|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. أختي الفاضلة(أهل العرائش). كما قالت الأخت الكريمة الفراشة المتألقة،فالوالدين لم يضع لهما الله تعالى الحل ولو كانا كافرين. اقول موضوعك متشعب،وسوف أعود بالحل- إن شاء الله تعالى-مفصلا. عليك بالصبر والدعاء .. في حفظ الله. بارك الله فيك |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أختي الفاضلة. ** أرى أن المشكل الأساسي في رسالتك هو قسوة أبيك مع العائلة والتي تفرقت بسببه. وأنت تعانين من هذه القطيعة مع الوالد..وتريدين صلة الرحم لكنه يقابلك بالجفاء. ** -مما لا شك فيه أن كل ابن يتمنى من والديه أن يكونا قدوة صالحة وأن يعاملاه المعاملة الإسلامية اللائقة، وأن يشملاه بالعناية والرعاية، وأن يغمراه بالعاطفة والحنان، وهذا هو واجب الأسرة فعلاً وليس تفضلاً منها ولا إحساناً وإنما هو مما ألزمهم الله به، حيث أنه جل وعلا يسأل الآباء عن الأبناء قبل أن يسأل الأبناء عن الآباء. وما ورد بالرسالة من قسوة هذا الأب وغلظته أمر مزعج حقاً ومؤسف صدقاً، ولكن ماذا عسانا أن نفعل نحن معاشر الأبناء، ففي الحقيقة ليس أمامنا إلا الصبر؛ لأن مثل هذه الأخلاق نشأت معه منذ فترة طويلة، ولا بد من فترة طويلة كذلك لتغييرها، لأنه ليس من السهل تغيير أنماط السلوك لدى الكبار خاصة. وأما عن طريقة الهجر والمقاطعة فأرى أنها لا تتناسب ومقام الأبوة، لأنها تنافي الصحبة بالمعروف التي أمر الله بها الأبناء وحتى ولو كان أبوهم على غير الإسلام، لذى أرى ضرورة البحث عن وسيلة أخرى، وذلك كالبحث عن بعض الشخصيات التي يحترمها الوالد لمناقشة الأمر معه وإشعاره بخطورة ما يفعل وماذا يترتب على ذلك، ولا مانع من تكرار مثل هذه المحاولات شريطة أن تكون هذه الشخصيات محل احترام الوالد وثقته. وفوق ذلك هناك سلاح الدعاء والذي يجب أن تستعملونه ، فهو سلاح فعال ومؤثر، وكم اهتدى ضال وأسلم كافر وتاب عاصٍ وشفي مريض بسبب الدعاء، فعليكم عباد الله بالدعاء كما أوصى الحبيب عليه الصلاة والسلام، وأرى أن هذه أخف من طريقة المقاطعة وأوفق للشرع الحنيف الذي يحافظ على مكانة الوالدين. وإذا لم تجدِ نفعاً -وهذا ما أستبعده- فلا تتوقفوا عن الدعاء مهما كان واصبروا واعلموا أن الله مع الصابرين، وأن وليهم يدفع عنهم ويحقق لهم ما يشتهون، وأعتقد أنكم خلال هذه الفترة لاحظتم أثر المقاطعة ووقفتم على إيجابياتها وسلبياتها، وأرى أن هذا كافياً، لأن الأب لا يقاطع وهو غير مسلم، فما بالنا وأنه من المسلمين؟! مع دعائنا له بالهداية والصلاح. أختي الفاضلة عليك بالصبر واعملي ما يرضي الله تعالى، والله حسبك. والله الموفق. في حفظ الله |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |