|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أنا أكاد أتفق مع بعض ما قاله الأخ مصطفى نوعاً ما ، فسبحان الله يا أخيا عبد المالك لو تفكرت وتعمقت لأيقنت أنا ما من أحد هو ممسك بكتابه أو كتاب أي من بني آدم ، فما من مسير للأقدار سوى الله سبحانه ولحكم هو يعلمها ، .. ومن ذلك أقول مقولة الـد.طارق الحبيب ذات لقاء أن الزواج " مشروع استثماري " يتفق فيه كلا الطرفين على مصالح لا تحصل للأول إلا بالثاني، وعن رضا وتفاهم وقناعة وسعادة وطلب للمتعة الحلال ، و في عبارته تلك " مشروع استثماري " حالات كثُر .. كمثل فتاة في آواخر الثلاثينات لا تملك مؤهلات كثيرة في الحياة توافق على رجل في الخمسينات ، أو معدد ، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو العكس بالنسبة للمرأة . وسبحان الله أكثر و أكثر سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، لو أخبرتُ بأنه قبل الأمس " الخميس " قد كانت : " ملكة ; عقد كتاب " إحدى قريباتي لا أعلم شارفت على الثلاثين أو تجاوزتها ولم يتقدم لها أحد ، فهي الحمد لله الذي أحسن خلق كل شيء ، ولكنها عادية الملامح ليست بجذابة و قصيرة وضئيلة الجسم ، ومؤدبة وخلوقة وملتزمة و لكنها حادة الطباع قليلاً ، ولأنها متفوقة فهي " معيدة في الكلية " فلديها دخل جيد ، و هاقد تقدم لها شاب أحسبه والله أعلم ميسور المال جداً حتى يكاد يعجز عن إنشاء أسرة ، و أحسب أن كلاهما تعرف على الآخر جيداً وأهليهما فهما متفاهمان راضيان سعيدان بقرارهما ، فهي فرحة و هو كذلك ، ونحن فرحنا لأجلها ، والكل مثلنا . أخيا عبد المالك ليست كل أحوال أبناء آدم مثالية فالرب يعطي ويمنع ، فما أعطى قد يحتاجه الممنوع عنه ، وما منع قد يجده عند المعطى له .. فهّلا تركتم عباد و أماء الله و حكمة الله التي نجهلها في طبيعة خيري الدنيا والآخرة ، وبالكيفية التي رزقهم/هـن الله إياها . و أما الشر فهو موجود وأزلي منذ استكبار إبليس عن السجود ، ولكنه كذلك غير محصور في الزواج وأموره .. بل في كل أمور و مجالات الحياة ، ولدى كثير من الناس باختلاف طبائعهم و وظائفهم ، فهو في الختام منوط بحالهم و بذواتهم ونواياهم إن كانت خيراً فخير ، وإن شراً فشر . |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
تعرفين لو انك كنت شاطرت كلام الاخت الفاضلة ابلة نادية لتفهمت ذلك، لان كلامها معقول وهو الذي يحدث فعلا في صميم الواقع، وان ابديت اعتراضا على رايها في بعض الامور، لكن ان تقولي لي بانك تشاطرين كلام الاخ مصطفى مع ان كلامه مبهم وناقص، لانه ركزعلى مسالة الفقر، فهل كل من تزوج بامراة لديها مال هو فقير او ليس بامكانه ان يفتح بيتا، اعرف شباب يتقاضون راتبا محترما مع ذلك لا يتنازلون عن فكرة الزواج بالموظفة او ذات الدخل، فليس صحيحا ما قاله الاخ مصطفى بان الفقر هو سبب ذلك، لكن بعضهم الطمع هو دافعه للبحث عن الزواج بصاحبة المال، فلا يمكن لك ان تنكري الواقع، وقد اتيت بامثلة حية في موضوعي، الاول طمع في راتب الفتاة وجاه ابيها، والثاني في راتبها رغم انه ليس في حاجة اليه ولديه دخل قار، فلا يجب الحياد عن صلب الموضوع، والا لكان العنوان الزواج بالموظفة، لانني اعرف بوجود اشخاص اجرهم زهيد جدا لدرجة تظطرهم للزواج بالموظفة، ومع احترامي لهم ووجود دافع قوي لهم، فانني اصلا ضد الفكرة، المفروض على الزوج هو من يتكلف باعباء ومسؤوليات الزواج، وان لم يكن قادرا فالافضل له الا يتزوج الا في حالة واحدة ان كان ملتزما فعلا، فالله قادر على ان يبارك في رزقه لان الله لا يترك عباده المؤمنين، وانا اعرف شاب ملتزما متزوجا لو عرفت مقدار ما يتقاضاه، كان اقل بكثير مما كنت اتقاضاه انا من اجر في مرحلة زمنية، والناس لا تصدق بانه بامكانه ان يعيش هو واسرته بذلك الاجر، لكن الله يبارك له لانه رجل صالح بكل ما في الكلمة من معنى، فكلامي ليس مجرد نظرية كما قال الاخ مصطفى، وانما اتكلم عن امثلة حية من صميم الواقع اعرفها. بالمناسبة انا لست ضد عمل المراة، اذا كانت اختي اصلا موظفة واخي تزوج بالموظفة فكيف ساكون كذلك، لكنني تكلمت عن رايي الشخصي في تفضيل الزواج بربة بيت غير عاملة، ولن ارضى ابدا بالزواج بفتاة لديها دخل حتى ان عرضت علي ذلك. بل اخبرك بشئ، سبق لفتاة من مدينة اخرى ان عرضت علي الزواج بها وهي ستتكلف بالحديث مع اخيها لشغلني عنده في شركة ساتقاضى منها اجرا جيدا لكنني رفضت، لانني لا ارضى ان تصرف علي المراة ولا ان تكون سببا في تحسين ظروفي المعيشية. لهذا انا ضد فكرة ان يرضى الشاب الزواج بفتاة نظير مقابل مادي، لانني ارى ذلك طمعا، والدليل انه في زماننا فرص الزواج للاسف تصبح من نصيب الموظفة اكثر من غيرها، وانا اعرف فتيات الواحدة منهن لم يكن يهتم بها احد، لكن رغم ذلك بمجرد ان اصبحت موظفة صار الاقبال عليها منقطع النظير، فالمراة معززة مكرمة، المفروض قبول الزواج بها لشخصها وليس لمنفعة ترتجى من وراء الاقتران بها، ايا كانت سواء كانت دميمة او كبيرة في السن او حتى من ذوي الاحتياجات الخاصة، في جميع الحالات لديها كرامتها، لكن لا اجد عيبا ان كان الفقير يطمح في الزواج والفتاة التي قلت فرص زواجها ان يتزوجا ببعضهما، وفي ذلك منفعة مشتركة، لا يوجد اي شيء مشين في ذلك وان كنت شخصيا غير مقتنع به، لكن كما قلت آنفا انا ركزت موضوعي على الفئة الطامعة، فهل تعتقدين بان امثال اولئك سيستمرالواحد منهم مع زوجته ان اصبحت فقيرة او فقدت دخلها او اصيبت بعاهة تمنعها من العمل او طردت من وظيفتها، سيتخلى عنها بسهولة كونه كان يعتبرها بقرة حلوب كما قال اخونا ابو الشيماء. |
#3
|
|||
|
|||
![]() بالتأكيد أنا لن أوافق إلا على المحمود الذي فهمته من كلام مصطفى أو أي أحد ؟! بل إني قرأت الردود سريعاً ، ولست أوافق الطمع أو أي نوايا سيئة - كما أشرت عن الشر سابقاً -. جئت فقط لأخبرك ورب السماء فاطرها بلا عمد أن قريبة لي أخرى معلمة في منتصف أو أواخر الثلاثينات ، و لم يخطبها أحد حتى جاء " مؤذن " لا يعرف الناس عنه إلا ذهابه ومجيئه للمسجد لم يتعلم في المدرسة وسبحان الله قدر الله ألا يكون لديه أي مصدر دخل لا وظيفة ولا شيء لا شيء مهما سعى ! سوى بعض وريقات لا تسمن ولا تغني من جوع من جمعية البر ، ولأنه " بشري" يا عبد المالك ؟! فهو يريد الزواج ، فتزوج بقريبتي تلك ، و كلاهما الآن سعيد ولهما ابن كذلك . الحمد لله ، وماشاء الله وتبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
__________________
حسبنا الله وكفى حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم المولى ونعم النصير |
#4
|
||||
|
||||
![]() اولا مسالة انه غير متعلم فذلك لا ينقص من قدره ان كان رجلا صالحا قل نظيره، فكم من رجل حاصل على اعلى الشهادات لكنه جاهل، وكم من شاب امي لكن لديه وعي وحنكة في التعامل مع الحياة. كما قلت لك انا لا اعترض على زواج مثله ولا قبول من فاتها قطار الزواج به، كوني اتفهم الظروف وان الفتاة تبحث عن العفاف وعن تكوين اسرة مثلما يريد الرجل ذلك ايضا، مع انني ارى بضرورة ان يكون كامل التكاليف والنفقات على الزوج، لهذا لن ارضى ابدا الزواج بمن لديها راتب، لانني لا اقبل ان تعينني زوجتي في تبعات الاسرة وايضا لاسباب اخرى، اما من لا ترى ضيرا في قبول من تعرف بانها لو لم تكن ذات مال لما قبل بها، ان لم يكن زواجه بها عن طبع فلا باس، لكن شرط الا تتسرع في اتخاذ قرار الموافقة على مثله حتى لا تندم فيما بعد ان اكتشفت بانه لا يستحقها او ما تزوجها الا لطمعه وجشعه، فالله لن يترك عباده، فهي وان لم تتزوج ان لم تصادف رجلا صالحا، فاكيد ان الله سيغنيها من فضله. وطالما ان قريبتك وزوجها سعيدين فهنيئا لهما، وكما قلت لك بما انه رجل فاضل فقد احسنت الموافقة عليه، ربما هو لديه اسبابه في الزواج بها لانه لم يجد من تقبل به لاجره الزهيد، فالله جمع بينهما ليسعدهما وايضا لتحقيق امنية الزواج لكليهما. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |