|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أختي الكريمة يبيارق النصر افهميني هنا هداك الله .
فرق بين الحكم على العام , والحكم على الخاص . الله عز وجل قال :"وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" وأنا أيضا أقول ذلك , وكل مؤمن يقوله . ولكن ليس من حقي أن أقول إن فلانا [المحدد المعين] كافر , إلا إذا أعلن هو كفره وصرح به وكان كفره بواحا .... عن جنادة بن أبي أمية قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " متفق عليه وكمثال آخرعلى ذلك : أنا أقول الزنى حرام , ومن زني يستحق الجلد أو الرجم , والزناة هم الفاسقون أو الكافرون .....الخ ... لكني لا أستطيع أن أقول عن فلان [المحدد المعين] إنه زاني إلا إذا رأته بعيني بصفة مخصوصة ورآه معي آخرون لا يقلون عن ثلاثة وإلا فحد في ظهري أنا (80 جلدة) وأصبح أنا هو الفاسق وليس هو ![]() وفي القرآن : "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" سورة النور فهمت كيف ؟ أخشى عليك أنك حين ترمين أحدا بالكفر مثل القذافي أو صدام أو عبد العزيز ينقلب عليك أنت قولك . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه" صحيح مسلم. أتمنى لك لك التوفيق والهداية .
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
القذافي كافر بإجماع العلماء.. http://media.masr.me/bgrsZNgX-xI http://media.masr.me/ZFgQaj5cvBU http://media.masr.me/yuM29MOLM9E سبق ن أصدرت فيه هيئة كبار العلماء برئاسة الإمام ابن باز رحمه الله بيانا جاء في خاتمته : " إن مجلس هيئة كبار العلماء وهو يستنكر تمادي هذا الدعي على الإسلام والمسلمين ليقرر ويؤكد أنه بإنكاره لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستفتاءه بالحج واستهانته ببعض التعاليم الإسلامية واتجهاته الآثمة الباطلة يعتبر بذلك كافراً وضالاً مضلاً . بتوقيع : 1- رئيس الدورة محمد بن علي الحركان . 2- عبد الله خياط . 3- عبد العزيز بن عبد الله بن باز . 4- عبد الله بن محمد بن حميد . 5- سليمان بن عبيد . 6-عبد العزيز بن صالح . 7- عبد الرزاق عفيفي . 8- راشد بن حميد . 9- محمد بن جبير . 10- إبراهيم بن محمد آل الشيخ . 11- عبد بن غديان . 12- صالح بن غصون . 13- عبد المجيد حسن . 14- عبد الله بن قعود . 15- عبد الله بن منيع . 16- صالح بن اللحيدان . الرياض في 22 جمادي الأولى 1402هـ " [][][] ### وقال الإمام ابن باز رحمه الله : " هؤلاء المتأخرون فجاءوا بداهية كبرى ومنكر عظيم وبلاء كبير، ومصيبة عظمى حيث قالوا : إن السنة برمتها لا يحتج بها بالكلية لا من هنا ولا من هنا، !!! وطعنوا فيها وفي رواتها وفي كتبها، وساروا على هذا النهح الوخيم وأعلنه كثيرا العقيد القذافي الرئيس الليبي المعروف فَضلَّ وأَضَلَّ http://www.binbaz.org.sa/mat/21247 أما سؤالك من هو عبد العزيز أخي الزارع يقصد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجزائر اقتباس:
إنكار أمر معلوم من الدين بالضروروة كفر بواح فالإنكار بمعنى الجحود، وعدم الاعتراف وانتفاء الإقرار، والمقصود بحكم معلوم من الدين بالضرورة: ما كان ظاهراً متواتراً من أحكام الدين معلوماً عند الخاص والعام، مما أجمع عليه العلماء إجماعاً قطعياً مثل وجوب أحد مباني الإسلام كالصلاة والزكاة ونحوهما، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة مثل: الربا والخمر.... وغيرهما وهكذا الحكم المعلوم من الدين بالضرورة، والذي يعتبر منكره كافراً تحت قاعدة توافر الشروط وانتفاء الموانع.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
انكار معلوم من الدين بالضرورة وبعد تحقق شروط وانتفاء موانع ؟ لا شك في كفر من فعل ذلك .وهو أمر لا يحتاج نقاشا بين مسلميْن ملاحظة:اعطيتني رابط فيدوهات , لكني لا أستطيع مشاهدة أي فيديو بسبب بطء ومحدودية النت ...فأنا أقرأ ما هو مكتوب فقط , فلا تتعب نفسك بهذا الأمر مرة أخرى . وشكرا .
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اجتراء القذافي على مقدسات الأمة بتصرف واختصار "لم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو دائما منهم التوقير والاحترام والإعلاء" بما حدث استهزاء أو استخفاف ببعض مقومات الأمة أو شرائعها أو مقدساتها. كما حدث مع الشعوبية عندما ازدرت الجنس العربي، وكما حدث مع الزنادقة عندما ازدروا القرآن الكريم والنبوة, لكن كل أولئك المجترئين على القرآن والسنة والمقدسات كانوا أشخاصا، وأصبحوا –في أحسن الأحوال- تيارا أو فرقة، لكنهم لم يكونوا حكاما في أي حكومة إسلامية. وربما كان معمر القذافي هو أول حاكم اجترأ على معظم مقدسات الأمة ورجالاتها وشعائرها وأحكامها، واستخف بها دون علم ودون دراية، ونحن سنحاول أن نستعرض بعض أقواله التي اجترأ فيها على مقدسات الأمة وثوابتها. رأي ( وجهات نظر ) اجتراء القذافي على مقدسات الأمة قامت مئات الدول ثم سقطت في القرون الماضية في الخلافات الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وصعد كذلك آلاف الحكام إلى سدة الحكم ثم هبطوا، لكنهم كانوا -جميعا- يأخذون شرعيتهم من خلال تواصلهم مع مقومات الأمة، واحترامهم لمقدساتها وشرائعها ومبادئها، واعتزازهم بقيمها وثقافتها، وتصديهم لأعدائها. وهم عندما يعلنون هذا التواصل مع الأمة يأتي العلماء –وهم القيادة الثقافية للأمة- ويمنحونهم الشرعية، ويطلبون من الرعية أن تطيعهم، لذلك يحدث التواصل بين القيادة وجماهير الناس، ويستمر البناء الحضاري في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية والثقافية. "لم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو دائما منهم التوقير والاحترام والإعلاء" هذا ما حدث في مئات السنين الماضية، ولم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو –دائما- منهم التوقير والاحترام والإعلاء. ربما حدث استهزاء أو استخفاف ببعض مقومات الأمة أو شرائعها أو مقدساتها. كما حدث مع الشعوبية عندما ازدرت الجنس العربي، وكما حدث مع الزنادقة عندما ازدروا القرآن الكريم والنبوة, لكن كل أولئك المجترئين على القرآن والسنة والمقدسات كانوا أشخاصا، وأصبحوا –في أحسن الأحوال- تيارا أو فرقة، لكنهم لم يكونوا حكاما في أي حكومة إسلامية. لكن الذي حدث في العصر الحديث ومنذ سقطت الخلافة العثمانية قامت دول قومية ووطنية قطعت الصلة ببعض مقومات الأمة كالدين والشرائع، واعتبر الفكر القومي العربي أن هناك أمة عربية في المنطقة الواقعة بين المحيط والخليج قامت على عنصري اللغة والتاريخ، واستبعد الدين من مقوماتها، كما قام فكر قومي آخر من لون آخر وهو الفكر القومي المصري في مصر، والفكر القومي السوري في بلاد الشام، واعتبر الأول أن هناك أمة مصرية في مصر قامت على العامل الجغرافي، ولا دخل للدين في إقامة هذه الأمة، وكذلك اعتبر الفكر القومي السوري أن هناك أمة سورية قامت في بلاد الشام على العامل الجغرافي ولا دخل للدين في إقامتها، واعتبرت كل تلك الأفكار القومية الحضارة الغربية نموذجها الذي تتطلع إليه، وحاولت استنساخه في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفنية. وتطلعت القيادات -في هذه المرحلة- إلى إقامة نهضة للأمة، لكنها فشلت، والسبب في فشلها يعود إلى أنها قطعت مع الماضي نتيجة نظر خاطئ إلى واقع الأمة وعدم تشخيصه التشخيص الدقيق، وعدم معرفة العناصر التي تقوم عليها الأمة بشكل صحيح، وبسبب استبعاد الدين من العناصر المكونة لهذه الأمة، والنظر إليه مثل نظر الغرب على أنه عامل معطل للحياة العلمية والعقلية والاجتماعية. وقد اكتفى حكام النهضة في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي بأن قطعوا الصلة ببعض مقومات