|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
عناصر التوازن الذاتى
الانسان مخلوق من عناصر الماده والروح واى اختلال بين هذه العناصر من الممكن ان يؤدى الى حالة من حالات عدم الاتزان وعدم الاتزان هذا بطغيان عناصر الماده على عناصر الاثير الغير ملموس للروح او ما يطلق عليه الميتافيزيقا هذا الاختلال او الطغيان لعناصر الماده من الممكن ان يؤدى بالانسان ان تسيطر عليه رغبات الحس وشهوات الجسد مثل زيادة الاكل والذى يؤدى الى مشكل السمنه ويعنى اختلال ظاهرى فى الشكل او يزداد نهمه تجاه شهواته ويصبح مثل الحيوان او القرد اواذا طغت عناصر الروح على الماده فيحدث للانسان نوع من انواع عدم الرغبه فى الحياه والنظر الى شهوات الجسد ومتطلبات الماده على انها شئ سيئ او مهين فيفقد الرغبه والتعلق بالحياه او تعتل نفسه مع فقدان الرغبه فى الاكل ويصاب بالاكتئاب والتوازن بين عناصر الماده والروح فى الانسان مطلوبه لاحساس الانسان بالسعاده والرغبه فى الحياه والتمتع بها ويوجد اربعة خطوات لاحداث التوازن بين عناصر الماده والروح كلهم مهمين جدا لاحداث التوازن واحساس الانسان بسعادته وهم العبادات ممارسة العبادات من اهم عوامل التوازن النفسى لانها تغذى الجانب الروحى وباختلاف الديانات فالانسان الذى يعتقد فى اى دين بعيدا عن كون هذه العقيده سليمه ام باطله فان العبادات الروحيه والتامل والهدوء النفسى الذى يصاحب عملية التعبد له تاثير كبير وبالغ فى الصفاء الذهنى والروحى والارتقاء والسمو وتغذية الروح او تغذية الجانب الروحى فيجب على كل انسان ان يحاول ان يزيد من الممارسات التعبديه اذا احس بنوع من انواع عدم التوازن او عدم الرضا والسعاده وذلك لكى يزيد من افراز مادة الاندرالين المصاحبه لعملية التعبد والتى لها دور كبير فى احساس الانسان بالسعادة والرضا العلاقات الاجتماعية السليمه علاقات الانسان بمن حوله من افراد فى محيط معارفه واصدقائه وجيرانه وزملائه بالعمل وبالاخص علاقات الانسان بافراد اسرته وعائلته المقربين منه فان الانسان الناجح فى اقامة علاقات يسودها الود والتفاهم والسلام بينه وبين اقاربه وجيرانه وزملائه هو الاقراب الى الاحساس بالتوازن والسلام الداخلى والسلام الاجتماعى واى توتر فى هذه العلاقات خاصة العلاقات العائليه والاسريه يؤثر بالسلب على احساس الانسان بالتوازن واحساسه بالسعاده وكلما قرب التوتر فى العلاقات الاجتماعيه من بؤرة اهتمام الانسان بالمحيطين من حوله كلما زاد قلقه الناجم عن توتر هذه العلاقه فالدائره الاجتماعيه المحيطه بالانسان يكون اكثر الناس تاثيرا فيها هم اقربهم الى الانسان واقلهم تاثير هو الابعد عنه ويختلف تاثير الافراد فى السلم الاجتماعى للانسان واحساسه با ختلال التوازن تبعا لقربهم من مركز الدائره الاجتماعيه للانسان وقربهم من بؤرة التاثير والاهتمام فاى توتر فىالعلاقات بين الانسان وبين المقربين اليه من افراد عائلته مثل امه او ابيه او اخيه او زوجه يؤثر تاثير اكبر فى احساس الانسان بالسلام الاجتماعى اكثر من التوتر الناجم مثلا عن اختلال هذه العلاقه بينه وبين زميل له فى العمل واى الم او اذى يصيب الافراد الاكثر قربا من الانسان يؤثر بدرجه كبيره على السلام الاجتماعى والنفسى واحساس الانسان بالسعاده العامل الثالث هو الزواج فالانسان المتزوج هو الاكثر قدره على التوازن النفسى والاجتماعى واذا كان الانسان غير متزوج كان ابعد عن الاحساس بالتوازن النفسى والاجتماعى وهذا يتضمن ايضا ان يكون الزواج ناجح بكل معانيه وتكون العلاقه بين الزوجين يسودها الحب والوفاء والاخلاص وكلما تواجدت هذا الزواج الناجح بالاضافه الى العناصر السابقه كان الانسان الاقرب للاحساس بالسعاده وكلما توترت هذه العلاقه الزوجيه اثر هذا بالسلب على رصيد الانسان من السعاده واما العلاقات الاخرى بين النوعين مثل الانماط السائدة فى الغرب فمن الممكن ان تؤدى هذا الدور ولكن ليس بنفس الكفاءه التى تؤديها العلاقات الزوجيه السليمه والصحيحه العامل الرابع هو ممارسة الرياضات البدنيه ممارسة الرياضه البدنيه مهمه فى سعى الانسان لاحداث التوازن الداخلى والسلام الاجتماعى فالانسان الذى لا يمارس الرياضه يترهل جسده وقد يؤدى هذا الى عدم رضائه عن مظهره الخارجى وبالتالى يؤثر بالسلب على احساسه بالسعاده والرضا النفسى وممارسة الرياضه تؤدى الى نوع من انواع التحكم فى الذات وزيادة التامل والرقى النفسى والروحى ويحاول لاعبى السومارى او العبادات الهنديه والصينيه المزج بين العبادات والرياضات البدنيه قى طقوسهم التعبديه ويطلقون عليها الرياضات الروحيه وهى تعنى بتنمية قوى الميتافيزيقا فوق قوى الجسد لذلك نشات انواع من العبادات السوماريه مثل اليوجا للتامل وصفاء الذهن وعبادات تعذيب الجسد ورياضات التركيز وكلها محاولات لمزج العبادات بالرياضات البدنيه من اجل الوصول الى قدره عاليه على التحكم فى الذات والرقى النفسى وتغذية الجانب الروحى اما الانسان المسلم فانه يجمع هذا فى شكل بسيط وهو قيامه بعبادته المفروضه عليه بالاضافه الى ممارسة الرياضه البدنيه مثل الجرى او المشى او بعض التمارين البسيطه بعيدا عن ممارسات التعذيب التى يمارسها السوماريين لكى يصلوا الى الرقى النفسى والروحى هذه العناصر الاربعه مع بعضها اذا تمكن الانسان من ممارستهم وتحقيق التوازن بينهم فسيشعر بالسعادة والرخاء والسلام النفسى والاجتماعى واى انتقاص او اختلال بينهم سوف يؤدى الى انتقاص الرصيد الايجابى من التوازن واحساس الانسان بالسعادة واى فرد عليه ان يراجع نفسه على هذه العناصر واذا وجد نقص فيهم عليه ان يسعى لاكماله للوصل الى التوازن النفسى والاجتماعى __________________ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |