخيص من البرامج والنصوص، ونذهب هنا وهناك لكي نملأ مكتبة الطفل ومحطاته التلفزيونية ومجلاته الورقية أو الإلكترونية، ونعدو خلف ألعابه الإلكترونية.. فينشأ الطفل على غير الشاكلة التي نريدها، ومن هنا يأتي دورك الكبير أيها الكاتب الناشئ.. فدورك ليس مجرد رص الكلمات خلف بعضها، أو صوغ نصوص مضحكة مسلية، أو تلحين أنغام تطرب الطفل وتنومه، أو تصوير برامج أو دبلجة أفلام ومسلسلات تلقى في عقول الصغار حتى تفقدهم كيانهم..

واعلم أيها الأديب الأريب اللبيب أنَّ فن النص الطفولي ليس بهذه البساطة التي يتوهمها البعض، فهذا الفن عالي القمة، شديد الهمة، وعر السبيل، يحتاج إلى دليل، لا يسلكه بجدارة غير فنان تصحبه المهارة، قادر على فهم الشخصية الطفولية بكل جوانبها، لكي يضطلع بمهمة صياغة البنى التحتية البشرية، وما دمت قد قررت أن تكون كاتباً للطفل فإن عليك مسؤولية كل ذلك، أما إن كان في نفسك غير هذا؛ فليس لك حظ من الكتابة للطفل غير ما في نفسك.

ولكتابة النص الجيد أسس مذكورة معروفة ومبادئ منصوصة، وأدوات منشورة في كثير من المراجع، ولن أعيد تكرارها وتوصيفها، وإن كان لي فيها رأي موافق في جانب ومخالف في آخر، ولربما أنبئك بتفاصيلها لاحقاً إن كان للعمر بقية وهي كثيرة متعددة..

ولأعجب ممن قرر فجأة أن يكون كاتباً للأطفال، دون أي أدوات خاصة، وإرهاصات سابقة! فكيف تقرر – يا ابن أخي – هذا القرار الخطير وأنت لم تقرأ من مجلات الأطفال غير عناوين أغلفتها، ولم تحفظ من أغنيات الأطفال غير ما سمعته من أيام الطفولة، ولم تقرأ في أدب الطفل سوى مغامرات الرجل الخارق، ولم تلعب مع الأطفال ولم تزر مدارسهم وأنديتهم وأسرة مستشفياتهم.. ولم تعرف عن الأطفال وأمزجتهم وصنوفهم ومشاعرهم وكتبهم وتربيتهم سوى القليل القليل.

وأقول لكَ.. فعِ مقالي جيداً:
إنه وبالرغم من أن البعض – وأكرر البعض – قد ينجح لإخلاصه وتسخيره تجاربه السابقة في هذا النجاح، فأني أزعم أن على هذا البعض أن يستكمل أدواته، ولا يتوقف عند ما حققه من نجاح، ويعضده بالفكر المستجد والتهذيب المتواصل، والمذاكرة والمداومة على أدب الطفل الجيد، لكي يذوق الكلمة الحلوة وينعم بأنق اللفظ الجميل المنعش، ويعيش النغم الباعث المتجدد المتوالد، فيذوي في الحرف ويذوب فيه، فينحته نحتاً، حتى يبري بعضه بعضاً ويثري الواحد الآخر.. فهذه صنعة ماهر وعصا ساحر.

ولعلي لا أبتعد كثيراً إذا قلت إن كاتب الطفل المتميز، أديباً كان أو إعلامياً أو صحافياً، لا يكتمل عمله بغير صانع محترف مبدع فنان، من رسام ومخرج وممثل ومدير مسرح وخطاط ولغوي وتربوي، وما يتصل بذلك من أدوات تصوير وطباعة وورق وموسيقى وديكور وغير ذلك مما يتصل بالنص حسب نوع العمل المقدم للطفل من غير تحديد وفي كل المجالات. وحبذا لو تسلح كل واحد من هؤلاء بمعلومات نفسية وتربوية ولغوية، وأن يعين هؤلاء متخصصون في مجالاتهم ليخرج العمل على أفضل ما نتمنى.

ومن الخطأ الظن - أيها الأديب الناشئ - أن شخصاً مثل ديزني نجح وحده، فهم يعملون ضمن فرق عمل، تفكر وتبدع وتنتج مجتمعة، والنجاح يكون للمجموعة وليس للفرد، ولا أقلل من شأن الكاتب المبدع، لكن الإبداع الجماعي يكون له من الأثر الكبير ما يعجز عنه الكاتب الأديب والصحافي اللامع والإعلامي الأريب والمخرج والممثل والرسام والموسيقي.. كل واحد بمفرده..

لننظر مثلاً إلى فيلم ملأ الدنيا ضجيجاً.. الكاتب المؤلف وحده لا يكفي لصناعة هذا الفيلم.. مئات الأشخاص عملوا على النجاح.. الفكرة تحتاج إلى أيد كثيرة لتصبح ذات تأثير عميق مستمر.. وربما نحن في العالم العربي تحديداً ما زلنا في البداية في مجال الطفل وأدبه وإعلامه، لجهل كثير من الناس وخاصة أصحاب السلطة والمال لأهمية هذا النوع التربوي البناء.. وأعتقد أن فيلماً واحداً يعد بطريقة صحيحة سليمة مؤثرة.. قادر على تقديم ما تعجز عنه آلاف المحاضرات والساعات التعليمية.. إن ساعة تلفزيونية واحدة منتجة بعناية فائقة وبدقة بالغة وبسخاء نادر؛ يمكنها صناعة ما عجز عنه الكثيرون، لكن من أين تأتي هذه الساعة إذا كنا حتى الساعة نستقي معظم برامجنا من الغرب.. نأخذها منهم جاهزة.. ونعيد تقديمها لأطفالنا كما هي، سواء بلغتها الأصلية أو مترجمة أو مدبلجة.. دون مراعاة أحياناً أنها صيغت أساساً لمجتمع غير مجتمعنا.. ولطفل غير طفلنا.

ولعلي لا أبتعد قليلاً - أيها العزيز - لو تمنيت عليك أن تشغل نفسك وفنك وأدبك فيما تعرف وتدرك، وتنغمس في شيء محدد من أدب الطفل وإعلامه وفنونه المختلفة حتى النخاع، ولا تكن كذلك الأديب الذي كان قاصاً فانهمك من بعد ذلك بالشعر ثم بالموسيقى والتمثيل والإخراج وضاع بينها.. أو ذاك الذي سحره بريق الصحافة السياسية فلم يعد يهتم بعالم الطفولة، وكأن الطفولة كانت مرحلة من حياته ومضت، وهذا يعني أننا في عالم أدب الطفل خسرنا الكثير، لأن مجال الطفولة لا يفتح شهية الكتَّاب والأدباء والإعلاميين..

ولا تقل إني تعبت، ولا تجعل نفسك ضحية هذا الفن، لأنك في النهاية أنت الرابح الجامح، فمن أفضل علماً وعملاً وأدباً وفناً ممن يخصص علمه وعمله وأدبه وفنه للأطفال، ويستبدل عالم الكبار بعالم الصغار، ويأمل أن يعطي ويعطي حتى ينتج ثماراً يانعة تغطي عجز الأجيال السابقة عن البناء، وما نحن فيه اليوم من ضياع وتيه لدليلُ حق عما نعانيه.

واجعل من وقتك فترة طويلة لقراءة الأعمال المتميزة في فن الطفولة، ومشاهدة البرامج على أنواعها، ولا تكن مجرد مشاهد أو قارئ سلبي.. لأنَّ عليك أن تنمي قدرة النقد الإيجابي عندك، وأن لا تقبل النصوص والمشاهد كما هي، بل حلل وقارن وناقش.. ثم استنتج.. ولا تكن كحال الكثيرين الذين تتجمد عندهم اللحظة، فيتلقفون كل شيء.. نعم كل شيء، حتى لو كان قبيحاً.. ويستمتعون به بعد أن يعتادوا القبيح ثم يدمنونه، وهنا لا أحسبك مستعداً لهذا، لكن عليك أن تقاوم وتصمد، لأن ما يتساقط على رؤوسنا هذه الأيام.. أكبر من أن يُتحمل بسهولة..

وما تحسب أني قائل لك بعد أيها المستقبلي الآتي؟
هل تظن أن وجودك في عالم الطفولة سيضمن لك الترفيه والتسلية والمرح، أو سيحمل لك ما تتمناه من رفاه ومكانة ومال..!

إن كنت تظن ذلك فقد تفلح، وقد تحقق ما تريد وأكثر، لكنك في الحقيقة لن تنجح مع الطفولة، كما أنها لن تنجح معك، ولو صفق لك المصفقون وطبل المطبلون حتى تمل منهم..

فإن كان هذا ظنك وسعيك فلا تتعب قلبي وقلبك.. فهناك كثير مثلك ممن يتمنون من الدنيا ما تتمنى ويرجون منها ما تترجى، لكن العبرة تكمن فيما يثمر من زرع ويحصد من حصاد.

ولكم شاهدت من يسعى للمجد على ظهر الطفولة، وإنما العبرة في الخواتيم.

