|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ما اسمك بالليل؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ ) رواه الحاكم في المستدرك (1/742) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (2/81) . فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : من قرأ في ليلة بعشر آيات لم يكتب من الغافلين . وورد نحوه أيضا عن تميم الداري رضي الله عنه . رواهما الدارمي في مسنده (2/554-555) . شرح الحديث : فى الحديث أهميه قيام الليل فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين ثم انك اذا قمت تصلى باليل فقرأت عشر ايات لم تكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل ولا يذكرون الله." واذا قرأت مائه ايه كتبت من القانتين اى : الخاشعين واذا قمت بألف ايه كتبت من المقنطرين أى : يكتب الله لك أجرا كثيرا جدا لايعلم مقداره الا الله سبحانه وتعالى. واذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى فأختر عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى. ( وتوكل على العزيز الرحيم* الذى يراك حين تقوم * وتقلبك فى الساجدين * انه هو السميع العليم ) فــوائد للعمل:اختـر لك اسما كل ليله : اذا نمت ولم تقم فأسمــك :غــافل اذا قمت بعشر ايأت محوت هذا الاسم . اذا قمت بمـائه ايه فأسمك :قانت . اذا قمت بألف ايه فاسمك : مقنطـر لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كانت قبل الموت يبنيها فلا تركن الى الدنيا وزخرفها فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها الليل روضة المؤمنين وجنة التائبين .. لا راحة لروح إلا بخلوة بربها فيها التذلل وانكسار .. قال تعالى : (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) قم في الدجى واتلو الكتاب ولا تنم .. إلا كنومة حائر ولهان .. فلربما تأتي المنية بغتة .. فتساق من فرش إلى الأكفان .. يا حبذا عينان في غسق الدجى .. من خشية الرحمن تنتحبان .. إختى في الله في الثلث الأخير من الليل ينزل الرحمن نزولا يليق بجلاله .. فيقول : ( هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح ).. سل نفسك أختي، أين ستكونى في ثلث الليل هذا؟ هل في لقاء مع الله؟ أم في نوم عن مناجاة الله؟ أم في سهر على معصية الله؟ فقومي ياأختي - ليلك.. بنية ذكر الله.. ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.فقيام الليل شرف المؤمن !! ![]() التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 15-05-2010 الساعة 02:56 AM. سبب آخر: وضع الحديث بتخريجه الصحيح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |