|
ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تمام المنة - الحج (13) الشيخ عادل يوسف العزازي فضائل في الحج [1] الأماكن المشروع زيارتها بالمدينة: اخرج إلى مسجد قُبَاء متطهِّرًا، وصلِّ فيه. اخرج إلى البَقِيع، وزُرْ قبر عثمان - رضي الله عنه - وقِفْ أمامه، فسلِّم عليه قائلاً: "السلام عليك يا عثمان أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيرًا"، وسلِّم على من في البقيع من المسلمين. اخرج إلى أُحُد، وزُرْ قبر حمزة - رضي الله عنه - ومن معه من الشهداء هناك، وسلِّم عليهم، وادع الله - تعالى - لهم بالمغفرة والرضوان[20]. ومما ورد في فضل المدينة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله - تعالى - سمَّى المدينة طَابَة))[21]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله أمرني أن أسمِّي المدينة طَابَة))[22]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن إبراهيم حرَّم بيت الله وأَمَّنه، وإني حرَّمت المدينة ما بين لاَبَتَيْها[23]، لا يُقْطَع عِضَاها[24]، ولا يُصَاد صيدُها))[25]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفَي ما جعلتَ بمكة من البركة))[26]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إن إبراهيم كان عبدَك وخليلَك، ودعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمدٌ عبدُك ورسولُك أدعوك لأهل المدينة، أن تُبَارك لهم في مُدِّهم وصَاعِهم مِثْلَي ما باركتَ لأهل مكة، مع البركة بَرَكتينِ))[27]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الإيمان ليَأْرِز[28] إلى المدينة كما تَأْرِز الحيَّة إلى جُحْرها))[29]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما المدينة كالكِير تَنْفِي خَبَثها، وتَنْصَع طِيبَها))[30]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنها طَيْبَة، تَنْفِي الرجال كما تَنْفِي النارُ خَبَث الحديد))[31]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أُحَرِّم ما بين لاَبَتَي المدينة، أن يُقْطَع عِضَاها، أو يُقْتَل صيدُها، المدينةُ خيرٌ لهم، لو كانوا يعلمون، لا يَدَعُها أحدٌ رغبةً عنها إلا أبدل الله فيها مَن هو خيرٌ منه، ولا يَثْبُت أحدٌ على لأْوَائها[32] وجَهْدِها إلا كنتُ له شفيعًا، أو شهيدًا يوم القيامة، ولا يريد أحدٌ أهلَ المدينة بشرٍّ إلا أذابه الله في النار ذوبَ الرَّصَاص، أو ذوبَ المِلْح في الماء))[33]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن استطاع أن يموت بالمدينة فليَمُت بها؛ فإني أَشْفَع لمَن يموت بها))[34]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أخاف أهل المدينة، فقد أخاف ما بين جَنْبَيَّ))[35]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أخاف أهل المدينة أخافه الله))[36]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أراد أهل المدينة بسوءٍ، أذابه الله، كما يَذُوب المِلْح في الماء))[37]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنها حَرَمٌ آمِنٌ، إنها حَرَمٌ آمِنٌ - يعني: المدينة))[38]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((المدينة حرامٌ ما بين عَيْر إلى ثَوْر، فمَن أحدث فيها حَدَثًا، أو آوَى فيها مُحْدِثًا، فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين))[39]، ((عَيْر)) و((ثور)): جبلان، هما حدود المدينة. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((على أنقاب المدينة ملائكة، لا يَدْخُلها الطاعون، ولا الدَّجَّال))[40]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَدْخُل المدينة رُعْب المسيح الدَّجَّال، لها يومئذٍ سبعةُ أبوابٍ، على كل باب مَلَكان))[41]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((يأتي الدَّجَّالُ المدينةَ، فيَجِدُ الملائكة يَحْرُسونها، فلا يدخلها الدَّجَّال، ولا الطاعون إن شاء الله))[42]. ملاحظات وتنبيهات: 1- اعلم أن زيارة المدينة لا علاقة لها بأعمال الحج، فلو أتم نُسُكَه، ولم يَشُدَّ رَحْلَه إلى المدينة؛ فحجُّه صحيح، ولا شيء عليه. 2- اعلم أن زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - تابعةٌ لزيارة المسجد، فتكون نية الذاهب إلى المدينة شدُّ الرِّحَال إلى المسجد النبوي، وليس إلى القبر الشريف. 3- ما يقوم به البعض من المَزَارات لا دليل عليه، من ذلك: موقِع الخَنْدَق، ومسجد القِبْلَتين، ومسجد الغَمَامة، والمساجد التي يقال عنها: "المساجد السبعة"، فكل هذه لا دليل على زيارتها، ولا ثواب على ذلك. 4- من الأخطاء كذلك: تحميل الحُجَّاج السلام على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم. 5- من البدع: التزام دعاء معين عند دخول المدينة. 6- من المنكرات الشائعة: استقبال قبره - صلى الله عليه وسلم - عند الدعاء، أو قصد القبر للدعاء عنده. 7- من المنكرات: تقبيل القبر، أو استلامه. 8- من المنكرات: التمسُّح بالمنبر والنحاس الموجود حوله. 9- من الأخطاء: التزام زوَّار المسجد النبوي المقام فيه أسبوعًا؛ حتى يتمكَّن من أربعين صلاة في المسجد. 10- من المنكرات: الخروج من المسجد النبوي القَهْقَرى عند الوداع. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأسأله - سبحانه - أن يجعله خالصًا لوجهه، وأن يجزيَنا بالإحسان إحسانًا، وعن السيئات عفوًا وغفرانًا، وما كان من صواب فمن الله وحده، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان. وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على عبدِك ونبيِّك محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] قد استفدت هذه الفضائل، والتعليقات عليها، والحكم على أحاديثها من كتاب "الرياض النضرة" لفضيلة الشيخ الدكتور سيد حسين العفاني - حفظه الله. [2] إسناده صحيح: رواه أحمد (4/5)، وابن حبان في صحيحه (1620)، (1621)، وصحَّحه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (3841)، وصحَّحه الشيخ شعيب الأرناؤوط، والشيخ عبدالقادر الأرناؤوط. [3] إسناده صحيح: الترمذي (3925)، والنسائي في الكبرى (4252)، وابن ماجه (3108)، وأحمد (4/305)، والحاكم (3/431)، وصحَّحه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. [4] صحيح: رواه الترمذي (3926)، وابن حبان (3709)، والحاكم (1/186)، وصحَّحه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. [5] النبات الرطب الرقيق. [6] رواه البخاري (112) (2434) (6880)، ومسلم (1355)، وأبو داود (2017)، والترمذي (1406)، والنسائي في الكبرى (5846). [7] البخاري (104)، (1832)، ومسلم (1354)، والترمذي (5846)، والنسائي في الكبرى (3859). [8] حسن: رواه أبو داود (2875)، والحاكم (1/59)، والبيهقي (10/186) من حديث عمير بن قتادة، وله شواهد، والحديث حسَّنه الألباني في صحيح الجامع رقم (4605). [9] صحيح: رواه الطبراني في الكبير (11/453)، وابن خزيمه (2733)، والترمذي (877)، وأحمد (1/307)، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (4449). [10] صحيح: رواه أحمد في مسنده (2/89)، والترمذي (959)، والنسائي (5/221)، وصحَّحه السيوطي، والألباني في صحيح الجامع برقم (2194). [11] أخرجه البيهقي (5/75)، وعبدالرزَّاق في مصنفه (8915)، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع رقم (5334). [12] إسناده صحيح: رواه ابن ماجه (2944)، وأحمد (1/266)، والحاكم (1/457)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وفي صحيح