الإخلاص ليس مهمة مستحيلة:
وأعتقد أيها العزيز أن الإخلاص للطفولة يجب أن يكون أولوية الأولويات بالنسبة للكاتب وللمجتمع عموماً، وقبل أي شيء آخر، وأزعم أن ما نحصده اليوم من مشكلات تعم بلادنا من قيم ومفاهيم دخيلة على مجتمعاتنا ليست سوى نتاج إهمالنا للطفولة ردحاً طويلاً من الزمن، ولكم زرت أماكن وأندية عديدة للأطفال؛ فوجدت كثيراً من العاملين فيها ليسوا أكثر من موظفين يؤدون مهمة وينصرفون.

ولا أحسب أني أريد الإطالة في هذا الجانب.. بالرغم من خطورته الشديدة، لكني أحببت أن أنبهك أيها الأديب الصاعد بأن الإخلاص للطفولة يجب أن يكون رأس العمل كله، فإذا وجدت في نفسك ذلك فهذا ما نأمله فيك، أما إذا شعرت بتذبذب، فعليك أن تعيد صياغة إخلاصك كما تعيد صياغة كلماتك ونصك.

التشدد في اللغة:
وقد وجدتُ براعة في كثير من النصوص من حيث اللغة، لكني لا أحبذ التشدد وركوب الصعب، وأن نجعل من النص وكأنه درس في اللغة العربية، أو قاموس نسعى من خلاله إلى تعليم الطفل المفردات الجديدة بكثافة. وبالرغم من أهمية تعليم الطفل للغته، فإنَّ شحن النص القصير بعدد كبير من المفردات الأعلى من قاموس الطفل الصغير، ينفر الطفل عن القراءة ويبعده عنها.

وهنا قد تقول إنَّ القاموس الطفولي اليوم اختلف كثيراً عن قاموس الطفل القديم، وهو يحتاج إلى جرعات إضافية نظراً لبعده عن اللغة ومزاحمة اللغات الأجنبية له، لكني أذكرك بأن الطبيب يعطي المريض الدواء شيئاً فشيئاً.. حتى يقدِّر الله له الشفاء من الداء، ولا يعطيه الجرعات دفعة واحدة، بل قليلاً قليلاً، وهذا ما نبه عليه كثير من العلماء، وأوصوا به، فنحنُ اليوم بحاجة إلى كمية كبيرة من التشويق والإثارة في النصوص والبرامج التي نريد عرضها على الطفل، أكثر مما نحن بحاجة إلى الكلمات الموحشة الشديدة الصعوبة. فلنستخدم الكلمات والعبارات التي يفهمها من أجل توصيل الأفكار التي نريدها.

وتأكد أن الطفل سوف يقبل لاحقاً على معرفة اللغة مع مرور الوقت عندما يحب القراءة ويغرم بها، أما إذا كره القراءة والكتاب منذ البداية، فلن نستطيع بسهولة فيما بعد أن نعيده إلى الطريق المرغوب، فقد يكون الأوان قد فات، والصعوبة عندها سوف تزداد.

ولا أريد ان أحدثك عما أشعر به من همٍّ وقلق ورهبة عندما أطلع على بعض المقررات الدراسية لمواد اللغة العربية، وحتى بعض المواد العلمية الأخرى، حيث أجد أن هناك من يقحم بعض النصوص إقحاماً، ويختار شيئاً كتب للكبار ولا يناسب الصغار، يضعه لأبنائنا الأعزاء بالرغم مما فيه من صعوبة، في الشكل والمضمون، وربما وجدت مقالات سياسية أو فلسفية، واختيارات من هنا وهناك تشتت عقول الأطفال، وتبغضهم للدراسة وللكتاب.. ولا تخفى أخطار ذلك عليك أيها الكاتب الحبيب.

الخيال.. الواقع:
الخيال شيء رائع ممتع، ومن الأطفال لا يحب الخيال.. والإبداعات الإنسانية كانت كلها خيالاً في خيال، ألا تنظر معي إلى حلم السابقين بالتحليق مثل الطيور، والسباحة في عمق البحار مثل الأسماك والقروش.. كثير من الأشياء تحققت بعد أن كانت خيالاً، فكم جميل هو الخيال الممتع المفيد، وكم نحتاج لكي نعمل بكل جد ونشاط على تنمية خيال الطفل بشكل واسع، أوسع من الأحلام، وأكبر من الواقع، وهذا ما نحتاجه اليوم أكثر مما مضى، مع ربط الخيال بشكل أو بآخر بالواقع، دون أن نحرف الجماليات التي يتحلى بها الطفل عن طريقها، بل نساعده على تنميتها، والاستفادة منها لتطوير ذاته، ووصولها إلى أقصى ما يحلم ويتمنى.


[1] الكاتب: حاصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع في مجل أدب الطفل لعام 2014.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.71 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]