خربشات بقلمي وأقلامكم

[راغبة في رضا الله]

غريب امر الانسان حينما يتخاصم مع من يحب..
يصبح له لسانين..
الاول في فمه..
يغذيه الشيطان
تحت مسميات كثيرة
الكرامة والعنفوان..
او العقل والحزم..
او المعاملة بالند ..
فيفك عرى أخوة وثقت عبر الزمان..
بجودة واتقان
وعطرت بالعنبر والريحان..
فيرميها في غياهب النسيان..
يتصرف مع الآخر بقسوة..
ويعتقد أن هذا عزة وقوة..
مع أن اللسان الآخر وهو لسان قلبه يصرخ ويبكي داخله..
شوقاً لتلك الأخوة..
وللحظات أمضاها هذا الانسان مع أحبته بكل تفاصيلها
ضحكاتهم..
أحزانهم..
أخوتهم في الله..
وحتى شجاراتهم البسيطة التي كانت سمتها الحوار..
والعودة أقرب من السابق..
لسان الفم يقول أقسى الكلام..
ولسان القلب يتمنى أن يزول الخصام
كانت تبعدهم المسافات..وتقربهم القلوب والارواح..
اليوم قد يجمعهم نفس الزمان..ونفس المكان..
وتتوالى السطور خلف السطور..
ولكن القلوب بعيدة..والكلمات تخرج كرصاصات مدوية..
تقتل كل شيئ وكل ذكرى جميلة..
يتخاصمون كأغراب..
كما لو أنهم لم يكونوا يوماً أعز الأصحاب..
فلماذا يا إخوان..
والله حرام..
لاتدعوا الاخوة تضيع..

جمعنا الاسلام..
فلانسمح أن يفرقنا الشيطان..
أو يغلبنا!!
أسأل الله أن يعود بين الجميع الوئام..
أراكم قريبا ان شاء الله على خير حال
وهدوء بال
وصلاح الاحوال
باذن الواحد المتعال

[Riwaa Mahmoud]

رااااائع حبيبتي راغبة
ربي يسعدك

[أبو الشيماء]

تَمْضِيَ الأيامْ …

هُنَاكَ مِنْ أخْطئَ بِحَقِّنَا وجَرِحنا

وَمَرَّ الْوَقْتُ وَقَسَتْ الَقَلَوب

سْنَغْفّرِ لَهُمْ وَنُبَادِرَ الْسَّيِّئَةَ بالْحَسَنَة

وَنَمْسَحَهَا بِطِيبَتنَا كطيبة صاحبة الخربشات

أنذاك..

تَمْضِيَ الايام..

ثم نَغَمْرِهُمْ بِالْمَحَبَّة وَسَتلَينَ قُلُوبِهِمْ

فَهُمْ جُزْءٌ مِنْ حيِآتنا..

لكن..

كُنْ صَبُوْرا وُلا تَجْزَعْ فَمَا الْدُّنْيَا إلَا

دُآَر مُرُوْر

سَنَعِيشُ بِودهم ونَهْدِيْهُم

الابتِسِامَة…

فَرُبَّمَا لَنْ يَكُوْنوا يَوْمَا هُنَا…

أو ربما سنسبقهم إلى هناك..

[فـراشـه مصـريـه]

عمو ابو الشيماء انت موجود دلوقتى بالموضوع ممكن اعرف رايك

[أبو الشيماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * دموع الورد *

عمو ابو الشيماء انت موجود دلوقتى بالموضوع ممكن اعرف رايك

مرحبا بك أبنتي الكريمة..
لكن أكتبي ما ينفعك وينفع غيرك..دون ذكر الأسماء...
أي في صلب الموضوع..
بالتوفيق

[أم اسراء]

إذا أرهقتك هموم الحياة **** ومسّك منها عظيم الضرر

وذقت الأمرين حتى بكيت **** وضج فؤادك حتى انفجر

وسدت بوجهك كل الدروب **** وأوشكت تسقط بين الحفر

ففر إلى الله في لهــــفة **** وبث شكواك لــــرب البشر

[أم اسراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

غريب امر الانسان حينما يتخاصم مع من يحب..

يصبح له لسانين..
الاول في فمه..
يغذيه الشيطان
تحت مسميات كثيرة
الكرامة والعنفوان..
او العقل والحزم..
او المعاملة بالند ..
فيفك عرى أخوة وثقت عبر الزمان..
بجودة واتقان
وعطرت بالعنبر والريحان..
فيرميها في غياهب النسيان..
يتصرف مع الآخر بقسوة..
ويعتقد أن هذا عزة وقوة..
مع أن اللسان الآخر وهو لسان قلبه يصرخ ويبكي داخله..
شوقاً لتلك الأخوة..
وللحظات أمضاها هذا الانسان مع أحبته بكل تفاصيلها
ضحكاتهم..
أحزانهم..
أخوتهم في الله..
وحتى شجاراتهم البسيطة التي كانت سمتها الحوار..
والعودة أقرب من السابق..
لسان الفم يقول أقسى الكلام..
ولسان القلب يتمنى أن يزول الخصام
كانت تبعدهم المسافات..وتقربهم القلوب والارواح..
اليوم قد يجمعهم نفس الزمان..ونفس المكان..
وتتوالى السطور خلف السطور..
ولكن القلوب بعيدة..والكلمات تخرج كرصاصات مدوية..
تقتل كل شيئ وكل ذكرى جميلة..
يتخاصمون كأغراب..
كما لو أنهم لم يكونوا يوماً أعز الأصحاب..
فلماذا يا إخوان..
والله حرام..
لاتدعوا الاخوة تضيع..

جمعنا الاسلام..
فلانسمح أن يفرقنا الشيطان..
أو يغلبنا!!
أسأل الله أن يعود بين الجميع الوئام..
أراكم قريبا ان شاء الله على خير حال
وهدوء بال
وصلاح الاحوال

باذن الواحد المتعال

بارك الله فيك أختى أم ماسة وإن شاء الله تصلح الأحوال قريبا

ونفتقدك أختى فلا تطيلى الغياب

[أبو الشيماء]

جاء صديقي طالبا مني أن أذهب معه لخطبة ابنة جاري..
دهبت معه واستقبلنا جاري بحفاوة كبيرة..
جلسنا وبعد قليل قلت له:

هذا صديقي جئت معه لأخطب له ابنتك!!
فقال:
أهلا بكما ومرحبا,أنت جاري الكريم فهل صديقك يصلح لإبنتي؟؟؟؟
قلت له:
لا
فقال:
بارك الله فيك هذا ما عهده فيك...صدوق..
خرجنا..
وفي الخارج قال لي صديقي:
بما أني لا أصلح لها لماذا أتيت معي؟؟؟
قلت له..
أما مجيئي معك فقد أديت واجب الصداقة..
وأما قولي لجاري فقد أديت حق الجوار..
---
إن شاء الله هكذا أنا فيكم.

[ورد جوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

جاء صديقي طالبا مني أن أذهب معه لخطبة ابنة جاري..

دهبت معه واستقبلنا جاري بحفاوة كبيرة..
جلسنا وبعد قليل قلت له:

هذا صديقي جئت معه لأخطب له ابنتك!!
فقال:
أهلا بكما ومرحبا,أنت جاري الكريم فهل صديقك يصلح لإبنتي؟؟؟؟
قلت له:
لا
فقال:
بارك الله فيك هذا ما عهده فيك...صدوق..
خرجنا..
وفي الخارج قال لي صديقي:
بما أني لا أصلح لها لماذا أتيت معي؟؟؟
قلت له..
أما مجيئي معك فقد أديت واجب الصداقة..
وأما قولي لجاري فقد أديت حق الجوار..
---
إن شاء الله هكذا أنا فيكم.

سباقا في قول الحق ونصرته
لا تخاف في الله لومة لائم
مدافع عن دين الله وحدوده
شديدا صارما عند الشدة والحزم
طيبا كريما عند الرخاء والفرح
بذلك واكثر , اشهد لك امام رب العزة
ليست مجاملة لشخصك الكريم
بل هي كلمة حق تقال
فجزاك الله عنا خير الجزاء
واعانك على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقك

[راغبة في رضا الله]

لبستُ ثوباً غير ثوبي
بلسان كل واحد فيكم

مازالت الأسئلة تروادني..
والحيرة تباغتني..والطيبة تعاتبني..والقلب يحاصرني..
والقسوة تفر مني..وتزيح وجهها عني..
وتضحك علي في سرها..وتقول أنا لست منكِ وأنتِ لست مني..
***
نصحوني ببعضِ الثياب الفاخرة..
ثوب البلادة..
القسوة..
اللاإحساس
اللاشعور
الكره..
فذهبتُ الى متجر اللاإنسانية..
من أجود الماركات..
وأنفقتُ ثرواتٍ طائلة من دموع وآلام..
وعافيةٍ أنهكها السقام..
وسهرٍ أرّق جفوني..وحرم عيناي المنام..
لأيامٍ وأيام..
***
ولبستُ تلك الثياب....
وقابلتُ بها الأحباب والأصحاب..
وأتقنتُ لعبة الهروب والغياب..
وتزينتُ بحلي الجفاء.. وتاجٍ من ضباب..
ومسحتُ من قاموسي كلمة -عِتاب-
وأغلقتُ في وجه الصلح كل باب..

يتبع ان شاء الله