|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أولاً: أبدأ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم - بما معناه - : أنه تأتي على الناس سنون خداعات, يصدق فيها الكاذب, ويكذب فيها الصادق.. الخ الحدث, أو كما قال صلى الله عليه وسلم. طيبة القلب صفة محمودة, لكن يجب أن نفرق بين طيبة القلب والسذاجة. أما بالنسبة لمحاور النقاش: هل للطيبة حدود ؟ بنظري أن الأمر ليس هكذا, لكنه يختلف على حسب الشخص الذي نكون طيبي القلب معه, فإذا رأينا أن الطرف الآخر يستغل طيبتنا ليخدعنا أو يزور شيئاً, فيجب أن تتوقف طيبة القلب. - مارأيك بطيبة القلب وبماذا تصفه ؟ هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحة والشفافية ؟ كما قلت, طيبة القلب صفة محمودة طيبة, وصاحب القلب الطيب يدل على أن معدنه طيب, وقلبه نظيف, أما إن كان طيب القلب في كل المواقف, ولا يستخدم عقله للتفريق بين الناس من حيث الخبث فهذه سذاجة وليست طيبة قلب. - كيف نتعامل مع طيب القلب ؟ إن التعامل مع طيب القلب, يجب أن تكون بطيبة قلب, فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟! - هل اصبحت الطيبه عيب ؟ إن من يعتبرها عيباً إما لقصر في فهمه, أو لخبث في طبائعه. - هل اصبح طيب القلب ضعيف الشخصية ؟ إن استخدام طيبة القلب في المواقف التي تتطلب ذلك تدل على عمق التفكير, وسلامة الصدر, وقوة الشخصية. - كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟ أن يتعامل بطيبة قلب, مع كثير من التفكير. - متى تكون طيب القلب ؟! ومتى تكون شرس الطبائع ؟ يجب أن تكون الصفتان متلازمتان - في نظري - طيبة القلب, مع موازنة الأمر إن كان الطرف الآخر يستحقها أم لا. أرجو أن أكون قد وُفقت في الرد.. بارك الله فيكِ أختي الفاضلة..
__________________
![]() تكويني شهقات الثكالى طعنات توالى دمعة الطفل الغرير ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا لك اخى الكريم لمرورك نورت صفحتِ اخى الغالى |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |