جمالية ترجيحات الألوسي ومصطلحاته في تفسيره روح المعاني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السخرية في سورة ( المنافقون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأخلاق في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 19 )           »          وقفة تربوية مع التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فتح مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 1772 )           »          فتنة المسلمين في الغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معركة مرج الصفر شرقي شقحب بحوران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أبو مسلم الخراساني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 8 )           »          ابن العديم .. مؤرخ يعشق حلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2020, 12:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,740
الدولة : Egypt
افتراضي جمالية ترجيحات الألوسي ومصطلحاته في تفسيره روح المعاني

جمالية ترجيحات الألوسي ومصطلحاته في تفسيره روح المعاني
د. عبدالسميع الأنيس













من الملاحظ في تفسير العلامة الألوسي "روح المعاني" أنه يختار لغة الإشارة في ترجيح ما يراه راجحًا، كما أنه يختار الألفاظ الجميلة، ومن الأمثلة على ذلك:



1- قال عند تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [الفلق: 3]:



"وذكر المجد الفيروزابادي في (القاموس) في مادة (وقب) قولًا في معنى الآية زعم أنه حكاه الغزاليُّ وغيره عن ابن عباس، ولا أظن صحةَ نسبته إليه؛ لظهور أنه عورة بين الأقوال".



(يشير إلى أن معناه: قيام الذكر، كما في بعض التفاسير)، ولم يذكره.







2- وقال أيضًا بعد نقل كلام ابن سينا في تفسير ﴿ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾: "ولا يخفى أن تفسير كلام الله تعالى بأمثال ذلك - من شرِّ الوسواس الخناس".







3- وقال متحدثًا عن الرمز في أول حرف من القرآن، وآخر حرف: "إن أول حروفه الباء، وآخرها السين، فكأنه قيل: بَسْ؛ أي: حَسْب، ففيه إشارة إلى أنه كافٍ عمَّا سواه، ورمز إلى قوله تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، بل لا يبعد أن يكون مراده تعالى - على القول بأن ترتيب السور بوَحْيِه سبحانه - مِن خَتْم كتابه الكريم بالاستعاذة به تعالى من شر الوسواس الإشارة - كما في الفاتحة - إلى جلالةِ شأن التقوى، والرمز إلى أنها ملاكُ الأمر كله، وبها يحصل حسن الخاتمة".







ثم قال: "فسبحانه من ملكٍ جليل، ما أجل كلمته! ولله در التنزيل، ما أحسن فاتحته وخاتمته!".







4- كما أنه استعمل مصطلح: "سَيفُ خَطِيبٍ" على أحرف الزيادة؛ احترامًا لكلام الله تعالى، وتنْزِيهًا له من أن يكون فيه أحرف للزيادة الصِّرفة، في تسعةٍ وعشرين (29) موضعًا من تفسيره، حسب إحصائية الأخ صهيب محمد خير يوسف جزاه الله خيرًا.








وكنت قد سمعتُ هذه الفائدة من شيخنا الأستاذ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى.



وليت باحثًا نابهًا يتتبع ذلك؛ فيكون قد جمع لنا من نفائس العلم ما جديرٌ به أن يُجمَع؛ ليُنتفَع به، ويُتبَع.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.53 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]