عناصر التوازن الذاتى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 140 - عددالزوار : 16163 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5104 - عددالزوار : 2361309 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4691 - عددالزوار : 1658808 )           »          رسالة لمن ينادي بإزالة الواسطة بين الناس والقرآن والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حول إصلاح التعليم الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 77 - عددالزوار : 23516 )           »          احترام الرأي المخالف عند الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني.. راوٍ ماجنٌ وليس بمؤرخ مدقق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 333 )           »          خطر فتنة التكفير على الشباب وواجب البيان في زمن الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الاستقالة الصامتة في ميدان الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-05-2009, 12:31 AM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
Thumbs up عناصر التوازن الذاتى

عناصر التوازن الذاتى
الانسان مخلوق من عناصر الماده والروح واى اختلال بين هذه العناصر من الممكن ان يؤدى الى حالة من حالات عدم الاتزان وعدم الاتزان هذا بطغيان عناصر الماده على عناصر الاثير الغير ملموس للروح او ما يطلق عليه الميتافيزيقا هذا الاختلال او الطغيان لعناصر الماده من الممكن ان يؤدى بالانسان ان تسيطر عليه رغبات الحس وشهوات الجسد مثل زيادة الاكل والذى يؤدى الى مشكل السمنه ويعنى اختلال ظاهرى فى الشكل او يزداد نهمه تجاه شهواته ويصبح مثل الحيوان او القرد اواذا طغت عناصر الروح على الماده فيحدث للانسان نوع من انواع عدم الرغبه فى الحياه والنظر الى شهوات الجسد ومتطلبات الماده على انها شئ سيئ او مهين فيفقد الرغبه والتعلق بالحياه او تعتل نفسه مع فقدان الرغبه فى الاكل ويصاب بالاكتئاب

والتوازن بين عناصر الماده والروح فى الانسان مطلوبه لاحساس الانسان بالسعاده والرغبه فى الحياه والتمتع بها

ويوجد اربعة خطوات لاحداث التوازن بين عناصر الماده والروح كلهم مهمين جدا لاحداث التوازن واحساس الانسان بسعادته وهم

العبادات
ممارسة العبادات من اهم عوامل التوازن النفسى لانها تغذى الجانب الروحى وباختلاف الديانات فالانسان الذى يعتقد فى اى دين بعيدا عن كون هذه العقيده سليمه ام باطله فان العبادات الروحيه والتامل والهدوء النفسى الذى يصاحب عملية التعبد له تاثير كبير وبالغ فى الصفاء الذهنى والروحى والارتقاء والسمو وتغذية الروح او تغذية الجانب الروحى فيجب على كل انسان ان يحاول ان يزيد من الممارسات التعبديه اذا احس بنوع من انواع عدم التوازن او عدم الرضا والسعاده وذلك لكى يزيد من افراز مادة الاندرالين المصاحبه لعملية التعبد والتى لها دور كبير فى احساس الانسان بالسعادة والرضا

العلاقات الاجتماعية السليمه
علاقات الانسان بمن حوله من افراد فى محيط معارفه واصدقائه وجيرانه وزملائه بالعمل وبالاخص علاقات الانسان بافراد اسرته وعائلته المقربين منه فان الانسان الناجح فى اقامة علاقات يسودها الود والتفاهم والسلام بينه وبين اقاربه وجيرانه وزملائه هو الاقراب الى الاحساس بالتوازن والسلام الداخلى والسلام الاجتماعى واى توتر فى هذه العلاقات خاصة العلاقات العائليه والاسريه يؤثر بالسلب على احساس الانسان بالتوازن واحساسه بالسعاده وكلما قرب التوتر فى العلاقات الاجتماعيه من بؤرة اهتمام الانسان بالمحيطين من حوله كلما زاد قلقه الناجم عن توتر هذه العلاقه فالدائره الاجتماعيه المحيطه بالانسان يكون اكثر الناس تاثيرا فيها هم اقربهم الى الانسان واقلهم تاثير هو الابعد عنه ويختلف تاثير الافراد فى السلم الاجتماعى للانسان واحساسه با ختلال التوازن تبعا لقربهم من مركز الدائره الاجتماعيه للانسان وقربهم من بؤرة التاثير والاهتمام فاى توتر فىالعلاقات بين الانسان وبين المقربين اليه من افراد عائلته مثل امه او ابيه او اخيه او زوجه يؤثر تاثير اكبر فى احساس الانسان بالسلام الاجتماعى اكثر من التوتر الناجم مثلا عن اختلال هذه العلاقه بينه وبين زميل له فى العمل واى الم او اذى يصيب الافراد الاكثر قربا من الانسان يؤثر بدرجه كبيره على السلام الاجتماعى والنفسى واحساس الانسان بالسعاده

