السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى ابن ماجه والترمذي وعبد بن حميد في مسنده عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((نهى أن يصلى في سبع مواطن: المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، وفي الحمام، وفي معاطن الإبل، وفوق ظهر بيت الله)) أخرجه الترمذي كتاب الصلاة باب كراهة ما يصلي إليه (2/177-178) رقم (346)؛ وابن ماجة كتاب المساجد باب المواضع التي تكره فيها الصلاة (1/246) رقم (746)، وفي إسناده زيد بن جبيرة قال الحافظ في التقريب: متروك (1/273).
يقول النبي - عليه الصلاة والسلام-: ((الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة)) أخرجه الإمام أحمد (3/83)، وأبو داود (1/114) كتاب الصلاة باب المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة، والترمذي (2/131) كتاب الصلاة باب ما جاء أن الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام، وابن ماجه (1/246) كتاب المساجد باب المواضع التي تكره فيها الصلاة برقم (745) ؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (606).
ويقول عليه الصلاة والسلام((صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين)) رواه ابن ماجة، وصححه ابن حبان،
((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))رواه البخاري برقم (435)؛ ومسلم برقم (529).
قال سبحانه وتعالى والَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. التوبة (107)
بارك الله فيك أختي الغالية