بل الدعوة إلى الإسلام لا التعريف! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: تفقد الصاحب والسؤال عنه إذا غاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          معقد الصلاح ومفتاح الإصلاح في الصلاة والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5015 - عددالزوار : 2147291 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4596 - عددالزوار : 1427252 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 113 )           »          البشريات العشر الأولى للتائبين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 7142 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 6668 )           »          وتبقى الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 181 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2020, 11:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,121
الدولة : Egypt
افتراضي بل الدعوة إلى الإسلام لا التعريف!

بل الدعوة إلى الإسلام لا التعريف!
د. عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف



كلمة (الدعوة) من الألفاظ القرآنية النبويَّة، ومن الأَسْماء الشَّرعية الأثَريَّة، فقد قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108]، وقال - صلى الله عليه وسلَّم - لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه - لَمَّا بعثه إلى اليمن: ((إنَّك تأتي قومًا من أهل الكتاب؛ فلْيَكن أوَّل ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله))؛ أخرجه البخاري ومسلم.

وقد ظهر - عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر - مصطلحُ (التَّعريف بالإِسْلام)، واستروح فئامٌ من المسلمين هذا التعبير الجديد! فالنُّفوس الجامِحة تُؤْثِر الجديد بإِطْلاق، كما تطمع في السَّلامة؛ إذِ الدعوة نوعٌ من الجهاد والاحتساب، وإخراج الناس من الظُّلمات إلى النُّور، وأمَّا التَّعريف فليس كذلك، بل هو مُجرَّد توصيف، كالتوصيف والتعريف بالبضائع والصِّناعات ونحوها.

والتعريف جاء على سبيل الذمِّ كما في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 146]، ولَمَّا قال الجهم بن صفوان: إنَّ الإيمان مُجرَّد المعرفة، كفَّرَه أئمَّة السَّلَف الصالح، كالإمام أحمد ووكيع والقاسم بن سلاَّم، وانتقد سلَفُنا الصالِحُ إطلاقَ العارف عند المتصوِّفة؛ إذِ العِبْرة بالأَسْماء الشرعية، كالمؤمن، والتَّقي، والصَّالح.. إلخ.


والمقصود أن الأسماء الشرعية فيها الغَناء والشِّفاء، وفيها من الوضوح والرُّسوخ ما ليس في غيرها، كما أنَّ لها من الحرمة والتعظيم ما ليس للألفاظ الحادثة، فهل يُؤْثِر الدُّعاة بعدَ هذا أنْ يكونوا (مُعرِّفين)، ويَخْلعوا هذا الوصف الجميل والثَّناء العظيم في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]؟!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]