العامل الثالث هو الزواج
فالانسان المتزوج هو الاكثر قدره على التوازن النفسى والاجتماعى واذا كان الانسان غير متزوج كان ابعد عن الاحساس بالتوازن النفسى والاجتماعى وهذا يتضمن ايضا ان يكون الزواج ناجح بكل معانيه وتكون العلاقه بين الزوجين يسودها الحب والوفاء والاخلاص وكلما تواجدت هذا الزواج الناجح بالاضافه الى العناصر السابقه كان الانسان الاقرب للاحساس بالسعاده وكلما توترت هذه العلاقه الزوجيه اثر هذا بالسلب على رصيد الانسان من السعاده واما العلاقات الاخرى بين النوعين مثل الانماط السائدة فى الغرب فمن الممكن ان تؤدى هذا الدور ولكن ليس بنفس الكفاءه التى تؤديها العلاقات الزوجيه السليمه والصحيحه


العامل الرابع هو ممارسة الرياضات البدنيه
ممارسة الرياضه البدنيه مهمه فى سعى الانسان لاحداث التوازن الداخلى والسلام الاجتماعى فالانسان الذى لا يمارس الرياضه يترهل جسده وقد يؤدى هذا الى عدم رضائه عن مظهره الخارجى وبالتالى يؤثر بالسلب على احساسه بالسعاده والرضا النفسى وممارسة الرياضه تؤدى الى نوع من انواع التحكم فى الذات وزيادة التامل والرقى النفسى والروحى ويحاول لاعبى السومارى او العبادات الهنديه والصينيه المزج بين العبادات والرياضات البدنيه قى طقوسهم التعبديه ويطلقون عليها الرياضات الروحيه وهى تعنى بتنمية قوى الميتافيزيقا فوق قوى الجسد لذلك نشات انواع من العبادات السوماريه مثل اليوجا للتامل وصفاء الذهن وعبادات تعذيب الجسد ورياضات التركيز وكلها محاولات لمزج العبادات بالرياضات البدنيه من اجل الوصول الى قدره عاليه على التحكم فى الذات والرقى النفسى وتغذية الجانب الروحى اما الانسان المسلم فانه يجمع هذا فى شكل بسيط وهو قيامه بعبادته المفروضه عليه بالاضافه الى ممارسة الرياضه البدنيه مثل الجرى او المشى او بعض التمارين البسيطه بعيدا عن ممارسات التعذيب التى يمارسها السوماريين لكى يصلوا الى الرقى النفسى والروحى


هذه العناصر الاربعه مع بعضها اذا تمكن الانسان من ممارستهم وتحقيق التوازن بينهم فسيشعر بالسعادة والرخاء والسلام النفسى والاجتماعى واى انتقاص او اختلال بينهم سوف يؤدى الى انتقاص الرصيد الايجابى من التوازن واحساس الانسان بالسعادة واى فرد عليه ان يراجع نفسه على هذه العناصر واذا وجد نقص فيهم عليه ان يسعى لاكماله للوصل الى التوازن النفسى والاجتماعى


__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.46 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.15%)]