|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تعريفها : هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى اسم الفاعل على وجه الثبوت . مثل : حسن ، وأحمر ، وعطشان ، وتعب ، وكريم ، وخشن ، وبطل . ومنه قوله تعالى : { إنه لفرح فخور } 10 هود . وقوله تعالى : { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً قال } 15 الأعراف . ومنه قولهم : فلان رقيق الحاشية ، كريم السجايا . وقد سمي هذا النوع من المشتقات بالصفة المشبهة ، لأنها تشبه الفاعل في دلالتها على معنى قائم بالموصوف ، غير أن الفرق بينها وبين اسم الفاعل : أنه يدل على من قام به الفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد ، وهي تدل على من قام به الفعل على وجه الثبوت في الحال أو الدوام ، ولا يعني الثبوت بالضرورة الاستمرار . فكلمة فرح وغضبان ورقيق وكريم كل منها وصف ثابت في موصوفها ، ولكنه ليس من الضروري أن يستمر هذا الثبوت ، بل قد يكون ثبوتاً في الحال أو ثبوتاً على الدوام . الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل تختلف الصفة المشبهة عن اسم الفاعل في أمور خمسة هي : ![]() ![]() إلا وجدت قرينة تدل على خلاف الحاضر . كأن تقول : كان محمد حسناً فقبح . أما اسم الفاعل فلا يكون إلا لأحد الأزمنة الثلاثة . ![]() ![]() ويقل في مجاراتها له كما في قولنا : طاهر القلب ، معتدل القامة . ومن غير الثلاثي تلزم مجاراتها له أما اسم الفاعل فإنه يجاري المضارع في النوعين لزوماً . والمقصود من المجاراة المذكورة : الموافقة العامة في الحركات والسكنات وإن اختلفت أعيان الحركات . ![]() ![]() ![]() مثل : حسن الخلق ، ومعتدل الرأي . والأصل : حسن خلقه ، ومعتدل رأيه . أما اسم الفاعل فلا يجوز فيه ذلك ، فلا يقال : الفارس مصيب السهم الهدف . أي : مصيب سهمه الهدف . ![]() ![]() ![]() أما اسم الفاعل فيجوز فيه ، تقول : أنت ضارب اللص والخائن . ![]() عمل الصفة المشبهة لمعمول الصفة المشبهة ثلاثة مواقع إعرابية على النحو التالي : ![]() ![]() أو محمد حسنٌ وجهَهُ . أو ينصب على التمييز إن كان نكرة ، نحو : محمد حسنٌ وجهاً . ![]() تنبيهـات وفوائـد : ![]() فلا يصح أن نقول : محمد الحسن الوجه ، ولكن يقال : محمد الحسنُ الوجهِ ، أو محمد حسنُ صورة الوجهِ . ![]() ![]() ![]() ب – وكذا إذا كان مضافاً إلى اسم مضاف إلى ضمير الموصوف . فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقهِ أبيه . ج – وإذا كان مضافإلى نكرة أيضاً ، فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقِِأبٍ . د – ولا إذا كان نكرة فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقٍ . وسبب المنع في الأحوال الأربعة السابقة لأن الإضافة في هذه الصور لم تفد تعريفاً ولا تلخيصاً ولا تخلصاً من قبح حذف الرابط . ![]() أ – أن يكون المعمول معرفاً بأل ، نحو : الحسن الوجهِ ، أو حسن الوجهِ . ب – أن يكون مضافاً لما فيه أل ، نحو : الحسن وجهِ الأبِ ، أو حسن وجهِ الأب . ج – أن يكون مضافاً إلى ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجهُهُ ، أو برجل حسنٌ وجهُهُ . د – أن يكون مضاف إلى مضاف إلى ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجْهُ غلامِهِ ، أو برجل حسنٍ وجْهُ غلامِهِ . هـ – أن يكون مجرداً من أل دون الإضافة ، نحو : الحسنُ وجهُ أب ، أو حسنٌ وجهُ أب . و – أن يكون المعمول مجرداً من أل والإضافة ، نحو : الحسنُ وجهاً ، أو حسنَ وجهاً . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |