|
|||||||
| ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
ومن أقوال العلماء عنه، وثنائهم عليه: قال عنه الزِّركلي: "عالم بالنحو، من أهل بروسة (بتركيا)، نحوي، صرفي، مِن علماء أواخر القرن الثاني عشر للهجرة"[11]. وقال يوسف بن إليان بن موسى سركيس: "(زيني زاده) حسين بن أحمد: من علماء أواخر القرن الثاني عشر للهجرة"[12]. وقال إدوارد كرنيليوس فانديك: "ولحسين بن أحمد الشهير بزيني زاده من علماء أواخر القرن الثاني عشر للهجرة رسالة ذكَر فيها ما بقِي من أبواب التصريف، وهي ستة أبواب زادها على الخمسة والثلاثين التي ذكرها صاحب البناء"[13]، وقد أثْنَى أيضًا على هذا الإعرابِ مع المتْن الأصلي (الكافية) خصِّيصَى بقولِه: "وهُما من أحسنِ المصنَّفات في اصطلاحات عِلْم النَّحو"[14]. وممَّن أثنى عليه من المعاصرين الدكتور مهند محمد جاسم حيث قال: "فقد حظيت تآليف المتقدِّمين من النحاة، والمشاهير من المتأخِّرين كالسيوطي مثلًا باعتناءِ الباحثين؛ إذ لم يدَعُوا بابًا إلا وكتبوا فيه، وكان الإغفال نصيب الكثير من المتأخِّرين من النحاة ممَّن لا تخلو كتبهم - مع التسليم بكثرة اجترارهم عن القُدامى - عن توجيه رأي، أو اعتراض أو نقْل نص من كتاب مفقود... فوقعتْ بين يدي نسخة من مخطوط نحوي عنوانها (تعليق الفواضل على إعراب العوامل) لزيني زاده البروسوي (ت: 1168ه) فوجدته شخصًا جديرًا بتسليط الضوء عليه...؛ فهو نحوي متأخر له أسلوبه، وتعقيباته، وآراؤه واعتراضاته... إلخ، مما يجعله حريًّا بالدراسة"[15]. المطلب الخامس: مصنَّفاته، وآثاره العلميَّة فيمَن بعده: أولا: مصنَّفاته: لقد ترَك زيني زاده مصنَّفات وآثارًا عديدة، وكلها في النَّحو والصرف، وخصوصًا الإعراب، وهي كالتالي: 1- تصريف الأمثلة[16]: وهي رسالة في الصَّرف ذكَر فيها ما بقي من أبواب التصريف، وهي ستة أبواب زادها على الخمسة والثلاثين التي ذكَرها صاحب "بناء الأفعال"[17]، طُبعت في القسطنطينية 1281ه مع شرح الأمثلة للشيخ داود بن محمد القاضي الحنفي. وقد ورَدت أسماء عديدة لمؤلَّفات في الصرف لزيني زاده، ولعلها كلها رسالة واحدة هي الرسالة السابقة "تصريف الأمثلة"، لكنَّها اشتهرت بأسماء مختلفة، وهذه هي: "رسالة في التصريف". و"رسالة في تصريف الأفعال". و"شرح الأمثلة المختلفة". و"شَرْح التصريف". و"مثال الأمثلة المختلفة". و"مقدِّمة في التَّصريف". 2- تعْلِيق الفواضل على إعراب العوامل (وهو مختصَر إعراب العوامل، وفيه زيادة فوائد عليه) [18]: وقد طُبِع قديمًا مع تحفة الإخوان - وهو شرح للشيخ مصطفى بن إبراهيم - في الآستانة 1220ه و1231ه[19]. وقام بتحقيقه: محمد بن يونس هاني، في رسالته للماجستير، كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية - بالمدينة المنورة، 1433 ه. 3- "حل أسرار الأخيار فِي مُعرب الإظهار"، أو "حل أسرار الأخيار، على إعراب الإظهار"، ويُعرَف عادة ب"معرب الإظهار"[20]: طبع بدار الطباعة العلية د.ت، وطُبِع بدار الطباعة العامرة سنة 1251ه، وفي القسطنطينية سنة 1228ه، وفي بولاق 1269ه. 4- رسالة في اللغة بعنوان: "مسائل من مسألة زيني زاده- قوله: قعدت جلوسًا"[21]: موجود منها نسخة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بالرياض. رقم الحفظ: 02134-10. 5- فوائد الشَّافية - في الصَّرْف: ذكَره بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" ضمن شروح الشافية لابن الحاجب التي هي مُكمِّلة الكافية. واسمه "فوائد الشافية"، لحسين بن أحمد زيني زاده ألفه حوالي (سنة 1150 ه / 1737 م)، ونشر في كونبور سنة 1291ه. وهذه دُرَّة نفيسة لو عثر عليها، مع أني لم أر مَن ذكره، ولم أرَ إشارة له في فهارس المخطوطات التي اطلعتُ عليها! وأيضًا لم أقف على هذه النشرة التي ذكرها بروكلمان، وعسى الله تعالى أن يُطْلِع عليه أحدَ الباحثين، فيقوم على دراسته وتحقيقه، فيظهر به علم غزير، وتحقيقات نفيسة في عِلم الصرف. على أنَّ بروكلمان ذكَره من ضِمن الشروح، مثلما فعَل مع كتابه "إعراب الكافية"؛ إذ ذكره ضِمنَ شروح الكافية. وقد يكون هذا المؤلف لزيني زاده على صِفة إعراب للشَّافية كما هي طريقةُ زِيني زاده في إعراب الكافية وغيرها؛ فلا يكون في عِلم الصَّرْف، إلَّا إذا ضمَّنه شرحًا وتوجيهًا صرفيًّا، والله أعلم. 6- الفوائد الشَّافية، على إعراب الكافية: وهو الكتاب الذي أتناوله بالدِّراسة والتَّحقيق. وسيأتي الكلام عن مخطوطاته، والتعريف بمطبوعاته ونشراته السابقة بالتفصيل. 7- كشْف الإعراب: وهو إعراب العوامل للبركلي. انتهى من تأليفه في أواخر ذي القعدة سنة 1137ه. منه نسخة مخطوطة في جامعة الملك سعود، محفوظة برقم 267 بهذا العنوان: "كشف الإعراب". وهي نسخة نفيسة بخط المؤلِّف، تقع في 88 لوحة، وعليها تعليقات نفيسة أيضًا للمؤلِّف نفسه، ومنها تم التوصُّل إلى تحديد تاريخ ولادته. ولعل هذا الكتاب هو الذي اختصره وزاد عليه في كتابه "تعليق الفواضل على إعراب العوامل"، ولم أقف على اسم "كشف الإعراب" في المصادر التي ترجمت لزيني زاده، ولكن ورد في (خزانة التراث - فهرس مخطوطات)، ثلاثة عناوين، ولعلَّها كلها لكتاب "كشف الإعراب"، وهي كالتالي: "شرح العوامل المائة" و"معرب العوامل"، و"معرب العوامل الجديدة". 8- كتاب "النُّكت": وهو من المؤلَّفات التي ذكَرها زيني زاده نفسه في الفوائد الشافية، ولم يَذكُرْها مَن ترجم له، ولم أجدْها في فهارس المخطوطات التي أمكنني الاطلاع عليها؛ قال زيني زاده في هامش (ز): "144/أ وهذه المسألة كانت سببًا لكتابة النُّكت لهذا الحقير". ولم أهتدِ إليه ولا إلى أيِّ معلومات عنه غيرَ هذه الإشارة من زيني زاده. ♦ هذا، ولم تذكر كتب التراجم أية مؤلَّفات له في غير النَّحو والصَّرْف، ولم يُشِر كذلك زيني زاده إلى أي مؤلَّف له آخَر في غيرهما، مع أنه يظهر تمكُّنه في البلاغة، وخصوصًا عِلم المعاني؛ فلعله ألَّف فيه ولم يشتهر. ثانيًا: آثاره العلميَّة فيمن بعده: اشتهر زِيني زاده بتعليمه للنَّحو، وقراءته لمؤلَّفاته على طلابه، ومشاركته للمعاصرين له، وإعارته كُتبه لهم، ولكن لم تذكر لنا كتب التراجم أسماء أحد من تلاميذه، ولا ممَّن نقل عنه عِلمَه، غير أن انتشار مؤلَّفاته، وكثرة نسخها المخطوطة والمطبوعة، خصوصًا كتاب الفوائد الشافية الذي أربت مخطوطاته على عشرين نسخة موزعةً في مكتبات العالم بحسب ما وقفت عليه، وبلغت نشراته المطبوعة أربع عشرة نشرة - كل هذا يدلُّ على الأثر العلمي الكبير لزيني زاده ومؤلفاته فيمَن جاء بعده. وممَّن نقَل عن زِيني زاده مِن العلماء: الشَّروانيُّ الشافعيُّ في حاشيته على "تحفة المحتاج في شَرْح المنهاج"؛ حيث قال: "(قولُه: لأنَّه احتمال... إلخ) يردُّه ما يأتي عن معرب الكافية". ثم قال: "(قوله مع أنَّه لا قائل باسميتها [أي: لا قائل باسمية إلَّا]) فيه نظر؛ عبارة معرب الكافية لزيني زاده: (وإلَّا بمعنى غير، مبني على السكون لا محلَّ له؛ لكونه حرفًا عند الجمهور ك(لا) إذا كان بمعنى غير؛ لأنَّ مناط الاسمية والفعليَّة والحرفية المعنى الموضوع له؛ لا المعنى المجازي كما في حاشية أنوار التنزيل للمولى عصام الدِّين، خلافًا لبعضهم؛ فإنه يقول: إنَّه اسم أُجري إعرابه فيما بعدَه كما قيل في (لا) في نحو قولك: زيد لا قائم ولا قاعد، إنَّه اسم بمعنى غير، وجعَل إعرابه فيما بعده بطريق العارية على ما صرَّح به السخاوي، واختاره في الامتحان، وأمَّا ما ذكره التفتازاني في حاشية الكشاف عند الكلام على قوله تعالى: ï´؟ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ ï´¾ [22] من أنَّه لا قائل باسميَّة إلَّا إذا كان بمعنى غير، فقد صرَّحوا بخلافه كما في حاشية أنوار التنزيل للمولى الشهاب، وفي شرح مغني اللبيب للدماميني: لو ذهب ذاهب إلى القول باسميَّة إلَّا إذا كان بمعنى غير لم يبعد. انتهى؛ فعلى القول بحرفيَّة إلَّا فمجموع ï´؟ إِلَّا اللهُ ï´¾ [23] صفة آلهة كما في التَّسهيل، وعلى القول باسميَّة إلَّا هذه، فإلَّا اسم بمعنى غير مبنيٌّ على السكون مرفوع محلًّا صفة آلهة). اه"[24]. وهذا النص نقله الشرواني باختصارٍ يسير من "الفوائد الشافية"، في باب الاستثناء عند الكلام على إعراب قوله تعالى: ï´؟ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ï´¾ [25]. والشرواني هو الشيخ عبد الحميد الداغستاني، نزل مكة ودرس بها في المدرسة السليمانية، توفي رحمه الله سنة 1301 ه. وحاشيته المعروفة بحاشية الشَّرواني كانت معروفةً بحاشية الداغستاني، وهي حاشية على كتاب "تحفة المحتاج لابن حجر"[26]. فظهر بهذا أن كتاب زيني زاده (معرب الكافية) - "الفوائد الشافية" - كان مشهورًا في هذه الأيَّام، ومعتمدًا لدى العلماء والفقهاء، حتى نقَل منه هذا الفقيهُ الشافعيُّ، واعتمد قولَه، بل ردَّ به قولَ صاحب التُّحفة. المطلب السَّادس: وفاته: تُوفي زيني زاده رحمه الله تعالى سَنة (1168 ه)، وعُمره ستون سنة على ما ترجَّح في تاريخ ولادته. وكانت وفاته بـ"آيدين"، وهي مِن أعمال تركيا أيضًا. ولم يذكر لنا أحدٌ من مترجميه متى انتقل إليها، وما أسباب انتقاله؟ وقد يكون من أسباب انتقاله ما تعوَّد عليه العلماءُ مِن الارتحال في طلب العِلم وتعليمه، أو لبعض الظروف السياسيَّة آنذاك، أو غير ذلك من الأسباب. وفي "عثمانلي مؤلفلري"[27]: أن تاريخ وفاته سنة 1167ه، وهو غير صحيح؛ إذ هو مخالف لما ذكر في كل الكتب التي ترجمت له، ويردُّه أيضًا تاريخ انتهائه من كتاب "الفوائد الشافية"؛ إذ كان ذلك في رمضان سنة 1168ه - كما هو في كل نسخ الكتاب. [1] "الأعلام" للزركلي (4/ 48). [2] منه نسخة بخط المؤلف، محفوظة في جامعة الملك سعود بالرياض رقم 415 ك. ز، وتقع في 88 لوحة، وينظر: معجم المؤلفين (3/ 311)، وفهرس الأزهرية (5/ 128). [3] جاء في آخر مخطوط "كشف الإعراب" ما نصه: "قد تيسَّر الإتمام، بعون الملك العلام، في أواخر ذي القعدة من حجة سبع وثلاثين ومائة وألف هجرية نبويَّة، صلَّى الله عليه وعلى سائر المرسَلين، وعلى آلهم وأصحابهم أجمعين. تم تم. قد وقع الفراغ من هذه النسخة على يدِ مؤلِّفها حسين بن أحمد، عليهما رحمة