هل تبحث عن السعادة؟؟؟ هنا ستجدها وزيادة

[قرآنى جنتى]

اخوتى واخواتى .. فلنتذكر اننا نعيش فى دار ليست بدار قرار وانما هى دار اكدار وحسبنا منها انها سجن للمؤمنين وجنة للكفار









فلنسأل أنفسنا كم بقى من عمرنا ؟؟؟؟ وكم نأمل أن نعيش؟؟؟؟ عشرين سنة ام اربعين سنة وكيف نأمل ذلك ونحن نرى الفجائع تنزل بالناس أناء الليل وأطراف النهار









فلنتأمل هذا الحديث بقلوبنا فهو يخاطبنا نحن... نعم نحن




( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد عش ماشئت فإنك ميت ، و أحبب ما شئت ، فإنك مفارقة ، و اعمل ماشئت فإنك مجزي به ، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، و عزه استغناؤه عن الناس )









فهل عرفنا عظم المصيبة وفداحة الخطب؟؟؟؟؟




فلنفرض ان ملك الموت اتانا الان فى هذه اللحظة .... أتانا ليقبض روحنا .. هل يسرنا حالنا وما نحن عليه لنموت عليه الآاااااااااان؟؟؟؟؟









هل تذكرنا اول ليلة لنا فى القبر ونحن فيه وحيدين وقد اغلقوا علينا القبر واحكموا اغلاقه وتحكمت فينا هوامه و ديدانه واصبح التراب فرشنا وقد ذهب حسننا وجمالنا وذهبت اللذااااااااااااات وبقيت الحسرااااااات والتبعااااااات





هل نريد الجنة وما فيها من نعيم ونحن على المعاصى نقيم ؟؟؟؟؟ ام هل نريد السعادة فى الدنيا والاخرة ونحن من اعوان الشيطان وحزبه؟؟؟؟؟









للاسف قد غر بعض الناس حلم الله وسعة رحمته ولكنهم نسوا شيئا هااااااااااااااام جداااااااا




هل تعرفون ما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









نسوا ان الله شديد العقاب وانه عزيز ذوانتقام وان هؤلاء لم يتعرضوا لرحمته بل عملوا اعمالا توجب غضبه واليم عقوبته









فلنفرض اننا حصلنا على الدنيا وملذاتها ومسراتها وكل ما يرضينا منها ... وكانت النتيجة هى النار ... فهل سنتذكر ما مضى من نعيم ونحن فى النار نقيم؟؟؟؟؟









فلنتذكر يوم تشهد علينا الشهود وتفضحنا الجوارح والجلود ... فأين يكون مهربنا؟؟؟؟ والشهود مناااااا والشهادة عليناااا .... فلنتأمل كيف اننا نعصى الله بها ومن اجلها ثم تأتى يوم القيامة تشهد علينا










فلنحمد الله انه مد فى عمرنا ولم يقبض روحنا ونحن فى غينا واعراضنا وغفلتنا







فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين .. إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟??

فالله جل فى علاه هو وحده من يحبك ...من يكرمك و يجلّك...و يغدق عليك و لا يذلّك....و تستزيده و لا يملّك....إذا أحببته أحبك...و إذا بعدت عنه شدّك..و إذا تقربت منه وصلك..إذا سألته أجاب..و إذا دعوته أثاب..و إذا ذكرته يطمئنك..و إذا نسيته يذكرك..تخطئ و يتجاوز...تذنب و يتسامح...تشكو إليه....تتكل عليه....و لا تفر منه إلا إليه..حين تتكلم يسمعك..حين تبكى ينظرك..حين تغفو يحرسك...و حين تموت يبعثك...حين تناجيه يا رب ينزل عليك من أمنه...حين تبكيك خشيته يسلّمك من نار

هياااااااااااااا .. فلنباااااااادر بالتوبة وننفض عن انفسنا غبار الغفلة ولنعلم ان باب التوبة مفتوح وان عطاء ربنا ممنوح وان فضله سبحانه يغدو ويروح ... ولنعلم ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له .. وان الله يبدل سيئات التائب لحسنات .. وان الله يفرح بتوبتنا واخيرا هنيئا للتائبين محبة الله لهم









فقد قال تعالى ( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)

أما والله لو علم الأنامُ == لِما خُلقوا لـَمـَا غفلوا وناموا
لقد خلقوا ليوم لو رأته == عيون قلوبهم ساحوا وهاموا
مماتٌ ثـُمَّ نشرٌ ثم حشرٌ == وتوبيخٌ و أهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عملت أناسٌ == فصلوا من مخافته وصاموا
ونحـن إذا أمرنا أو نـُهينا == كأهل الكهف ايقاظ نيامُ


انها الجنة
يا سلعةَ الرحمن ِلست رخيصة ً ‍ ---- بـل أنتِ غالية ٌعلى الكسلان ِ
يا سلعة الرحمـن ليس ينالُها ‍--- في الألـفِ إلا واحـدٌ لا اثنان ِ
يا سلعة الرحمن أين المشتري ‍ --- فلقـد عُرِضتِ بأيسـر الأثمان ِ
يا سلعة الرحمن هل من خاطب ٍ ‍ --- فالمهرُ قبل المـوتِ ذو إمكان

لا تيأسن من لطف ربك... إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا
وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا