اليوم العالمي للمعوقين

[وســـــــــام*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أرى أن التسمية المناسبة لهم متحدى الإعاقة
ففى منهم بالفعل من يتحدى وأمله وطموحاته توصله لما يريد
بل بنشاطه وإصراره يكون أفضل من السليم المعافى

أى طفل معاق إذا قٌبل من أسرته بالرفض من بداية ولادته ، وعدم إحاطته بالرعاية والحنان مثله كمثل أى طفل مع مراعاة حالته .. سيساعدون على تدميره نفسياً
وسيزيدونه أكثر مما يتحمل.
وعلى مثل هذة الأسر أن يقرأون كثيراً فى كتب علم النفس والتعامل مع المعاق
ليستطيعوا معرفة سيكولوجية أبناءهم ليحسنوا التعامل معه بما يفيده وليس بتجاهله وإهماله الذى يضره.

كثيرون هم الناس الذين يتأففون من أن يلمسهم طفل معاق حتى لو كان طفل يتيم معاق ، فلا يرحموا يتمه ولا إعاقاته التى لا ذنب له فيها.
أرى دائما أن المعاق ليس إلا كبيراً يحمل قلب طفلاً .. ليس شفقة
وإنما هذة الحقيقة فعلاً .. فلو جلستم مع معاق وتبادلتم الحديث وعرفت عنه الكثير
ستشعر أنك أمام إنسان يحمل قلباً طيباً يفتقده الكثيرين المعاقين.

على الأسرة تقبل أطفالها كما خلقوا ، وليحمدوا الله على ما أنعم عليهم من ذرية.
فغيرهم يتمنوها حتى لو كان معاقاً .

هناك الكثير من الجمعيات الأهلية والمدارس الخاصة لهم كالتربية الفكرية وغيرها
هذة المدارس بها مشرفين مؤهلين لكيفية التعامل مع هذة الفئة
ويأخذون مناهج بسيطة للغاية .. ولكن يتم التركيز على الناحية اليدوية والمهنية فى أغلب الأحيان وكيفية التعامل مع بسائط الحياة كيف يأكل كيف يلبس ملابسه وغيره
بالإضافة إلى كيف يصادق أقرانه المتواجدين معه الذين يحملون تقريباً نفس مستوى إعاقاتهم فيكون للطفل عائلة يشعر باهتمامها وحنانها ، أصدقاء يلعب معهم ويحبهم
مثله كمثل الأطفال العاديين ، أخوة لا يخجلون منه ولا من إعاقته .

الله يهدى مثل هذة الأسر ويقويها ويصبرها ويرشدها إلى كيفية التعامل مع هذا الإنسان البسيط الطيب.

شكراً لك أخى الكريم على طرحك الطيب