كيف نحسن التصرف عند الإختلاف . - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1170 - عددالزوار : 130846 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-02-2010, 01:05 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي كيف نحسن التصرف عند الإختلاف .

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم إخواني وأحبائي .
أتمنى أن لا أكون قد أكثرت عليكم حتى أصِبتم بالملل , وحتى إن كان شيء من ذلك فاسمحوا لي , فإنها فرصة أريد اغتنامها , فربما لا تعود.

كلنا يعلم أن الله خلق الخلق وجعل طبائعهم مختلفة كاختلاف ألسنتهم وألوانهم وأشكالهم .
ومن تلك الاختلافات اختلافهم في القسوة والليونة , حتى أننا نجد في بعض منهم قسوة مفرطة وفي بعض آخر ليونة مفرطة .
قد تسألني وأي مشكلة في أن بعض الناس قاس و بعضهم لين ؟
فأقول لك تبرز المشكلة حينما يكون هذان المختلفان هما الزوجان أي الأب والأم .
فالأب يريد تطبيق قسوته التي طبع عليها أثناء تربية ابنه , بينما الأم تريد تطبيق ليونتها المطبوعة عليها أيضا في تربية ذاك الابن [1].
وأحيانا يؤدي هذا الاختلاف ـ خاصة إن كان حادا ـ إلى تصادم بينهما.
وأحيانا يؤدي إلى ضياع الابن .
وبعد ذلك يبدأ التلاوم .
الأم تلوم الأب وتتهمه بتضييع الطفل[2] بسبب قسوته وشدته .
بينما الأب يلوم الأم ويتهمها بأنها هي التي أضاعته بشفقتها ودلالها.

أعرف الكثير من الأمهات تحاول إقناع ابنها وإفهامه أن أباه قاس وشديد وعنيف و........حتى يمتلئ قلبه كرها .
كما أن بعض الرجال من يفعل ما يشبه ذلك .
والنتائج تكون كارثية عليهما معا .

قبل أن أفتح لكم المجال للتعليق والنقد والإضافة أود أن أقول:
مهما كان الأب سيئا في نظر الأم ومهما كانت الأم سيئة في نظر الأب فيجب عليهما عدم إخبار الأبناء بذلك.
تلك وصيتي وتلك نصيحتي أقدمها لكم إخواني وأحبابي . فلا تبخلوا أنتم بنصحي وتوجيهي فأني ـ والله ـ محتاج إلى نصحكم . وأشعر كأني تائه في عمياء أو أخبط خبط عشواء , فهل لي إخوة هنا ؟

في الختام تقبلوا تحياتي وأطيب أمنياتي .
والســـــــــلام عليكم .



[1] ) نسبتُ القسوة للأب واللين للأم حسب المشهور, وإلا فأحيانا كثيرة يكون العكس .

[2]) الذي أصبح الآن رجلا.
__________________



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.14 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.40%)]