|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#40
|
||||
|
||||
![]() الخـاتمة 92- فِي مَسْجِدِ الْقُطْبِ الْإِمَامِ الْجَامِعِ ![]() بَحْرِ الْمَعَارِفِ الْخِضَمِّ الْوَاسِعِ ![]() 93- مُحَمَّدِ بْنِ قَاسِمٍ ذِي الْمَدَدِ ![]() لاَ زَالَ يَرْقَى فِي مَرَاقِي السُّؤْدَدِ ![]() 94- مُؤَيَّدًا وَرَافِعًا مَرْفُوعَا ![]() وَتَابِعًا لِجَدِّهِ مَتْبُوعَا ![]() 95- أَخْتِمُهُ بِالْحَمْدِ وَالصَّلاَةِ ![]() عَلَى النَّبِيِّ سَيِّدِ السَّادَاتِ ![]() 96- وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَئِمَّهْ ![]() وَتَابِعِيهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْأُمَّهْ ![]() 97- عَامَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِمِائَةِ ![]() مِنْ بَعْدِ أَلْفٍ قَدْ مَضَتْ لِلْهِجْرَةِ ![]() 98- يَنْفَعُ مَنْ قَرَأَهُ بِنِيَّةِ ![]() فَإِنَّهَا الْمِفْتَاحُ لِلْعَطِيَّةِ ![]() 99- أَبْيَاتُهَا تِسْعٌ وَتِسْعُونَ عَلَى ![]() عَدَدِ أَسْمَاءِ إِلَهِنَا عَلاَ ![]() معاني المفردات: ♦ القُطب: السيِّد. ♦ الخضم: البحر الواسع. ♦ يرقى: يصعد. ♦ السُّؤدد: السيادة. ♦ العطيَّة: المنحة. المعنى الإجمالي: قال الناظم في شرحه لهذه الأبيات في "النصح المبذول" ص 107 (بتصرف): "أخبر أنَّ هذه المنظومة يسَّر الله له نظمها ووفى في مسجد الإمام القدوة العارف بالله - تعالى - سيدنا ومولانا محمد بن أبي القاسم الشريف الهاملي فسَح الله في أجله وأدام عمارة مقامه. وقوله الخِضَم - بكسر الخاء وفتح الضاد المعجمتين وتشديد الميم - قال في "القاموس": السيد الحمول المعطاء خاص بالرجال جمع خضمُّون، البحر والمدد الزيادة. وقوله: "وَتَابِعًا لِجَدِّهِ مَتْبُوعَا"، جده هو رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأنَّه شريف النسب، نسبه لسيدي عبدالرحيم - رضي الله عنه - وهو من أولاد سيدي أبي زيد دَفِين جبل العمور، ويتَّصل بسيدنا عبدالله الكامل بن الحسن المثني السبط ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – و"تابعًا"؛ أي: متبعًا، ومتابعته - صلَّى الله عليه وسلَّم - اتِّباع سنَّته، و"متبوعًا"؛ أي: كثير الأتباع"، ا.هـ. قلت: ولا يَخفاك ما في هذه الأبيات من التصوُّف المذموم؛ ففيها طلَب المدد من الأموات، وحسبهم أنْ ينفَعُوا أنفسهم بعد انقِطاع عملهم وقِيامة قيامتهم بحسابهم في القبر، فهم في شدَّة، ويحتاجون الدعاء من القاصي والداني، فغفر الله لنا وله ولجميع المسلمين، وبلَّغنا الصراط المستقيم واتِّباع كتاب الله وسنَّة خير ولد آدم أجمعين. ثم ختَمَ الناظم منظومته بحمد الله والصلاة على النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتابعيهم كما ابتَدَأ، ودون تاريخ نظمه لها، وسأل الله أنْ ينفع بها. وفي قوله أنَّه نظَمَها على أسماء الله نظَرٌ؛ حيث إنَّ قصر أسماء الله على تسعٍ وتسعين اسمًا فقط غير صحيح، والحديث الوارد في الباب غير مقصود منه الحصر. تَمَّ الشرحُ بحول الله وقوَّته، أسأل الله أنْ ينفَعَ به صاحب الأصل، وصاحِب النظم، وصاحِب الشرح، وجميع المسلمين... آمين. [1] هذا منطوق حديثٍ متفق عليه عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضِي الله عنه. أخرجه البخاري في "صحيحه" (كتاب الاعتصام/ باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ/ ح 7352). أخرجه مسلم في "صحيحه": (كتاب القضية/ باب: بيان أجر الحاكم إذا اجتهد، فأصاب أو أخطأ.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |