لا أتــــزوج إلا جمــــيلـــة !!

[بــيآرق النصـــر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل فترة جال في خاطري هذا الموضوع وأحببت ان اناقشكم فيه
واتمنى ان تشاركوني آرائكم.فأنا احترم رأي الجميع..
والموضوع هو
ربط الزواج بصفة الجمال ونعني بالجمال هنا هو جمال المظهر
ومما نراه اليوم في مجتمعنا انه تم تقييد الزواج بقيود الجمال والمظهر
فبالنسبة للمرأة كانت اذا تقدم لها رجل فإنها تشترط ان يكون وسيماً وإلا فلن تتزوج!!!
ولكن هنا يمكننا ان نقول ان مشكلة الجمال التي تشترطها النساء قد تم حل معظمها
وتم كسر حاجز الجمال بالنسبة للرجل فكما يقال ان الرجل لا يعيبه شيء (وهي مقولة قابلة للرفض)
وايضا لأن النساء اليوم علمت ان الزواج بالرجل لا تؤثر عليه الوسامة...
ولكن نرى ان الرجل قد عاد للمسار نفسه ولا يقبل الزواج إلا بإمرأة جميلة!!!!
فعندما يريد الرجل ان يتقدم لخطبة إمرأة فإن اول مسألة يضعها هي الجمال..
متناسيا للخصال الاخرى من اخلاق وذكاء وبديهة ونسب ومال والاهم الدين...الخ,, ولا ننسى ذكر الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
ونحن لا ننكر ما للجمال من اهمية وتأثير على الروح والحواس
ولكننا نعجب من كون بعض شبابنا يجعلون الجمال اولى اولوياتهم ويقدسونه ويفضلونه على باقي الخصال وإن كانت هذه الخصال هي الاحرى بهذا التقديس!!!
بالرغم من انه قد يكون الحب أهم من الجمال وخصال اخرى اهم من الجمال..
وبدل ان يفكر الرجل بزوجة واعية حكيمة وخلوقة ذات منطق وعلم تكون ارضاً خصبة لزرعه نراه وهو يفكر بزوجة فيها جميع الصفات المظهرية الكاملة ولا يهمه سوى ارضاء حواسه وسرعان ما يجد ان هذا الجمال المنشود قد تبدد بمرور الزمن!!!
وقد يكون في هذا الوقت قد بحث عن زوجة اخرى جميلة!! لأنه لم يملأ فراغه العاطفي ولم تقنعه الاولى رغم جمالها
فهو يعتقد بتفكيره ان مشكلاته ستحل بأخرى جميلة وهذا هو المنهاج الخاطيء الذي تكون عواقبه وخيمة فقد تكون هذه الحالات قد ولدت جيلاً له نفس التفكير
الغير سليم
ولهذا من المفروض ان يكون للرجل المقبل على الزواج بعد نظر في كيفية اختيار شريك الحياة المناسب
فهو سيعيش معها حياة طويلة وسيكونون عائلة تقوم بمهمة الاصلاح بحسب وظيفة الاستخلاف التي وكلها الله تعالى الى بني آدم
فمن الاولى ان يفكر بثمرة هذا الزواج والطرق التي تعزز غرس القيم والاخلاق فيه....

والى هنا احببت ان تشاركوني ارائكم لنستفيد ونفيد

[فاديا]

موضوع مهم شكرا لك اختي الكريمة

وللإنصاف نقول أن مسألة الجمال شيء نسبي وفردي فما يراه شخص ما جميلا ، لا يراه الآخر كذلك

وللإنصاف أيضا نقول أن من حق الرجل ان يختار للزواج من يراها بنظره جميلة ، حتى يؤدم بينهما .

ولكني لا اعتقد ان هذا هو الشرط الاساسي ، بل أظن انه امر ثانوي بعد ان تتوازى جميع النقاط التي يتطلع اليها للارتباط

فالأخلاق صفة ثابتة ، والدين صفة ثابتة ، حتى الحالة المادية صفة ثابتة ( غالبا )

يبقى موضوع الجمال يقرره الرجل فيما كان متواجدا في هذه المرأة ام لا .

[فرحــــــــــة]

ولمّا سئل - صلى الله عليه وسلم -: أي النساء خير؟
! قال:
( التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره )
[ النسائي]
ولكنّنا قد نبالغ أحياناً في شروط وأوصاف الجمال،
متناسين أنّ الذى يتوافر على شروطنا له شروط أيضاً
والتي قد لا تتوافر فى الاخر
وأنّ المبالغة في التركيز على الشكل
تخسرنا الجمال الآخر الذي عبّرنا عنه
بـ «الجاذبية» أو «جمال الروح»،
وأنّ الجمال الجسدي الخالي من الجمال الروحي ليس جمالاً بل وبالاً.
الشكل أو الجمال الظاهري مطلوب، لكنّه ليس الشرط الوحيد في تحقيق السعادة الزوجية،
فهناك في هذه الحياة المشتركة الجميلة الكثير والكثير من مظاهر الجمال غير المنظر الخارجي،
فهناك المودّة، وهناك الرّحمة، وهناك الألفة والعشرة والأنس،
وهناك التفاني، وهناك العمل المشترك على إنشاء أسرة صالحة .. وهناك وهناك،
فإذا فاتنا جمال فسيكون هناك أكثر من جمال آخر يمكن أن نتطلّع إليه، ويمكن أن ننجذب بسببه إلى الآخر.
فزينة الوجه بنور الطاعة، والقلب بحلاوة الإيمان
والجسد بالخشوع والخضوع لله رب العالمين،
والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا
أحلى وأفضل مائة مرة من مساحيق زائفة، سريعاً ما تزول
ان دور المرأة في حياة أسرتها ومجتمعها وأمّتها
أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية،
فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.
فسوء خلق المرأة قد يذهب بجمال الشكل فلا يكون له قيمة،
فالرجل إن كان يهوى في المرأة جمالها الخارجي -اللافت للنظر- إلا أنه يريدها،
أما لأبنائه وراعية لشئونه ومدبرة لأمره ومطيعة له فيما يرضى الله عز وجل.
والذي يبحث عن زوجة صالحة يجب أن يضع نصب عينيه هذه الآيات الكريمة:
قال تعالى في سورة النساء:
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً }،
فتقوى الله وخشيته، هي السبيل الأول لحفظ الذرية من الفساد والضياع.
والافضل للشاب المسلم بأن يختار الفتاة المؤمنة، التي تربي أولاده وتحافظ على دينهم؛
لأنه -معظم الوقت- يكون خارج البيت، بينما تتولى الزوجة شئون البيت وتربية الأبناء.
فالمرأة المؤمنة، جمالها في نور وجهها،
الذي طهرته بماء الوضوء، ويبدو مع قراءة القرآن والاستماع إليه،
فالجمال الذي يدوم هو جمال الإيمان والطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى.
غاليتى
بــيآرق النصـــر
موضوع متميز
راقنى طرحك الرائع كثيرا
بارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
يعطيك العافية
ولاحرمنا جديدك المتميز
فيض ودى

[بــيآرق النصـــر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

أختي الفاضلة جزاك الله خيرا على مشاركتك القيمة
من الطبيعي ان يختار الزوج زوجة جميلة في نظره ولكننا قصدنا هنا ان بعض الرجال يضعون الجمال كشرط اساسي كما يريدون جمال المرأة خارق وغير طبيعي (ونحن نتكلم عن هذه الفئة)
فنرى بعض وربما بالاصح معظم الرجال الآن إذا قيل لهم جميلة بدرجة كافية وليست رهيبة نراهم يتراجعون عن الزواج ويضعون شروط قد تكون تعجيزية
فكأنما يريد ان يخلق إمرأة من جديد لترضي نظره!!!
إضافة الى انني لا أقول بإستنقاص الجمال أو عدم اهميته ولا أقول بأن الزوجة يجب ان تكون ذكية وقبيحة
بل على العكس فمن طبع البشر(بكلا الجنسين) انهم يميلون الى الاشياء الجميلة كما ان
(الله جميل يحب الجمال)
فأن تكون المرأة جميلة بشكل معقول ومقبول وعاقلة وفاهمة لأمور الحياة خير من ان تكون جميلة بدرجة عظيمة بحيث لا يسبقها أحد بالجمال ولا تفهم شيئاً من امور الحياة
وكما نرى ان اهم شيء في الزواج ان يكون الزوجين متفاهمين لا ان يكونا جميلين والعراك والصراخ لا ينتهي إلا بالفراق..
فمفهوم الجمال لا يقتصر على مفهوم ظاهري وشكلي وإنما يعني ايضاً جمال الخُلُق والكلام والتصرف والطبع ......الخ

[بــيآرق النصـــر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحــــــــــة

اختي الغالية فرحـــــــة
جزاك الله خيراً ووفقك لما يحب ويرضى
اسعدني جداً مرورك المميز
كلامك لا ينافي الصحة بل هو من افضل التفصيل
وكما ذكرتي ان جمال الوجه لا يدوم
ولكن جمال الروح هو من يدوم
وانا برأيي ان المرأة الذكية تستطيع جعل نفسها جميلة بإستخدام ذكائها وفطنتها
أما الجميلة فبقلة وعيها وعدم إتساع علمها تُذهب كل معنى لجمالها وتصح منظراً فقط لا تكاد تسمع من احد كلمة إعجاب او حتى مجاملة...

[بــيآرق النصـــر]

ايـــن باقي الاعضاء
فليشاركونا بالنقاش

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم..

قال تعالى
﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴾[الآية)


-1- فريق أخذ المشهد بمجامع قلوبهم، فإذا بآثار ذلك تخرج من أفواههم تمنيًا ورغبةً أن يكونوا مثله، وأن يكون لهم ماله..

-2- وفريق آخر، لم يؤثر فيهم المشهد، لا لأنه غير مؤثر، وإنما لسبب آخر، هو وجود الإيمان الذي يجعل الإنسان لا يقف عند ظواهر الأمور بل ينفذ إلى جوهرها، إن عدم تأثر هذا الفريق يرجع إلى علمه بأن هناك ما هو أعلى قدرًا وأسمى مكانة.. وهو ثواب الله.


فالجمال ليس مظهرًا أو شكلاً ماديًا فحسب، نستطيع رؤيته من خلال اللون والمادة.. ولكنه - أيضًا - هو المعنى الذي يقوم في النفس، فيبدو من الحركة والكلمة.. من السلوك والسمت...، من المعاني النفسية من صدق وإخلاص واستقامة..


والقرآن حين يسجل أثر الجمال على النفس، لا يسجله من ميدان واحد، بل من ميادين متعددة.. ومن ذلك: حسن الحديث وجمال القول.

تَراهُ فيُعجبكَ شكلُه وكمالُ هيئتِه، ولكن سرعان ما يزول هذا الجمال عندما تقعُ على قُبحِ باطنه، وسوادِ نفسه


وقد قيل لأحدهم(إما أن تتكلم مثل لباسك، أو أن تلبس مثل كلامك).
تمعن في هذا الكلام...
اختار الإمامُ أحمدُ بن حنبل عوراءَ على أختِها، وكانت أختُها جميلةً، فسأل: من أعقلهما؟ فقيل: العوراء. فقال: زوِّجوني إيّاها.
لقد كان لهذا الكلام ومعانيه وقعٌ كبير في نفس مسلم، فقال: "والله قد حبَّبَ إليَّ السوداءَ والقبيحةَ والدميمةَ، ونظرتُ لنفسي بخير النظرين، وقلت: إن تزوجتُ يوماً فما أُبالي جمالاً ولا قبحاً، إنما أريد إنسانيةً كاملة مني ومنها ومن أولادنا، والمرأةُ في كل امرأة، ولكن ليس العقلُ في كل امرأة".


يا من تبحثون عن الجمال، إنَّ الجمالَ هو جمالُ الرّوح، جمال النفس الزكية والقلب الطاهر، جمال العفة والفضيلة، جمال العقل النَّيِّر والفكر النظيف، جمال الإنسانية الراقية.


جمال الروح ذاك هو الجمالُ *** تطيبُ به الشمائِلُ والخِلالُ
ولا تُغني إذا حسُنتْ وجوهٌ *** وفي الأجساد أرواحٌ ثقالُ
ولا الأخلاق ليس لها جذورٌ *** من الإيمان توَّجَها الكمالُ

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم..

قال تعالى
﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴾[الآية)


-1- فريق أخذ المشهد بمجامع قلوبهم، فإذا بآثار ذلك تخرج من أفواههم تمنيًا ورغبةً أن يكونوا مثله، وأن يكون لهم ماله..

-2- وفريق آخر، لم يؤثر فيهم المشهد، لا لأنه غير مؤثر، وإنما لسبب آخر، هو وجود الإيمان الذي يجعل الإنسان لا يقف عند ظواهر الأمور بل ينفذ إلى جوهرها، إن عدم تأثر هذا الفريق يرجع إلى علمه بأن هناك ما هو أعلى قدرًا وأسمى مكانة.. وهو ثواب الله.


فالجمال ليس مظهرًا أو شكلاً ماديًا فحسب، نستطيع رؤيته من خلال اللون والمادة.. ولكنه - أيضًا - هو المعنى الذي يقوم في النفس، فيبدو من الحركة والكلمة.. من السلوك والسمت...، من المعاني النفسية من صدق وإخلاص واستقامة..


