|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
![]() آ:28 {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} جملة "فلما رأى" مستأنفة، وجملة "قُدّ" في محل نصب حال، وجملة "إنه من كيدكنَّ" مقول القول. وجملة "إنَّ كيدكن عظيم" مستأنفة في حيِّز القول. آ:29 {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} جملة "أعرض" مستأنفة جواب النداء لا محل لها. وجملة "إنك كنت من الخاطئين" مستأنفة. آ:30 {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} الجار "في المدينة" متعلق بنعت لـ"نسوة"، الجار "عن نفسه" متعلق بـ"تراود". وجملة "قد شغفها" خبر ثان لـ"امرأة"، و "حبا" تمييز، وجملة "إنا لنراها" مستأنفة في حيز القول 239 31 {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ} "متكأ" مفعول به، "سكينا" مفعول ثان، والجار "منهن" متعلق بنعت لـ "واحدة"، وجملة "فلما رأينه" معطوفة على جملة "لما سمعت". وقوله "حاش": نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر بدل من اللفظ بفعله، كأنه قيل: تنـزيهًا لله، ثم أبدلوا التنوين ألفا، ثم أجروا الوصل مجرى الوقف، فحذفوا الألف، والجار "لله" متعلق بمحذوف تقديره أعني. وقوله "ما هذا بشرا": "ما" الحجازية العاملة عمل ليس واسمها وخبرها، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إن هذا إلا ملك". و "إن" نافية، ومبتدأ وخبر، و "إلا" للحصر. آ:32 {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} قوله "فذلكن": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتن قد لمتنَّني فذلكن، و "ذلكن" مبتدأ، واللام للبعد، و "كنَّ" للخطاب، "الذي" خبر. وقوله "ولقد راودته": الواو مستأنفة في حيز القول، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، وجملة "ولئن لم يفعل" معطوفة على جملة "راودته"، "وجملة "ليسجنن" جواب القسم، وجملة "وليكونَنْ" معطوفة على جواب القسم، والفعل "ليكونَنْ" مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون الخفيفة، والنون للتوكيد لا محل لها، ورسمت ألفًا مراعاة للوقف عليها. واللام في "ليكونن" واقعة في جواب القسم السابق، وهي واجبة في الفعل المعطوف والفعل المعطوف عليه. آ:33 {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ} "ربِّ": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والجارَّان: "إليَّ" و"مما" يتعلقان بـ"أحب"، وجملة "وإلا تصرف" معطوفة على جملة مقول القول. آ:34 {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} جملة "فاستجاب" معطوفة على جملة "قال". "هو" توكيد للهاء في "إنه". آ:35 {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} فاعل "بدا" مقدر أي: بدا لهم بداء، "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: من بعد رؤية الآيات. وقوله "ليسجننه": اللام واقعة في جواب القسم، والفعل المضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، "حتى" حرف جر، و"حين" اسم مجرور، و الجار والمجرور متعلقان بـ "يسجن". وجملة "لَيَسْجُنُنَّهُ" جواب القسم، والقسم وجوابه مَعْمُولٌ لقولٍ مُضْمَر، وذلك القول المضمر حال؛ أي: قائلين والله. آ:36 {قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} جملة "أَعْصِر" مفعول ثانٍ، والرؤية الحُلْمية قلبية تتعدى لمفعولين، وجملة "نَبِّئْنَا": مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنا نراك"، والجار "من المحسنين" متعلق بالمفعول الثاني لـ"نراك". آ:37 {قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} جملة "تُرْزَقانه" صفة لـ"طعام"، وجملة "نبأتكما" صفة ثانية؛ أي: لا يأتيكما طعام مرزوق إلا منبأ بتأويله . وقوله "ذلكما": "ذا" اسم إشارة مبتدأ، واللام للبعد، "كما" للخطاب، وقوله "مما علَّمني": جارّ ومجرور متعلقان بالخبر، وجملة "إني تركت" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وهم كافرون" معطوفة على الفعلية "لا يؤمنون"، و "هم" الثانية توكيد لفظي لا محل له 240 38 {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ} "إبراهيم": بدل من "آبائي" مجرور، وقوله "ما كان لنا أن نشرك": "ما" نافية، والجار "لنا" متعلق بخبر كان، والمصدر "أن نشرك" اسم كان، و "من" زائدة، "شيء": نائب مفعول مطلق؛ أي: ما نشرك بالله شركًا قليلا أو كثيرًا. الجار "علينا" متعلق بحال من "فضل"، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يشكرون" معطوفة على جملة "ذلك من فضل". آ:39 {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} "يا صاحبي": منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، وقوله "أأرباب" مبتدأ، وسوَّغَ الابتداءَ بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام ووصفها، وقوله "أم الله": أم المتصلة، ولفظ الجلالة معطوف على "أرباب". آ:40 {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنـزلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} "ما تعبدون" "ما" نافية، والجار "من دونه" متعلق بحال من "أسماء" ، و"أسماء" مفعول به، و "إلا" للحصر. وقوله "أنتم": تأكيد للضمير التاء في "سميتموها"، و"آباؤكم" معطوف على الضمير التاء. وجاز عطف الظاهر على الضمير المتصل المرفوع لوجود الفاصل. وقوله "من سلطان": مفعول به، و "من" زائدة، وقوله "إن الحكم إلا لله": "إن" حرف نفي "والحكم" مبتدأ، "إلا" للحصر، الجار "لله" متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة. وقوله "إلا إياه": "إلا" للحصر، وضمير نصب منفصل مفعول به، وجملة "أمر" مستأنفة. والمصدر المؤول "ألا تعبدوا" مفعول ثان، والأول مقدر، أي الناس. "ذلك الدين" مبتدأ وخبر. وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "ذلك الدين". آ:41 {أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} "أمَّا" حرف شرط وتفصيل، وجملة "فيسقي" الخبر، والفاء رابطة، وجملة "قضي الأمر" مستأنفة. آ:42 {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} "ناجٍ" خبر "أن" مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص ، "بضع" ظرف زمان متعلق بـ "لبث". آ:43 {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} جملة "يأكلهن" نعت لـ"بقرات"، وجملة "يا أيها الملأ" مستأنفة. وجملة "إن كنتم للرؤيا تعبرون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وقوله "للرؤيا": اللام زائدة للتقوية، فقد ضَعُف الفعل بتأخُّره، فتقوَّى باللام، و "الرؤيا" مفعول به 241 44 {قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأحْلامِ بِعَالِمِينَ} "أضغاث" خبر لمبتدأ محذوف أي: هي. وجملة "وما نحن بعالمين" معطوفة على مقول القول: "هي أضغاث أحلام"، "ما" الحجازية تعمل عمل ليس، "نحن" اسمها، والباء في " بعالمين" زائدة، والجار "بتأويل" متعلق بـ"عالمين". آ:45 {وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِي} "بعد" ظرف زمان متعلق بـ"ادَّكر". وقوله "فأرسلون": الفاء عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. وجملة "فأرسلون" معطوفة على جملة "أنبئكم". آ:46 {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} "يوسف" منادى مبني على الضم، وكذا "أيها"، "والصدِّيق" بدل، وجملة "أيها الصديق" بدل من يوسف، قوله "وأُخر": معطوف على "سبع" مجرورة بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف. وجملة "لعلي أرجع" مستأنفة، وكذا جملة "لعلهم يعلمون". آ:47 {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ} "سبع" ظرف زمان، و"دأبًا" مفعول مطلق لفعل مقدر. وقوله "فما حصدتم": الفاء عاطفة، "ما" شرطية مفعول به، والفاء رابطة في "فذروه"، وفعل أمر، وفاعل ومفعول، وجملة "فذروه" جواب الشرط ، و"قليلا" مستثنى، والجار "ممَّا" متعلق بنعت لـ "قليلا"، وجملة "فما حصدتم" معطوفة على جملة "تزرعون". آ:48 {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ} الجار "من بعد" متعلق بالفعل، وجملة "يأكلن" نعت لـ"سبع"، "قليلا" مستثنى من "ما"، والجار "ممَّا" متعلق بنعت لـ"قليلا". آ:49 {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} جملة "يُغَاث" نعت "عام" في محل رفع. وجملة "يعصرون" معطوفة على جملة "يغاث". آ:50 {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} جملة "فلما جاءه" معطوفة على جملة "قال الملك". وقوله "ما بال": "ما" اسم استفهام مبتدأ، "بال" خبره، والجملة مفعول للسؤال المعلَّق، وجملة "فاسأله" معطوفة على جملة "ارجع ، "اللاتي" نعت. آ:51 {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} " ما خطبكن": "ما" اسم استفهام مبتدأ وخبره، "إذ" ظرف متعلق بحال من "خطبكن"، و"حاش" نائب مفعول مطلق، أي: تنـزيهًا لله، والجار متعلق بأعني مقدرة، وجملة "ما علمنا" مستأنفة في حيز القول، و "سوء" مفعول به، و "مِن" زائدة. وقوله "الآن ": ظرف متعلق بـ "حصحص" ، وجملة "راودته" مضاف إليه. وجملة "أنا راودته" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وإنه لمن الصادقين" معطوفة على جملة "أنا راودته". آ:52 {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} قوله "ذلك ليعلم": مبتدأ، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل جوازا، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر، والتقدير: ذلك كائن للعلم، والمصدر "أني لم أخنه" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول 242 53 {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي} "إلا ما رحم": "إلا" أداة استثناء، "ما" اسم موصول مستثنى من الضمير المستتر في "أمَّارة" ، والمعنى: إلا نفسا رحمها ربي. آ:54 {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} "أستخلصه" فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، والظرفان: "اليوم" "لدينا" متعلقان بالخبر، "أمين" خبر ثان لـ"إنَّ". آ:56 {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ} قوله"وكذلك": الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: مكَّنَّا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، والإشارة مضاف إليه، وجملة "مكنَّا" مستأنفة، وجملة "يتبوأ" حال من يوسف، "حيث" ظرف مكان مبني على الضم متعلق بالفعل "يتبوأ"، وجملة "يشاء" مضاف إليه، وجملة "نصيب" مستأنفة . آ:57 {وَلأجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا} قوله "ولأجر": الواو مستأنفة، واللام للابتداء، "أجر" مبتدأ، "للذين" متعلق بـ"خير"، و "خير" أفعل تفضيل، حذفت همزته تخفيفا. آ:58 {فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} جملة "وهم له منكرون" حاليّة من الهاء في "عرفهم". آ:59 {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنـزلِينَ} جملة "ولما جهزهم" معطوفة على جملة "عرفهم"، والجار "لكم" متعلق بنعت لـ"أخ". والجار "من أبيكم" متعلق بنعت ثان لـ"أخ"، وجملة "ألا ترون" مستأنفة، والمصدر المؤول "أني أُوفي" مفعول به، وجملة "وأنا خير المنـزلين" معطوفة على جملة "أوفي". آ:60 {فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ} جملة "فإن لم تأتوني" معطوفة على جملة "ائتوني" المتقدمة . وقوله "ولا تقربون": الواو عاطفة "لا" ناهية، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. آ:61 {قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} جملة "وإنا لفاعلون" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:62 {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} جملة "لعلهم يعرفونها" مستأنفة في حيز القول، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة "انقلبوا" مضاف إليه، وجملة الشرط وجوابه مستأنفة، وجملة "لعلهم يرجعون" مستأنفة في حيز القول. آ:63 {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} جملة "فلمَّا رجعوا" معطوفة على جملة "لعلهم يرجعون". وجملة "فأرسل" معطوفة على جملة "مُنِعَ"، وقوله "نكتل": مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وجملة "وإنا له لحافظون" معطوفة على جملة "نكتل"، والجار "له" متعلق بالخبر، واللام المزحلقة في قوله "لحافظون 243 64 {قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا} قوله "إلا كما": "إلا" للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية، أي: ائتمانا مثل ائتماني. وجملة "أمنتكم" صلة الموصول الحرفي، وجملة "فالله خير حافظا" مستأنفة. و "حافظا" تمييز. آ:65 {وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنـزدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} جملة "ولما فتحوا" مستأنفة، وجملة "رُدَّت" حال من "بضاعتهم" ، وقوله "ما نبغي": "ما" اسم استفهام مفعول مقدم، وقوله "هذه بضاعتنا": مبتدأ، وبدل، وجملة "رُدَّت" خبر، وجملة "هذه بضاعتنا رُدَّت" مستأنفة في حيز القول وجملة "ونمير" معطوفة على جملة "هذه بضاعتنا رُدَّت"، وجملة "ذلك كيل" مستأنفة. آ:66 {قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} "حتى تؤتون": حرف غاية وجر، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المجرور بـ"حتى" متعلق بـ"أرسله"، "موثقا" مفعول ثان، والجار متعلق بنعت لـ "موثقا". وقوله "لتأتنني": اللام واقعة في جواب القسم الذي تضمنه الموثق، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وأصله لتأتونَنِّني، وحذفت النون الأولى؛ لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون المشددة للتوكيد، والنون المخففة للوقاية، والياء مفعول به. "إلا" للاستثناء، والمصدر المؤول "أن يحاط" منصوب على الاستثناء أي: إلا حال الإحاطة بكم ، والجار نائب فاعل، والجار "على ما نقول" متعلق بالخبر "وكيل".
__________________
|
#62
|
||||
|
||||
![]() آ:67 {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} "يا بَنِيَّ": منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه، والجار "عنكم" متعلق بالفعل، والجار "من الله" متعلق بحال من "شيء"، "وشيء" نائب مفعول مطلق، و "من" زائدة، أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله "وعليه فليتوكل": الواو عاطفة، والجار متعلق بـ "يتوكل"، والفاء زائدة، واللام للأمر جازمة، وفعل مضارع مجزوم، والجملة معطوفة على جملة "عليه توكلت" . آ:68 {وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} جملة "أَمَرهم" مضاف إليه، "لما" حرف وجوب لوجوب، وجملة "ما كان" جواب شرط غير جازم، الجار "من الله" متعلق بحال من "شيء"، "شيء" نائب مفعول مطلق ، و "من" زائدة، "حاجة" مستثنى منقطع، وجملة "قضاها" نعت لـ "حاجة"، واسم كان ضمير "هو" يعود على دخولهم، والجار "لما علمناه" متعلق بنعت لـ"علم"، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "إنه لذو علم". آ:69 {قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} "إني أنا" ضمير منفصل توكيد للياء في "إني" ، والفاء في "فلا تبتئس" عاطفة، والجملة معطوفة على جملة "إني أخوك 244 70 {جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} جملة "ثم أذَّن مؤذِّن" معطوفة على جملة "جعل"، وجملة "أيتها العير إنكم لسارقون" مفسِّرة للتأذين، و "العير" بدل، وجملة "إنكم لسارقون" مستأنفة في حيز التفسير. آ:71 {قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ} الواو في "وأقبلوا" حالية، والجملة حالية من الواو في "قالوا" . وقوله "ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ ، و"ذا" اسم موصول خبر، وجملة "تفقدون" صلة الموصول الاسمي. آ:72 {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} جملة "ولمن جاء به حمل بعير" معطوفة على مقول القول، وجملة "وقال المؤذن" المُقَدَّرة مستأنفة، وجملة "أنا به زعيم" مقول القول للقول المُقدَّر. آ:73 {قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ} "تالله": التاء حرف قسم وجر، ولفظ الجلالة مجرور بحرف الجر متعلق بـ"أقسم" مقدرة، واللام واقعة في جواب القسم، وجملة "ما جئنا" سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ "علم" المعلَّق بـ"ما" النافية، وجملة "وما كنا" معطوفة على جملة "ما جئنا". آ:74 {قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ} الفاء في "فما" رابطة لجواب شرط مُقَدَّر؛ أي: إن كان سارقا، "ما" اسم استفهام مبتدأ، "جزاؤه" خبر، وجملة "إن كنتم كاذبين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:75 {قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} "جزاؤه" مبتدأ ، خبره جملة الشرط وجوابه، والرابط إقامة الظاهر مقام المُضْمَر، "مَنْ": اسم شرط مبتدأ، وجملة "وُجد" الخبر، وجملة "فهو جزاؤه": جواب الشرط، وجملة "نجزي" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي: نجزي الظالمين جزاء مثل ذلك الجزاء. آ:76 {كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} جملة "كِدْنا" مستأنفة، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، وجملة "ما كان" مستأنفة، واللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر، "إلا" أداة استثناء، والمصدر المُؤَوَّل منصوب على نـزع الخافض أي : ولكن بمشيئة الله أخذه ، "درجات": مفعول ثانٍ على تضمين "رفع" معنى بلَّغ، وجملة "وفوق كل ذي علم عليم" مستأنفة، و"عليم": مبتدأ مؤخر، وظرف المكان "فوق" متعلق بالخبر. آ:77 {قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ} الجار "له" متعلق بنعت لأخ، الجار "من قبل" متعلق بـ"سرق"، وجملة "فأسرَّها" مستأنفة، "مكانا" تمييز، وجملة "والله أعلم" معطوفة على مقول القول. آ:78 {قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} "أيُّها": منادى مبني على الضم، "ها" للتنبيه، العزيز" بدل، وقوله "فخذ": الفاء عاطفة، وفعل أمر، والجملة معطوفة على جملة "إن له أبا"، "مكانه": ظرف مكان متعلق بـ"خُذْ"، والجار "من المحسنين" متعلق بحال من الكاف 245 79 {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ} "مَعاذ": مفعول مطلق لفعل محذوف، والمصدر المُؤَوَّل "أن نأخذ" منصوب على نـزع الخافض "مِنْ"، "إذًا" حرف جواب، والجملة الاسمية "إنا لظالمون" مستأنفة. آ:80 {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} "نَجِيًّا": حال من الواو أي: متناجين، والمصدر المُؤَوَّل "أن أباكم" سَدَّ مَسَدَّ مفعولي "تعلموا"، الجار "من الله" متعلق بـ"أخذ". وقوله "ومن قبل ما فرطتم": الواو عاطفة، "مِن" جارَّة، "قبل": اسم ظرفي مبني على الضم متعلق بـ"فرَّطْتم"، وبُنِي على الضم لقطعه عن الإضافة أي: من قبل هذا، "ما" زائدة، "أبرح": فعل مضارع تام، وجملة "فلن أبرح" معطوفة على جملة "فرَّطْتم"، وجملة "وهو خير الحاكمين" مستأنفة في حيز القول. آ:81 {إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} الجارّ "بما" متعلق بـ"شهدنا"، و"إلا" للحصر، وجملة "وما شهدنا" معطوفة على الاسمية: "إن ابنك سرق"، وجملة "وما كنا حافظين" معطوفة على جملة "شهدنا"، واللام في "للغيب" زائدة للتقوية، "الغيب" مفعول به لـ"حافظين". آ:82 {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} "التي": اسم موصول نعت للقرية، وجملة "وإنَّا لصادقون" معطوفة على مقول القول. آ:83 {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} مَقُول القول مُقدَّر؛ أي: ليس الأمر كذلك، وجملة "بل سوَّلت" مستأنفة، وقوله "فصبر جميل": الفاء عاطفة، و"صبر": خبر لمبتدأ محذوف أي: صبري صبر، والجملة معطوفة على جملة "سوَّلت". وقوله "عسى الله": فعل ماضٍ ناسخ واسمه، والمصدر "أن يأتيني" خبر عسى في محل نصب، والجملة مستأنفة، و"جميعا" حال من الهاء في "بهم"، وجملة "يأتيني" صلة الموصول الحرفي، والضمير "هو" توكيد للضمير الهاء في "إنه". آ:84 {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} "يا أسفا": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، والجارّ متعلق بحال من "أسفا"، وجملة "وابيضَّتْ" معطوفة على جملة "قال"، وجملة "فهو كظيم" معطوفة على جملة "ابيضَّتْ". آ:85 {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} جملة "تذكر" خبر "فتئ" الناقصة، وجملة "تفتأ" جواب القسم، ولم يقترن بنون التوكيد ؛ لأنه مَنْفِي بحرف مُقَدَّر. آ:86 {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} "إنما": كافَّة ومَكْفُوفة، وجملة "وأعلم" معطوفة على جملة "أشكو 246 87 {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} "يا بني": منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه. وجملة "إنه لا ييئس" مستأنفة، والهاء ضمير الشأن اسم "إن" ، وقوله "القوم الكافرون": فاعل مؤخر ونعته. آ:88 {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} جملة "فلما دخلوا" مستأنفة، قوله "وأهلنا": معطوف على الضمير "نا"، ويجوز عطف الظاهر على الضمير المنصوب من غير فاصل، "الضر": فاعل "مسَّنا"، وجملة "فأوفِ" معطوفة على جملة "جئنا". آ:89 {قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ} "إذ": ظرف زمان مبني على السكون متعلق بـ "فعلتم". وجملة "أنتم جاهلون" في محل جر مضاف إليه. آ:90 {قَالُوا أَئِنَّكَ لأنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} "لأنت": اللام المُزَحْلقة، و"أنت": مبتدأ، وجملة "لأنت يوسف" خبر إنَّ، وجملة "قد مَنَّ الله" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنه من يتقِ"، وجملة الشرط وجوابه خبر "إن" ، و"مَنْ" اسم شرط مبتدأ، وجملة "يتقِ" في محل رفع خبر "مَنْ" ، وجملة "فإن الله لا يضيع" جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجزاء العموم في قوله "المحسنين". آ:91 {قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ} جملة "لقد آثرك" جواب القسم، وقوله "وإن كنا لخاطئين": الواو عاطفة"، إنْ" مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماضٍ ناسخ واسمه، واللام الفارقة بين المخففة والنافية التي لا تلحقها اللام، والجملة معطوفة على جواب القسم. آ:92 {قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} الجارّ "عليكم" و"اليوم" متعلقان بخبر "لا" وتقديره كائن، وجملة "يغفر الله" مستأنفة، وجملة "وهو أرحم الراحمين" معطوفة على جملة "يغفر". آ:93 {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} "يأتِ": مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مُقَدَّر، و"بصيرا" حال من الضمير المستتر في "يأت"، وقوله "أجمعين": توكيد مجرور. آ:94 {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ} قوله "لولا أن تفنِّدون": "لولا" حرف امتناع لوجود، "أَنْ" ناصبة وفعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المُؤَوَّل مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وجملة "تفندون" صلة الموصول الحرفي. آ:95 {قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ}
__________________
|
#63
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية :96 {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} "أنْ" زائدة، "بصيرا" حال، و"ما" الموصولة مفعول به. آ:97 {إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ} جملة "إنَّا كنا خاطئين" مستأنفة في حيِّز القول. آ:98 {إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} "هو" توكيد للهاء في "إنَّه"، وجملة "إنه هو الغفور" مستأنفة في حيز القول. آ:99 {وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} جملة "إن شاء الله" معترضة بين الحال وصاحبها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، و"آمنين" حال من الواو في "ادخلوا". آ:100 {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نـزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} جملة "وخرُّوا" معطوفة على جملة "رفع" ، "سجَّدا" حال من الواو في "خرُّوا"، "يا أبت": منادى مضاف منصوب بالفتحة المُقَدَّرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، الجار "مِنْ قبل" متعلق بحال من "رؤياي"، "حقا" مفعول ثان، وجملة "قد جعلها" حال من "رؤياي"، وجملة "وقد أحسن بي" معطوفة على مقول القول، وجملة "أخرجني" مضاف إليه، "إذ" ظرف زمان متعلق بـ"أحسن"، والمصدر "أن نـزغ" مضاف إليه. قوله "لما يشاء": اللام زائدة للتقوية؛ لأن "لطيف" بمعنى مدبِّر، "ما" اسم موصول مفعول به، والضمير "هو" توكيد للهاء في "إنه"، وجملة "إنه هو العليم" مستأنفة. آ:101 {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} "ربّ": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، الجار "من الملك" متعلق بالفعل، "فاطر" بدل من "رب". قوله "وليي": خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه، وجملة "أنت وليي" مستأنفة، الجار "في الدنيا" متعلق بالخبر، "مسلما" حال من الياء. آ:102 {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ} جملة "نوحيه" خبر ثانٍ، "إذ": ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة "أجمعوا" مضاف إليه، وجملة "وهم يمكرون" حال من الواو في "أجمعوا". آ:103 {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} جملة "وما أكثر الناس ... بمؤمنين": معطوفة على جملة "ما كنت لديهم"، و"ما" تعمل عمل ليس، جملة "ولو حرصت" معترضة بين اسم " ما" وخبرها، والواو معترضة، و"لو" حرف شرط، والباء زائدة في الخبر، وجواب الشرط محذوف أي: ما آمنو1 248 104 {وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} "أجر": مفعول به ثان، و"مِنْ" زائدة، و"إِنْ" نافية، "هو" مبتدأ ، "إلا" للحصر، "ذكر" خبر مرفوع، وجملة "وما تسألهم" معطوفة على جملة "وما أكثر الناس بمؤمنين"، وجملة "إن هو إلا ذكر" مستأنفة. آ:105 {وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} "وكأين": الواو مستأنفة، "كأين" اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار "من آية" متعلق بصفة لـ"كأين"، والجارّ "في السموات" متعلق بنعت لـ"آية"، وجملة "يمرُّون" خبر، وجملة "وهم عنها معرضون" حال من الواو في "يمرون" . آ:106 {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} "إلا" للحصر، والواو حالية، وجملة "وهم مشركون" حال من الهاء في "أكثرهم"، وجملة "وما يؤمن أكثرهم" معطوفة على جملة "وكأين من آية يمرون" . آ:107 {أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} جملة "أفأمنوا" معطوفة على جملة "وما يؤمن أكثرهم"، والمصدر "أن تأتيهم" مفعول به، وجملة "وهم لا يشعرون" حالية من الهاء. آ:108 {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} جملة "أدعو" مستأنفة، الجار "على بصيرة" متعلق بحال من فاعل "أدعو"، "أنا" توكيد للضمير المستتر في "أدعو"، "مَنْ" موصول معطوف على الضمير المستتر في "أدعو"، وقوله "وسبحان": الواو عاطفة، ونائب مفعول مطلق، وجملة "وسبحان الله" معطوفة على مقول القول، وجملة "وما أنا من المشركين" معطوفة على مقول القول، "وما" نافية تعمل عمل ليس. آ:109 {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا} "إلا" للحصر، "رجالا" مفعول "أرسلنا"، وجملة "نوحي" نعت، والجارّ "من أهل" متعلق بنعت لـ"رجالا". وجملة "أفلم يسيروا" معطوفة على جملة "أرسلنا"، وجملة "ينظروا" معطوفة على جملة "يسيروا"، وقوله "كيف": اسم استفهام خبر كان، و"عاقبة" اسمها، وجملة "كيف كان" مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، وجملة "ولدار الآخرة خير" مستأنفة، واللام للابتداء. آ:110 {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} "حتى" ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، والمصدر "أنهم قد كُذِبوا" سَدَّ مَسَدَّ مفعولي "ظن"، وجملة "جاءهم" جواب الشرط، وجملة "فَنُجِّيَ" معطوفة على جواب الشرط، وجملة "ولا يردُّ بأسنا" معطوفة على جملة "نُجِّي". آ:111 {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} جملة "لقد كان" جواب القسم، الجار "في قصصهم" متعلق بخبر كان، والجارّ "لأولي" متعلق بنعت لـ"عبرة". وجملة "ما كان حديثا" مستأنفة، وقوله "تصديق": خبر كان مضمرة، وجملة "ولكن كان تصديق" معطوفة على جملة "ما كان" ، جملة "يؤمنون" نعت لقوم
__________________
|
#64
|
||||
|
||||
![]() سورة الرعد آ:1 ![]() قوله "والذي أنـزل": الواو عاطفة، والموصول مبتدأ، خبره "الحق"، والجارَّان "إليك"، "من ربك" متعلقان بـ"أنـزل"، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يؤمنون" معطوفة على جملة "الذي أُنـزل... الحقُّ". آ:2 {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} جملة "ترونها" نعت لـ"عَمَد"، وجملة "كل يجري" حال من "الشمس والقمر"، جملة "يدبِّر" حال من فاعل" استوى"، وكذا جملة "يُفَصِّل"، وجملة "لعلكم توقنون" مستأنفة. آ:3 {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} قوله "ومن كل الثمرات": الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ"جعل" المتأخرة، "اثنين" نعت لزوجين، وجملة "جعل" الثانية معطوفة على الأولى، وجملة "يغشي" حال من فاعل "جعل" ، واللام في "لآيات" للتأكيد، و"آيات": اسم إن. آ:4 {وَفِي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} جملة "وفي الأرض قطع" معطوفة على جملة "إن في ذلك لآيات"، قوله "وجنات": اسم معطوف على "قطع"، والجار "من أعناب" متعلق بنعت لجنات، "صنوان" نعت لنخيل، قوله "وغير" : اسم معطوف على "صنوان" ، وجملة "يسقى" نعت لما تقدم من الأنواع، وجملة "ونفضِّل" معطوفة على جملة "وفي الأرض قطع"، والجارّ "في الأكل" متعلق بحال من "بعضها"، وجملة "يعقلون" نعت لقوم. آ:5 {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} قوله "فعجب قولهم": الفاء رابطة، "عجب" خبر مقدم، "قولهم" مبتدأ مؤخر، وجملة "أإذا كنا" مقول القول في محل نصب، "إذا": ظرف محض متعلق بـ"نبعث" مقدرة، وجملة "أإنَّا لفي خلق جديد" تفسيرية لـ"نبعث" مقدرة، وجملة "أولئك الذين كفروا" مستأنفة، وقوله "وأولئك الأغلال في أعناقهم": الواو عاطفة، والإشارة مبتدأ. "الأغلال" مبتدأ ثانٍ، والجارّ متعلق بخبر المبتدأ الثاني، والجملة معطوفة على جملة "أولئك الذين كفروا"، وجملة "الأغلال في أعناقهم" خبر "أولئك"، وجملة "وأولئك أصحاب النار" معطوفة على جملة "أولئك الذين كفروا"، وجملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ لأولئك 250 :6 {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} "قبل الحسنة": ظرف زمان متعلق بحال من "السيئة"، وجملة "وقد خلت المثلات" حالية من الواو في "يستعجلونك"، والجار "على ظلمهم" متعلق بحال من "الناس". آ:7 {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} "لولا": حرف تحضيض، وجملة "إنما أنت منذر" مستأنفة، وجملة "ولكل قوم هاد" معطوفة على المستأنفة، وقوله "هادٍ" : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص. آ:8 {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} جملة "وكل شيء عنده بمقدار" معطوفة على جملة "الله يعلم"، والظرف "عنده" متعلق بنعت لـ "شيء"، والجار "بمقدار" متعلق بالخبر. آ:9 {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} "عالم": خبر لمبتدأ محذوف أي: هو عالم، و"الكبير المتعال" خبران لـ"هو" المُقَدَّرة . آ:10 {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} "سواء" خبر مقدم، الجار "منكم" متعلق بحال من الضمير المستتر في "سواء"، "مَنْ" موصول مبتدأ، ولم يثنِّ الخبر لأنه مصدر، وهو هنا بمعنى مستوٍ، "مستخفٍ" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار "بالليل" متعلق بـ"مستخفٍ"، وجملة "سواء منكم من أسر" مستأنفة لا محل لها. آ:11 {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} الجار "من بين" متعلق بنعت لـ"معقبات"، وجملة "يحفظونه" نعت لـ"معقبات"، الجار "بأنفسهم" متعلق بالصلة المقدرة، والجملة الشرطية مستأنفة، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي: وقع، ولا يعمل في "إذا" جوابها "فلا مردَّ له"؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، وقوله "فلا مرَدَّ له": الفاء رابطة، "لا" نافية للجنس، "مردَّ له": اسمها، والجار متعلق بالخبر. قوله "وما لهم مِنْ دونه مِنْ وَالٍ": الواو عاطفة، "ما" نافية، والجار متعلق بالخبر، والجار " من دونه" متعلق بحال من المبتدأ "والٍ"، و"مِنْ" زائدة، والجملة معطوفة على جواب الشرط. آ:12 {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} "خوفا": مصدر في موضع الحال، وجملة "وينشئ" معطوفة على جملة "يريكم". آ:13 {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} الجار "من خيفته" متعلق بـ"يسبح"، وجملة "وهم يجادلون" حال من الموصول "مَنْ" في محل نصب، والواو حالية، وجملة "وهو شديد المحال" حالية من الواو في "يجادلون 251 14 {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ} قوله "والذين يدعون": الواو عاطفة، الذين" مبتدأ، الجار "من دونه" متعلق بحال من الهاء المقدرة أي: يدعونهم كائنين من دونه، وجملة "لا يستجيبون" خبر المبتدأ "الذين"، "إلا" للحصر، الجار "كباسط" متعلق بمحذوف نائب مفعول مطلق أي: إلا استجابة مثل استجابة باسط . قوله "وما هو ببالغه": الواو حالية، "ما": نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجملة حالية من الضمير في "يبلغ"، وجملة "وما دعاء الكافرين إلا في ضلال" مستأنفة، و"إلا" للحصر، الجار "في ضلال" متعلق بالخبر. آ:15 {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} جملة "ولله يسجد" معطوفة على جملة "له دعوة الحق" . الجار "في السموات" متعلق بالصلة المقدرة، "طوعا" مصدر في موضع الحال . آ:16 {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}
__________________
|
#65
|
||||
|
||||
![]() آ:17 {أَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ} قوله "ومما يوقدون": الواو عاطفة، والجارّ "مما" متعلق بخبر المبتدأ "زبد"، والجارّ "في النار" متعلق بحال من الضمير في "عليه"، "ابتغاء" مفعول لأجله، "مثله" نعت، وجملة "ومما يوقدون عليه زبد" معطوفة على جملة "أنـزل". قوله "فأمَّا": الفاء مستأنفة، "أما" حرف شرط وتفصيل، وجملة "فيذهب" خبر، والفاء رابطة، "جفاء" حال."كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق؛ أي: يضرب ضربًا مثل ذلك الضرب، وجملة "يضرب" مستأنفة. آ:18 {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} "الحسنى": مبتدأ، جملة الشرط وجوابه خبر المبتدأ "الذين"، والمصدر بعد "لو" فاعل بـ"ثبت" مقدرًا، الجار "في الأرض" متعلق بالصلة المقدرة، "جميعا" حال من الضمير المستتر في الصلة ، و"مثله": اسم معطوف على "ما"، "معه" ظرف مكان متعلق بحال من "مثله"، وجملة "والذين لم يستجيبوا" مع خبرها معطوفة على جملة "للذين استجابوا الحسنى"، وجملة "أولئك لهم سوء" خبر ثانٍ للمبتدأ "والذين لم يستجيبوا"، وجملة "لهم سوء" خبر "أولئك"، وجملة "ومأواهم جهنم" معطوفة على جملة "لهم سوء"، وجملة "وبئس المهاد" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف؛ أي: جهنم 252 :19 {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى} قوله "أفمن يعلم": الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، "مَنْ" اسم موصول مبتدأ، "أنَّ" ناسخة، "ما" اسم موصول اسمها، "الحق" خبر "أن"، والمصدر سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ "علم"، "كمن" : جارّ ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ "منْ". آ:20 {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ} "الذين يوفون" نعت لأولي الألباب. وقوله "الميثاق": أصله المِوْثاق، سكنت الواو بعد كسر فقلبت ياء. آ:21 {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} قوله "والذين": اسم موصول معطوف على المذوصول قبله، والمصدر المؤول "أن يوصل" بدل من الهاء في "به". آ:22 {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} "والذين صبروا": اسم معطوف على ما قبله، "سرا" مصدر في موضع الحال، وجملة "أولئك لهم عقبى الدار" مستأنفة، وجملة "لهم عقبى" خبر "أولئك". آ:23 {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ} "جنات" بدل من "عقبى"، "ومَنْ صلح" اسم موصول معطوف على الواو، وسوَّغ عطفَ الظاهر على الضمير المرفوع الواو وجودُ الفاصل. والجار "من آبائهم" متعلق بحال من الضمير العائد. وجملة "والملائكة يدخلون" حالية من الواو في "يدخلونها". آ:24 {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} "سلام" مبتدأ، والجارُّ بعده خبره، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها تدل على دعاء، وقوله "بما": "ما" مصدرية، والجارُّ متعلق بما تعلَّق به الاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وقوله "فنعم عقبى الدار": الفاء عاطفة، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الجنة، وجملة "سلام عليكم" مفعول به لقول مضمر، والقول المضمر حال، وتقديره: يقولون، وجملة "فنعم عقبى الدار" معطوفة على جملة "سلام عليكم". آ:25 {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} قوله "والذين ينقضون": الواو مستأنفة، والموصول مبتدأ، والمصدر "أن يوصل" بدل من الهاء، وجملة "أولئك لهم اللعنة" خبر المبتدأ "الذين"، وجملة "لهم اللعنة" خبر المبتدأ "أولئك"، وجملة "ولهم سوء" معطوفة على جملة "لهم اللعنة". آ:26 {وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ} جملة "وما الحياة الدنيا إلا متاع" حالية من الواو في "فرحوا"، و"ما" نافية مهملة، و"إلا" للحصر، "متاع" خبر المبتدأ. آ:27 {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ} "لولا" حرف تحضيض، والجار "من ربه" نعت لآية. آ:28 {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} "الذين آمنوا": هذا الموصول بدل مِن "مَنْ أناب" السابقة، "ألا" حرف استفتاح، والجملة بعده مستأنفة 29 {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} "الذين آمنوا": مبتدأ، وجملة "طوبى لهم" خبره، وقوله "طوبى": مبتدأ، والجار "لهم" متعلق بالخبر، "وحُسْنُ": اسم معطوف على "طوبى". آ:30 {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} الكاف نائب مفعول مطلق أي: أرسلناك للناس إرسالا مثل ذلك الإرسال، جملة "قد خلت" نعت لأمة، وجملة "وهم يكفرون بالرحمن" حالية من الهاء في "عليهم"، جملة التنـزيه خبر ثانٍ لـ "هو"، و"إلا" للحصر، و"هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة "توكلت" خبر ثالث، وجملة "وإليه متاب" معطوفة على جملة "توكلت"، وقوله "متاب": مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المقدرة. آ:31 {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ} جواب الشرط محذوف أي: لَما آمنوا به، بدليل "وهم يكفرون بالرحمن"، وجملة "سُيِّرت" خبر "أنّ"، وقوله "جميعا": حال من "الأمر"، وقوله "أفلم ييئس": الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و"يئس" بمعنى عَلِم ، "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وخبرها جملة "لو يشاء" وجوابه، وأن وما بعدها سدَّت مسد مفعولَيْ يئس، وجملة "ولا يزال الذين كفروا" مستأنفة، "قريبا" ظرف مكان متعلق بـ "تحل"، والجار "من دارهم" متعلق بـ"قريبا". آ:32 {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} جملة "ولقد استهزئ برسل" مستأنفة، وجملة "لقد استهزئ" جواب القسم، والجار "برسل" نائب فاعل، وقوله "فكيف كان عقاب": الفاء حرف عطف، والجملة معطوفة على جملة "أخذتهم"، "كيف" اسم استفهام خبر كان، "وعقاب" اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المقدرة. آ:33 {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} "أفمن": الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، "من" اسم موصول مبتدأ، خبره مقدر أي: كمن ليس كذلك، و "ما" في قوله "بما كسبت" مصدرية، والجارّ متعلق بـ"قائم"، وجملة "وجعلوا" مستأنفة. وقوله "أم تنبئونه": "أم" المنقطعة للإضراب، وما بعدها جملة مستأنفة، الجار "في الأرض" متعلق بالمفعول الثاني لـ "يعلم" أي: بما لا يعلمه كائنا في الأرض. وقوله "أم بظاهر من القول": أم متصلة عاطفة، والجار "بظاهر" معطوف على "بما"، وتعلَّق بما تعلَّق به، الجار "من القول" متعلق بنعت لـ"ظاهر". وجملة "بل زين" مستأنفة. وقوله "ومن يضلل الله": الواو مستأنفة، "مَن" اسم شرط مفعول به، والفاء رابطة، "ما" نافية مهملة، والجار "له" متعلق بالخبر، "هاد"، مبتدأ و "مِن" زائدة. آ:34 {لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ} جملة "ولعذاب الآخرة أشق" معترضة بين المتعاطفين، وقوله "من واق": مبتدأ، و "مِن" زائدة، والجار "من الله" متعلق بـ "واق 254 :35 {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ} "مثل" مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: كائن فيما قصصناه، وقوله "وظلها" : الواو عاطفة، "ظلها": مبتدأ خبره محذوف أي: كذلك، وجملة "أكلها دائم" حال ثانية من العائد المقدر (وعدها)، وجملة "تجري" حال من العائد المقدر، وجملة "وعقبى الكافرين النار" معطوفة على جملة "تلك عقبى". آ:36 {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنـزلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ} جملة "والذين آتيناهم" مستأنفة، جملة "ومن الأحزاب مَنْ ينكر" معطوفة على المستأنفة، والمصدر المؤول "أن أعبد" منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة "وإليه مآب" معطوفة على جملة "إليه أدعو"، و "مآب" مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وأصله مآبي. آ:37 {وَكَذَلِكَ أَنـزلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ} قوله "وكذلك": الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل، نائب مفعول مطلق أي: أنـزلناه إنـزالا مثل ذلك الإنـزال ، "حكما" حال من الهاء في "أنـزلناه" ، جملة "أنـزلناه" مستأنفة. قوله "ولئن اتبعت": الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، و "إن" شرطية، و "ما" في "ما جاءك" موصولة مضاف إليه، الجار "من العلم" متعلق بحال من "ما"، وجملة "ما لك من الله ولي" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم، الجار "من الله" متعلق بحال من "ولي" المبتدأ، و "من" زائدة. آ:38 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} المصدر "أن يأتي" اسم كان، الجار "بإذن" متعلق بحال من فاعل "يأتي". وجملة "وما كان لرسول أن يأتي" معطوفة على جواب القسم، وجملة "لكل أجل كتاب" مستأنفة. آ:39 {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} جملة "وعنده أم الكتاب" معطوفة على جملة "يمحو" المستأنفة. آ:40 {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} وقوله "وإمَّا نرينَّك": الواو مستأنفة، "إن" شرطية، "ما" زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم. آ:41 {أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} المصدر "أنَّا نأتي" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "يروا"، وجملة "ننقصها" حال من فاعل "نأتي"، وجملة "لا معقب لحكمه" حال من فاعل "يحكم"، وجملة "وهو سريع" معطوفة على جملة "والله يحكم". آ:42 {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} جملة "فلله المكر جميعا" مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، "جميعا" حال من "المكر" ، و "ما" في قوله "ما تكسب" مصدرية، والمصدر مفعول به أي: يعلم كَسْب. قوله "لمن عقبى الدار": اللام جارَّة، "مَن" اسم استفهام في محل جر متعلق بالخبر المحذوف، وجملة "لمن عقبى الدار" مفعول به للعلم المعلق بالاستفهام، وجملة "وسيعلم..." مستأنفة 255 43 {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} قوله "كفى بالله شهيدا": الباء زائدة في فاعل "كفى" ، و "شهيدا" تمييز، وقوله "ومَنْ عنده": اسم موصول معطوف على الجلالة، وجملة "عنده علم الكتاب" صلة الموصول.
__________________
|
#66
|
||||
|
||||
![]() يتبـــــــع إن شاء الله مع سورة ابراهيم - الحجر- النحل- الإسراء - الكهف
__________________
|
#67
|
||||
|
||||
![]() سورة إبراهيم آ:1 ![]() "كتاب": خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا كتاب، والمصدر المؤول "لتخرج" متعلق بـ "أنـزلناه"، الجار "بإذن" متعلق بحال من فاعل "تخرج" أي: ملتبسا بإذن . والجار "إلى صراط" بدل من "إلى النور" ، "الحميد" : بدل. آ:2 {اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} "الله الذي": بدل من "الحميد"، والموصول نعته، الجار "له" متعلق بخبر المبتدأ الموصول، "ما في السموات": متعلق بالصلة المقدرة. وجملة "له ما في السموات" صلة الموصول الاسمي .وقوله "وويل": الواو مستأنفة، "ويل": مبتدأ، والجار متعلق بالخبر. آ:3 {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ} "الذين" موصول مبتدأ، خبره جملة "أولئك في ضلال". آ:4 {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} "من رسول:" مفعول به، و"من" زائدة، و"إلا" للحصر، والجار "بلسان" متعلق بـ "أرسلنا"، وجملة "فيُضِلُّ" مستأنفة، وكذا جملة "وهو العزيز". آ:5 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} جملة "ولقد أرسلنا موسى" مستأنفة، وجملة "لقد أرسلنا" جواب القسم، الجار "بآياتنا" متعلق بحال من "موسى" أي: مصحوبا، "أن" مفسرة، وجملة "أخرج" تفسيرية. الجار "لكل" متعلق بنعت لـ"آيات 256 :6 {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} قوله "وإذ قال": الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مفعول لـ "اذكر" مقدرا، الجار "عليكم" متعلق بحال من "نعمة"، "إذ أنجاكم": اسم ظرفي بدل اشتمال من"نعمة". وجملة "يسومونكم" حال من "آل فرعون"، وجملة " وفي ذلكم بلاء" معطوفة على مقول القول. آ:7 {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} "وإذ تأذَّن": الواو عاطفة، "إذ" اسم ظرفي معطوف على جملة "إذ أنجاكم"، وجملة "تأذَّن" مضاف إليه، وجملة "لئن شكرتم لأزيدنَّكم" تفسيرية للتأذين الذي هو بمعنى القول دون حروفه، وجملة "لأزيدنكم" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة "ولئن كفرتم" معطوفة على "لئن شكرتم"، وجملة "إن عذابي لشديد" جواب القسم الثاني، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. آ:8 {إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ} "أنتم" توكيد للواو في "تكفروا" لا محل له، "من" موصول معطوف على الواو، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل، والجارُّ متعلق بالصلة المقدرة، "جميعا" حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة. آ:9 {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} الجار "من قبلكم" متعلق بالصلة المقدرة، "قوم" بدل من "الذين". جملة "والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله" معطوفة على جملة "ألم يأتكم نبأ" المستأنفة، وجملة "لا يعلمهم إلا الله" خبر "الذين"، وجملة "جاءتهم" تفسيرية للنبأ. وجملة "فردُّوا" معطوفة على جملة "جاءتهم"، "لفي" اللام المزحلقة، والجار "مما" متعلق بنعت لـ"شك"، و"مريب" نعت ثانٍ لـ"شك". آ:10 {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} "شك" مبتدأ مؤخر، "فاطر" بدل، والبدل بالمشتق قليل، وجملة "يدعوكم" مستأنفة في حيز القول. "إن" نافية، "أنتم" مبتدأ، "إلا" للحصر، "بشر" خبر، "مثلنا" نعت لبشر، وجملة "تريدون" نعت ثانٍ لبشر، وجملة "فأتونا" جواب شرط مقدر أي: إن كنتم رسلا فأتونا، في محل جزم 257 :11 {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} جملة "ولكن الله يمنّ" معطوفة على مقول القول. قوله "وما كان لنا أن نأتيكم": الجار "لنا" متعلق بخبر كان المقدر، والمصدر "أن نأتيكم" اسم كان، الجار "بإذن" متعلق بحال من فاعل "نأتيكم"، و"إلا" للحصر، وجملة "وما كان لنا أن نأتيكم" معطوفة على مقول القول. وقوله "وعلى الله فليتوكل": الواو مستأنفة، والجار متعلق بـ "يتوكل"، والفاء زائدة، واللام لام الأمر الجازمة. آ:12 {وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} قوله "وما لنا ألا نتوكل" : الواو عاطفة، "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض أي: في ترك التوكل، جملة "وقد هدانا سبلنا" حالية من فاعل "نتوكل"، جملة "ولنصبرنَّ على ما آذيتمونا" مستأنفة، وجملة "ولنصبرنَّ" جواب القسم، والفاء في "فليتوكل" زائدة. آ:13 {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ} جملة "لنخرجنَّكم" جواب قسم، والقسم وجوابه مقول القول. وقوله "لتعودُنَّ" : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، وقد حذفت لالتقاء الساكنين، وجملة "لنهلكن" جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة تفسيرية للإيحاء لا محل لها. آ:14 {وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} جملة "ولنسكننكم" معطوفة على جملة "نهلكنّ" ، وجملة "ذلك لمن خاف" مستأنفة. وقوله "وعيد": مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة. آ:15 {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} جملة "واستفتحوا" معطوفة على جملة "أوحى" السابقة لا محل لها. آ:16 {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} جملة "من ورائه جهنم" نعت لجبار، وجملة "يسقى" معطوفة على جملة "من ورائه جهنم". آ:17 {يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} جملة "يتجرعه" نعت لماء، وقوله "وما هو بميت": الواو حالية، والجملة حالية من الهاء في يأتيه، و"ما" نافية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، وجملة "ومن ورائه عذاب" معطوفة على جملة "يأتيه الموت". آ:18 {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ} قوله "أعمالهم كرماد": مبتدأ ثانٍ، والجار متعلق بخبر المبتدأ الثاني. والجار "مما" متعلق بحال من "شيء" ، وجملة "أعمالهم كرماد" خبر "مَثَلُ"، ولا تحتاج إلى رابط؛ لأن جملة الخبر هي المبتدأ في المعنى. وجملة "اشتدت" نعت لرماد، وجملة " لا يقدرون" حال من فاعل "كفروا"، وقوله "هو الضلال": "هو" ضمير فصل لا محل له، و"الضلال" خبر "ذلك 258 19 {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} المصدر المؤول من "أن" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي "تر"، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلق"، جملة الشرط مستأنفة. آ:20 {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} الباء في "بعزيز" زائدة، و"عزيز" خبر "ما" العاملة عمل ليس، والجملة معطوفة على جملة "إن يشأ". آ:21 {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} "جميعا" حال من الواو في "برزوا" ، الجار "لكم" متعلق بحال من "تبعا"، جملة "فهل أنتم "مغنون" معطوفة على جملة مقول القول، الجار "عنا" متعلق بالخبر "مغنون"، الجار "من عذاب" متعلق بحال من "شيء"، و"شيء": نائب مفعول مطلق، و"من" زائدة أي: إغناء قليلا أو كثيرا. قوله "سواء": خبر مقدم، والجار "علينا" متعلق بنعت لسواء، والهمزة للتسوية، وما بعدها في قوة التأويل بالمصدر مبتدأ مؤخر، و"أم" عاطفة، وجملة "أجزعنا أم صبرنا" مستأنفة في حيز القول، جملة "ما لنا من محيص" مستأنفة في حيز القول، و"محيص" مبتدأ ، و"من" زائدة. آ:22 {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} جملة "لما قضي الأمر" اعتراضية بين القول والمقول، "لما" حرف وجوب لوجوب، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وقوله "وعد الحق": مفعول مطلق، وجملة "وما كان لي عليكم من سلطان" معطوفة على مقول القول، الجار "لي" متعلق بخبر كان، "عليكم" متعلق بحال من "سلطان"، و"سلطان" اسم كان ، و"من" زائدة. وقوله "إلا أن دعوتكم" : "إلا" للاستثناء، "أن" مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن دعاءه ليس من جنس الحجة البينة، وجملة "فلا تلوموني" مستأنفة في حيز القول. وقوله "ما أنا بمصرخكم": "ما" نافية تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إني كفرت". وقوله "أشركتمون": فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، والنون للوقاية، والياء المحذوفة مفعول به، وجملة "لهم عذاب" خبر إن. آ:23 {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} "جنات" مفعول به ثان، "خالدين" حال من الموصول، والجار متعلق بـ "خالدين"، والجار "بإذن" متعلق بحال من الضمير المستتر في "خالدين"، وجملة "تحيتهم فيها سلام" حال من الموصول، والجار "فيها" متعلق بحال من "تحيتهم"، و"سلام" خبر "تحيتهم". آ:24 {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} جملة "كيف ضرب" مفعول "تَرَ" المعلق بالاستفهام، وجملة "أصلها ثابت" نعت لشجرة 259 25 {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} جملة "تؤتي" نعت لشجرة، وقوله "كل حين" : ظرف زمان متعلق بـ "تؤتي"، وجملة "ويضرب" مستأنفة، وجملة "لعلهم يتذكرون" مستأنفة. آ:26 {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} الجار "كشجرة" متعلق بخبر المبتدأ، وجملة "اجتثت" نعت "شجرة"، وجملة "ما لها من قرار" نعت ثانٍ لشجرة، و"قرار" مبتدأ، و"من" زائدة. آ:27 {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ} الجارَّان:"بالقول" و "في الحياة" متعلقان بـ "يثبت" ، وجملة "ويضل" معطوفة على جملة "يثبت".
__________________
|
#68
|
||||
|
||||
![]() آ:28 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} مفعولا "بدَّلوا": "نعمة"، "كفرا"، ومفعولا "أحَلُّوا": "قومهم"، "دار". آ:29 {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ} "جهنم" بدل من "دار البوار"، وجملة "يصلونها" حال من "جهنم"، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، وجملة الذم مستأنفة. آ:30 {وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} الجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني لجعل، وجملة "فإن مصيركم" معطوفة على "تمتعوا". آ:31 {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ} قوله "يقيموا": فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقل لهم يقيموا. فإن قيل: لا يلزم من قوله لهم: أقيموا، أن يفعلوا. قيل: المراد بالعباد المؤمنون، ومتى أَمَرَهم امتثلوا. "سرا": حال من الواو في "ينفقوا"، والمصدر "أن يأتي" مضاف إليه، وجملة "لا بيع فيه" نعت ليوم، و"لا" نافية تعمل عمل ليس، و"بيع" اسمها. آ:32 {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ} "الله الذي": مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة ، الجار "من الثمرات" متعلق بحال من "رزقا"، الجار "لكم" متعلق بنعت لـ"رزقًا". آ:33 {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} "دائبين" حال من الشمس والقمر 260 :34 {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} "ما" موصول مضاف إليه، والمفعول الثاني لـ "آتاكم" محذوف أي: شيئا، وجملة "وإن تعدُّوا" مستأنفة، "كَفَّار" خبر ثانٍ. آ:35 {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ} جملة "وإذ قال إبراهيم" مستأنفة، وجملة "قال" مضاف إليه. وقوله "وبَنِيَّ": اسم معطوف على الياء في "اجنبني" منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف، والمصدر "أن نعبد" منصوب على نـزع الخافض "عن". آ:36 {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} "ربِّ": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، "كثيرا" مفعول به، الجار "من الناس" متعلق بنعت لـ "كثيرا"، جملة "فمن تبعني" معطوفة على جملة "إنهن أضللن" ، و"من" شرط مبتدأ، وجملة "تبعني" خبره، وجملة "فإنه مني" جواب الشرط في محل جزم. آ:37 {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} "غير" نعت، "ذي" مضاف إليه، "عند" متعلق بنعت ثانٍ لـ "واد"، جملة "ربنا" الثانية معترضة بين الجار ومتعلقه؛ لأن المصدر المجرور في "ليقيموا" متعلق بـ "أسكنت"، وجملة "فاجعل" مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة "تهوي" مفعول ثانٍ، وجملة "لعلهم يشكرون" مستأنفة. آ:38 {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ} الجار "على الله" متعلق بـ "يخفى"، "من شيء": "من" زائدة، "شيء" فاعل "يخفى"، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لـ"شيء". آ:39 {وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ} الجار "على الكبر" متعلق بحال من الياء. آ:40 {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} "مقيم" مفعول ثانٍ، قوله "ومن ذريتي" : الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت للمعطوف على الياء في "اجعلني" المحذوف أي: وبعضا كائنا من ذريتي، جملة "ربنا" معترضة بين المتعاطفين، "دعاء" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة. آ:41 {يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} جملة "يقوم" مضاف إليه. آ:42 {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ} الجار "عمَّا" متعلق بـ "غافلا"، وجملة "إنما يؤخرهم" مستأنفة، وجملة "تَشْخص" نعت ليوم 261 :43 {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} "مهطعين مقنعي": حالان من أصحاب الأبصار، وحذفت النون من الحال الثانية للإضافة. جملة "لا يرتد" حال من الضمير في "مقنعي"، وجملة "وأفئدتهم هواء" حال ثانية من الضمير في "مقنعي". آ:44 {رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ} "نُجب" فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وقوله "أو لم تكونوا": الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، وفعل مضارع ناسخ مجزوم، والجملة مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة "يقول الذين ظلموا". آ:45 {وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأمْثَالَ} جملة "وتبيَّن" معطوفة على جملة "سكنتم"، وفاعل "تبيَّن" مضمر ، تقديره: حالُهم وهلاكُهم، وجملة "كيف فَعَلْنا" مفسرة للفاعل المقدر، و"كيف" اسم استفهام حال. آ:46 {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} جملة "وقد مكروا" مستأنفة، وجملة "وعند الله مكرهم" معطوفة على المستأنفة، وقوله "وإن كان مكرهم": الواو مستأنفة، "إن" نافية، واللام في "لتزول" للجحود، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بخبر كان المقدر، وجملة "تزول" صلة الموصول الحرفي. آ:47 {فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} جملة " فلا تحسبن" مستأنفة، "مخلف" مفعول ثان لـ "تحسبن"، "رسله" مفعول لمخلف. "ذو" خبر ثان. آ:48 {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غَيْرَ الأرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} "يوم" ظرف متعلق بنعت للمصدر "انتقام". "غير" مفعول ثان لـ "تُبَدَّل". آ:49 {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ} جملة "وترى" معطوفة على جملة "تبدل"، "مقرَّنين" حال من "المجرمين"، والجار متعلق بمقرنين. آ:50 {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ} جملة "سرابيلهم من قطران" حال من "المجرمين" ، وجملة "وتَغْشى" معطوفة على جملة "سرابيلهم من قطران" . آ:51 {لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} "ما" مفعول ثانٍ ليجزي. آ:52 {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الألْبَابِ} قوله "ولينذروا به": اللام للتعليل، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر المؤول مجرور تقديره: وللإنذار، وهو معطوف على محذوف تقديره: لينصحوا، وهذا المحذوف مصدر مجرور متعلق بنعت ثانٍ لـ "بلاغ". والتقدير: هذا بلاغ للناس كائن للنصيحة وللإنذار. والمصدر "أنما هو إله" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والمصدر "وليعلموا" مجرور معطوف على المصدر السابق
__________________
|
#69
|
||||
|
||||
![]() سورة الحجر آ:1 ![]() "وقرآن": اسم معطوف على "الكتاب". آ:2 {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} "ربما": كافة ومكفوفة لا عمل لها، "لو": مصدرية، والمصدر المؤول مفعول الودادة، وجملة "ربما يود" مستأنفة، وجملة "كانوا" صلة الموصول الحرفي. آ:3 {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} "يأكلوا" مجزوم لأنه واقع جواب شرط مقدر، وجملة "فسوف يعلمون" مستأنفة. آ:4 {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} "من" زائدة، و"قرية" مفعول به، "إلا" للحصر، وجملة "ولها كتاب" حال من "قرية"، وسوَّغ مجيء صاحب الحال نكرة وقوع النكرة بعد نفي، واقتران واو الحال بالجملة. آ:5 {مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا} "من" زائدة، و"أمة" فاعل. آ:6 {يَا أَيُّهَا الَّذِي نـزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} "الذي" بدل، وجملة "إنك لمجنون" جواب النداء مستأنفة. آ:7 {لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} "لو ما" أداة تحضيض. وجملة "إن كنت من الصادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:8 {مَا نُنـزلُ الْمَلائِكَةَ إِلا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ} الجار "بالحق" متعلق بمحذوف حال من فاعل "ننـزل" ، "إذًا" حرف جواب، وجملة "وما كانوا" معطوفة على "ما ننـزل". آ:9 {إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} "نحن" توكيد للضمير في "إنا"، "له" متعلق بالخبر، واللام المزحلقة. آ:10 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأوَّلِينَ} الجار "في شيع" متعلق بنعت للمفعول المقدر أي: أرسلنا رسلا في شيع. آ:11 {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} "من" زائدة، و"رسول" فاعل، وجملة "كانوا" حال من مفعول "يأتيهم". آ:12 {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق أي: نسلكه سَلْكا مثل ذلك السَّلْك، والإشارة مضاف إليه. وجملة "نسلكه" مستأنفة. آ:13 {لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ} جملة "لا يؤمنون به" حال من الضمير المستتر في "نسلكه" أي: غيرَ مُؤْمَنٍ به. وجملة "وقد خلت سنة الأولين" مستأنفة. آ:14 {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ} الجار "من السماء" متعلق بصفة لـ"بابا"، وجملة "يعرجون" خبر "ظل" في محل نصب. آ:15 {لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} جملة "لقالوا" جواب "لو". "بل": حرف إضراب، والجملة بعدها مستأنفة 263 16 {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ} جملة "لقد جعلنا" جواب القسم ، والجار "في السماء" متعلق بالمفعول الثاني لجعل. آ:18 {إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} " إلا من استرق" حرف استثناء، "من" اسم موصول مستثنى متصل. آ:19 {وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} قوله "والأرض": الواو عاطفة، و"الأرض": مفعول به لفعل محذوف تقديره: مددنا، وجملة "مددنا" المقدرة معطوفة على جملة "جعلنا" في الآية (16)، وجملة "مددناها" تفسيرية، وجملة "وألقينا" معطوفة على "مددنا" المقدرة. والجار "من كل" متعلق بنعت مقدر أي: أنواعا كائنة من كل شيء. آ:20 {وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ} الجارَّان "لكم فيها" متعلقان بالفعل، قوله "ومَن": اسم موصول معطوف على "معايش"، والباء في خبر "ليس" زائدة. آ:21 {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنـزلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} قوله "وإن من شيء": الواو مستأنفة ، "إن" نافية، "شيء" مبتدأ، و"من" زائدة ، "إلا" للحصر، "عندنا" ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ الثاني "خزائنه"، وجملة "عندنا خزائنه" خبر لـ"شيء". آ:22 {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنـزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} "لواقح" حال من "الرياح" ، قوله "فأسقيناكموه": الفاء عاطفة، وفعل ماض وفاعل، والكاف والهاء مفعولان، والميم للجمع، والواو للإشباع، وجملة "وما أنتم له بخازنين" حال من ضمير الخطاب في "أسقيناكموه"، والباء زائدة في خبر "ما" العاملة عمل ليس. آ:23 {وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} "نحن" ضمير منفصل مبتدأ، وجملة "نحيي" خبر "إن"، واللام المزحلقة ، وجملة "ونحن الوارثون" معطوفة على جملة "نحن نحيي". آ:24 {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ} الجار "منكم" متعلق بحال من "المستقدمين".
__________________
|
#70
|
||||
|
||||
![]() آ:25 {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} "هو" ضمير منفصل مبتدأ، وجملة "هو يحشرهم" خبر "إن". آ:26 {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} الجار "من حمأ" متعلق بنعت لصلصال. آ:27 {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} "والجان" الواو عاطفة، "الجان": مفعول به لفعل محذوف تقديره: خَلَقْنا، والجارَّان: "من قبل" ، "من نار" متعلقان بـ "خلقناه"، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بفعل واحد لاختلاف معنييهما، فالأولى لابتداء الغاية الزمانية، والثانية للتبعيض، وجملة "خلقنا" المقدرة معطوفة على جملة "خَلَقْنا" في الآية السابقة، وجملة "خَلَقْنا" المذكورة تفسيرية للمقدرة. آ:28 {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} "وإذ": الواو مستأنفة ، "إذ" اسم ظرفي مفعول لـ "اذكر" مقدرا، و"بشرا" مفعول لـ "خالق"، الجار "من صلصال" متعلق بنعت لـ "بشرا"، الجار "من حمأ" متعلق بنعت لـ "صلصال"، وجملة "قال" مضاف إليه في محل جر. آ:29 فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "فإذا": الفاء عاطفة، و"إذا": ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي: يلزم إذا سَوَّيْته وقوعُكم، والجارَّان متعلقان بـ "نفخت"، والجار "له" متعلق بساجدين، وجملة الشرط معطوفة على جملة "إني خالق"، وجملة "فقعوا" جواب الشرط. آ:30 {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} "أجمعون": توكيد للتوكيد "كلهم" مرفوع بالواو. آ:31 {إِلا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} جملة "أبى": مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول "أبى 264 :32 {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} "ما لك": "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار "لك" متعلق بالخبر،وجملة "مالك" جواب النداء مستأنفة. والمصدر المؤول"ألا تكون" منصوب على نـزع الخافض (في) . آ:33 {قَالَ لَمْ أَكُنْ لأسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} المصدر المؤول من "أن" الواقعة بعد لام الجحود، وما بعدها مجرور متعلق بخبر "كان" المقدر أي: مريدا، الجار "من حمأ" متعلق بنعت لصلصال، و"مسنون" نعت لـ "حمأ"، وجملة "خلقته" نعت لبشر. آ:34 {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} "فاخرج": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن أبيت السجود فاخرج، وجملة "فإنك رجيم" معطوفة على جملة "فاخرج". آ:35 {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} الجار "إلى يوم" متعلق بحال من اللعنة، وجملة "وإن عليك اللعنة" معطوفة على جملة "فإنك رجيم" في محل جزم. آ:36 {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} قوله "فأنْظِرْني": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن طردتني فأنظرني، وجملة الشرط المقدرة جواب النداء مستأنفة. آ:37 {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} "فإنك": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي: أردت ذلك فإنك. آ:38 {إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} الجار "إلى يوم" متعلق بالمُنْظَرين. آ:39 {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَلأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} "بما" الباء جارة للسببية، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بـ"أُزَين"، ومفعول "أزين" محذوف أي: المعاصي،الجار "في الأرض" متعلق بحال من المفعول المقدر، وجملة "ولأغوينهم" معطوفة على جملة "لأزينن ، و"أجمعين" توكيد للضمير الهاء . آ:40 {إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} الجار "منهم" متعلق بحال من "عبادك". آ:41 {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} الجار "عليَّ" متعلق بنعت لـ"صراط"، و"مستقيم" نعت ثانٍ. آ:42 {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} الجار "لك" متعلق بخبر ليس، الجار "عليهم" متعلق بحال من "سلطان"، "من" موصول مستثنى منقطع، والمراد بالعباد المخلصون. بدليل سقوطه في آية الإسراء :"إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" ، الجار "من الغاوين" متعلق بحال من ضمير الفاعل أي: اتبعك كائنا من الغاوين. آ:43 {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} "أجمعين": توكيد للهاء في "موعدهم". آ:44 {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} جملة "لها سبعة أبواب" خبر ثانٍ لـ "إنَّ"، وجملة "لكل باب منهم جزء" نعت لـ"سبعة"، والرابط مقدر أي: لكل باب منها. والجار "منهم" متعلق بحال من "جزء". آ:46 ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ الجار "بسلام" متعلق بحال من الواو أي: مصحوبين، و"آمنين" حال ثانية، وجملة "ادخلوها" مقول القول لقول مقدر أي: تقول الملائكة لهم. آ:47 {وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} جملة "نـزعنا" معطوفة على جملة "إن المتقين في جنات". الجار "في صدروهم" متعلق بالصلة المقدرة، الجار "من غل" متعلق بحال من ما ، "إخوانا" حال من ضمير "صدورهم"، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء من المضاف إليه، الجار " على سرر" متعلق بنعت لـ "إخوانا"، "متقابلين" نعت ثانٍ . آ:48 {لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} جملة "لا يمسهم" حال من الضمير المستتر في "متقابلين". وجملة "وما هم منها بمخرجين" معطوفة على جملة " لا يمسهم " ، والباء في خبر "ما" العاملة عمل ليس زائدة. آ:49 {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} المصدر المؤول "أني أنا الغفور" سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث، وجملة "أنا الغفور" خبر "أن". آ:50 {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ} المصدر "وأن عذابي...": معطوف على المصدر السابق و"هو": ضمير فصل 265 52 {إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} "إذ" ظرف زمان متعلق بـ"نبئهم" السابق، "سلاما": نائب مفعول مطلق لفعل مقدر، وهو اسم مصدر، وجملة "نُسَلِّم سلاما" مقول القول، الجار "منكم" متعلق بالخبر. آ:053 {قَالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} جملة "إنا نبشِّرك" مستأنفة في حيز القول. آ:54 {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَي} المصدر المؤول "أنْ مَسَّني" متعلق بحال من ضمير المتكلم أي: أبشرتموني حال كوني مع مسِّ الكبر. وقوله "فبم تبشرون": الفاء عاطفة، و"ما" اسم استفهام في محل جر، وحذفت ألفها تخفيفا، والجار متعلق بـ "تبشرون"، والجملة معطوفة على "بشرتموني" آ:55 {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} جملة "فَلا تَكُنْ" معطوفة على جملة "بَشَّرْنَاكَ". آ:56 {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ} مقول القول جملة مُقَدَّرة؛ أي: لا أقنط. جملة "وَمَنْ يَقْنَطُ" معطوفة على الجملة المقدرة، وقوله "مَنْ": اسم استفهام مبتدأ، وجملة "يقنط" خبر "مَنْ" الاستفهامية، وقوله "الضَّالون" : بدل من فاعل "يقنط". آ:57 {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ} جملة "فَمَا خَطْبُكُمْ" جواب شرط مُقَدَّر في محل جزم، والشرط وجوابه مقول القول؛ أي: إن جئتم لغير ذلك فما خطبكم؟ و "ما" اسم استفهام مبتدأ، و"خطبكم" خبره، وجملة "أَيُّها المُرْسَلُونَ" مستأنفة في حيز القول، "والمرسلون" بدل. آ:59 {إِلا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ} " إلا آلَ " منصوب على الاستثناء، وجملة "إنَّا لَمُنَجُّوهُمْ" مستأنفة، وقوله "أجمعين": توكيد للهاء. آ:60 {إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ} جملة "قَدَّرْنَا" مستأنفة، وجملة "إنَّهَا لَمنَ الْغَابِرين" مفعول به لـ "قَدَّرْنَا" المضمَّن معنى عَلِمنا، وكسرت همزة "إنَّ" لمجيء اللام في الخبر. آ:61 {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ} جملة " فَلَمَّا جاء " مستأنفة. آ:62 {قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} جملة "قال" جواب شرط غير جازم. آ:63 {قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} مقول القول مُقَدَّر؛ أي: لسنا منكرين، وجملة "بل جِئْنَاكَ" مستأنفة، والجار "فيه" متعلق بـ "يمترون". آ:64 {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} جملة "وَإِنَّا لَصَادِقُونَ" معطوفة على جملة "أَتَيْنَاكَ". آ:65 {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} " فَأَسْرِ ": الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة "أتيناك"، والجارّ "بِأَهْلِكَ " متعلق بحال من فاعل "أسرِ"، الجار "بِقِطْعٍ" متعلق بـ "أسرِ"، الجار "مِنَ الليل" متعلق بنعت لـ "قِطْعٍ". الجار "منكم" متعلق بحال من أحد، وجملة "تؤمرون" مضاف إليه. آ:66 {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ} "الأمر" بدل، والمصدر المؤول " أن دابر ..." بدل من "الأمر" . آ:67 {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ} جملة "يستبشرون" حال من "أهل". آ:68 {قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ} جملة "فلا تفضحون" معطوفة على مقول القول، وقوله "تفضحون": فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. آ:69 {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ} قوله "ولا تخزون": مثل "فلا تفضحون" السابقة. آ:70 {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} قوله "أولم ننهك": الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة على مقدر، أي: ألم ننذرك، وجملة "أولم ننهك" معطوفة على مقول القول المقدر 266 :71 {قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} "هؤلاء بناتي": اسم الإشارة مفعول به لمقدر، أي: تزوَّجوا، "بناتي" بدل من الإشارة. وجملة "تزوَّجوا" المقدرة مقول القول، وجملة "إن كنتم فاعلين" مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله. آ:72 {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} "لعمرك": اللام للابتداء، "عمرك" مبتدأ، خبره محذوف تقديره قَسَمي. والجار متعلق بالخبر، وجملة "يعمهون" حال من الضمير المستتر في متعلَّق الجار. آ:73 {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ} جملة "فأخذتهم" مستأنفة، و"مشرقين": حال من الهاء في "أخذتهم". آ:74 {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} "جعل" تعدَّى لمفعولين: "عاليها سافلها" ، والجار "من سجيل" متعلق بنعت لـ"حجارة". آ:75 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} الجار "للمتوسِّمين" متعلق بنعت لـ "آيات". آ:76 {وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ} اللام المزحلقة، والجار متعلق بالخبر. آ:77 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لـ "آية". آ:78 {وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ لَظَالِمِينَ} الواو مستأنفة، "إنْ": مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، و"ظالمين" خبر كان . آ:79 {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} جملة "فانتقمنا" معطوفة على جملة "إن كان أصحاب"، جملة "وإنهما لبإمام" معطوفة على جملة "انتقمنا". آ:81 {وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا} جملة "وآتيناهم" معطوفة على جملة "كذَّب". آ:82 {وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ} "آمنين": حال من الواو في "ينحتون" . آ:83 {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ} "مصبحين": حال من الهاء في "أخذَتهم". آ:84 {فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} جملة "فما أغنى" معطوفة على جملة "أخذتهم" ، و"ما" في "ما كانوا" مصدرية، والمصدر فاعل "أغنى". آ:85 {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} الجار "بالحق" متعلق بحال من الضمير "نا". "الصفح": مفعول مطلق، وجملة "فاصفح" معطوفة على جملة "إن الساعة لآتية". آ:86 {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ} "هو" ضمير فصل. "العليم" خبر ثان لـ "إن". آ:87 {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} "والقرآن": معطوف على "سبعا"، الجار "من المثاني" متعلق بنعت لـ"سبعا". آ:88 {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} "لا تمدَّن": "لا" ناهية، "تمدنَّ" فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والنون للتوكيد. الجار "منهم" متعلق بنعت لـ "أزواجا". آ:89 {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} "أنا": توكيد للضمير في "إني". "المبين" خبر ثان لـ"إن". آ:90 {كَمَا أَنـزلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} "كما": الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به مقدر، والفعل الذي نصب المفعول المحذوف مقدر، لدلالة لفظ "النذير" أي: أنذركم عذابا مثل الذي أنـزلنا على المقتسمين 267 91 {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} ليس "الذين" مفعولا للنذير في الآية (89) لأنه موصوف بالمبين، والوصف الموصوف لا يعمل فهو نعت للمقتسمين، "عضين": مفعول ثانٍ منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. آ:92 {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} جملة "فوربك" مستأنفة، وجملة "لنسألنَّهم" جواب القسم، "أجمعين": توكيد للهاء في "نسألهم". آ:93 {عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الجار "عمَّا" متعلق بنسألنهم. آ:94 {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل. آ:95 {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} "المستهزئين" مفعول ثانٍ. آ:96 {الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} "الذين" نعت، وجملة "فسوف يعلمون" مستأنفة. آ:97 {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي "نعلم" ، و "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ"يضيق". آ:98 {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} الجار "بحمد" متعلق بحال من فاعل "سبح". آ:99 {وَاعْبُدْ رَبَّكَ} جملة "واعبد" معطوفة على جملة "كن".
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |