وعليكم اليلام ورحمة الله وبركاته
وللأسف صارت الفتاة تغريها الكلمات المعسولة التي يزينها لها ذلك الذئب البشري والذي لربما يدخل متسترا بلباس الدين لكي ينال مايبغيه وللأسف صارت حتى الفتيات الملتزمات يقعن احيانا في شِباكِ هذا الذئب البشري بكلماته عن الدين،، أذكر أنني مررت بشخصية لفتاة ملتزمة كثيرا دخلت للنت للدعوة الى الله تعالى تقول بلسان حالها أنه لربما حتى الفتاة الملتزمة تحيد عن مسارها في الدعوة بسبب رسالة شكر من أحد الرجال الذين ربما يصدقون نيتهم بها وربما نهجوها للأيقاع بتلك المسكينة فترى تلك البنت تنشغل بثناء المرسل وكلامه وأطرائه لها ولربما يفتح هذا بابا لا تحمد مسالكه فللأسف الفتاة بطبيعة حالها تتأثر بالكلمات المنمقة والمعسولة وتنخدع بسرعة الا ماشاء الله وربما تصدق صاحب هذا الكلام لان مشاعرها سريعة الأهتزاز والتأثر لان لديها عاطفة جياشة في هذا القسم اي عندما تسمع كلمات وجهت لها من ذلك الشخص اي شخص كان تراها تطير فرحا ولربما تتمادى كثيرا معه لدرجة هتك كل اسرارها وتأمنه على كل شيء ولم تفكر لربما للحظة أنها قد تكون ضحية له وأنه قد خدعها ونال منها ,, ولكن في المقابل يوجد بنات لديهن حِنكة تجعلهن يتخطين تلك الكلمات المعسوله والأحاديث المنمقة وهذا كله بفضل الله تعالى ثم بفضل الوازع الديني القوي الذي جعلتها تكبح الغرائز لديها ولا تعير لما يرسل لها اهمية تذكر ولاتجعلها عثرة في طريق دعوتها لله لان هدفها المنشود ليس لهذا وانما هدفها هو رباني
ولكن بعض الفتيات يتمنين ان يتعرضن في ذات يوم لهكذا موقف وهي تدري انه طريق لاتحمد عقباه ولكنها تظنه مصدر فخر وكأنها مادرت ان ذلك الشاب انما يجعلها كما لعبة يتلاعب بها
بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا،،،نسأل الله أن يحفظ الشباب المسلم من منكر القول والعمل وأن يردهم إليه رداً جميلا أنه ولي ذلك والقادر عليه