هكذا أريدك.. الصورة النمطية

[ابوالوليد المسلم]

هكذا أريدك.. الصورة النمطية














الشيخ مهنا نعيم نجم



إن شخصية الطفل تتكون بالتأثر بما حوله..






فالبيت والمدرسة والحي والأصدقاء، وأولهم الأب والأم، كلهم يرسمون شخصية الطفل..






فمن الأهمية بمكان التصفية والتربية لتلك المصادر التي تغذي الطفل في المعلومات والصفات والسلوكيات..






ولا يكفي أن تترك الطفل ينشأ بدون رعاية ومتابعة وتربية، ثم تلومه وتحتقره في كبره؛ لأنه لم ينشأ على الصورة النمطية التي رسمتها في مخيَّلتك أيها الأب..






لذا لا بد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن..






عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله رفيقٌ يحب الرِّفق، ويعطي على الرِّفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه))[1].





وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَه، ولا ينزع مِن شيء إلا شانه))[2].





وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة، مثل القوة والتدليل، آثارًا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.







[1] صحيح، رواه مسلم.




[2] صحيح، رواه مسلم.