يا اهل الخير .اعرنى قلبك وعقلك ودينك " واخبرنى ماذا أفعل"

[أبو سلمان عبد الغني]

لنا عودة مطولة بحول الله..
أقول أخي من الوقائع التي حكاها الدعاة وهي واقعية في زماننا ..
رجل نام صديقا له يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ..
فأسرع يسأله فقص عليه جزءا من حياته ..منها أنه جمع زوجة له مع ابن لها بطريقة رائعة وكفلهما ..
يمكن يفتح الله لك بسببها في الدارين ..
ولنا عودة بحول الله..

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري

لنا عودة مطولة بحول الله..
أقول أخي من الوقائع التي حكاها الدعاة وهي واقعية في زماننا ..
رجل نام صديقا له يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ..
فأسرع يسأله فقص عليه جزءا من حياته ..منها أنه جمع زوجة له مع ابن لها بطريقة رائعة وكفلهما ..
يمكن يفتح الله لك بسببها في الدارين ..
ولنا عودة بحول الله..

مزيدا من التوضيح أخى الحبيب.ابو سليمان
لانه بصراحة رايك يهمنى جدا

[أبو سلمان عبد الغني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

مزيدا من التوضيح أخى الحبيب.ابو سليمان
لانه بصراحة رايك يهمنى جدا

أشكرك أخي الفاضل مصطفى على حسن الظن..
وأعيد التصحيح أبو سلمان ..
من غير إطالة..

هناك قصة وقعت من خمسين سنة ، فخطيب جامع الورد بحي ساروجه رآى النبي صلى الله عليه وسلم قال له : قل لجارك فلان إنه رفيقي بالجنة ، ليس معقولاً ، أنا الخطيب وأنا الداعية ، والمنام ليس لي ، بل للسمان جار المسجد ، وفي الصباح طرق بابه ، وقال له : لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا أقولها لك إلا إذا قلت لي ما صنعت مع ربك ، فلما استحلفه قال له : والله تزوجت امرأة وبعد خمسة أشهر من عرسي كانت في الشهر التاسع ، إذاً هذا الولد الذي في بطنها ليس مني .
قال له : بإمكاني أن أسحقها ، بإمكاني أن أطلقها ، بإمكاني أن أفضحها ، لكن وجد أنها زلت قدمها مرة واحدة ، وأرادت أن تتوب على يديه ، فأتى بقابلة ، وأولدتها ليلاً ، وحمل الوليد إلى المسجد بعد أن كبر الإمام تكبيرة الإحرام ، حتى لا يراه أحد ، ووضع الغلام عند طرف الباب ، فلما انتهت هذه الصلاة ، بكى هذا الوليد ، فتحلق المصلون حوله وجاء معهم كواحد منهم ، دون أن يشعرهم أنه يعلم ، قفال : خير ماذا هنالك ؟ تعالَ انظر ، ولدٌ وُلد لتوه ، قال : أعطوني إياه أنا أتكفله فأخذه و رده إلى أمه وأمام الجيران سترها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قل لجارك فلان : إنه رفيقي بالجنة .
هذه هي القصة التي أدرجتها باختصار وقد رواها د.النابلسي حفظه الله في موقعه ..
وإني أحسبك من أهل المروءة والشهامة أخي الفاضل ..
ترى هذا الرجل مع أنه ابن زنا وكفله ..من باب أولى لو تكفل أنت أبناء الطهارة والنسب..
ومما أنبهك إليه أخي ..
أن من العلماء من قال أن التعدد من مقاصده الحفاظ على الأرامل واليتامى ..
لأن فيه من أهل العلم من حمل الآية فإن خفتم ألا تعدلوا ...أي بين اليتامى و أولادكم..
فيستبين أن من مقاصد التعدد الجمع بين اليتامى وأمهاتهم وكفالة الجميع ..
وما لم يقدر عليه قلبك يعينك عليه الله بالدعاء فالقلوب بيد الواحد الأحد وحده..
والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري

أشكرك أخي الفاضل مصطفى على حسن الظن..
وأعيد التصحيح أبو سلمان ..
من غير إطالة..
هناك قصة وقعت من خمسين سنة ، فخطيب جامع الورد بحي ساروجه رآى النبي صلى الله عليه وسلم قال له : قل لجارك فلان إنه رفيقي بالجنة ، ليس معقولاً ، أنا الخطيب وأنا الداعية ، والمنام ليس لي ، بل للسمان جار المسجد ، وفي الصباح طرق بابه ، وقال له : لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا أقولها لك إلا إذا قلت لي ما صنعت مع ربك ، فلما استحلفه قال له : والله تزوجت امرأة وبعد خمسة أشهر من عرسي كانت في الشهر التاسع ، إذاً هذا الولد الذي في بطنها ليس مني .
قال له : بإمكاني أن أسحقها ، بإمكاني أن أطلقها ، بإمكاني أن أفضحها ، لكن وجد أنها زلت قدمها مرة واحدة ، وأرادت أن تتوب على يديه ، فأتى بقابلة ، وأولدتها ليلاً ، وحمل الوليد إلى المسجد بعد أن كبر الإمام تكبيرة الإحرام ، حتى لا يراه أحد ، ووضع الغلام عند طرف الباب ، فلما انتهت هذه الصلاة ، بكى هذا الوليد ، فتحلق المصلون حوله وجاء معهم كواحد منهم ، دون أن يشعرهم أنه يعلم ، قفال : خير ماذا هنالك ؟ تعالَ انظر ، ولدٌ وُلد لتوه ، قال : أعطوني إياه أنا أتكفله فأخذه و رده إلى أمه وأمام الجيران سترها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قل لجارك فلان : إنه رفيقي بالجنة .
هذه هي القصة التي أدرجتها باختصار وقد رواها د.النابلسي حفظه الله في موقعه ..
وإني أحسبك من أهل المروءة والشهامة أخي الفاضل ..
ترى هذا الرجل مع أنه ابن زنا وكفله ..من باب أولى لو تكفل أنت أبناء الطهارة والنسب..
ومما أنبهك إليه أخي ..
أن من العلماء من قال أن التعدد من مقاصده الحفاظ على الأرامل واليتامى ..
لأن فيه من أهل العلم من حمل الآية فإن خفتم ألا تعدلوا ...أي بين اليتامى و أولادكم..
فيستبين أن من مقاصد التعدد الجمع بين اليتامى وأمهاتهم وكفالة الجميع ..
وما لم يقدر عليه قلبك يعينك عليه الله بالدعاء فالقلوب بيد الواحد الأحد وحده..
والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد

احسن الله لك اخى الكريم.
وبارك الله فى هذا الرجل.
وكما قلت أخى ان من مقاصد التعدد الحفاظ علىالارامل واليتامى. وما لا اقدر علية يوفقنا الله جميعا
احسنت اخى أحسن الله لكم...