الدرس الرابع من دروس فقه العبادات

[أمة_الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتح الله عليك فراشتنا الغالية
معلش عندي مجموعة استفسارات أحتاج فيها لمزيد من التوضيح معلمتي
جزاك الله خير

أقسام الخَـبـَث ( أقسام النجاسة ) :
2- نجاسة حُكْمية :
هي النجاسة الطارئة على محل طاهر .
مثل الثوب أصابه بول ، أو أرض وقع عليها دم فهذه نجاسة طارئة يمكن تطهيرها بأن تغسل فتعود طاهرة .
فالثوب الموجود عليه بول نقول عنه ( ثوب نجس حكما ) فلو غُسِل يعود الثوب طاهرا نظيفا لا مشكلة في إرتدائه بعد غسله .

بالنسبة للثوب النجس حكما هل يجب غسله أم مجرد الاكتفاء بنضح مكان البول أو الدم ؟
لأنه أسمع أنه لو البول مثلا لرضيع فيكتفي بمجرد نضحه ، فهل هذا صحيح ؟

أقسام المياه:
2- إن تغير بملح مائي يكره إستعماله .
فلو تغير الماء الطهور بملح بحري يكره إستعماله ، أما لو تغير بملح معدني يحرم إستعماله لأنه يسلب الطهورية بتغير لونه وطعمه.

لماذا الفرق هنا بين التحريم والكراهية ؟
ألن يغير كليهما طعم ولون الماء الطهور وخاصة الملح البحري ؟

4- إذا استعمل الماء الطهور في طهارة مستحبة.
مثال: إذا كان أحمد وخالد في مكان الماء فيه قليل ، وإحتفظ أحمد بالماء المستخدم في الغسلة الثانية و الثالثة في الوضوء ، يجوز لخالد أن يستعمل هذا الماء من بعده مع الكراهة ، يعني الحكم في إستعمال هذا الماء مكروه .
الغسلة الأولى في الوضوء واجبة ، فلو توضأ أحمد وغسل أجزاءه مرة واحدة لا يجوز لخالد الوضوء بنفس الماء ، ولكن الغسلة الثانية والثالثة في الوضوء مستحب القيام بها .

ما قصدك في قولك : الغسلة الثانية والثالثة في الوضوء
(لم استوعب هذه النقطة جيدا )
وعذرا معلمتي
جزاك الله عنا كل خير وزادك علما وفقها
في حفظ الله

[الفراشة المتألقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة_الله

أمة_الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بحبيبة قلبي ، نورتِ يا قمرة

فتح الله عليك فراشتنا الغالية
الله يفتح عليكِ ، وينور دربك ، ويشرح صدرك ، ويجعلك من العالمين الفاهمين يارب العالمين.
معلش عندي مجموعة استفسارات أحتاج فيها لمزيد من التوضيح معلمتي
جزاك الله خير
تؤمر أمر إنتِ ، إتفضلي

أقسام الخَـبـَث ( أقسام النجاسة ) :
2- نجاسة حُكْمية :
هي النجاسة الطارئة على محل طاهر .
مثل الثوب أصابه بول ، أو أرض وقع عليها دم فهذه نجاسة طارئة يمكن تطهيرها بأن تغسل فتعود طاهرة .
فالثوب الموجود عليه بول نقول عنه ( ثوب نجس حكما ) فلو غُسِل يعود الثوب طاهرا نظيفا لا مشكلة في إرتدائه بعد غسله .

بالنسبة للثوب النجس حكما هل يجب غسله أم مجرد الاكتفاء بنضح مكان البول أو الدم ؟
هناك فرق بين نضح الماء وغسله بالماء.
النضح بمعنى رش الماء أو سكب الماء على الموضع.
أما الغَـسْل فهو بالدعك لزوال الأثر بالكلية ، بحيث يعود الثوب كما كان .
والبول و الدم نجاسة يجب إزالتها بالكلية ، ولو كان نقطة صغيرة يسيرة جدا بحجم رأس الدبوس يجب إزالتها.
وللإنسان الخيار إن كان يريد غسل الثوب كاملا ، أو مجرد غسل البقعة ، هذا شأنه .
وضح الموضوع عيني؟
لأنه أسمع أنه لو البول مثلا لرضيع فيكتفي بمجرد نضحه ، فهل هذا صحيح ؟
بول الآدمي نجاسة سواءا كبيرا أو صغيرا ، ويجب تطهير الثوب منها.
التحدث كان إن كان البول كثيرا يغسل كامل الثوب ولو قليلا ينضح الماء على البقعة المصابة وليس كامل الثوب بحيث يذهب كل الأثر ، ولكن المهم هو الإزالة والتطهير من بول الآدمي صغيرهم وكبيرهم .

