تلخيص كتاب الرحيق المختوم

[عبد اللطيف]

***بناء المسجد النبوي***

- بني المسجد بالمكان الذي بركت فيه ناقته "ص" واشتراه من غلامين يتيمين كانا يملكانه وساهم في بنائه.
- وإلى جانبه بنى حجرات زوجاته .
- إلى جانب الصلاة أصبح المسجد جامعة يتلقى فيها المسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته . كما كان دارا يسكن فيها عدد من فقراء المهاجرين اللاجئين ، وبعد ذلك شرع الآذان .

*** المؤاخاة بين المسلمين***

- آخى بين المهاجرين والأنصار لتذوب عصبيات الجاهلية وتسقط فوارق النسب واللون والوطن .

****-ميثاق التحالف الإسلامي***

- هي معاهدة أزاح بها الرسول "ص" كل ما كان من حزازات الجاهلية والنزاعات القبلية.

[عبد اللطيف]

***معاهدة مع اليهود***

- ترك لهم رسول الله "ص" مطلق الحرية في الدين والمال ولم يتجه إلى سياسة الإبعاد أو المصادرة أوالخصام.

*** الكفاح الدامي***

- استفزازات قريش ضد المسلمين بعد الهجرة واتصالهم بعبد الله بن أبي .
- أرسلوا لعبد الله بن أبي كتابا يطلبون منه مقاتلة الرسول وأصحابه وهددوه إن لم يفعل.
فجمع حوله رجالا من عبدة الأوثان لقتال الرسول "ص" وأقنعهم الرسول "ص" بحكمته فتفرقوا .

*** قريش تهدد المهاجرين***

- بلغ بهم التهديد إلى حد أن رسول الله"ص" أصبحت له حراسة ليلية إلى أن نزل " والله يعصمك من الناس" .
- وكان المسلمون لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه.

*** الإذن بالقتال***

[عبد اللطيف]

***الإذن بالقتال***

- في هذه الظروف التي أصبح يعيش فيها المسلمون نزا الإذن بالقتال ، وكان لزاما على المسلمين أن يبسطوا سيطرتهم على طريق قريش التجارية الرابطة بين مكة و الشام ، فاتبع الرسول "ص" خطتين لتحقيق ذلك:
-الأولى: عقد معاهدات الحلف أو عدم الاعتداء مع القبائل التي كانت مجاورة لهذه الطريق.
- الثانية: إرسال البعوث إلى هذا الطريق.

*** الغزوات والسرايا قبل بدر***

--العزوة : ما خرج فيه النبي"ص" حارب فيها أم لم يحارب.
--السرية: ما خرج فيه أحد قادته.
1- سرية سيف البحر : في رمضان 1هـ .أمر عليها حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين رجلا.
- اعترضوا عيرا لقريش واصطفوا للاقتتال فتدخل مجدي بن عمرو الجهني الذي كان حليفا للفريقين ولم يقتتلوا .
2- سرية رابغ:

[عبد اللطيف]

2- سرية رابغ:شوال1هـ . بعث عبيد بن الحارث بن عبد المطلب في ستين راكبا من المهاجرين.
- لقي أبا سفيان وهو في مائتين وقد ترامى الفريقان بالنبل ولم يقع قتال.
3- سرية الخرار :ذي القعدة 1هـ . بعث سعد بن أبي وقاص في عشرين راكبا .
- خرجوا لاعتراض عير لقريش كانوا يكمنون بالنهار ويسيرون بالليل فلما وصلوا الخرار وجدوا العير قد مرت,
4- غزوة الأبواء أو ودان: صفر2هـ :خرج رسول الله"ص" بنفسه في سبعين رجلا من المهاجرين.
- خرج لاعتراض عير لقريش فلم يلق أحدا .وعقدمعاهدة حلف مع عمرو بن مخشي الضمري.
5-غزوة بواط:

[عبد اللطيف]

5- غزوة بواط : ربيع الأول سنة 2هـ . خرج رسول الله "ص" في مائتين من أصحابه .
- خرج لاعتراض عير لقريش فلم يلق أحد .
6- غزوة سفوان وتسمى عزوة بدر الأولى: ربيع الأول سنة 2هـ . خرج رسول الله"ص" في سبعين رجلا من أصحابه .
- أغار كرز بن جابر الفهري وبعض المشركين على مراعي المدينة ونهب بعض المواشي فخرج رسول الله "ص" لمطاردته ولم يدركه .
7- غزوة ذي العشيرة : جمادى الأولى والآخرة سنة 2هـ.خرج رسول الله "ص" في 150 أو200 رجل من المهاجرين .
- خرج لاعتراض عير لقريش ذاهبة إلى الشام فلما بلغ ذا العشيرة وجد العير قد فاتته بأيام ، وهذه هي العير التي خرج في طلبها حين رجعت من الشام فصارت سببا لغزوة بدر الكبرى .
8- سرية نخلة: رجب 2هـ. بعث عبد الله بن جحش الأسدي في اثني عشر رجلا من المهاجرين.
- ترصد عير قريش ,
- قتلوا عمرو الحضرمي وأسروا عثمان والحكم ولما قدموا المدينة بالعير والأسيرين أنكر الرسول ما فعلوه في الشهر الحرام .
- أطلق الرسول "ص" سراح الأسيرين وأدى دية المقتول .
----اعتبر المشركون ما وقع في سرية عبد الله بن جحش خطرا حقيقيا يتربص بهم بين الفينة والأخرى .
----وفرض الله القتال على المسلمين في شعبان سنة 2هـ وحض عليه وأمر بالاستعداد له ، وفي هذه الأيام أمر الله تعالى بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام .

غزوة بدر الكبرى
أول معركة من معارك الإسلام الفاضلة
***سبب العزوة***

[راجية الشهادة]

غزوة بدر الكبرى

فى شعبان سنة 2 من الهجرةامر الله تعالى بتحويل القبلة من بيت المقدس الى المسجد الحرام
سبب الغزوة:
فى غزوة العشيرة افلت عيرا لقريش من النبى صلى الله عليه وسلم فى ذهابها من مكة الى الشام ولما قرب رجوعها بعث الرسول طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد الى الشمال فوصلا الى الحوراء ومثا حتى مر بهما ابو سفيان بالعير فاسرعا الى المدينة ليخبرا الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت العير محملة بما لايقل عن 50 الف دينار ذهبى ولم يكن معها من الحرس الا 40 رجلا
وخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يجبر احد على الخروج لملاقاة العير ولقد تخلف كثير من الصحابة ظنا منهم ان هذا لن يتعدى السرايا السابقة ولذلك لم ينكر على احد تخلفه فى هذه الغزوة

مبلغ قوة الجيش الاسلامى وتوزيع القيادات:
استعد الرسول صلى الله عليه وسلم للخروج ومعه 300 وبضعة عشر رجلا ولم يكن معهم الا فرسان
<فرس الزبير بن العوام\فرس المقداد بن الاسود الكندى>
وكان معهم 70 بعيرا
واستخلف الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة وعلى الصلاة ابن ام مكتوم فلما كان بالروحاء رد ابا لبابة بن عبد المنذر واستعمله على المدينة
ودفع لواء القيادة العامة الى مصعب بن عمير وكان اللواء ابيض
وقسم الجيش الى كتيبتين
1-كتيبة المهاجرين: واعطى علمها على بن ابى طالب
2-كتيبة الانصار: واعطى علمها سعد بن معاذ
وجعل على قيادة الميمنة الزبير بن العوام
وعلى قيادة الميسرة المقداد بن عمرووجعل على الساقة قيس بن ابى صعصع

الجيش الاسلامى يتحرك نحو بدر:
سار الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الجيش غير المتاهب فخرج من نقب المدينة الى الطريق الرئيسى المؤدى الى مكة حتى بلغ بئر الروحاء ثم ارتحل منها الى بدر

النذير من مكة:
عندما علم ابا سفيان بان الرسول صلى الله عليه وسلم استنفر اصحابه ليوقع بالعير استاجر ضمضم بن عمرو الغفارى الى مكة مستصرخا لقريش بالنفير الى عيرهم

اهل مكة يتجهزون للغزو:
تحفز الناس سراعا واوعبوا فى الخروج فلم يتخلف من اشرافهم احد سوى ابى لهب وحشدوا من حولهم من قبائل العرب ولم يتخلف عنهم احد من بطون قربش الا بنى عدى

قوام الجيش المكى:
كان قوام هذا الجيش نحو 1300 مقاتل فى بداية سيره وكان معه 100فرس و600 درع وجمال كثيرة وكان قائد هذا الجيش ابا جهل بن هشام

مشكلة قبائل بنى بكر:
كان بين قريش وبين بنى بكر عداوة فخافوا ان تضربهم هذه القبائل من الخلف ولكن الشيطان تجسد لهم فى هيئة سراقة بن مالك سيد بنى كنانة وقال لهم انا لكم جار من ان تاتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه

جيش مكة يتحرك:
تحرك الجيش نحو الشمال فى اتجاه بدر وسلك فى طريقه وادى عسفان ثم قديد ثم الجحفة وهناك تلقى الجيش رسالة من ابى سفيان تبلغهم بنجاة العير وامرهم ان يرجعوا

هم الجيش المكى بالرجوع ووقوع الانشقاق فيه:
عندما تلقى الجيش المكى الرسالة هم بالرجوع ولكن ابو جهل رفض فى غطرسة العودة واصر على المضى الى بدر ليقيم فيها 3 ليالا ولكن اشار الاخنس بن شريق بالرجوع فعصوه فرجع هو وبنو زهرة وكانوا حوالى 300رجل
وارادت بنو هاشم الرجوع فاشتد عليهم ابو جهل وقال لاتفارقنا هذه العصابة حتى نرجع فاصبح قوام الجيش المكى 1000 مقاتل فسار بهم حتى وصل على حدود وادى بدر

المجلس الاستشارى:

[راجية الشهادة]

المجلس الاستشارى:
عندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم اخبار العير والنفير عقد مجلسا استشاريا واستمع الى قادة الجيش وكانوا 3 من المهاجرين
ابو بكر الصديق\ عمر بن الخطاب \ المقداد بن عمرو
ثم اراد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يستمع الى راى الانصار فقام قائد الانصار سعد بن معاذ وقال له انه يؤيد الرسول وسيسانده فسر الرسول صلى الله عليه وسلم لسماعه هذا الكلام الطيب
تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه ليسبق المشركين الى ماء بدر ويحول بينهم وبين الاستيلاء عليه
ثم اشار عليه الحباب بن المنذر ان ياتى اقرب ماء من العدو فينزل عليه ثم يبنى حوض ويخرب ماوراءه من القلب فبالتالى يشرب الجيش المسلم وكفار مكة لايشربون

مقر القيادة:
اقترح سعد بن معاذ على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يبنى المسلمون مقر للقيادة فبنى المسلمون عريشا على تل مرتفع يقع فى الشمال الشرقى لميدان القتال ويشرف على ساحة المعركة وتم انتخاب فرقة من شباب الانصار بقيادة سعد بن معاذ يجرسون الرسول صلى الله عليه وسلم
اما بالنسبة للجيش المكى فقد حاول عتبة بن ربيعة ان يثنى الجيش عن القتال ولكن فشلت محاولته بعناد واصرار ابى جهل

ساعة الصفر واول وقود المعركة:
كان اول وقود المعركة الاسود بن عبد الاسد المخزومى حيث اقسم ان يشرب من حوض المسلمين اويهدمه او يموت دونه فخرج له حمزة بن عبد المطلب فقتله وهو داخل الحوض

المبارزة:
خرج 3 فرسان من قريش يطلبون المبارزة فخرج لهم 3 فرسان من الانصار فابى الكفار ان ينازلوهم وطلبوا ان ينازلوا قومهم
فخرج من الكفارعتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة
وخرج لهم من المهاجرين عبيدة بن الحارث وحمزة بن عبد المطلب على بن ابى طالب
بارز فبارز حمزة ====شيبة
بارز على ===الوليد
بارز عبيدة ===عتبة
وتم قتل الكفار الثلاثة وكانت الغلبة لفرسان المسلمين الا ان عبيدة جرح ومات بعدها ب5ايام

الهجوم العام:
مع نهاية المبارزة وهى بداية سيئة للمشركين كروا على المسلمين كرة رجل واحد
اما المسلمون فتلقوا هجمات المشركين وهم مرابطون فى مواقعهم
اما الرسول صلى الله عليه وسلم بعد تعديل الصفوف اخذ يناشد ربه ما وعده من النصر وقد بالغ فى الابتهال حتى سقط رداؤه عن منكبيه
واوحى الله الى الرسول صلى الله علييه وسلم بنزول الملائكة فاستبشر الرسول وقال <ابشر ابا بكر اتاك نصر الله هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده على ثناياه النقع>

الهجوم المضاد:
حينئذ اصدر الرسول صلى الله عليه وسلم الى جيشه الاوامر بالهجمة المضادة حيث كانت حدة هجمات العدو قد ذهبت وفتر حماسه فقام المسلمون بهجوم كاسح مرير
ولما راى ابليس المتمثل فى سراقة بن مالك ما يفعل الملائكة بالمشركين فر ونكص على عقبيه

الهزيمة الساحقة:
بدات امارات الفشل فى صفوف المشركين واخذت جموع المشركين فى الفرار اما الطاغية ابو جهل حاول ان يصمد فى وجه هذا السيل فجعل يشجع جيشه ولكن سرعان ماتبدى له حقيقة الامر حيث تصدعت الصفوف امام تيارات هجوم المسلمين وحينئذ ظهر هذا الطاغية ورآه المسلمين يجول على فرسه فاسرع اليه فتيان حديثا السن فابتدراه بسيفهما فضرباه حتى قتلاه
ويقال انهما:<معاذبن عمرو بن الجموح\ومعوذبن عفراء>

من روائع الايمان فى هذه المعركة: