حديث: اللهم بارك لنا في شامنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64073 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125059 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146886 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25240 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24446 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4617 - عددالزوار : 1470003 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2023, 10:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,496
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: اللهم بارك لنا في شامنا

حديث: اللهم بارك لنا في شامنا


الحديث:
« اللَّهُمَّ بارِكْ لنَا في شامِنَا، وفي يَمَنِنَا. قالَ: قالوا: وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنَا في شامِنَا وفي يَمَنِنَا. قالَ: قالوا: وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: قالَ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ. »
[الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1037 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : من أفراد البخاري على مسلم]
الشرح:
خَصَّ اللهُ سُبحانَه وتعالَى بعضَ بِقاعِ الأرضِ بِبركاتٍ لم يَجعَلْها في غيرِها؛ فجَعَل بَعضَها مَوطِنَ الشُّرورِ والفِتنِ، وبَعضَها مَوطِنَ الخيرِ والبَرَكاتِ.
وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبعضِ ذلك، حيثُ دعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِلشَّامِ واليمَنِ بالبَرَكةِ، فقال: «اللَّهمَّ بارِكْ لنا في شامِنا، وفي يَمَنِنا»، والشامُ هي البلادُ الواقعةُ شَمالَ الجزيرةِ العربيَّةِ، وكانتْ مَصدَرَ تِجارَتِهم وأقواتِهم، وتَضُمُّ الآنَ سُوريَةَ والأرُدنَّ ولُبنانَ وفِلَسطينَ. واليمنُ هي البلادُ الواقعةُ جَنوبَ الجزيرةِ العَربيَّةِ على ساحلِ البحرِ الأحمَرِ، وكانت أيضًا مَصدرًا لتِجارَتِهم وأقواتِهم، وكانوا يَقومون برِحلةٍ إلى اليمنِ في الشِّتاءِ، ورِحلةٍ إلى الشامِ في الصَّيفِ؛ للتِّجارةِ وجَلْبِ البضائعِ والطَّعامِ.
فقال بَعضُ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وفي نَجْدِنا»، يعني: وادْعُ اللهَ أيضًا أنْ يُبارِكَ في نَجْدٍ، وهي ما ارتَفَعَ مِن بِلادِ العرَبِ إلى أرضِ العِراقِ، فكرَّرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُعاءَه ولم يَذكُرْ نَجْدًا، فكرَّروا عليه طلَبَ الدُّعاءِ لِنَجْدٍ، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «هُناكَ الزَّلازلُ والفِتنُ، وبها يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيطانِ»، يعني: في هذه الأراضي تكونُ الزَّلازلُ، ومنها تَخرُجُ الفِتنُ، وبها يَطلُعُ قرْنُ الشَّيطانِ، أي: جماعتُه وحِزْبُه، وقيل: هذه الأرضُ هي الَّتي يَأتي مِن جِهتِها الدَّجَّالُ؛ أعظمُ فِتنةٍ تُصيبُ النَّاسَ.
وقيل: المُرادُ بهذا الحديثِ: ما ظهَرَ بالعِراقِ مِن الفِتَنِ العظيمةِ والحُروبِ الهائلةِ؛ كوَقعةِ الجَمَلِ، وحُروبِ صِفِّينَ، وحَرُوراءَ، وفِتَنِ بني أُميَّةَ، وخُروجِ الخوارجِ؛ فإنَّ ذلك كان أصْلُه ومَنبعُه العِراقَ ومَشْرِقَ نَجْدٍ، وتلك مَساكنُ رَبيعةَ ومُضَرَ إذْ ذاك، واللهُ أعلَمُ.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.42 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]