هذه الضحيه الذي وقع عليها الفعل لا ذنب لها ما هي الا ضحيه مريض،لا يتمتع بأي اخلاق او انسانيه ولا يعلم بأمره الا الله ولن ينظر اليه المجتمع بنظره تحقير او ازدراء وسيجد له المقربون المبررات وستطوى صفحه فضيحته بين الكتمان والنسيان اما ضحيته فهي قاصره ضعيفه لا تملك من امرها شيء ..لا نستطيع ان ننظر اليها الا بعين الشفقه والرحمه ومسيره حياتها هي من"من خلالها تجعلنا نحكم عليها" ولا استطيع ان اشبهها الا بالفاكهه التي طاب طعمها ولكنك تجد من لا يستطعم بها ولا يستصيغها ليس لمر طعمها ومذاقها فهي سكره وانما لان نفسه لا يستصيغ لها حلاوه ولا يشتهيها وهي لا ينقصها شيء الا انها تحتاج لنفس كريمه تحبها لحلاوتها وقلب رحيم يحنو عليها ويعيد لها روحها ويبدأ معها من جديد ويفتخر بها لانها نصفه الاخر وحلم حياته وام عياله،فنحن نختلف فيما نحب ونشتهي ونختلف في افكارنا ومبادئنا ونختلف في قبولنا للامر او رفضنا له لاننا بشروتحكمنا ضوابط وعادات وتقاليد وامراض النفس
فلا أنا استطيع ان أكون أنت ...ولا أنت تستطيع أن أكون انا..ولكن نستطيع ان نكمل مشوارنا اذا قبلتك وقبلتني بكل سيئاتي وهفواتي وأخطائي وضعفي وانا كذلك لن أرى عيوبك لانني اريد أن أكمل مسيرتي معك..غير هذا ان لن تستطع النسيان اتركها لغيرك يقدر شخصها لذاتها .شخص كريم اسدل الستاره على الماضي المظلم وأنار حياته وحياتها بطيب قلبه وحسن عشرته