20-09-2020, 02:35 AM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,328
الدولة :
|
|
حديث: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناسد
حديث: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناسد
. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس". (حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة).
الشرح الإجمالي للحديث:
الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة.
أما الورع فهو ترك ما يضر في الآخرة.
فالزهد أعلى رتبة، وحقيقته: الاكتفاء بالكفاية من الدنيا، وعدم طلب الكفاية أو الفرح بالزيادة، قال تعالى: ﴿ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الرعد: 26].
وبه يحصل العبد على محبتين: محبة الله، ومحبة العباد؛ فمن لم يعلق قلبه بالدنيا تعلق قلبهُ ولا بدَّ بالآخرة.
الفوائد التربوية من الحديث:
1- الطمع في الدنيا يؤدي إلى بغض الله للعبد، فحب الدنيا رأس كل خطيئة، كما أن الطمع فيما بين أيدي الناس يجعل العبد مبغوضًا عند الناس.
2- على العبد أن يسعى في أن يكون محبوبًا عند الله، وعند الناس، لكن الفتنة تقع عند تعارض المحبتين؛ فمن قدم محبة الله على كل شيء سعد.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|