القرآن بين العقل والكون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أساليب الدعوة إلى الله ومراتب تغيير المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          من أقوال السلف في التلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          الأضحية: أصلها وحكمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          محظورات الإحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4473 - عددالزوار : 955272 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4008 - عددالزوار : 476583 )           »          الفساد الفكري.. وانتحار الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2006, 04:18 PM
يانورالنور يانورالنور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: لبنان - جبل عامل - عربصاليم
الجنس :
المشاركات: 24
افتراضي القرآن بين العقل والكون

القرآن بين العقل والكون



* عنيت العقل الإسلامي .

ولماذا العقل الإسلامي ، وليس القرآني ؟ ـ بل هو كذلك .

ولماذا العقل الإسلامي وليس الإنساني ؟

لأن أخذ العلم هنا سيكون من القرآن الكريم ، ولا يمكن أن يفهم القرآن فهماً صحيحاً ، إلاَّ من آمن بكلية القرآن منـزلاً من لدن الله عزّ وجلّ ،

وأنه ليس من تأليف بشر ، أو خلق مـمّا خلق الله ، ومن آمن كذلك أن القرآن هو كتاب الله وكلام الله عزّ شأنه ، أصبح مسلماً يشهد بطمأنينة الصديقين شهادة أن لا إلـه إلاَّ الله وأن محمداً صلى الله عليه وآله رسول الله .

وهنا لا نريد أن نقول لعلماء الغرب والعالم ، أننا سبقناكم بأكثر مـن ألف سنة في مجال الفلك ، وأسّسنا لكم به وبعلم الأرقام المساعد عليه . فهذا أصبح كلاماً تقليدياً مكروراً ، عندنا وعندكم ، لا سيّما وأنتم تملكون ـ ظاهرياـ المبادرة والقوة ، وتقدمون الأعاجيب حقّـاً عبر الأرقام والأجهزة والتنفيذ .

وإنما ما نريد أن نفعله هنا ، هو أن نلقي عليكم الحجـة لعلكـم تهتدون وتسلمون لله بكتابه الكريم ، فنوفّر على أنفسنا وعلى البشريـة الكثير من الإبتزاز الذي تمارسونه ، ومدافعتكم عن أرضنا وأوطاننا وحقوقنـا التـي تكلفنا هدر الأموال والطاقات ، حيث تسببتم عبر ذلك بالمجاعات والفقر ، والكوارث ، وتسميم الأجواء بإفرازات المصانـع الحربية والتكنولوجيـا المدمرة ، وكذلك الإعتداء على الشّعوب الضعيفة واستنـزافها ، وكل ذلك نتيجة لعدائكم لرب العالمين . وللإسلام الذي أراده هو سبحانه دينـاً لصلاح البشرية وإنقاذها ، في عمرها هذا القصير ، قبيل اليوم الآخر ، اليوم الحق ، يوم الفصل .

لذلك نقدم لكم في جملة ما نقدم ، ثلاث ركائز ، لتكون محطات للتأمّل والتفكير وتحمّل المسؤولية أمام الله ربنا وربكم ، رب العالمين .

أُولاها : أن يقرّ في أذهانكم أنه ليس لنا عندكم مصلحة ٌ ، ولا مطمح ٌ ، ولا مكسبٌ ، إلاَّ أن تلبّـوا داعي الله سبحانـه ، فهمّ كـل مسلـم حقيقي ، هو طاعة الله مولانا ومولاكم ، وأداء ما حمّـل من الأمانة . حيـث إننا ندعوكـم إلى الله ، لا لأنفسنا ، ولا شيء أو لأحد مـمّا خلق سبحانه من إنس أو جن أو ملائكة ، أو غير ذلك .

فلبيك اللهّم ، طاعةً لك فيما أمرت ، حيث تقول :

{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ..}(1) .

وحيث تقول سبحانك لا إلـه إلاَّ أنت :

{ .. فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ }(2) .

{ .. وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }(3) .

{ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا }(4) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة النحل ، الآية 125 . (2) سورة الحج ، الآية 67 .

(3) سورة القصص ، الآية 87 . (4) سورة مريم ، الآية 48 .

الثانية : نعرض عليكم من القـرآن الكـريم ، نفحـات من رحمتـه سبحـانه ، تكون منطلقات للكشف ، أدرتم ظهوركم لأمثالهـا في الماضي ، فبقيتم في جهالة القرون الوسطى ، مئات السنين .

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا...}(1) .

فافتحوا قلوبكم ، وافتحوا آذانكم ، وخلّصوا أنفسكم من أوزارها وأوزار البشرية التي في أعناقكم . وإلاَّ فأنتم على أي حال أمام القيامتين المتعاقبتين ، كما ذكرنا آنفاً ، الصغرى ، وهل ترضون أن تكونوا وقودها أو مـمّن سيصب عليهم عذابها ؟ ثم الكبرى ومن لكم بأهوالها وسوء الحساب ؟:

{ لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }(2) .

الثالثة : فيما يتعلق بضمير الإنسان ووجدانه الداخلي ، قوله تعالى :

{ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى . وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى .

وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }(3) .

وسواء كان هذا العطاء من ماله أو من جهده فكراً وعمـلاً ، فالمهم أن يكون خالصاً لوجه الله .

وقبل أن نزوّدكم ، ببعض هذا الرصيد النافع ، ـ والنعمة نعمته سبحانه علينا فيما نكتب ونقول ، وعليكم في أن تقرأوا وتعوا ـ من الإيمان والعلـم ، فمن المفيد تذكيركم بما أهملتمـوه من قبل ، فلزمكم مـن ذلك العنـت والجهد في تحصيله ، وشقيتم بـه علمـاً ومعرفةً ، ودنيـاً وآخرةً ، في الوقت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة الكهف ، الآية 57 .

(2) سورة الأحزاب ، الآية 73 .

(3) سورة الليل ، الآيات ( 5 ـ 10 ) .

الذي سَعِدَ به من لزمـه ، علمـاً ومعرفـةً ، ودنياً وآخرة ً . ولا يفقه أبعاد هذا الأمر ، إلاَّ أولوا الألباب ، ومن رحم ربك ، قال تعالى :

{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ . وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ }(1) .

فإلى وقفة خاشعة أمام ومضات من علـم رب العالمين ، مـمّا نبّه إليه في كتابه المجيد ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة الحج ، الآيات 54 ـ 55
تتمت الموضوع في موقع العقل الاسلامي www.islamicbrain.com
كتبه --العقل الاسلامي ---القرآن بين العقل والكون
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2006, 04:31 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متصل
مشرفة ملتقى الفوتوشوب والرسم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: ** في دنيـــا الله الواسعة **
الجنس :
المشاركات: 7,124
افتراضي

:: مشكووورة اختي وجزااك الله خيراا ::
بوركت على هذه المشاركة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نكت بطير العقل سها الملتقى الترفيهي 8 02-08-2007 06:43 PM
إذا كنا نعلم أن العقل محتاج إلى الدين فهل الدين محتاج إلى العقل؟ أبو محمد المصرى الملتقى الاسلامي العام 5 21-12-2006 11:14 PM
العقل عبدالاخر ملتقى الشعر والخواطر 2 11-12-2006 02:43 PM
ضرس العقل الجواد الاصيل قسم طب الاسنان 3 31-08-2006 08:53 PM
القرآن بين العقل والكون يانورالنور الملتقى الاسلامي العام 2 04-02-2006 07:40 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.21 كيلو بايت... تم توفير 2.15 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]