رمضان فى عيون الادباء متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أكبر مشايخ الإمام البخاري سنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لطائف من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 296 )           »          من صفات الرجولة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3116 - عددالزوار : 475895 )           »          إشراقة آية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 6682 )           »          تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حقوق القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          المضاف إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الكشف الصوفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-05-2019, 11:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,955
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضان فى عيون الادباء متجدد

رمضان فى عيون الادباء
أشجان في وداع رمضان
صالح بن علي العمري



رمضانُ ما لك تلفظ ُ الأنفاسا *** أولمْ تكنْ في أفقنا نبراسا


لطفاً.. رويدك بالقلوب فقد سَمَتْ *** و استأنستْ بجلالِك استئناسا


أتغيبُ عن مهجٍ تجلُّك بعدما *** أحيا بك الله الكريمُ أُناسا


فلكلِّ نفسٍ في وداعك آهةٌ *** و العين تدمع والحشاشة تاسى


اسمع وداعك في نشيج مُشيِّعٍ *** ولظى فراقك يلهبُ الإحساسا


قد كنتَ غيثا للنفوس فأثمرتْ *** برًّا و إشفاقاً..و كنَّ يباسا


للتائبين مدامعٌ رقراقةٌ *** تُحيي الفؤادَ وتغسل الأرجاسا


كم في مقام الذلِّ من تنهيدةٍ *** تجلو الصدا والرَّان والأكداسا


والنفسُ ترتشفُ الضياءَ فتعتلي *** وتكادُ تسبحُ في الفضا استئناسا


أنبتَّ بالتقوى شِعَابَ قلوبنا *** و سقيتَ بالآي الكرام غراسا


وكسوتَ من حُلل الفضائل أنفسا *** فسعتْ إلى رب الملا أجناسا


ورُبى الأخوَّة أينعت من مؤثرٍ *** أو منفقٍ لله أو مَن واسى


نفحاتك الغنَّاء رفدُ سعادةٍ *** تستنزلُ الرحماتِ والإيناسا


ونسائمُ الأسحار تَذهبُ بالضنى *** وتهدهد الوجدان مما قاسى


وبكل سانحةٍ مآثر سنَّةٍ *** من نور أحمد أشرقت نبراسا


وتجولُ في رؤياك صحوةُ أمةٍ *** رفعت بأنوار العقيدة راسا


وتقلدت تاج الحضارة، وامتطت *** ظهر العلا المتمنع الميَّاسا


هذا هو التاريخ يشهد فافتحوا *** سفر الحقيقة واقرؤوا الكرَّاسا


وتمسَّكوا بسنا الرسالة وادحروا *** دعوى الدعيِّ، وأخرسوا الأرجاسا


ذودوا عن الهادي.. وأحيوا أمَّةً *** تتجرعُ الويلاتِ كاسا كاسا


فمعاركُ الأفكارِ أضرى شوكةً *** فقفوا على ثغرِ الحجا حُرَّاسا


يا شهرُ كم لي فيك من إشراقةٍ *** تطوي الظلامَ وتستجيلُ الياسا


ومعالمٍ تبني الحياة هدىً، وفي *** جنَّاتِ عدن ٍ تنشرُ الأعراسا


سبحان من أسداك جلباب التقى *** و كفاك زادا بالتقى ولباسا


ومضى هلال الصائمين فحَشْرَجَتْ *** ووقفتُ أجترعُ الأسى والباسا


و مضى الحبيبُ فهل لنا من ملتقى *** يُسلينِ.. أم تجني المنون غراسا


واها لقلبي في غروبك بعد أنْ *** ألِفَ الطريقَ.. وعاشرَ الأكياسا


أستودعُ الله الكريمَ مآثرا *** تعظ ُ القلوبَ و تطرد الوسواسا


و لسوف تبقى ذكرياتك حيَّةً *** الواعظاتُ.. وإنْ بدينَ خِراسا..


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.42 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]