|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() سقوط الإحداد عن الكتابية المتوفى عنها زوجها شرح حديث أم حبيبة: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله ورسوله أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال...) قال المصنف رحمه الله: [ باب سقوط الإحداد عن الكتابية المتوفى عنها زوجها. أخبرنا إسحاق بن منصور حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني أيوب بن موسى عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة أن أم حبيبة رضي الله عنهما، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول على هذا المنبر: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله ورسوله أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً ) ]. أورد النسائي هذه الترجمة، وهو: سقوط الإحداد عن الزوجة الكتابية، والنسائي فهم من الحديث أن الكتابية ليس عليها إحداد، وذلك من التعبير: (تؤمن بالله ورسوله)؛ لأن الكتابية لا تؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، بل هي على دينها، ولا تشهد أن محمداً رسول الله، ففهم النسائي من التعبير بقوله: (تؤمن بالله ورسوله) أن الكتابية -وهي لا تؤمن بالله ورسوله- ليس عليها إحداد؛ وبهذا قال بعض أهل العلم، وعمل النسائي يدل على أنه يرى أن الكتابية لا إحداد عليها، لكن ذهب كثير من أهل العلم إلى أن كل متوفي عنها زوجها عليها الإحداد، ولو كانت كتابية، ويقول: إن ذكر الإيمان بالله واليوم الآخر، إنما المقصود منه أن من يكون كذلك هو الذي يلتزم، وهو الذي يأخذ بالأحكام، وهو الذي ينفذ الأحكام، فالمقصود من ذلك: التغليب، يعني: في قضية الإيمان بالله ورسوله، والإيمان باليوم الآخر، أي: أن شأن المسلم هو الذي يمتثل، لكن لا يعني ذلك: أنه يفهم منه أن الذي لا يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، ممن تكون زوجة لمسلم وهي كتابية، أنه لا إحداد عليها، فإن عليها الإحداد، وهذا هو الذي يظهر، وعموم الأدلة الدالة على الإحداد للأزواج منهن الكتابيات، فليس هناك نص يدل على إخراج الكتابية إلا هذا المفهوم، كونها تؤمن بالله ورسوله، لكن المقصود من هذا هو التغليب، وعلى هذا فالإحداد لكل متوفى عنها زوجها، ولو كانت كتابية. تراجم رجال إسناد حديث أم حبيبة: ( لا يحل لامرأة تحد على ميت فوق ثلاث ليال...) قوله: [أخبرنا إسحاق بن منصور ].هو إسحاق بن منصور الكوسج، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا أبا داود. [ عن عبد الله بن يوسف ]. هو عبد الله بن يوسف التنيسي، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. [ عن الليث ]. هو الليث بن سعد المصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن أيوب بن موسى ]. ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن حميد بن نافع ]. ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن زينب بنت أبي سلمة ]. هي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثها أخرجه أصحاب الكتب الستة. [ عن أم حبيبة ]. هي أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها، وحديثها أخرجه أصحاب الكتب الستة. مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل شرح حديث الفارعة بنت مالك: (... اجلسي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله) قال المصنف رحمه الله: [ مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل. أخبرنا محمد بن العلاء حدثنا ابن إدريس عن شعبة وابن جريج ويحيى بن سعيد ومحمد بن إسحاق عن سعد بن إسحاق عن زينب بنت كعب عن الفارعة بنت مالك رضي الله عنها: ( أن زوجها خرج في طلب أعلاج فقتلوه، قال شعبة وابن جريج : وكانت في دار قاصية، فجاءت ومعها أخوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكروا له، فرخص لها، حتى إذا رجعت دعاها فقال: اجلسي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ) ]. ذكر النسائي هذه الترجمة، وهي: مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل، يعني: أن المتوفى عنها زوجها، تبقى في بيت زوجها، وتستمر حتى تحل وتنتهي عدتها، هذا هو المقصود، أو الذي تقتضيه الترجمة، وقد أورد النسائي حديث الفارعة بنت مالك رضي الله عنها، أو الفريعة بنت مالك رضي الله عنها أن زوجها خرج في طلب أعلاج. أعلاج جمع علج، وهم رجال من العجم يعني: وهم عبيد كما جاء في بعض الروايات أعبد، فقتلوه، يعني: كانوا هربوا ولحق بهم ليبحث عنهم، ولما أدركهم قتلوه، فجاءت تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم، وتستأذن أن تنتقل إلى أهلها، فالرسول عليه الصلاة والسلام أذن لها، ولما انصرفت دعاها وقال: (اجلسي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله). يعني: حتى تنتهي عدتها، وحتى تصل إلى آخر العدة التي هي أربعة أشهر وعشر أو وضع الحمل. تراجم رجال إسناد حديث الفارعة بنت مالك: (... اجلسي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله) قوله: [ أخبرنا محمد بن العلاء ].هو محمد بن العلاء أبو كريب، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن ابن إدريس ]. هو عبد الله بن إدريس الأودي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن شعبة ]. هو شعبة بن الحجاج الواسطي ثم البصري، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ وابن جريج ]. هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي، وهو ثقة، فقيه، يرسل، ويدلس، وحديثه أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ ويحيى بن سعيد ]. هو يحيى بن سعيد الأنصاري المدني، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ ومحمد بن إسحاق ]. هو محمد بن إسحاق المدني، وهو صدوق، يدلس، وحديثه أخرجه البخاري تعليقاً، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة. [ عن سعد بن إسحاق ]. هو سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وهو ثقة، أخرج له أصحاب السنن. [ عن زينب بنت كعب ]. مقبولة إذا كانت غير صحابية، أخرج لها أصحاب السنن الأربعة [ عن الفارعة بنت مالك ]. الفارعة، أو الفريعة بنت مالك صحابية، وحديثها أخرجه أصحاب السنن الأربعة. شرح حديث الفريعة بنت مالك: (... اعتدي حيث بلغك الخبر) من طريق ثانية قال المصنف رحمه الله: [ أخبرنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن يزيد بن محمد عن سعد بن إسحاق عن عمته زينب بنت كعب عن الفريعة بنت مالك رضي الله عنها: ( أن زوجها تكارى علوجاً ليعملوا له فقتلوه، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقالت: إني لست في مسكن له، ولا يجري علي منه رزق؛ أفأنتقل إلى أهلي ويتاماي وأقوم عليهم؟ قال: افعلي، ثم قال: كيف قلت؟ فأعادت عليه قولها، قال: اعتدي حيث بلغك الخبر ) ].أورد النسائي حديث الفريعة من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله إلا أنها فيه شيء زائد، وهي أنها تكون عند أهلها وتقيم معهم، وتكون مع يتاماها، وأنه ليس لها نفقة ولا سكنى، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك دعاها، وقال: (اعتدي حيث بلغك الخبر ) أي: حتى يبلغ الكتاب أجله، يعني: بلغها الخبر وهي في بيتها، وليس معنى ذلك: أي مكان يبلغها الخبر تبقى فيه؛ لأنها قد تكون عند زائرة عند بعض الناس، فلا تبقى عندهم، وإنما المقصود الذي بلغها الخبر وهي في مسكنها، يعني: في مسكنها، وقوله: [ليس لها سكنى] يحتمل أن يكون ليس هناك سكنى مستقلة، بل يمكن أن تكون مع أهله. تراجم رجال إسناد حديث الفريعة بنت مالك: (... اعتدي حيث بلغك الخبر) من طريق ثانية قوله: [ أخبرنا قتيبة ].هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن الليث ]. وقد مر ذكره. [ عن يزيد بن أبي حبيب ]. ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة أيضاً. [ عن يزيد بن محمد ]. هو يزيد بن محمد بن قيس بن مخرمة المطلبي، وهو ثقة، أخرج له البخاري، وأبو داود، والنسائي. [ عن سعد بن إسحاق عن عمته زينب بنت كعب عن الفريعة بنت مالك ]. وقد مر ذكرهم، والثلاثة خرج لهم أصحاب السنن الأربعة. حديث الفريعة بنت مالك: (... امكثي في أهلك حتى يبلغ الكتاب أجله) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده قال المصنف رحمه الله: [ أخبرنا قتيبة حدثنا حماد عن سعد بن إسحاق عن زينب عن فريعة رضي الله عنها: ( أن زوجها خرج في طلب أعلاج له، فقتل بطرف القدوم قالت: فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت له النقلة إلى أهلي، وذكرت له حالاً من حالها قالت: فرخص لي، فلما أقبلت ناداني فقال: امكثي في أهلك حتى يبلغ الكتاب أجله ) ].ثم أورد النسائي حديث الفريعة من طريق أخرى، وهو مثل ما تقدم. قوله: [ أخبرنا قتيبة عن حماد ]. حماد هو ابن زيد البصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن سعد بن إسحاق عن زينب عن فريعة ]. وقد مر ذكرهم.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) قوله: [أخبرنا قتيبة بن سعيد].مر ذكره. [عن الليث]. هو الليث بن سعد المصري، ثقة، فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن نافع]. هو مولى ابن عمر، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن ابن عمر]. وقد مر ذكره. وهذا من رباعيات النسائي؛ لأن فيه بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أشخاص: قتيبة، والليث، ونافع، وابن عمر. شرح حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عامر عن عروة البارقي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)].أورد النسائي حديث عروة البارقي رضي الله عنه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)، وهو مثلما تقدم. وعروة هذا هو ابن أبي الجعد، أي: يأتي في بعض الأحاديث وبعض الروايات يقال له: البارقي، وفي بعضها يقال له: ابن أبي الجعد، وهو شخص واحد. تراجم رجال إسناد حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) قوله: [حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب].ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن ابن إدريس]. هو عبد الله بن إدريس الأودي، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن حصين]. هو حصين بن عبد الرحمن، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن عامر]. هو عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن عروة]. هو عروة بن أبي الجعد البارقي، صحابي، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو الصحابي الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ديناراً ليشتري به شاة، فاشترى بالدينار شاتين، فباع إحدى الشاتين بدينار وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ودينار، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بالبركة، فكان ما اشترى شيئاً إلا وربح به، هذا هو صاحب هذه القصة الذي هو: عروة بن أبي الجعد البارقي رضي الله تعالى عنه، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة. حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حصين عن الشعبي عن عروة بن أبي الجعد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)].أورد النسائي حديث عروة رضي الله عنه: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)، وقد مر ذكره. قوله: [أخبرنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى]. وهما من شيوخ أصحاب الكتب الستة، بل إنهما متفقان في أمور كثيرة؛ في سنة الولادة، وسنة الوفاة، والشيوخ، والتلاميذ، وكونهما من أهل البصرة، ولهذا قال الحافظ ابن حجر: وكانا كفرسي رهان، أي: متماثلين، ما يسبق أحدهما الآخر، وماتا في سنة واحدة، وهي: سنة اثنين وخمسين ومائتين قبل وفاة البخاري بأربع سنوات، وهما من شيوخ أصحاب الكتب الستة. [عن ابن أبي عدي]. هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن شعبة عن حصين عن الشعبي عن عروة بن أبي الجعد]. وقد مر ذكر هؤلاء الأربعة. حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا عمرو بن علي أنبأنا محمد بن جعفر أنبأنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن عروة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)].أورد النسائي حديث عروة البارقي رضي الله عنه من طريق أخرى، وهو مثلما تقدم. قوله: [أخبرنا عمرو بن علي]. هو الفلاس، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة. [عن محمد بن جعفر]. الملقب غندر، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن شعبة]. مر ذكره. [عن عبد الله بن أبي السفر]. ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي. [عن الشعبي عن عروة]. وقد مر ذكرهما. حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) من طريق رابعة وتراجم رجال إسناده قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن أنبأنا شعبة أخبرني حصين وعبد الله بن أبي السفر أنهما سمعا الشعبي يحدث عن عروة بن أبي الجعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم)].أورد النسائي حديث عروة البارقي من طريق أخرى، وهو مثلما تقدم. قوله: [أخبرنا عمرو بن علي]. قد مر ذكره. [عن عبد الرحمن]. هو ابن مهدي البصري، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. [عن شعبة]. مر ذكره. [عن حصين وعبد الله بن أبي السفر عن الشعبي]. وقد مر ذكرهم. الأسئلة مدى صحة اعتبار الرحمة الواردة في حديث: (إن الله خلق مائة رحمة ...) من صفات الله تعالى السؤال: جزاكم الله خيراً، يذكر الأخ حديث رواه الإمام مسلم: (إن الله خلق مائة رحمة، أنزل واحدة منها، وادخر تسعة وتسعين)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فهل الرحمة في هذا صفة لله؟ الجواب: لا، هذه مخلوقة؛ لأنه قال: خلق مائة رحمة، وهي من آثار الصفة؛ لأن الرحمات المخلوقة هي من آثار الصفة، كما قال الله عز وجل: ![]() ![]() قراءة القرآن على شخص السؤال: إذا كنت أقرأ على شخص القرآن، وقرأت آية فيها سجدة، هل أسجد أنا، وأعتبر إماماً للسامع فأكبر عند السجود والرفع، وأسلم وهو يتابعني، أو أن كل واحد منا يسجد ويرفع على حدة؟ الجواب: القارئ يسجد، والمستمع يسجد معه، وهو تابع له؛ لأنه جاء في الأثر عن عمر قال: اسجد فأنت إمام. فيسجد الذي يقرأ، والمستمع تابع للقارئ، لكن لا يكبر إلا عند السجود فقط، ثم إذا رفع يرفع ذاك الذي بجواره معه. فسجود التلاوة ليس فيه تكبير عند الرفع، وليس فيه تسليم أيضاً. وهل يسجد كل من سمع السجدة؟ السامع لا يسجد، وإنما المستمع هو الذي يسجد، الذي يتابع يسجد، والسامع الذي يسمع الصوت وهو ليس متابعاً هذا لا يسجد؛ لأن هنا فرق بين المستمع والسامع، فالمستمع هو المتابع للقارئ الذي يتأمل ويتابع، والسامع يسمع الصوت، وقد يكون لاهياً غافلاً ليس له علاقة بالاستماع. خروج المرأة للعمل السؤال: كيف نوفق بين قوله تعالى: ![]() ![]() الجواب: ما دام أنها هي صاحبة نخلها، وهي بحاجة إلى جذه، وقد لا يكون هناك أحد يقوم مقامها، فخروج المرأة للضرورة هذا لا إشكال فيه، وخروجها للحاجة أيضاً لا إشكال فيه، مثل كون المرأة تعمل مدرسة أو موظفة بين النساء وفي محيط النساء، هذا عمل من الأعمال، وخروجها له لا بأس به، وإنما تخرج ملتزمة، ومحتشمة، وبعيدة عن كل ما لا يسوغ لها أن تكون متصفة به وهي خارجة من بيتها، لا من حيث اللباس، ولا من حيث الطيب، ولا من أي شيء يؤثر، ويثير غرائز الرجال، ويطمع السفهاء ومرضى القلوب. وقوله: ![]() ![]() ضابط كون الاسم من أسماء الله تعالى السؤال: ما هو ضابط كون الاسم من أسماء الله تعالى؟ الجواب: ورود الأحاديث الدالة على ذلك، وكذلك الصفات أيضاً، وجود الأحاديث المثبتة لذلك، والدالة على صفة من صفاته سبحانه وتعالى.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() |