|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() استاذنا الفاضل "زارع المحبة" جزاكم الله خيرا وبارك بكم جعل الله جهدكم في ميزان حسناتكم --- واعتذر ان اطلت عليكم ولكن فقط لاستفسر فـــ قد لا حظت شيئا جديدا ان الاستخارة ليست فقط للحيرة وانا كنت اظنها فقط للحيرة "اي لمن يحتار في الاختيار بين امرين" فكنت استعيض برأيي بدلا عن الاستخارة "وفقط في الامور التي لا تأخذني الحيرة بشانها" ,,, ولكن في النهاية من توكل على الله سيكتب الله له الخير حيثما كان فالمؤمن كل امره خير ولكن اكثر الناس لا يتفكرون
__________________
,, ,, سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمريفاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به"
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.. بارك الله فيكما.. الاستخارة هي طلب الإرشاد إلى الخير ، ولما كان العبد ظلوما لنفسه ولغيره ، جهولا في الغيب مترددا في التصرفات ، كان لا بد من التوكل على الله العليم الخبير ، فإذا همّ العبد بهمِّ أو عرضت عليه مسألةٌ أو خطرت بباله خاطرةٌ فأحَبَّ فعلها والقدومَ عليها ، فإنه يُسنُّ له أن يستخيرَ ربه جل وعلا العالمِ بكل شيء ، فيأتي بشروطِ النافلة ويصلي ركعتينِ بنيةِ الاستخارة لا يتلفظ فيها بنيةٍ لأن النيةَ مناطُها القلب ، ويدعوا بدعاء الاستخارة. هذا الدعاءَ العظيمَ الذي فيه أساسُ التوحيدِ والاعتمادُ على الله والإقرارُ بوجوده وصفاته وكماله وقدرته وإرادته وربوبيته وتفويضِ الأمر إليه والاستعانة به والتوكلِ عليه والتبري من الحول والقوة واعترافُ العبد بعجزه عن معرفة مصلحة نفسه. وعليه فلا بد أن يوقنَ بالإجابة ويدعو ربه مخلصا من قلب صادق راجيا منه الخيرَ مسميا حاجته في هذا الدعاء. وهنا يجدر الإشارة إلى ما يلي.. ذكر العلماء أن الأمورَ التي تَعرِضُ للعبد في حياته وقبل موته تدورُ على الأحكام الخمسة في الشرع وهي : الواجبُ والمستحبُ والمندوبُ والمكروهُ والمحرمُ ، فالواجب والمستحب والمكروه والمحرم لا يَستخير العبدُ ربه فيها لأنها ليست مجالا للاستخارة ، والشرع قد جاء بحكمها فإذا كان واجبا فيجب عليك فعله ، وكذا المستحب يُنتدَب لك فعله ، فلماذا الاستخارة فيه وكذا المحرم والمكروه ، لكنَّ المباحاتْ كالأعمالِ الدنيوية المجهولةِ النتائج من الزواج والشراكة والسفر والتجارة وما جرى مجراها هي مجالٌ للاستخارة .. كما أنه إذا ازدحم عليك واجبان ولا تدري أيهما تأخذ ، أتُقْدِم على الحج أم على الزواج مثلا فإن هذا مما يُستخارُ فيه ، كما أنه لو تعارض لديك مستحبان ولا بد من تقديمِ أحدهما على الآخر ولا يمكنك فعل الأمرين معا ، فهذا أيضا مما يُستخارُ فيه.. ويُقدمُ على أمره ويفعلُه بلا تردد ، ولا ينتظرُ رؤيا في المنام أو شعورا معينا في صدره أو حدوثَ شيء يُفرحه أو يُحزنه ، وإنما فقط " إذا همّ أحدكم بالأمر " كما جاء ذلك في الحديث. طريقتها.. أما بالنسبة لما يُقرأ في صلاتي الاستخارة فإنه لم يَرد شيء معينٌ في سورٍ معينةٍ تُقرأ في صلاةِ الاستخارة ، فيقرأ العبد ما شاء الله له أن يقرأ غير أن بعض العلماء قد خص صلاةَ الاستخارةِ بسورة " قل يا أيها الكافرون " في الركعة الأولى و " قل هو الله أحد في الركعة الثانية " ولا دليل على ذلك ، وأما الدعاء فإن العبد مخيرٌ في قوله قبل السلام أو بعده ، لكن الحديث قد جاء بقوله " إذا هم أحدكم بالأمر فاليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل " و [ ثُمَّ ] هذه تفيد التعقيبَ مع التراخي ، فلو جعله بعد السلام فلعله يصيبُ السنة ، وإن جعله قبل السلام فإن مكانه بعد التشهد الأخير يقول ابن أبي جمرة رحمه الله " والحكمةُ في تقديمِ الصلاةِ على الدعاء في صلاة في صلاة الاستخارة أن المرادَ بالاستخارةِ حصولُ الجمعِ بين خيرَيّْ الدنيا والآخرة فيحتاجُ العبد إلى قرعِ باب الملك ، ولا شيء لذلك أنجعُ ولا أنجحُ من الصلاة ؛ لما فيها من تعظيم الله والثناءِ عليه والافتقارِ إليه مآلاً وحالاً " اهـ ، وإذا دعا بعد الصلاةِ فإنه يرفع يديه كغيره من الأدعية ، وإن أثنى على ربه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم شرع في الدعاء فلا بأس بذلك ، ومن أحكام هذه الصلاة : أنه يخصص لها ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا هم أحدكم بالأمر فاليركع ركعتين من غير الفريضة " فلا يقومُ بهذا الدعاء بعد صلاة الفريضة ، إنما يُنشئ لها ركعتين لأجل الاستخارة . نسأل الله أن يجعل لنا من أمرنا رشدا ، وأن يأخذ بأيدينا ونواصينا إلى الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |