الصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الكهان الجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سُرُجُ الهداية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الجيش الصهيوني قتل 238 صحفياً فلسطينياً منذ 7 اكتوبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عظمة التدبير بين موعد الفرج وروعة اللطف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أبناؤنا مع الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قواطع وآفات الاستقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          شيخ السبعين عاماً الذي كسر غرور نابليون على أسوار عكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أسد الأزهر الشريف…الشيخ جاد الحق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من ذاكرة الأمة… بطل تركستان الذي نذر دمه لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          العمل والعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-07-2025, 08:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,196
الدولة : Egypt
افتراضي الصلاة

الصَّلاةُ

تركي بن إبراهيم الخنيزان

نتحدَّثُ فِي هذَا الدرسِ عنِ الرُّكنِ الثانِي من أرْكانِ الإسْلامِ، ألَا وهو الصلاةُ:
والصلاةُ هيَ الفارقةُ بينَ المسلِمِ والكافِرِ كمَا قالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ» [رواه مسلم]، وهيَ عمودُ الإسْلامِ كمَا قالَ صلى الله عليه وسلم: «رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ» [رواه الترمذي]، وهيَ أولُ مَا يُحاسَبُ عنه العبدُ، فإنْ صلَحَتْ؛ صلَحَ سائرُ عملِهِ، وإنْ فسَدَتْ؛ فسَدَ سائرُ عملِهِ، قالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ؛ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ؛ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ» [رواه أبو داود والترمذي والنسائي].

وهيَ قُرَّةُ عينِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من هذه الدُّنْيا، فقد قالَ صلى الله عليه وسلم «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ» [رواه النسائي]. [قُرةُ العينِ: مَا تَقَرُّ به العينُ ويَستَريحُ به القلبُ].

والصلاةُ صِلةٌ بينَ العبدِ وبينَ ربِّ العالَمينَ، وهيَ تَنْهى عنِ الفحشاءِ والمُنكَرِ؛ لمَن أقامَها بإخْلاصٍ وأدَّاها بخُشوعٍ، قالَ اللهُ عز وجل: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

والصلاةُ لا تصِحُّ إلَّا بإقامَتِها علَى وَفقِ هَديِرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كمَا قالَ صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» [متفق عليه]، فعلَى المسلمِ أنْ يحرِصَ علَى تعلُّمِ أحكامِ صلاتِه وكيفيَّتِها كمَا وردَتْ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليُتِمَّها علَى أكمَلِ وجهٍ، فيَنالَ بذلكَ الأجرَ العظيمَ.

نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونستكمِلُ الحديثَ -بمشيئةِ اللهِ تعالَى- عن أحْكامِ الصلاةِ فِي الدروسِ القادِمةِ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.11 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]