وإن يقولوا تسمع لقولِهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131883 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2010, 11:39 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي وإن يقولوا تسمع لقولِهم

منارات قرآنية

﴿ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ



سلك المنافقون مسالكَ متنوعةً في تحقيق أهدافهم، والترويج لأطروحاتهم، بخاصة بين ذلك النفر من الناس الذين تنطلي عليهم الحيل، وتلعب بهم الأكاذيب، لقد ذكر الله - تعالى - أن هناك فئة في المجتمع الإسلامي تستمع إلى المنافقين، وتتأثر بأطروحاتهم، حين قال - تعالى -: ﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47].

ولا شك أن لدى المنافقين إمكاناتٍ، وقدرات على توظيفها من أجل إقناع الناس بما يريدون، من خلال تبني قضايا عامة، أو الحديث عن الهموم الإنسانية، وإظهار الحرص على المصلحة العامة، وهذه الأمور وغيرها كفيلة بأن يجد المنافقون بسببها آذانًا مصغية، مِن فئةٍ ما، في مجتمعٍ ما.

وفي حديث القرآن الكريم عن خطورة هذا الطرح، يقول الله لرسوله الكريم - وهو النبي المسدَّد -: ﴿ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ﴾، وهذا السماع، فإنه وإن كان الخطاب وأمثاله في القرآن - كما يقول المفسرون - موجهًا إلى الرسول - مرادٌ به أمتُه؛ إذ لا يُتصور من الرسول المعصوم أن يستمع إلى المنافقين، أو أن يتأثر بما يقولون، فإذا كان الأمر كذلك، فإن هذا الأسلوب من الخطاب يؤكد مدى أثر أطروحات المنافقين في المجتمع الإسلامي، حتى كاد يتأثر بها لولا عصمته.

إن الحرب الإعلامية بدأها رأسُ المنافقين عبدالله بن أُبي في المدينة النبوية، وكان من شعاراتها الحرص على سلامة أرواح المسلمين، حين رجع بثلث الجيش في غزوة أُحد، ومن شعاراتها كذلك الحرص على أموال المسلمين، وعلى سلامة أمنهم الاقتصادي في المدينة، حين دعا إلى عدم الإنفاق على أولئك الذين يأتون من خارج المدينة، ليكونوا إلى جانب الرسول، وتحت تصرُّفه، ورهن إشارته، وقد كان هدف المنافقين من هذا الحرص الزائفِ إضعافَ قوة المسلمين؛ كما قال الله - تعالى - عنهم: ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ﴾ [المنافقون: 7].

إن هذه الحرب الإعلامية بدأت تطل برأسها من جديد، تمثلها قنوات كثيرة، وعلى رأسها قناة (الحرة)، تلك القناة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية، في محاولة يائسة منها لتحسين صورة أمريكا لدى المشاهد العربي، هذا المشاهد الذي فقَدَ بعض قدراته، وضعفت إمكاناته، إلا أنه ما زال قادرًا على تمييز الخبيث من الطيب في مواقعَ كثيرةٍ، فقد أفاد كثيرًا من النكبات المتتالية، وأثمرت التجارب التي مر بها وقاية له من التضليل والاستغفال، بخاصة حين يقلب صفحات التاريخ، فيرى الصلة وثيقة بين حزب عبدالله بن أُبي، وبين حزب التضليل الإعلامي المعاصر، عندها يستحضر المشاهد العربي قولَ الله - تعالى - وقولُه الحقُّ:﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [المنافقون: 4]، يستحضر المشاهد العربي هذه الحقائق القرآنية، وتبقى ماثلة أمامه كلما رأى وجهًا تبدو منه ابتسامة صفراء، أو سمع كلامًا في حقيقته هراء.


أ. د. زيد العيص


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-09-2010, 06:25 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: وإن يقولوا تسمع لقولِهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك

ووفقك لما يحبه ويرضاه
__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-09-2010, 12:57 AM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وإن يقولوا تسمع لقولِهم

__________________




































رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-09-2010, 01:35 AM
الصورة الرمزية بنت السنه
بنت السنه بنت السنه غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: وإن يقولوا تسمع لقولِهم

جعله الله في موازين حسناتك أم عبدالله

كل التوفيق من الله ندعوه لك


__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-10-2010, 03:34 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وإن يقولوا تسمع لقولِهم

وفيكم بارك الله

اشكرلكم المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.44 كيلو بايت... تم توفير 3.52 كيلو بايت...بمعدل (5.41%)]