حديث: جار الدار أحق بالدار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التواصل الاجتماعي.. ضوابطه وآدابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          (وداعاً أيها القرآن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نصائح على طريق النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تكفير الأعيان وأثره في استحلال الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الرفيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هيئات الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية- أهميتها.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 2778 )           »          ثلاث مسائل فقهية في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مواسم الخيرات فيما بعد رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك..وأوقات فراغه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-05-2023, 02:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,922
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: جار الدار أحق بالدار

حديث: جار الدار أحق بالدار
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جارُ الدار أحقُّ بالدار))؛ رواه النسائي، وصحَّحه ابن حبان، وله علة.

المفردات:
جار الدار؛ يعني: صاحب الدار المجاورة للدار التي يراد بيعُها.

أحق بالدار؛ أي: أولى بتملُّكها بقيمتها عند عزم صاحبها على بيعها.

البحث:
هذا الحديث أورده النسائي في السنن الكبرى - في الشروط - مِن طريق إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد رواه أبو داود من طريق شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((جار الدار أحقُّ بدار الجار أو الأرض)).

ورواه الترمذي من طريق سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((جار الدار أحق بالدار))، قال أبو عيسى: وفي الباب عن الشريد، وأبي رافع، وأنس، حديث سمرة حديثٌ حسن صحيح، وقد روى عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثلَه، وروى عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، والصحيح عند أهل العلم حديث الحسن عن سمرة، ولا نعرف حديثَ قتادة عن أنس إلا من حديث عيسى بن يونس؛ اهـ.

قال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف على الأطراف: "وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن جناب: أخطأ عيسى بن يونس"؛ اهـ، وأحمد ابن جناب من تلاميذ عيسى بن يونس.

وقد أخرجه الطحاوي من طريقه عن عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه بسند آخر عن قتادة، عن أنس، عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((جار الدار أحق بشفعة الدار)).
وأورده بسند آخر عن الحسن مرسلًا.

وسيأتي مزيدُ بحثٍ لحق الجار في حديث أبي رافع الذي يلي هذا الحديث إن شاء الله تعالى.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.89 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]