|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أختي الفاضلة بارك الله فيك على النقل وبارك الله في الشيخ.. النقص في العقل والدين بالنسبة للمرأة لن يفهمه إلا من له فقه في الدين. إن الدين يستدلون بهده المقولة في غير محلها وخارج مفهومها هم ناقصوا العقل والفقه. فنقصان العقل عند المرأة مرده إلى عاطفتها المفرطة في بعض الأمور العقلية.. مثلا...إدا أصيب بن امرأة بمرض خبيث وقرر الأطباء بتر العضو المريض فإن المرأة -بعاطفتها وحنانها-تعارض وتحاول البحث عن وسيلة أخرى بعكس الأب فإنه يقرر-بعقله-أن البتر أهون من الموت. كما أن العلم حاليا أثبت أن منطقة الكلام في العقل لدى المرأة -الصادر والوارد-مشتركان ولدلك فهي تسمع وتتكلم في نفس الوقت، بعكس الرجل فهما مفترقان ولدلك يسمع ثم يتكلم. وأعتقد أن الله تعالى عدل شهادة الرجل بشهادة امرأتين *لأن الواحدة تتكلم وتجيب في نفس الوقت و الثانية تسمع وتستوعب ما فات الأخرى. قال تعالى. وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى.البقرة. أما النقص في الدين فهو كما أشار إليه الشيخ. بارك الله فيك... -من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() حياك الله أخي الكريم ، ومراقبنا الفاضل ، وأثابك على ما قلت. أحسن الله إليك وأثابك. لي تعليق بسيط لو تكرمت لي بطرحه على عبارتك التالية: اقتباس:
صحيح ما ذكرت أخي ، ولكنه في حالات البيوع وأحكامها . فلو عُدّت معي لبداية الآية ورأسها لرأيت أنها تتحدث عن الدَّيْن ، والدَّيْن أمر من أمور البيع ، ومن أجل ذلك تعرف هذه الآية عند حفاظ القرآن بآية الدَّيْن . قال تعالى : ( يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ ءَامَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى فَاكْتُبُوهُ .. ) إلى قوله ( وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) سورة البقرة ، آية 282 وقد كتبتُ موضوعا أفردتُ فيه الحالات التي تقبل فيها شهادة المرأة من عدمها . هنا http://forum.ashefaa.com/showthread....68#post1198668 وللفائدة أذكرها هنا مختصرة: هناك أنوع وعدة حالات لشهادة المرأة ، فمنها لا تقبل فيها شهادة أحد من الرجال ، ومنها لا تقبل شهادة المرأة أبدا ، وحالات أخرى تكفي شهادة مرأة واحدة بدون حضور الرجل ، وحالات تقتضي وجود مرأتان معا ورجل ، وسأفصل هذه الحالات: الحالات التي لا تقبل فيها شهادة الرجال أبدا ويجب حضور المرأة هي : ويمثل له الفقهاء: بما لا يطّلع عليه غيرهنّ. ويعبِّر عنه بعضهم, بـ: ما لا تجوز فيه إلا شهادة النساء, كالولادة والبكارة, وعيوب النساء, ونحو ذلك. الحالات التي تقبل فيها شهادة المرأة حتى لو كانت واحدة : كالولادة إذ تقبل فيها شهادة قابلة واحدة , وكذلك الرضاع. كما تقبل شهادة المرأة في الوصية إذا لم يحضرها إلا النساء. وتقبل شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان. حالات تقبل شهادة مرأة واحدة مع رجل واحد سواء بسواء: وهي بنصِّ القرآن الكريم في قوله سبحانه: في شهادات اللعان - التي تطلب في حال قذف الرجل زوجه مع عدم وجود شهود: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} سورة النور آية 6-9 , وهي من القضايا التي يستبعد أن تضل فيها المرأة. حالات تقبل فيها شهادة مرأتين مع وجود رجل واحد : في كل أمور البيوع وأحكامها . لماذا؟ لأنه في القديم كان وجود المرأة في السوق قليل جدا ، والنساء الخارجات للتسوق قليل ، فلو حصل خلاف بين بائع ومشتري ووجدوا مرأة كانت حاضرة في السوق سألوها: هل سمعتِ فلان يشتري من فلان؟ فتقول كنت أمر من هنا وسمعت حديثهم ، فيبحثون عن مرأة أخرى ويسألوها هل سمعت فلان يشتري من فلان؟ فلو أجابت المرأتان بالإثبات وقع البيع ، أما الرجال فهم أساس السوق ، وبالسهولة سؤال أي رجل . أما عن حالنا اليوم فالنساء في الأسواق أكثر من الرجال ، وخروج أكثرهن للتمتع لا للضرورة وإلى الله المشتكى . حالات لا تقبل فيها شهادة المرأة أبدا: كل القضايا الجنائية ، ومسائل الحدود و القصاص ، والشهادة على زواج . فإن جاء الخاطب لخطبتها وسألوها هل توافقين عليه؟ تسكت من خجلها ، فكيف تريد أن تشهد على زواج أختها وهي تخجل من مجرد الإجابة عن ما يخصها ؟!! في هذا مراعاة لمشاعر المرأة وليس تقليل من شأنها. أما عن القضايا الجنائية ومسائل الحدود والقصاص فقد ساهم إبعاد شهادة المرأة فيها بأن جنّب المرأة مشكلات كثيرة, وربما تبعات خطيرة, ومجالات مقلقة للرجال الأشدّاء, فضلا عن النساء الرحيمات, وإغلاق باب الانتقام من المرأة وما دونه من الأذى الذي قد يلحق بها بسبب شهادتها في قضية جنائية, ويزداد الأمر سوء في نظرة المجتمعات القبلية, التي تعيِّر رجالها بالانهزام أمام النساء, مما يؤدي إلى تصرفات غير محمودة العواقب, والحق أنَّ هذا الطبع موجود حتى في مجتمعات توصف بالتحضّر والحضارة! كما أنَّ فيه ضمانا لحق المدّعى عليه, لأنَّ شهادة المرأة في مثل هذه المجالات مع احتمال خطئها في التعبير عن وصف واقعة بشعة تتطلب الوصف الدقيق للشاهد كحالات الإغتصاب ، فالمرأة من حياءها وخجلها لا تتماسك أثناء التعبير عنها, إن كانت قد استطاعت البقاء لمشاهدتها وإكمال التفرج عليها أصلاً , وكذلك يرد احتمال إكراهها ولو عاطفياً, بالشهادة مجاملة لزوج أو قريب, مع ما هو مشتهر من ظلم المرأة في كثير من المجتمعات - كلّ ذلك يشكِّل شبهة, يَدرأ بها الشرع العقوبة. ذكرتُ ما ذكرت من أجل زيادة العلم والتفقه رغم علمي بمقدار علمكم ، أجلكم الله ورفع قدركم. أثابكم الله أخي الكريم ، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاكـ الله خيرا
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علماً باركـ الله فيكـ |
#4
|
||||
|
||||
![]() بوركتي أختي الفاضلة الفراشة المتألقة ونفع الله بكِ
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا بالأخت الفاضلة. بارك الله فيك على التعليق والإضافة، وكل ما قلتيه حق... لكن هذفي من الإستدلال بالآية الكريمة هو تبيان مسألة النسيان*نقصان العقل* بشكل عام وليس خاص.. أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى الآية فنعلم أن الشهادة لها أقسام وفروع وشروط فبديهي أن لا يشهد الرجل في أمور خاصة بالنساء وقس على ذلك..
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |