كم على شفير جهنم من حزين حائر! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2022, 11:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي كم على شفير جهنم من حزين حائر!

كم على شفير جهنم من حزين حائر!



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[1].

تـأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا}، لتعلم أن الله تعالى غنيٌّ عن العالمين، فلو كفر الناس جميعًا، فلَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا؛ كمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ}[2].

وما نقص ذلك من ملك الله شَيْئًا؛ كما قَالَ تَعَالَى: «يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا»[3].

وهل الإنس والجن إلا صفحة من صفحات هذا الكون العظيم الذي لا يفترُ لحظةً عن تسبيح الله، {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ}[4].

ولا يَكَلُّ برهةً عن الصلاةِ لَهُ تباركَ وتعَالَى؛ كمَا قَالَ تَعَالَى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}[5].

وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ}[6].

وَأَنَّى لَهُم أَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا؟ {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ}[7].

والكلُ يسارعُ في مرضَاتِهِ، يرجو رحمتَهُ ويخشى عذابَهُ؛ {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ}[8].

ولم يشمخْ بأنفِهِ إلا ذلك الكنودُ؛ {إِنَّ الإنْسَاَن لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}[9].

ولم يغتر بربه إلا ذلك الجهولُ؛ {وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا}[10].

ولو يعلم ذلك البائس أنه لا يضر إلا نفسه؟ {مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ}[11].

وأنه يسعى بظلفه إلى حتفه؟ {وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا}[12].

فهل من تائب قبل الممات؟ ومستعتب قبل الفوات؟
وساعٍ بجهده في الخلاص، قبل أن ينادي: {رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا} [الْمُؤْمِنُونَ: 99]، ولَاتَ حِينَ مَنَاصٍ؟

فكم على شفير جهنم من حزين حائر! وكم هنالك من نادم خاسر!

أمانيهم فيها الهلاك، وما لهم من أسر جهنم فكاك: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}[13].

[1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 176.
[2] سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ: الآية/ 8.
[3] رواه مسلم- كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ، بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ، حديث رقم: 2577.
[4] سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ: الآية/ 20.
[5] سُورَةُ الْإِسْرَاءِ: الآية/ 44.
[6] سُورَةُ النُّورِ: الآية/ 41.
[7] سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ: الآية/ 19.
[8] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 116.
[9] سُورَةُ الْعَادِيَاتِ: الآية/ 6.
[10] سُورَةُ الأَحْزَابِ: الآية/ 72.
[11] سُورَةُ الرومِ: الآية/ 44.
[12] سُورَةُ الْإِسْرَاءِ: الآية/ 15.
[13] سُورَةُ الْأَنْعَامِ: الآية/ 27.
__________________________________________________ _____
الكاتب: سعيد مصطفى دياب










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.39 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]