|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التحذير من طلب الزوجة للطلاق هيا بنت مبارك البريك ![]() عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً في غير بأسٍ، حرام عليها رائحة الجنة "(1) ![]() أختي المسلمة: هذه وصية غالية من الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى كل امرأة قد آمنت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسوله، حيث يحذر الرسول - صلى الله عليه وسلم - المرأة المسلمة من مغبة الوقوع في هذا الإثم العظيم. ![]() فالحياة الزوجية لا بد أن تبنى على المودة الخالصة والمحبة الصادقة، لأنه متى قامت على هذه المشاعر النبيلة كانت لها خيراً وبركة على أصحابها. فالزواج رابطة مقدسة تقوم على أسمى المعاني الروحية والعاطفية، وهو عبارة عن شركة بين اثنين في كافة شؤون الحياة. وعقد الزواج في الإسلام إنما يعقد للدوام وعلى التأبيد إلا أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً. ومن أجل هذا كله كانت الصلة بين الرجل وزوجته من أقدس الصلات وأوثقها، ولِمَ لا وقد قال ربنا - عز وجل -: " وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً ". (النساء: الآية 21). ![]() اللجوء إلى الطلاق: أختي المسلمة: يطلب الإسلام منك أن تعلمي ما في قدرتك لكي تبقى الحياة الزوجية قائمة، فالزوجة المسلمة تسعى للقضاء على الخلاف والشقاق، وتصبر على جفاء زوجها، وتتحمل ما يكون منه من أخطاء، فإذا شعرت الزوجة بجفوة من زوجها فعليها بالسعي في إذهاب تلك الجفوة بمعرفة مصدرها وأسبابها، تجلس مع زوجها وتناقشه، وتسعى في رضاء قلبه، وتصلح ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً قال الله - عز وجل -: " وإن امرأةٌ خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جُناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير، وأُحضرت الأنفس الشُحَّ وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً ". (النساء: الآية 128). ![]() ـــــــــــــــــــــــــــــ (1) حديث حسن صحيح، أخرجه أبو داود 2226، والترمذي 1198 وغيرهما كثير. المراجع هيا بنت مبارك البريك، موسوعة المرأة المسلمة، ص 81-82
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |