|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
#2
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 64 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الفرق بين ضدَّين بحرف أو حركة - ذلك من سنن العرب كقولهم: دَوِيَ: من الدَّاء، وتَداوى: من الدواء. وأخْفَرَ: إذا أجارَ، وخَفَرَ: إذا نقض العهد. وقَسَط: إذا جار، وأقسَطَ: إذا عدل. واقْذى عينه: إذا ألقى فيها القذى، وقذاها: إذا نزع عنها القذى. وما كان فرقه بحركة، كما يقال: رجُلٌ لُعَنَةٌ: إذا كان كثير اللَّعن، ولُعْنَة: إذا كان يُلْعَن، وكذلك ضُحَكة وضَحْكة. 2- باب: في الجماعات (مُجْمَلٌ في سِيَاقَةِ جَمَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) جَمَاعَاتُ النِّسَاء والظِّبَاءِ والقَطَا سِرْبٌ جَمَاعَةُ الجَرَادِ رِجْلٌ وَعَارِضٌ جَمَاعَةُ النَّحْل دَبْر. (في سِيَاقَةِ جُمُوع لا وَاحِدَ لَهَا مِنْ بِنَاءِ جَمْعِهَا) النِّسَاءُ الإبِلُ الخَيْلُ المَسَاوِي المَحَاسِنُ المَمَادِحُ المَقَابحُ المَعَايِبِ العَبَابِيدُ الأبَابِيلُ المَذَاكِيرُ المَسَّامُّ (وهي المَنَافِذُ في بَدَنَ الإنْسَانَ يَخْرُجُ مِنْهَا العَرَقُ والبُخَارً) (في القَوَافِلَ) إذا كَانَتْ فِيها جِمَال قَدْ تخَلَّلَتْها حَمِيرٌ تَحْمِلً المِيرَةَ ، فَهِيَ العِيرُ فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ أزْوَادَ قَوْم خَرَجُوا لِمُحَارَبَةٍ أو غَارَةٍ ، فهي القَيْرَوَانُ فإذا كَانَتْ رَاجِعَةً ، فَهِيَ القَافِلَةُ لا غَيْرُ فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ البَزَّ والطِّيبَ ، فَهِيَ اللَّطِيمَةُ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في السحاب والمطر انحلّ عَقْد السماء، وهي عِقْد الأَنواء. انحل سِلْكُ القَطر، عن دُرّ البحر. أرخت السماء عَزَاليها، وأغرقت الأرض وسحّت نواحيها. هطلت بمثل أََََفواه القِرَب، انتثرت كانتثار العقود. استعار السحاب جُفون العشاق، وأَكُفَّ الأَجواد. انحل خيط السماء، انقطع شِرْيان الغمام. سحابةٌ تنخل علينا ماء البحر، وتفضّ لنا عقود الدّر. سحابٌ حكى المحبّ في انسكاب دموعه، والتهاب النار بين ضلوعه، سحابة تحدو من الغيوم جبالا، وتمُدُّ من الأمطار حبالا. سحابة ترسل الأمطار أمواجا، والأمواجَ أفواجا. تحلّلت عُقدُ السماء بالدَّيمَة الهَطْلا. غيثٌ أجشُّ يُروي الهِضاب والآكام، ويحي النبات والسَّوَام. غيثٌ كغزارة فضلك، وسلاسة طبعك، وصفاء وُِدّك. وَبْلٌ كالنبل. سحابةٌ يضحك من بكائها الرَّوض، وتخضرّ من سوادها الأرض. سحابة لا تجفُّ جفونها، ولا يخفّ أنينها، دِيَمةٌ روّت أَديم الثرى، ونبَّهت عيونَ النَّوْر من الكرى. سحابة ركبت أعناق الرياح. مطرٌ كأفواه القِرَب، ووحل إلى الرُّكب. أَندِيَةً قد من الله معها عَلى البيوت، بالثبوت، وعَلَى السقوف، بالوقوف. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك .
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 65 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : قال الجاحظ:للعرب إقدام على الكلام، ثقة بفهم المخاطب من أصحابهم عنهم، كما جوَّزوا قوله: أكله الأسود،وإنَّما يذهبون إلى النَّهْشِ واللذع والعضِّ، وأكل المال، وإنَّما يذهبون إلى الإفناء، كما قال الله عزَّ وجلَّ: "إنَّ الذينَ يَأكلونَ أمْوال اليَتامى ظُلْماً إنَّما يأكُلونَ في بُطونِهِمْ ناراً وسَيَصْلَونَ سَعيراً".ولعلَّهم شربوا بتلك الأموال الأنبذة، ولبسوا الحلل، وركبوا الهماليج، ولم ينفقوا منها درهما في سبيل الله..( للموضوع بقية) 2 - باب : في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا) (في قَطْعِ الأعْضَاءِ وتَقْسِيمِ ذَلِكَ عَلَيها) جَدَعَ أنْفَهُ صَلَمَ أُذُنَهُ شَتَرَ جَفْنَهُ شَرَمَ شَفَتَهُ (في تَقِسِيمِ قَطْعِ الأطْرَافِ) قَصَّ جَنَاحَ الطَّائِرِ قَلَّمَ الظُّفْرَ قَطَ القَلَمَ عَصَفَ الزَّرْعَ خَرَمَ الأنْفَ (وَهُوَ دُونَ الجَدْعِ). (في تَقْسِيمِ القَطْعِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) حَزَّ اللَّحْمَ جَزَّ الصُّوفَ قَصَّ الشَّعْرَ عَضَدَ الشَّجَرَ قَضَبَ الكَرْمَ قَطَفَ العِنَبَ بَرَى القَلَمَ خَضَدَ النَّبَاتَ الرَّطْبَ حَصَدَ النَّبَاتَ اليَابِسَ قَطَعَ الثَّوْبَ (في القَطْعِ بآلاَتٍ لَهُ مُشْتَقةٍ أسْمَاؤُهَا مِنْهُ) وَشَرَ الخَشَبَةَ بالمِيشَارِ نَشَرَهَا بالمِنْشَارِ فَرَصَ الفِضَّةَ بالمِفْرَاصِ نَجِلَ الزَّرْعَ بالمِنْجَل. (يُنَاسِبُهُ) جَزَّ الضَّأْنَ حَلَقَ المِعْزَى (في القَطْعِ الجَارِي مَجْرَى الاسْتِعَارَةِ) صَرَمَ الصَّدِيقَ هَجَرَ الحَبِيبَ قَطَعَ الأَمْرَ جَابَ البِلاَدَ عَبرَ النَّهْرَ بَلَتَ الحَدِيثَ بَتَّ العَقْدَ فَصَلَ الحُكْمَ. (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ القَطْعِ) البَضْعُ ، والهَبْرُ، واللَّحْبُ: قَطْعُ اللَّحْمِ التَّشْرِيحُ تَعْرِيضُ القِطْعَةِ مِنَ اللَّحْم حَتَّى تَرِقَّ فَتَرَاهَا تَشِفُّ مِنَ الرِّقَّة الحَسْمُ قَطْعُ العِرْقِ وكَيُّهُ بالنَّارِ كَيْلاَ يَسِيلَ دَمُهُ الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم مِن دَاخِل الجِدُّ قَطْعُ التَّمْرِ ، وَجَاءَ في الحَدِيثِ: (النَّهيُ عَنْ جِدَادِ اللَّيلِ فِرَاراً مِنَ الصَّدَقَةِ) الجَثُّ قَطْعُكَ الشَّيءَ مِنْ أصْلِهِ (والاجْتِثَاثُ أوْحَى مِنْهُ) البَتْكُ قَطعُ الأُذُنِ البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَب المَسْحً قَطْعُ الأعْضَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحَاً بالسُّوقِ والأعْنَاقِ} ومِنْهُ قَوْلهُمْ: للخَصِيّ مَمْسُوحٌ القَصْلُ قَطْعُ الرِّقابِ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر النعاس والنوم شرب كأس النعاس، انتشى من خمر الكرى، خاط النعاس جفونه، أخذ الكرى يجشمه، بل ثقل رأس، وتقاضي نعاس، عسكر النعاس بطرفه، وخيّم بين عينيه وجَفنه. خاض ضَحْضاحَ الكرى، ملأ النعاس جفنه، وشغل عينه. مال مع النعاس. مس النوم مقلته. غلبته عيناه. كأن النعاس يطالبه بدَين. غَشِيَه نعاسُ الوحدة، ضرب عَلَى أُذنه وقد ملأ عينه، غرق في لُجَّضة الكرى. تمايل من سكرة النوم. غفوة كحَسْوة الطآئر، نومه كلا ولا قلة، وكتصفيفة الطآئر خفّة، كَحَلَ الليل الورى بالرُّقاد، وشامت الأجفان أعينَها في الأغماد، عبث الكرى بهم، وأرخى مفاصلهم، وأمال أعناقهم. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#5
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
#6
|
||||
|
||||
![]() جزيت خيرا وبارك الله فيكـ
|
#7
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
#8
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 66 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : وجوَّزوا أيضاً أن يقولوا: ذُقت، لما ليس يُطعم، وهو قول الرجل إذا بالغ في عقوبة عبده: ذُق، وكيف ذقته؟ أي وجدت طعمه قال الله عزّ وجلّ: "ذُقْ إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الكَريمُ" وقال عزَّ من قائل: "فأذاقها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوفِ بِما كانوا يَصْنَعون" وقال تعالى: "فَذَاقوا وَبالَ أمْرِهِمْ". ثم قالوا: طَعِمتَ، لغير الطعام، كما قال المَرجيُّ: فإن شئتُ حَرَّمْتُ النساء سِواكُمُ * وإن شِئتُ لم أطْعَم نُقاخاً ولا بَرْدا 2 - باب : في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا) قَضَى في اللُّغَةِ عَلَى ضُرُوبِ كُلُّها يَرْجِعُ إلى مَعْنَى قَطْعِ الشّيّءِ وإتْمَامِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللّه تَعَالَى: {ثُمَّ قَضَى أجَلاً} مَعْنَاهُ ثُمَّ حَتمَ ذَلِكَ وأتَمَّهُ وَقَوْلُهً عَزَّ ذِكْرُهُ: {وَقَضَى رَبُّكَ ألاَ تَعبُدوا إلا إيَّاهُ} : (معناهُ أَمَرَ لأنَّهُ أمْر قَاطِعٌ حَتْم) . ومنهُ قَولهُ تَعَالَى: {وَقَضَيْنَا إلى بَني إسْرَائِيلَ في الكِتَابِ} أي: (اَعْلَمْنَاهُم إعْلاماً قَاطِعاً) ومِنْهُ قولُهُ جَلَ وَعَزَّ: {ولولا كَلِمَةٌ سَبقتْ من ربِّكَ إلى أَجَل مُسمَى لقُضِي بَينهم} (أي: لَفُصِلَ وقُطِعَ الحُكمُ بَيْنَهُمْ). ومِثْلُ ذَلِكَ قَولُهُمْ: قَدْ قَضَى القَاضِي بَيْنَ الخُصُوم أي: قَطَعَ بَيْنَهُمْ في الحُكْمِ . ومَنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْْ: قَضَى فلان دَينَهُ (تأوِيْلُهُ أَنَهُ قَطَعَ مَا لِغًرِيمِهِ عَلَيْهِ وأدَّاهُ إليهِ) وَكُلُّ مَا أُحْكِمَ فَقَدْ فُصِلَ وَقضِيَ. (في تَفْصِيلِ الانْقِطَاعَاتِ) (في ضُرُوبٍ مِنَ الانْقِطَاعِ) 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة اهداء السلام والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#9
|
||||
|
||||
![]() زادك الله من علمه ونفع بك
والله وانا اقرا الموضوع احس بمتعة وحلاوة فاللغة العربية راااائعة والاروع اسرارها التي نكتشفها بفضل من هم مثلكم بارك الله فيكم
__________________
http://3.bp.blogspot.com/-EMOaMgu-Wz...Y/s1600/10.jpg |
#10
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |