طاعة الله ورسوله سبب السعادة عاجلًا وآجلًا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4963 - عددالزوار : 2068270 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4539 - عددالزوار : 1337426 )           »          ما هي أبرز أسباب تأخر النطق عند الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أعشاب تدر الحليب: تعرف عليها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أطعمة خالية من اللاكتوز: قائمة بأفضلها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          علاج هشاشة العظام بالأكل: هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          علاج التجشؤ بالأعشاب: 7 أعشاب فعالة ومجربة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حمية dna: خطوة نحو تغذية مخصصة لصحتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف يتم علاج سوء التغذية؟ دليلك الشامل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          دليلك للأكل الصحي عند الإصابة بالتسمم الغذائي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2022, 09:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,040
الدولة : Egypt
افتراضي طاعة الله ورسوله سبب السعادة عاجلًا وآجلًا

طاعة الله ورسوله سبب السعادة عاجلًا وآجلًا

أحمد السيد الحمدون

قال ابن القيم -رحمه الله-: «طاعة الله ورسوله، وتحكيم الله ورسوله هو سبب السعادة عاجلا وآجلًا، ومَن تدبر العالم والشرور الواقعة فيه، علم أن كل شر في العالم سببه مخالفة الرسول والخروج عن طاعته، وكل خير في العالم، فإنه بسبب طاعة الرسول.
وكذلك شرور الآخرة وآلامها وعذابها، إنما هو مِن موجبات مخالفة الرسول ومقتضياتها، فعاد شر الدنيا والآخرة إلى مخالفة الرسول وما يترتب عليه، فلو أن الناس أطاعوا الرسول حق طاعته، لم يكن في الأرض شر قط، وهذا كما أنه معلوم في الشرور العامة والمصائب الواقعة في الأرض، فكذلك هو في الشر والألم والغم الذي يصيب العبد في نفسه؛ فإنما هو بسبب مخالفة الرسول، ولأن طاعته هي الحصن الذي مَن دخله كان مِن الآمنين، والكهف الذي مَن لجأ إليه كان مِن الناجين.
فعلم أن شرور الدنيا والآخرة إنما هو الجهل بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والخروج عنه، وهذا برهان قاطع على أنه لا نجاة للعبد ولا سعادة إلا بالاجتهاد في معرفة ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - علمًا، والقيام به عملًا.
وكمال هذه السعادة بأمرين آخرين:
- أحدهما: دعوة الخلق إليه.
- والثاني: صبره واجتهاده على تلك الدعوة.
الكمال الإنساني:
فانحصر الكمال الإنساني على هذه المراتب الأربعة:
- أحدهما: العلم بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم .
- والثانية: العمل به.

- والثالثة: نشره في الناس ودعوتهم إليه.
- والرابعة: صبره وجهاده في أدائه وتنفيذه.
ومَن تطلعت همته إلى معرفة ما كان عليه الصحابة -رضي الله عنهم- وأراد اتباعهم، فهذه طريقهم حقًّا:
فإن شئت وصل القوم فاسلك سبيلهم
فـقـد وضـحـت لـلـسـالـكـيـن عـيـانـًـا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.56 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]