الله الأحد، صلَّى الله على تعالى على نبيِّنا الأحمد، وعلى آله الأمجد. تم. قابلتُ مع الطلبة بقدْر الإمكان من كتاب الأستاذ بعون الله الملك الوهاب". [4] لعلها اسم بلد صغيرة أو قرية، ولم أهتد إليها. [5] كأنَّ السائل أو زيني زاده نفسه يوضِّح السُّؤال ببيت كمِثال على سؤاله؛ ولعله يعني قولَ امرئ القيس [من الطويل]: كَأَنَّ ثَبيرًا في عَرانِينِ وَبْلِهِ *** كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ [6] ينظر: كتاب "تعليق الفواضل على إعراب العوامل" دراسة وتحقيق محمد بن يونس هاني (ص: 30). وهي رسالته للماجستير من كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1433 ه - 2012م. وقد ذكَر أنَّ اسم الأستاذ الذي يذكره زيني زاده هو: "محمد بن محمد بن أحمد الصبوجه ويْ الرومي الحنفي، المتوفى سنة 1172 ه"، وكنتُ قد استفدتُ ذكر اسم أستاذ زيني زاده منه أولًا، ولكن أَشكل عليَّ أنَّ تاريخ وفاته سنة 1172 ه، أي: بعد وفاة زيني زاده بأربع سنين، وقد ترحَّم عليه زيني زاده قائلًا: "كذا استفيد مِن الأستاذ رحمه الله"، وبالرجوع إلى المصادر الأصلية تبيَّن أنَّ هناك ثلاثة من العلماء ذُكِر أن لهم مؤلَّفًا بعنوان: "فتح الأسرار في شرح الإظهار"، وهم: 1- "الشيخ محمد بن أحمد الشيخي المتوفى سنة 1141 إحدى وأربعين ومائة وألف" كما في إيضاح المكنون (4/ 158). 2- مُحَمَّد بن مُحَمَّد الصوبيجه وي الآيديني الرُّومِي الحَنَفِيّ الْمُتَوفَّى سنة 1161ه" كما في هدية العارفين (2/ 327). 3- محمد بن محمد بن أحمد الصبوجه وي، الرومي، المتوفى سنة 1172 ه كما في معجم المؤلفين (11/ 226). وقد ترجَّح لديّ أنَّ أستاذه هو المتوفَّى سَنة 1161 ه؛ لأنَّ تاريخ وفاته يتَّسق مع وفاة زيني زاده، ومع تاريخ الانتهاء من كتاب "تعليق الفواضل" الذي انتهى من تأليفه في أواخر شهر ذي الحجة سنة 1144ه. كما أنَّ نِسبته إلى "آيدين" ترجِّح ذلك أيضًا؛ لأنَّ زيني زاده - كما تقدم - قد تُوفي بآيدين. وممَّا يرجح ذلك أيضًا أن في بعض المواضع من الفوائد الشافية ذكره زيني زاده مترحمًا عليه؛ مما يدلُّ أنه تُوفي في حياة زيني زاده. [7] ينظر: "هدية العارفين" (1/ 168)، و"كشف الظنون" (2/ 1798)، و"إيضاح المكنون" (4/ 54، 71)، و"معجم المؤلفين" (1/ 218). إلَّا أنَّ اسمه قد ورَد في هذه المصادر جميعًا (أحمد) وليس (محمد) كما ذكر زيني زاده، فالله أعلم. [*] في هامش (ز): "في شرح الكافية، وفيه تفصيل مَن أراده فليراجع إليه"، ولم يصرح هنا باسم شيخه، ولعله أستاذه الصوبجي. [**] في هامش (ز): "أي: خذ هذا". [8] كما سبق قوله عن كافية ابن الحاجب: "وكنت مشتغلًا في عُنفوان شبابي بحِفظِه، وفيما وراءه إلى شيخوختي بتعليمِه". ويقول عن إعرابه للكافية وسبب تأليفه: "ولما كثر التماس إظهار ما في البال، بالغد والآصال، للطلبة الكرام، والأحبة العِظام، أجبت مسؤولهم، بكتْب مأمولهم، على وَفق مرامهم ومقترحهم، راجيًا تيسير الإتمام، من الملك ذي الإنعام" انظر القسم المحقق (ص: 155). [9] جاء في آخر مخطوط "كشف الإعراب" ما نصه: "قابلتُ مع الطلبة بقدر الإمكان من كتاب الأستاذ بعون الله الملك الوهاب". [10] هو المتنبي، ويقال: أخذه من قول الشريف عبد الرحمن الأنصاري: ما إن يَعيبُ كلامي في فصاحته *** إلا مَعِيبٌ سقيمُ الفهم مأدوف ينظر: "الإبانة عن سرقات المتنبي لفظًا ومعنًى"، أبو سعد محمد بن أحمد بن محمد العميدي، تقديم وتحقيق وشرح: إبراهيم الدسوقي البساطي، دار المعارف، القاهرة - مصر، عام 1961م، (ص: 169 - 170). [11] الأعلام للزركلي (2/ 232). [12] "معجم المطبوعات العربية والمعربة" (2/ 992). [13] اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص: 311) [14] اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص: 108). [15] (بحث بعنوان: منهج زيني زاده البرسوي في كتابه تعليق الفواضل على إعراب العوامل) للدكتور مهند جاسم محمد – نشر في مجلة العلوم الإنسانية – العدد الثامن (1432ه). [16] ينظر: "معجم المؤلفين" (3/ 311)، و"اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" (ص: 311)، و"معجم المطبوعات العربية والمعربة" (2/ 1978). [17] جاء في "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" (ص: 310): "بناء الأفعال، وهو مختصر مشهور لمصنِّف مجهول. وطُبع على حِدته في بولاق سنة 1244ه". [18] ينظر: "معجم المؤلفين" (3/ 311)، و"الأعلام" للزركلي - مع الهامش (2/ 232)، "معجم المطبوعات العربية والمعربة" (2/ 992). [19] ينظر: "معجم المطبوعات العربية والمعربة" (2/ 992). [20] ينظر: "هدية العارفين" (1/ 326)، و"معجم المؤلفين" (3/ 311)، و"الأعلام" للزركلي (2/ 232)، "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" (ص: 308). [21] ينظر: خزانة التراث - فهرس مخطوطات، إصدار مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية - بالرياض. [22] سورة البقرة: 68. [23] سورة الأنبياء: 22. [24] ينظر: "تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي" (7/ 389 - 390). [25] سورة الأنبياء: 22. و ينظر: (ص: 559) من قسم التحقيق. [26] وقد ذكر هذه الحاشيةَ مُسنِدُ عصره الشيخ أبو الفيض علم الدين محمد ياسين الفاداني المكيُّ رحمه الله في كتاب "الروض الفائح" (ص: 757)، قال - وهو يذكر مشايخ الشيخ عبدالقادر الشلبي - مجيزه -: "ومنهم المسن البركة الألمعي الشيخ محمد بن سليمان حسب الله، وهو عن الشيخ عبد الحميد الداغستاني صاحِب الحاشية الكبيرة المحرَّرة على تُحفة ابن حجر. وقد أخذ الشرواني عن الشيخ مصطفى الوديني والشيخ الباجوري؛ قال العلامة شعيب الباكني في كتابه "طبقات الخواجكان النقشبندية وسادات المشايخ الخالدية المحمودية" (ص: 323): "أخذ العلوم أولًا في بلده، ثم رحل إلى بلاد الإسلام، وقدِم قسطنطينية ومصر، وأخذ فيهما عن علماء أجلاء، وفضلاء أدلاء؛ مثل الشيخ مصطفى الوديني أستاذ الكل، والشيخ إبراهيم الباجوري صاحب التصانيف المفيدة، وبلغ من العلوم ذروتها، ثم قدم مكة المكرمة واستوطن بها". والكتاب من منشورات دار النعمان للعلوم بدمشق وبتحقيق الشيخ عبد الجليل العطا البكري. وفي ملاحق تراجم الفقهاء - الموسوعة الفقهيَّة - (11/ 51): "الشيخ عبد الحميد الشرواني: لم نجد له ترجمة، وله على حاشية "تحفة المحتاج لابن حجر" في فروع الشافعية. وفي النسخة المطبوعة منها أنَّه: نزيل مكة المكرمة، وبآخرها أنَّه أتم كتابة المذكور هناك سنة 1289، وينقل عنه صاحب "ترشيح المستفيدين" كثيرًا، ويعلم من تتبع كلامه في التحفة أنَّه من تلاميذ الشيخ إبراهيم البيجوري". [27] (10/ 321).
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |