صادفت كلاما جميلا لمحمد قطب في احد المواقع احببت ان
اضيفه، ولكونه طويل فاني ساكتفي فقط بنقل جزء صغير منه :
وحكي عنه (صلى الله عليه وسلم) إنه قال لرجل قصّ عليه قصته مع ابنته ودفنه لها في الجاهلية: «لو أمرت أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك».
وتعود هذه الظاهرة على أشدها وبأبشع صورة اليوم، فهذه المرأة موؤدة الحس والمشاعر، مقتولة العواطف والكرامة تباع كما يباع الرقيق، وتبذل كما يبذل الماء.
والإسلام حثّ على حبها واحترامها والرأفة بها، واللطف بها، حتى رُكِّز في هذا العصر مقامها وكيانها، وبعد أن أثبت أن المرأة والرجل في ميزان واحد، والأهم من هذا أنه فضل البنات على البنين، وحثّ على حبهنّ أكثر من البنين، وذلك لأن تربية الأنثى التي هي جزء من أجزاء الإعالة والتكفل تقتضي جهداً كبيراً وخاصة في هذا العصر الذي ساد فيه الانحراف، وأصبحت المرأة آلة يستخدمها الضالون المنحرفون للفساد ونصبوا لها أخطر الكمائن والشباك لاصطيادها وجعلها وسيلة لتحطيم المجتمعات أخلاقياً والسيطرة عليها بيسر وسهولة.