والقرآن حين يسجل أثر الجمال على النفس، لا يسجله من ميدان واحد، بل من ميادين متعددة.. ومن ذلك: حسن الحديث وجمال القول.

تَراهُ فيُعجبكَ شكلُه وكمالُ هيئتِه، ولكن سرعان ما يزول هذا الجمال عندما تقعُ على قُبحِ باطنه، وسوادِ نفسه


وقد قيل لأحدهم(إما أن تتكلم مثل لباسك، أو أن تلبس مثل كلامك).
تمعن في هذا الكلام...
اختار الإمامُ أحمدُ بن حنبل عوراءَ على أختِها، وكانت أختُها جميلةً، فسأل: من أعقلهما؟ فقيل: العوراء. فقال: زوِّجوني إيّاها.
لقد كان لهذا الكلام ومعانيه وقعٌ كبير في نفس مسلم، فقال: "والله قد حبَّبَ إليَّ السوداءَ والقبيحةَ والدميمةَ، ونظرتُ لنفسي بخير النظرين، وقلت: إن تزوجتُ يوماً فما أُبالي جمالاً ولا قبحاً، إنما أريد إنسانيةً كاملة مني ومنها ومن أولادنا، والمرأةُ في كل امرأة، ولكن ليس العقلُ في كل امرأة".


يا من تبحثون عن الجمال، إنَّ الجمالَ هو جمالُ الرّوح، جمال النفس الزكية والقلب الطاهر، جمال العفة والفضيلة، جمال العقل النَّيِّر والفكر النظيف، جمال الإنسانية الراقية.


جمال الروح ذاك هو الجمالُ *** تطيبُ به الشمائِلُ والخِلالُ
ولا تُغني إذا حسُنتْ وجوهٌ *** وفي الأجساد أرواحٌ ثقالُ
ولا الأخلاق ليس لها جذورٌ *** من الإيمان توَّجَها الكمالُ

ولكن نحن فى القرن العشرين.
وليس فى القرون الاولى.
انكشك يا مولانا. امزح

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

موضوع مهم شكرا لك اختي الكريمة
وللإنصاف نقول أن مسألة الجمال شيء نسبي وفردي فما يراه شخص ما جميلا ، لا يراه الآخر كذلك
وللإنصاف أيضا نقول أن من حق الرجل ان يختار للزواج من يراها بنظره جميلة ، حتى يؤدم بينهما .
ولكني لا اعتقد ان هذا هو الشرط الاساسي ، بل أظن انه امر ثانوي بعد ان تتوازى جميع النقاط التي يتطلع اليها للارتباط
فالأخلاق صفة ثابتة ، والدين صفة ثابتة ، حتى الحالة المادية صفة ثابتة ( غالبا )
يبقى موضوع الجمال يقرره الرجل فيما كان متواجدا في هذه المرأة ام لا .

الموضوع من اولة لاخرة مرتبط بالمرأة وليس الرجل.
وبالتالى ارى ان النقاش يهتم بالمرأة أكثر من الرجل.
لان الامر ليس لدى الرجل صور فوتغرافية ورسومات ولوحات فنية. ومجموعه من الالوان المتناسقة بقدر ما يكون امر غريزى
وبالتالى شخصيا ارى ان الجمال هو مجموعه من الاجزاء تعمل معاً بحيث لا يزاد عليها شيئا ولا ينقص منها شيئا.ههههههههههههههههههه

[على خطى السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا

موضوع مهم شكرا لك اختي الكريمة
وللإنصاف نقول أن مسألة الجمال شيء نسبي وفردي فما يراه شخص ما جميلا ، لا يراه الآخر كذلك
وللإنصاف أيضا نقول أن من حق الرجل ان يختار للزواج من يراها بنظره جميلة ، حتى يؤدم بينهما .
ولكني لا اعتقد ان هذا هو الشرط الاساسي ، بل أظن انه امر ثانوي بعد ان تتوازى جميع النقاط التي يتطلع اليها للارتباط
فالأخلاق صفة ثابتة ، والدين صفة ثابتة ، حتى الحالة المادية صفة ثابتة ( غالبا )
يبقى موضوع الجمال يقرره الرجل فيما كان متواجدا في هذه المرأة ام لا .

اختي الكريمه فاديا لقد عبرتي عن ما يدور في خلدي بإيجاز

اختي بيارق النصر لك الشكر علي الطرح الهادف