أقسام المياه:
2- إن تغير بملح مائي يكره إستعماله .
فلو تغير الماء الطهور بملح بحري يكره إستعماله ، أما لو تغير بملح معدني يحرم إستعماله لأنه يسلب الطهورية بتغير لونه وطعمه.
لماذا الفرق هنا بين التحريم والكراهية ؟
ألن يغير كليهما طعم ولون الماء الطهور وخاصة الملح البحري ؟
الملح البحري الأصلي فقط يغير طعم الماء للملوحة فيصبح وكأنك تتوضئين بماء البحر فقاسوه العلماء على ماء البحر ، ولكن هذه الملوحة كانت بفعل الإنسان لأي سبب كان وليست أصلية كالبحر فمن هنا كانت الكراهة .
مثلا: مرأة ما معها إلا قليل من الماء ووضعت ملح البحر لتطبخ الطعام لأطفالها ثم تذكرت بأنه ليس معها إلا هذا الماء.
الحكم: حكم إستعمال الماء هنا مكروه ( الأفضل تركه ، ولكن إن لم تجد غيره جاز لها إستعماله ).

ولكن الملح الصناعي لو وضعتيه في الماء يصبح لون الماء أبيض وطعمه متغير وله رائحة ، فبذلك تنتفي كل الشروط .

4- إذا استعمل الماء الطهور في طهارة مستحبة.
مثال: إذا كان أحمد وخالد في مكان الماء فيه قليل ، وإحتفظ أحمد بالماء المستخدم في الغسلة الثانية و الثالثة في الوضوء ، يجوز لخالد أن يستعمل هذا الماء من بعده مع الكراهة ، يعني الحكم في إستعمال هذا الماء مكروه .
الغسلة الأولى في الوضوء واجبة ، فلو توضأ أحمد وغسل أجزاءه مرة واحدة لا يجوز لخالد الوضوء بنفس الماء ، ولكن الغسلة الثانية والثالثة في الوضوء مستحب القيام بها .

ما قصدك في قولك : الغسلة الثانية والثالثة في الوضوء
(لم استوعب هذه النقطة جيدا )
بسيطة ، ولا يهمك.

الآن عندما نتوضأ نغسل يدنا 3 مرات ، ثم الوجه 3 مرات ثم المضمضة 3 مرات وهكذا .. صح؟

طيب ، الغسلة الأولى في الوضوء واجبة ، يعني أول غسلة ليدك ، أول غسلة لوجهك ، أول مضمضة وهكذا .. بحيث إنك لو توضأت بغسل كل عضو مرة واحدة فقط أصبح وضوءك صحيح لماذا؟

لأن الغسلة الثانية و الثالثة التي تقومين بها عند غسل يدك و غسل وجهك وبقية الأعضاء هذه حكمها سنة ، أي نحن نفعلها لأن حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام فعلها .

حكمها ليست من واجبات الوضوء ، وإنما هي سنة وسيأتي التحدث عن الوضوء بالتفصيل بإذن الله .

إذن لو ذهبتِ مع عائلتك في رحلة للبر مثلا ، وليس معك ماء يكفي لأن تتوضئي أنتِ وأختك معا ، وأحضرتِ وعاء لتحفظي الماء الذي ستتوضئي به لأختك لتتوضأ هي من بعدك بنفس الماء .
الصحيح أن تحضري وعائين ، في الوعاء الأول تصبي الماء على أعضاء الوضوء عند الغسلة الأولى ، وفي الوعاء الثاني تصبي الماء لغسل الأعضاء عند الغسلة الثانية و الثالثة ، ثم تعطي أختك الوعاء الثاني الذي جمعتِ فيه مياه الغسلة الثانية والثالثة.

حكم إستعمال أختك لهذا الماء ( مكروه ) يعني لو وجدت غيره الأفضل تركه ، ولو لم تجد جاز لها إستعماله .

ولو كان من الأول أنتِ تغسلي أعضاءك مرة واحدة ، وهي مرة واحدة هذا جائز ولا بأس فيه .

وضحت الصورة عيني ؟ ول أعيد؟
لو مو واضحة أعيد عادي ، ما تخجلي ، إتفقنا؟

وعذرا معلمتي
واجبي حبيبتي ما تعتذري ، الله يسعدك ويرضى عنك .
جزاك الله عنا كل خير وزادك علما وفقها
وجزاكِ بمثل ما دعوت وزيادة يارب العالمين.

في حفظ الله
يحميكِ الله ويرعاك.