الجامع (2184). [13] صحيح: رواه الترمذي (961)، وأحمد (1/247)، وابن خزيمة (2735)، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (5346). [14] صحيح: رواه الحاكم في المستدرك (1/456) عن أنس وصحَّحه، ووافقه الذهبي، ورواه الترمذي (878)، وابن خزيمة (2731) عن ابن عمرو، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع برقم (3559). [15] صحيح: رواه أحمد (2/213)، والترمذي (878)، وابن حبان (3710)، والحاكم (1/456)، وابن خزيمة (2731) عن عبدالله بن عمرو، وصحَّحه السيوطي والحاكم، والألباني في صحيح الجامع برقم (1633) وشعيب الأرناؤوط في تحقيق الإحسان برقم (3710). [16] مسلم (162)، والبخاري (349)، (3207)، (3570). [17] حسن: رواه أحمد (3/357)، وابن ماجه (3062)، والبيهقي (5/148)، وابن أبي شيبة (3/274)، والطبراني في الأوسط (1/259). [18] صحيح: أخرجه البيهقي (5/147)، وابن أبي شيبة (3/273)، والبزَّار عن أبي ذر، وكذا رواه الطيالسي (1/61)، والطبراني في الصغير (1/186)، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (3572). [19] صحيح: أخرجه الترمذي (963)، والحاكم في المستدرك (1/660)، والبيهقي (5/202)، والبخاري في تاريخه، انظر: السلسلة الصحيحة رقم (883). [20] صفة الحج والعمرة؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص(35 - 38). [21] مسلم (1385)، وأحمد (5/97)، والنسائي في الكبرى (4260)، وابن حبان (3726). [22] رواه الطبراني في الكبير (2/236) عن جابر بن سمرة، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع رقم (1719). [23] يعني حَرَّتيها: والحَرَّة: الأرض ذات الأرض السوداء، والحجارة السود. [24] نوع من الشجر. [25] مسلم (1362) عن جابر، والبيهقي (5/198)، والنسائي في الكبرى (4284). [26] البخاري (1885)، ومسلم (1369) عن أنس، ورواه أحمد (3/142). [27] صحيح: رواه الترمذي (3914)، وأحمد (1/115) من حديث علي بن أبي طالب، وله شاهد من حديث أنس: رواه البخاري (1885)، (2130)، (2889)، ومسلم (1365)، (1368). [28] أي: يجتمع. [29] البخاري (1876)، ومسلم (147)، وأحمد (2/286)، وابن ماجه (3111). [30] رواه أحمد (3/306)، والبخاري (1883)، ومسلم (1883)، والترمذي (3920)، والنسائي (7/151) عن جابر. [31] البخاري (1871)، ومسلم (1382)، وأحمد (3/385). [32] الضيق في المعيشة. [33] مسلم (1363)، وأحمد (1/181) عن سعد. [34] صحيح: رواه أحمد (2/104)، والترمذي (3917)، وابن ماجه (3112)، وابن حبان (3741) في صحيحه عن ابن عمر، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع رقم (6015). [35] رواه أحمد (3/354)، والبخاري في تاريخه، وابن عساكر عن جابر، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع رقم (5978). [36] صحيح: رواه ابن حبان (3738) عن جابر، ورواه أحمد (5/54)، والطبراني في الكبير (7/144)، والنسائي في الكبرى (4265)، وعبدالرزاق (9/264)، وابن عساكر عن السائب، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع رقم (5977)، والصحيحة رقم (2671). [37] مسلم (1386)، وابن ماجه (3113)، وأحمد (2/279)، وابن حبان من حديث أبي هريرة، ومسلم (1387)، والطبراني في الأوسط (9/42) عن سعد بن أبي وقاص. [38] مسلم (1375)، وأحمد (3/486)، وابن ماجه عن سَهْل بن حنيف. [39] البخاري (6755)، ومسلم (1370)، والترمذي (2127)، وأبو داود (2034)، وأحمد (1/81) من حديث علي بن أبي طالب. [40] البخاري (1880)، ومسلم (1379)، وأحمد (2/378) من حديث أبي هريرة. [41] البخاري (1879)، (7125)، (7126) عن أبي بكرة. [42] البخاري (7134)، (7473)، والترمذي (2242)، وأحمد (3/123) عن أنس.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |