الفارس المنتظر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جمع السلف الصالح بين العبادة وطلب الرزق الحلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التبكير بالنوم بعد العشاء سنة نبوية وصحة بدنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          عظات وعبر من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الحياة مع القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل مرض السرطان له إيجابيات؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          (فتنة الفَقر) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          اغتيال صوت غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سُنّة: زيارة أهل الفضل والصلاح لأجل صلاحهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          لفي خسر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-06-2019, 11:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,628
الدولة : Egypt
افتراضي الفارس المنتظر

الفارس المنتظر
عادل محمد هزاع الشميري




تمنى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن لو كان عنده الكثير من الرجال من أمثال أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - لما يرى فيه من الرجولة، والحب لهذا الدين، وما تمنى ذلك عمر إلا لأنه يعلم أهمية الرجال في نصرة الأمة، والحفاظ على كرامتها، وقد ذكر الله جل في علاه صفات لهؤلاء الرجال الذين جعلوا على عاتقهم مسؤولية الدين، فقالفِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ)[1]، فهم الذين تنتظرهم الأمة خاصة في هذا الواقع المرير الذي تعيشه، ومنهم الفارس الذي يأتي ليشتت -بإذن الله- ظلمات الجهل والظلم، وينشر -بأمر الله- نور الخير والعزة والتمكين..
غسقُ الظلام أتى فحلَّت أظلمُ
وتكالبت سُحبُ السآمة واعتلت *** وطغت سلاطين الكآبة تُظلمُ
وعلت صراخاتٌ وسالت أدمعٌ *** سقف المدينة والبلا يتهجمُ
وتقطعت أكباد شيخ داسه *** وسرى أنين الليل ناراً تُضرَمُ
حتى إذا كمُل السَّواد بدارنا *** علجٌ لحال صغيرة لا يرحمُ
جاءت بشارات الصباح بفارس *** والليل في غلس هنالك مُعْتِمُ
يأتي على هامِ الظلام بسيفه *** النور ملءُ طريقه لا يُهزَمُ
وتفوح بشرى من مآذن حينا *** والصبح يعلو والسُّواد يُلمْلمُ
الله ينصر من يعيش لدينه *** "الله أكبر" والقلوب تُعظِّمُ
يا فارساً جعل الكتاب إمامَه *** ويعيش حراً بالكتاب يُتمتمُ
يا من ببيت الله عُلِّق قلبه *** وبسير أحمدَ شامخاً يتقدمُ
يبكي لذنب والرجاء ضياؤه *** وعلى العبادة قد نشا يتعلمُ
وأنيسه قرآن ربي في الدجى *** يدعو الأنام إلى الإله ليُسلموا
يحيا على التوحيد ذاك لأنه *** ولكل حق ناصر لا يَهرَمُ
يحيا على هدي النبي *** محمد يتذوق الإيمان فيه يُنعَّمُ
وتراه للبدع المقيتة نابذاً *** وبفهم خير الناس دوماً يَفهمُ
فاسعوا أحبتنا لنصرة فارس *** يهوى سبيل محمد لا يَظلمُ
وتوحدوا صفاً لردع مخذِّل *** واستمسكوا بالدين بل واستعصموا
من حارب الدين الحنيف كمن بدا *** وامضوا شهاباً كي يسيحُ المجرمُ
[1] سورة النــور (36-37)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.60 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]