الأمة، لكنهم لم يجترئوا على مقدسات الأمة، ولم يستخفوا بشعائرها، ولم يستهزئوا بأي حكم من أحكامها. وربما كان معمر القذافي هو أول حاكم اجترأ على معظم مقدسات الأمة ورجالاتها وشعائرها وأحكامها، واستخف بها دون علم ودون دراية، ونحن سنحاول أن نستعرض بعض أقواله التي اجترأ فيها على مقدسات الأمة وثوابتها. -1- قال القذافي عن الله: "إن الثورة ليست بالضرورة أن تكون بيضاء دائما، ممكن تكون حمراء ضد أعدائها، والمعارضة لا بد أن تسحق، قلت لكم إن الأديان سحقت معارضيها، والله يسحق معارضيه، الذين خلقهم، وكل واحد يسحق معارضيه". وقارن القذافي بين البشر وبين الله الذي هو في السماء، وقرر أن الشعب مثل الله، وأنه لا بد للشعب أن يكون إلها على الأرض "الشعب مثل الله.... الله في السماء والشعب في الأرض، ليس معه شريك، الله لو معه شريك قال: لاتخذوا إلى ذي العرش سبيلا، لو كان معه آلهة كان واحد منهم يقول: أنا أريد أكون إلها، الذي بقى في العرش الآخرين يحاولوا أن يقوموا بانقلاب عليه.... الشعب فوق الأرض لازم أن يكون هكذا، متأله فوق أرضه" (خطاب للقذافي في ذكرى جلاء الطليان 7/10/1989 رأي ( وجهات نظر ) اجتراء القذافي على مقدسات الأمة قامت مئات الدول ثم سقطت في القرون الماضية في الخلافات الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وصعد كذلك آلاف الحكام إلى سدة الحكم ثم هبطوا، لكنهم كانوا -جميعا- يأخذون شرعيتهم من خلال تواصلهم مع مقومات الأمة، واحترامهم لمقدساتها وشرائعها ومبادئها، واعتزازهم بقيمها وثقافتها، وتصديهم لأعدائها. وهم عندما يعلنون هذا التواصل مع الأمة يأتي العلماء –وهم القيادة الثقافية للأمة- ويمنحونهم الشرعية، ويطلبون من الرعية أن تطيعهم، لذلك يحدث التواصل بين القيادة وجماهير الناس، ويستمر البناء الحضاري في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية والثقافية. "لم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو دائما منهم التوقير والاحترام والإعلاء" هذا ما حدث في مئات السنين الماضية، ولم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو –دائما- منهم التوقير والاحترام والإعلاء. ربما حدث استهزاء أو استخفاف ببعض مقومات الأمة أو شرائعها أو مقدساتها. كما حدث مع الشعوبية عندما ازدرت الجنس العربي، وكما حدث مع الزنادقة عندما ازدروا القرآن الكريم والنبوة, لكن كل أولئك المجترئين على القرآن والسنة والمقدسات كانوا أشخاصا، وأصبحوا –في أحسن الأحوال- تيارا أو فرقة، لكنهم لم يكونوا حكاما في أي حكومة إسلامية. لكن الذي حدث في العصر الحديث ومنذ سقطت الخلافة العثمانية قامت دول قومية ووطنية قطعت الصلة ببعض مقومات الأمة كالدين والشرائع، واعتبر الفكر القومي العربي أن هناك أمة عربية في المنطقة الواقعة بين المحيط والخليج قامت على عنصري اللغة والتاريخ، واستبعد الدين من مقوماتها، كما قام فكر قومي آخر من لون آخر وهو الفكر القومي المصري في مصر، والفكر القومي السوري في بلاد الشام، واعتبر الأول أن هناك أمة مصرية في مصر قامت على العامل الجغرافي، ولا دخل للدين في إقامة هذه الأمة، وكذلك اعتبر الفكر القومي السوري أن هناك أمة سورية قامت في بلاد الشام على العامل الجغرافي ولا دخل للدين في إقامتها، واعتبرت كل تلك الأفكار القومية الحضارة الغربية نموذجها الذي تتطلع إليه، وحاولت استنساخه في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفنية. وتطلعت القيادات -في هذه المرحلة- إلى إقامة نهضة للأمة، لكنها فشلت، والسبب في فشلها يعود إلى أنها قطعت مع الماضي نتيجة نظر خاطئ إلى واقع الأمة وعدم تشخيصه التشخيص الدقيق، وعدم معرفة العناصر التي تقوم عليها الأمة بشكل صحيح، وبسبب استبعاد الدين من العناصر المكونة لهذه الأمة، والنظر إليه مثل نظر الغرب على أنه عامل معطل للحياة العلمية والعقلية والاجتماعية. وقد اكتفى حكام النهضة في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي بأن قطعوا الصلة ببعض مقومات الأمة، لكنهم لم يجترئوا على مقدسات الأمة، ولم يستخفوا بشعائرها، ولم يستهزئوا بأي حكم من أحكامها. وربما كان معمر القذافي هو أول حاكم اجترأ على معظم مقدسات الأمة ورجالاتها وشعائرها وأحكامها، واستخف بها دون علم ودون دراية، ونحن سنحاول أن نستعرض بعض أقواله التي اجترأ فيها على مقدسات الأمة وثوابتها. قال القذافي عن الله: "إن الثورة ليست بالضرورة أن تكون بيضاء دائما، ممكن تكون حمراء ضد أعدائها، والمعارضة لا بد أن تسحق، قلت لكم إن الأديان سحقت معارضيها، والله يسحق معارضيه، الذين خلقهم، وكل واحد يسحق معارضيه". وقارن القذافي بين البشر وبين الله الذي هو في السماء، وقرر أن الشعب مثل الله، وأنه لا بد للشعب أن يكون إلها على الأرض "الشعب مثل الله.... الله في السماء والشعب في الأرض، ليس معه شريك، الله لو معه شريك قال: لاتخذوا إلى ذي العرش سبيلا، لو كان معه آلهة كان واحد منهم يقول: أنا أريد أكون إلها، الذي بقى في العرش الآخرين يحاولوا أن يقوموا بانقلاب عليه.... الشعب فوق الأرض لازم أن يكون هكذا، متأله فوق أرضه" (خطاب للقذافي في ذكرى جلاء الطليان 7/10/1989). وقد أعلن القذافي على الملأ إنكاره السنة النبوية وإلغاءها، وأحرق كتب السنة تحت باب إحراق (الكتب الصفراء)، والتشكيك الدائم بالأصل الثاني من أصول الإسلام (السنة)، وأنكر القذافي عموم دعوته صلى الله عليه وسلم للناس كافة مخالفا بذلك صريح القرآن والسنة وإجماع المسلمين قاطبة من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، فقال "العرب جسدهم القومية العربية وروحهم الإسلام، لأن محمدا مرسل للعرب فقط!! والقرآن جاء من أجل العرب وبلغة عربية، موجه للعرب فقط، وأي واحد غير عربي اعتنق الإسلام هذا متطوع في الحقيقة، أمره عند الله لكنه غير معني"، (لقاء للقذافي مع أساتذة الجامعات بتاريخ 19/2/1978). "تجرأ القذافي على تحريف القرآن، وحذف كلمة "قل" من القرآن محتجا بأن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد انتقل النبي إلى جوار ربه، فلم يعد هناك حاجة لقول "قل""-2- ت رأي ( وجهات نظر ) اجتراء القذافي على مقدسات الأمة قامت مئات الدول ثم سقطت في القرون الماضية في الخلافات الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وصعد كذلك آلاف الحكام إلى سدة الحكم ثم هبطوا، لكنهم كانوا -جميعا- يأخذون شرعيتهم من خلال تواصلهم مع مقومات الأمة، واحترامهم لمقدساتها وشرائعها ومبادئها، واعتزازهم بقيمها وثقافتها، وتصديهم لأعدائها. وهم عندما يعلنون هذا التواصل مع الأمة يأتي العلماء –وهم القيادة الثقافية للأمة- ويمنحونهم الشرعية، ويطلبون من الرعية أن تطيعهم، لذلك يحدث التواصل بين القيادة وجماهير الناس، ويستمر البناء الحضاري في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية والثقافية. "لم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو دائما منهم التوقير والاحترام والإعلاء" هذا ما حدث في مئات السنين الماضية، ولم يحدث أن اجترأ أحد من الحكام على مقدسات الأمة وشعائرها ومبادئها بأي لون من الاستهزاء والاستخفاف، بل كان يبدو –دائما- منهم التوقير والاحترام والإعلاء. ربما حدث استهزاء أو استخفاف ببعض مقومات الأمة أو شرائعها أو مقدساتها. كما حدث مع الشعوبية عندما ازدرت الجنس العربي، وكما حدث مع الزنادقة عندما ازدروا القرآن الكريم والنبوة, لكن كل أولئك المجترئين على القرآن والسنة والمقدسات كانوا أشخاصا، وأصبحوا –في أحسن الأحوال- تيارا أو فرقة، لكنهم لم يكونوا حكاما في أي حكومة إسلامية. لكن الذي حدث في العصر الحديث ومنذ سقطت الخلافة العثمانية قامت دول قومية ووطنية قطعت الصلة ببعض مقومات الأمة كالدين والشرائع، واعتبر الفكر القومي العربي أن هناك أمة عربية في المنطقة الواقعة بين المحيط والخليج قامت على عنصري اللغة والتاريخ، واستبعد الدين من مقوماتها، كما قام فكر قومي آخر من لون آخر وهو الفكر القومي المصري في مصر، والفكر القومي السوري في بلاد الشام، واعتبر الأول أن هناك أمة مصرية في مصر قامت على العامل الجغرافي، ولا دخل للدين في إقامة هذه الأمة، وكذلك اعتبر الفكر القومي السوري أن هناك أمة سورية قامت في بلاد الشام على العامل الجغرافي ولا دخل للدين في إقامتها، واعتبرت كل تلك الأفكار القومية الحضارة الغربية نموذجها الذي تتطلع إليه، وحاولت استنساخه في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفنية. وتطلعت القيادات -في هذه المرحلة- إلى إقامة نهضة للأمة، لكنها فشلت، والسبب في فشلها يعود إلى أنها قطعت مع الماضي نتيجة نظر خاطئ إلى واقع الأمة وعدم تشخيصه التشخيص الدقيق، وعدم معرفة العناصر التي تقوم عليها الأمة بشكل صحيح، وبسبب استبعاد الدين من العناصر المكونة لهذه الأمة، والنظر إليه مثل نظر الغرب على أنه عامل معطل للحياة العلمية والعقلية والاجتماعية. وقد اكتفى حكام النهضة في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي بأن قطعوا الصلة ببعض مقومات الأمة، لكنهم لم يجترئوا على مقدسات الأمة، ولم يستخفوا بشعائرها، ولم يستهزئوا بأي حكم من أحكامها. وربما كان معمر القذافي هو أول حاكم اجترأ على معظم مقدسات الأمة ورجالاتها وشعائرها وأحكامها، واستخف بها دون علم ودون دراية، ونحن سنحاول أن نستعرض بعض أقواله التي اجترأ فيها على مقدسات الأمة وثوابتها. قال القذافي عن الله: "إن الثورة ليست بالضرورة أن تكون بيضاء دائما، ممكن تكون حمراء ضد أعدائها، والمعارضة لا بد أن تسحق، قلت لكم إن الأديان سحقت معارضيها، والله يسحق معارضيه، الذين خلقهم، وكل واحد يسحق معارضيه". وقارن القذافي بين البشر وبين الله الذي هو في السماء، وقرر أن الشعب مثل الله، وأنه لا بد للشعب أن يكون إلها على الأرض "الشعب مثل الله.... الله في السماء والشعب في الأرض، ليس معه شريك، الله لو معه شريك قال: لاتخذوا إلى ذي العرش سبيلا، لو كان معه آلهة كان واحد منهم يقول: أنا أريد أكون إلها، الذي بقى في العرش الآخرين يحاولوا أن يقوموا بانقلاب عليه.... الشعب فوق الأرض لازم أن يكون هكذا، متأله فوق أرضه" (خطاب للقذافي في ذكرى جلاء الطليان 7/10/1989). وقد أعلن القذافي على الملأ إنكاره السنة النبوية وإلغاءها، وأحرق كتب السنة تحت باب إحراق (الكتب الصفراء)، والتشكيك الدائم بالأصل الثاني من أصول الإسلام (السنة)، وأنكر القذافي عموم دعوته صلى الله عليه وسلم للناس كافة مخالفا بذلك صريح القرآن والسنة وإجماع المسلمين قاطبة من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، فقال "العرب جسدهم القومية العربية وروحهم الإسلام، لأن محمدا مرسل للعرب فقط!! والقرآن جاء من أجل العرب وبلغة عربية، موجه للعرب فقط، وأي واحد غير عربي اعتنق الإسلام هذا متطوع في الحقيقة، أمره عند الله لكنه غير معني"، (لقاء للقذافي مع أساتذة الجامعات بتاريخ 19/2/1978). "تجرأ القذافي على تحريف القرآن، وحذف كلمة "قل" من القرآن محتجا بأن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد انتقل النبي إلى جوار ربه، فلم يعد هناك حاجة لقول "قل"" تجرأ القذافي على تحريف القرآن، وحذفَ كلمة "قُلْ" من القرآن، محتجا بأن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد انتقل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى جوار ربه، فلم يعد هناك حاجة لقول "قل"، وإنما يبتدئ القارئ للقرآن مثلا بـ"هو الله أحد" و"أعوذ بِرب الفلقِ"، و "أعوذ برب الناسِ" وتطاول القذافي على الصحابة واتهمهم من طرف خفي بوضع الأحاديث، بل وقارن بينهم وبين بعض الكفار والمرتدين كأبي لهب ومسليمة، فقا: "لا نستطيع مثلما تأتي لنا بحديث وتقول، هذا الحديث رواه النبي، لا نستطيع أن نعرف هل هذا الحديث اختلقه معاوية أم قاله النبي فعلا؟ أم اختلقته سجاح أم قاله أبو سفيان أم أبو لهب؟ لا نعلم، لأن هناك الآف الأحاديث عليها علامة استفهام، يا ترى أي منها قاله النبي فعلا"، (خطاب للقذافي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي بتاريخ 25/9/1989). وقال القذافي عن الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى": "هذا كذب... هذا حديث لم يقله النبي، هذا قاله يزيد لأنه يبغي -يريد- الناس ما تمشيش -لا تذهب- إلى الكعبة وتحج إلى القدس، لأن القدس تحت سيطرته"، (خطاب للقذافي أمام مجلس اتحاد الجامعات العربية في بنغازي بتاريخ 17/2/1990). نزع القذافي الصبغة الإلهية عن الشريعة الإسلامية وساوى بينها وبين الشريعة الرومانية أو الفرنسية فقال "... لهذا تعتبر الشريعة الإسلامية مذهبا فقهيا وضعيا شأنه شأن القانون حوار للقذافي مع حفظة القرآن الكريم بطرابلس بتاريخ 3/7/1978)الروماني أو قانون نابليون، وكل القوانين الأخرى التي وضعها الفقهاء الفرنسيون أو الطليان أو المسلمون واعتبر القذافي أن الشريعة الإسلامية مؤلفة من بعض الأشخاص والفرق، فقال "إن ما يسمى بالشريعة الإسلامية عبارة عن كتب وضعية واجتهادات وتأليفات قام بها بعض الناس، أمثال الغزالي وابن سينا والفارابي وأهل الصفا والمعتزلة، كل واحد منهم ألف، وجميعهم أخذوا من اليونانية"، (خطاب للقذافي في الملتقى الثاني للجان الثورية في الجامعات والمعاهد، بقاعة التربية العقائدية بطرابلس، بياريخ 30/3/1991). استهزأ القذافي ببيت الله الحرام، واعتبر الكعبة صنما، فقال "إن الكعبة هذه هي آخر صنم ما زال باقيا من الأصنام"، (خطاب للقذافي في افتتاح مجلس اتحاد الجامعات العربية بمدينة بنغازي بتاريخ 17/2/1990). كما استخف القذافي بشعيرة رمي الجمرات، وهي من واجبات الحج، وطالب استبدالها بسبع حجرات ترمى في فلسطين، تحدث فقال "ترجمون الحجرات؟! كان يجب أن ترجم الصهاينة في فلسطين، كل واحد منا يحمل سبع حجرات ويذهب بها إلى فلسطين، هذا هو الجهاد، هذا هو رمي الجمرات... ماذا تعني أن ترمي سبع جمرات على تمثال؟! الذي هو نيابة عنه، هذا هو الحج الحقيقي في هذه المرحلة"، (خطاب للقذافي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني للقيادة الشعبية الإسلامية العالمية بمدينة بنغازي بتاريخ 19/3/1990). .......... ......... ......... ثم خلع القذافي الأدب عندما تحدث عن الخلفاء الراشدين وتقول على الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما لم يقله، فقال "إن رسول الله برئ من الخلفاء الذين أتوا بعده، إذا كان علي خليفة رسول الله فلماذا قاتله نصف المسلمين، وقتلوا أولاده من بعده... عثمان لا يصلح للحكم لأنه أرستقراطي، ومكن أقاربه من حكم المسلمين ونشر الواسطة والمحسوبية في الدولة العربية الإسلامية في ذلك الوقت فقتلوه..."، (خطاب للقذافي في الملتقى الثاني للجان الثورية بالجامعات والمعاهد العليا بطرابلس بتاريخ 30/3/1991). الرابط.. http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2011/3/29/
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |