لنتذكر قبل أن نخوض الجهاد فى سوريا ...... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتفال بمولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- واجب على كل مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من الانكسار إلى الانتصار.. رحلة قلب داعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تقرير المصير... حق فلسطيني آمنَت به الشعوب ورفضته الدبلوماسية الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تنشيط الردع النووي لمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شيخوخة الأمم المتحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مستقبل الحكومة السورية الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من أعلام الكفاح البحري في الإسلام: خير الدين بربروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مشاريع الأجيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رسالة إلى ساعي البريد (من طفل سوداني لا يملك عنوانًا… إلى مجهول لا يَرُدّ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تشريع القسامة وأثره في حفظ الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2012, 10:17 PM
الصورة الرمزية إسلامنا نور
إسلامنا نور إسلامنا نور غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: & بقلبى بين ربوع الشام &
الجنس :
المشاركات: 3,851
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لنتذكر قبل أن نخوض الجهاد فى سوريا ......

لقد تعلّمنا من مُصاب الشام بطغاته ، دروسا عظيـمة ، أهمـُّها درسان :

أنّ أمّتنا بأمسّ الحاجة اليوم إلى أن تستكمل ربيعـها ، لينتهي بأنظمة حكم نابعة من إرادة شعوبها ، لتحقق في النهاية وحدتها الشاملة ، وتعيد خلافتها ، حتـَّى لا يستطيع أحدٌ أن يستعبدها ، ولا يحوّل أرضها إلى منجمـا لاقتصاده ، وحديقة خلفيـة لسياساته !

وأنّ الجهاد الشامي يجب أن يوضع في هذا السياق ، لينتهي بفرض إرادة الشعب ، وسلطة الأمّة ، مستقلاً عن كلّ تدخـّل أجنبيّ ، أو طمع غربـيّ.

ونحن لانعنـي هنـا ألاّ تستفيـد حضارتنا العظيمة ، مثل كلّ حضارة راقية ، من تقاطع المصالح ، لاسيما في أوقـات الحـرج ، وتستثمر كلّ فرصة مناسبة لتحقيق أهدافها ، وتعترف بضرورة القبول بأخفّ الأضرار عند الإضطرار ، وتتحمّـل الأخطار الصغرى في سبيل إزالة الخطر الأكبـر على الأمّـة .

غير أنّ الحال التي كانت عليها شعوبنا حتى إنطلاق الربيع العربي ، ليس له بهذا الوصف علاقة ،

بل قـد كانت مرتعـاً لأطماع الأجنبيّ ، ليس لها قيمة إلاّ بقدر تحقيقها لهذه الأطمـاع ، وأما خيراتها فكانت مسخّرة لغيْرها ، موظّفـة لأهدافه.

وكان ذلك يجري مع تسلّط الطغاة ، بعملية خداع كبرى على الشعوب العربية ، اشترك فيها العمائم الدينية المزيفة ، ومثقفوالبلطجة الفكرية !

وإنـّه من أعظـم الجرائم التاريخية التي ترتكـب في حـقّ الأمم ، السماح ببقاء هذا الحال ، حيث ننتقل من حرب تخاض في أمّتنا ، إلى حرب ، نكون فيها مجـرّد محارقَ لصراعات قوى أخرى ، قـد امتلكت هي أسباب القوى التي أوصلتها إلى المنافسة ، بينما نحـن نبقى نعيش في ثقافة القطيع ، تحت إستبداد أنظمة ، لا هـمّ لها إلاّ البقاء على كراسيها ، وتوريثها في أصلابـها !

والخلاصة أنّ الجهاد الشامي المبارك الذي اشتعل أواره بإذن الله وحده ، وبتدبيره وحده ، ومن حيث لايحتسـب المحتسبـون ، يجـب _ وسيحدث ذلك بإذن الله _ أن يكون إنطـلاق المرحلة الثانية ، والأهـم من النهضة الكبرى للأمّـة ، التي انطلقـت من تونس ، فاستقرت في ليبيا .

أولا : لأنـّه في أرضٍ ليست كغيرها من الأرضين ، كما قال ابن كثير رحمه الله تعليقا على حديث : ( إني عند الله مكتوب بخاتم النبيين ، وإنّ آدم عليه السلام لمنجدلٌ في طينته ، وسأخبركم بأوّل ذلك : دعوة أبي ابراهيم ، وبشارة أخي عيسى ، ورؤيا أمّي التي رأت حين وضعتني ، أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام ) رواه أحمد وغيره .

قال : ( وتخصيص الشام بظهور نوره صلّى الله عليه وآله وسلم ، إشارة إلى استقرار دينه ، وثبوته ببلاد الشام ، ولهذا تكون الشام في آخر الزمان معقلاً للإسلام ، وأهله ، وبها ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام ، إذا نزل بدمشق بالمنارة الشرقية ، البيضاء منها ) .

وثانيا : لأنـّه يقف على أرضية انتفاضة الشعوب العربية بأسرها ، بعد أن كسرت قيودَها ، وتشبَّعت بثقافة الثورة على الطغيان .

وثالثا : لأنّ الشّـام عوّدنا أن يكسر كلّ الهجمات العظمى على أمّتنا ، كما كسر هجمة التتار ، وهجمـة الصليبيين .

فما اختاره الله تعالى ليواجه أشدّ موجة هجوم وحشيّ عرفته الأمّة ، أعني هجمة محور الشر الأكبر من طهران إلى جنوب لبنان ،

إلاّ لأنـّه أهل لتحقيق الإنجـاز الأكبـر لهذه الأمة ، وليطلـق صيحتها العظمـى نحـو الإستعلاء العالمـي الشامل بإذن الله تعالى .

فنهيب اليوم بكلّ الأمّة الإسلاميـّة أن تقف صفـّا واحداً وراء الجهاد الشامي ، وبكلّ ما أوتيت من قـوّة ، بالمال ، والرجال ، والسلاح ، والكلمة ، والدعاء ، وسائر أنواع الدعـم ، والتأييـد .

وإننا لمتفائلون بالنصـر القريب المؤزر بإذن الله تعالى ، وأن ما سيعقبه من خير على الأمّة سيفوق تصورنا ، ويتجاوز خيالنـا .

والله المستعان ، وحسبنا الله ، ونعم الوكيـل ، نعم المولى ، ونعم النصيـر
حامد بن عبدالله العلي - الكويت
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.02 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]