المشتقات متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبو الفتح ابن سيد الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 1480 )           »          ما أحلى سويعات قربك يا أمي!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          دور المسجد في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          هل تشكو من عصبية زوجك أو ولدك أو جارك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أصحاب الأخدود... عبر ودروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 72 )           »          العُمَران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إني أحبك أيها الفاروق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          المنهج التربوي وثقافة المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          بين الرأي والحديث.. لماذا وكيف تمذهب المسلمون ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2014, 09:50 PM
الصورة الرمزية أبلة ناديا
أبلة ناديا أبلة ناديا غير متصل
مشرفة ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة : Morocco
افتراضي رد: المشتقات متجدد


الصفـة المشـبهة

تعريفها :
هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى اسم الفاعل على وجه الثبوت .
مثل : حسن ، وأحمر ، وعطشان ، وتعب ، وكريم ، وخشن ، وبطل .
ومنه قوله تعالى : { إنه لفرح فخور } 10 هود .
وقوله تعالى : { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً قال } 15 الأعراف .
ومنه قولهم : فلان رقيق الحاشية ، كريم السجايا .
وقد سمي هذا النوع من المشتقات بالصفة المشبهة ، لأنها تشبه الفاعل في دلالتها على معنى قائم بالموصوف ، غير أن الفرق بينها وبين اسم الفاعل : أنه يدل على من قام به الفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد ، وهي تدل على من قام به الفعل على وجه الثبوت في الحال أو الدوام ، ولا يعني الثبوت بالضرورة الاستمرار .
فكلمة فرح وغضبان ورقيق وكريم كل منها وصف ثابت في موصوفها ، ولكنه ليس من الضروري أن يستمر هذا الثبوت ، بل قد يكون ثبوتاً في الحال أو ثبوتاً على الدوام .
الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل
تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي :
1 ـ أنها تصاغ من الفعل الثلاثي اللازم ، أما اسم الفاعل فيصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي على حد سواء ، وما ورد من صفات مشبهة مشتقة من أفعال ثلاثية متعدية فهي سماعية كعليم ، وسميع ، أو جاءت على وزن اسم الفاعل بعد إنزال فعله منزله اللازم وأريد به الدوام مثل : قاطع السيف ، ومسمع الصوت .
2 ـ أنها لا تكون إلا للمعنى الدائم الملازم لصاحبها في كل الأزمنة . مثل : محمد حسن الخلق . فحسن صفة لخلق محمد لازمته على الدوام في الماضي والحاضر والمستقبل .
إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح .
أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة .
3 ـ دلالتها على صفة الثبوت ، بينما يدل اسم الفاعل صفة متجددة .
4 ـ أنها يغلب عليها عدم مجاراتها المضارع تذكيراً وتأنيثاً – أي في حركاته وسكناته – كما في قولنا جميل الظاهر ، أبيض الشعر ، ضخم الجثة .
ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة .
ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً .
والمقصود من المجاراة المذكورة : الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات .
5 ـ عدم تقدم منصوبها عليها بخلاف منصوب اسم الفاعل .
6 ـ وجوب كون معمولها المجرور أو المنصوب على التشبيه بالمفعول به سبباً ، أي اسماً ظاهراً متصلاً بضمير موصوفها ، إما اتصالاً لفظياً مثل : علي كثير علمه ، وسعيد حسن خلقه ، ومعنوياً مثل : محمد كثير العلم ، والعنب حلو الطعم .
7 ـ أنها تجوز إضافتها إلى فاعلها ، بل يستحسن فيها ذلك .
مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي .
والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه .
أما اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف .
أي : مصيب سهمه الهدف .
8 ـ يجوز تأنيثها أحياناً بألف التأنيث مثل : فاطمة حسناء السريرة ، وهند بيضاء الصفحة . 9 ـ أنها تعمل في معمولها النصب مع أن فعلها لازم ، مثل : الطالب حسن خلقَهُ ، بنصب خلقه ، واسم الفاعل لا ينصب مفعوله إلا إذا كان من فعل متعدٍ .
10 ـ عدم إعمالها محذوفة ، فلا يصح أن نقول ، فلان حسن المنظر والمخبر ، بنصب " المخبر " على تقدير : وحسن المنظر .
أما اسم الفاعل فيجوز فيه ، تقول : أنت ضارب اللص والخائن .
11 ـ عدم مراعاة محل مجرورها المتبوع بعطف أو غيره ، بخلاف اسم الفاعل .
عمل الصفة المشبهة
لمعمول الصفة المشبهة ثلاثة مواقع إعرابية على النحو التالي :
1 ـ أن يرفع معمولها على الفاعلية ، نحو : محمد حسنٌ وجهُهُ .
2 ـ أن ينصب على شبه المفعولية إن كان معرفة ، نحو : محمد حسنٌ الوجهَ ،
أو محمد حسنٌ وجهَهُ . أو ينصب على التمييز إن كان نكرة ، نحو : محمد حسنٌ وجهاً .
3 ـ أن يجر بالإضافة ، نحو : محمد حسنُ الوجهِ .
تنبيهـات وفوائـد :
1 ـ تمتنع إضافة معمول الصفة المشبهة لها إن كانت مقترنة بأل والمعمول خال منها ، ومن الإضافة إلى المحلي بها .
فلا يصح أن نقول : محمد الحسن الوجه ، ولكن يقال : محمد الحسنُ الوجهِ ، أو محمد حسنُ صورة الوجهِ .
2 ـ أجاز أبو علي الفارسي أن يكون الرفع في معمول الصفة المشبهة على الإبدال من ضمير مستتر فيها وهو بدل بعض من كل .
3 ـ سميت الصفة المشبهة باسم الفاعل هذه التسمية لأنها تثنى وتجمع وتذكر وتؤنث ، ويجوز أن تنصب الاسم المعرفة بعدها على أنه شبه المفعول به لها ، فهي بذلك تشبه اسم الفاعل المتعدي إلى مفعول به واحد .
4 ـ أ – يمتنع جر معمول الصفة المشبهة المقرونة بأل إذا كان مضافاً إلى ضمير الموصوف ، فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقِهِ .
ب – وكذا إذا كان مضافاً إلى اسم مضاف إلى ضمير الموصوف .
فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقهِ أبيه .
ج – وإذا كان مضافإلى نكرة أيضاً ، فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقِِأبٍ .
د – ولا إذا كان نكرة فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقٍ .
وسبب المنع في الأحوال الأربعة السابقة لأن الإضافة في هذه الصور لم تفد تعريفاً ولا تلخيصاً ولا تخلصاً من قبح حذف الرابط .
5 ـ لا يخلو معمول الصفة المشبهة من أحوال ستة هي :
أ – أن يكون المعمول معرفاً بأل ، نحو : الحسن الوجهِ ، أو حسن الوجهِ .
ب – أن يكون مضافاً لما فيه أل ، نحو : الحسن وجهِ الأبِ ، أو حسن وجهِ الأب .
ج – أن يكون مضافاً إلى ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجهُهُ ، أو برجل حسنٌ وجهُهُ .
د – أن يكون مضاف إلى مضاف إلى ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجْهُ غلامِهِ ، أو برجل حسنٍ وجْهُ غلامِهِ .
هـ – أن يكون مجرداً من أل دون الإضافة ، نحو : الحسنُ وجهُ أب ، أو حسنٌ وجهُ أب .
و – أن يكون المعمول مجرداً من أل والإضافة ، نحو : الحسنُ وجهاً ، أو حسنَ وجهاً .
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.87 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]